علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 01:33 AM |
 |
|
 |
|
مقتله:خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء 26 من ذي الحجة سنة
(23هـ) عن 63عاما تربص به أبو لؤلؤة المجوسي، وهو في الصلاة
وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا
مات منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات. وأوصى الفاروق
أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون
عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم
خليفة علىأن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهمخليفة
للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 01:39 AM |
 |
|
 |
|
وفي رحاب قبر الرسول عليه الصلاة والسلام.
وعندما سأل عمر عمن طعنه قيل له بأنه أبو لؤلؤة المجوسي فقال
(الحمد لله إذ لم يقتلني رجل سجد لله).
وقد استمرت خلافته عشر سنين وستة أشهر .
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 01:44 AM |
 |
|
 |
|
عثمان بن عفان
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف،
ثالث الخلفاء الراشدين. أسلم في أول الإسلام علىيد أبى بكر،تزوج
إبنة الرسول صلى الله عليه وسلم رقية، ثم لما ماتت زوجه رسول الله
صلى الله عليه وسلم بأختها أم كلثوم فسمي ذا النورين.
اشترى بئر رومة التي في المدينةبماله وجعلها لابن السبيل.
بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وببيت في الجنة.
كان عثمان أعلم الصحابة بالمناسك، وكان لينًا حليمًا، رحيمًا، يصل
أهله، شديد الحياء، لا يميل إلى العنف.قال رسول الله-صلى الله عليه
وسلم –عن عثمان (ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة) (رواه مسلم
في كتاب فضائل الصحابة).
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 01:50 AM |
 |
|
 |
|
هاجر عثمان إلى أرض الحبشة فارًا بدينه مع زوجته رقية بنت رسول
اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ، فكان أول مهاجر إليها، ثم تابعه سائر
المهاجرين إلى أرض الحبشة، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة.
جهّز عثمان بن عفان -رضي الله عنه- جيش العُسْرَة - يقال لغزوة
تبوك غزوة العُسرة - مأخوذة من قوله تعالى:
{الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِالْعُسْرَةِ}
[التوبة: 117].واستغرق الرسول –صلى الله عليه وسلم–
في الدعاء له يومها ، ورفع يديه حتى أُريَ بياض إبطيه . قال ابن
إسحاق: أنفق عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم
ينفق أحد مثلها.
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 01:52 AM |
 |
|
 |
|
وقال رسول اللَّه:
(من جهز جيش العُسرة فله الجنة)
[رواه البخاري
في كتاب فضائل الصحابة، باب: مناقب عثمان بن عفان].
ولى عثمان - رضى الله عنه - الخلافة بعد مقتل عمