علي الزهراني أبوأحمد |
13/12/2010 11:59 PM |
 |
|
 |
|
وانظر إلى حبيبك ونبيك صلى الله عليه وسلم كيف كان يعامل
عائشة رضي الله تعالى عنها ، قالت : أهوى النبي صلى الله عليه
وسلم ليقبلني فقلت : إني صائمة ، فقال : وأنا صائم ، فقبلني
[ رواه الترمذي ] وفي لفظ آخر " قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم
يظل صائما ، فيقبل ما شاء من وجهي “
- كان يدلل عائشة ويختار لها أحسن الأسماء:
كان يقول لها ياعائش و يا حميراء ،
والحميراء تصغير حمراء يراد بهاالبياض- عند العرب
(صحيح – فتح البارى لابن حجر ) .أنظرإلىكلمات الغزل العفيف
وعبارات الحب اللطيف التي كان يسوقها علي بن أبي طالب رضي الله
عنه لمحبوبته وزوجته فاطمة؟ هاهو يدخل عليها رضي الله عنه يوما
من الأيام ليجد زوجته فاطمة تستاك بعود أراك ، فأحبّ أن يلاطِفها
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 12:01 AM |
 |
|
 |
|
فسحب عودَالأراك من فمها ووضعه أمام عينيه وهو يقول :
حضيتَ يا عودَ الآراك بثغرها أما خِفتَ يا عودَ الآراك أراك
لو كنتَ من أهل القتالِ قتلتك ما فازَ مني يا سواكُ سـواكَ
سبحان الله .. كم لهذه الكلمات من أثر عميق في نفس الزوجة ،
وكم ستحدث من الترابط والمودة بين الزوجين
فأين أنت منهم أيها الزوج ؟
وقد كانوا سادة العالم وقادته ؟ وهم من هم ؟ وأنت من أنت ؟
10- التعاون فى أمور العبادة:كالتعاون في قيام الليل ، فهاهوينادي
صلىالله عليه وسلم كل زوجين مسلمين قائلا
" رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته ،
فإن أبت نضح في وجهها الماء "
(حسّنه الألباني) .و يقول عليه الصلاة والسلام : " إذا أيقظ الرجل
أهله من الليل فصليا ركعتين جميعاً كتبا في الذاكرين والذاكرات “.
( صححه الألباني في الترغيب ).
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 12:07 AM |
 |
|
 |
|
هذه كانت معاملة قائد الأمة لزوجاته أمهات المؤمنين تعامل معهن
بالرفق والإحسان والموده فتسابقن على إرضائه.
اذا فتحنا كتب السيرة و الكتب التى تتحدث عن زوجات الرسول- صلى
الله عليه و سلم - سوف نجد بأن أكثر تلك الكتب قد وصفت زوجات
الرسول بصفة مشتركة فيهن جميعا ... " الصوّامة القوّامة" ...اذن
فهن كن يتمتعن بقرب شديد من الله و بمناجاته فى الليل .... و لذلك
استحققن هذا الشرف العظيم.. استحققن أن يكنّ أمهات المؤمنين ،
زوجات الحبيب المصطفى فى الدنيا والآخرة أصلحن ما بينهن و بين
الله فأصلح الله لهن أمر دنياهم واّخرتهم....
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 12:14 AM |
 |
|
 |
|
عقيدتنا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجوب محبة الصحابة الكرام
من عقيدة أهل السنة والجماعة وجوب محبة الصحابة وتعظيمهم وتوقيرهم وتكريمهم والاقتداء بهم والأخذ بآثارهم قال تعالى: { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } [الحشر: 10]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه». الترمذي 5/358 والبهيقي في الاعتقاد ص1611
روى البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار» البخاري
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 12:20 AM |
 |
|
 |
|
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الأنصار: «لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق، من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله». مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر».
وقال صلى الله عليه وسلم: «من أحب الأنصار أحبه الله، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله». السند 2/501.
وروى مسلم باسناده إلى علي رضي الله عنه أنه قال: "والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق"
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما
أن عمرو بن العاص رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟
قال: «عائشة»
قال: فمن الرجال؟
قال: «أبوها».
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 12:23 AM |
 |
|
 |
|
قال الإمام الطحاوي مبيناً ما يجب على المسلم اعتقاده في محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان" شرح الطحاوية ص467.
وقال أبو عبدالله بن بطه: "ونحب جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراتبهم ومنازلهم أولاً، فأولاً من أهل بدر والحديبية وبيعة الرضوان وأحد فهؤلاء أهل الفضائل الشريفة والمنازل المنيفة الذين سبقت لهم السوابق رحمهم الله أجمعين". الإبانة في أصول السنة والديانة ص271.
وأن بعض الصحابة شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، فقد روى الترمذي عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عشرة في الجنة: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة». الترمذي 3/311 وصححه الألباني.
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 12:30 AM |
 |
|
 |
|
عدالة الصحابة رضي الله عنهم:
الصحابة كلهم عدول كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة.
قال صلى الله عليه وسلم:
«خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم».قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة. البخاري ومسلم.
وقال الخطيب البغدادي بعد أن ذكر الأدلة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي دلت على عدالة الصحابة وإنهم كلهم عدول، قال: هذا مذهب كافة العلماء ومن يعتد بقوله من الفقهاء.قال ابن حجر: "
اتفق أهل السنة على أن جميع الصحابة عدول، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة" الإصابة 1/1وقال ابن كثير:
"والصحابة كلهم عدول عن أهل السنة والجماعة لما أثنى الله عليهم في كتابه العزيز وبما انطقتبه السنة النبوية في المدح لهم في جميع أخلاقهم وأفعالهم وما بذلوه من الأموال والأرواح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رغبة فيما عند الله من الثواب الجزيل والجزاء الجميل".
الباحث الحثيث ص181-182.
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 12:36 AM |
 |
|
 |
|
تحريم سبهم:
لا يجوز سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بنص من الكتاب والسنة.
قال تعالى: { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [التوبة 100]
وقال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا } [الأحزاب: 57]
وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه». البخاري
قال صلى الله عليه وسلم: «من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». رواه الطبراني وصححه الألباني
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 12:41 AM |
 |
|
 |
|
أقوال أئمة السلف في تحريم سب الصحابة:
قيل لعائشة رضي الله عنها وعن أبيها أن أناساً يتناولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أبو بكر وعمر، فقالت: "وما تجبون من هذا؟ قطع عنه العمل.
فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر. جامع الأصول .
وقال مالك بن أنس: "الذين يشتمون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم سهم أو قال نصيب في الإسلام". الإبانة لابن بطه ص162.
وقال عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي: "من شتم أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه". ص162.
وقال أبو بكر المروزي: "سألت أبا عبدالله عمن شتم أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم فقال: ما أراه على الإسلام".
قال اسحاق بن راهويه: "من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
يعاقب ويحبس".
قال ابن تيمية رحمه الله: "من مذهب أهل السنة والجماعة الإمساك عما شجر بين الصحابة فإنه قد ثبت فضائلهم ووجبت موالاتهم ومحبتهم، اللهم ترضّى عمن ترضّى عنهم، وأهلك من لعنهم وعاداهم، اللهم أعز الإسلام والمسلمين.
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 12:45 AM |
 |
|
 |
|
وفي الختام:
فالتخرس تلك الألسن الملوثة باللعن والشتم والسب والطعن في أصحاب وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وتتخذ ذلك ديناً تتقرب به إلى الله.
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103-104]
وهل تجف تلك الأقلام المأجورة، التي تتسلق إلى سلم الشهرة عن طريق التخلي عن قيمها ومبادئها وعقيدتها من دعاة العلمانية والليبرالية الذين باعوا دينهم من أجل شهرة زائفة.
|
|
 |
|
 |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع
a.d - i.s.s.w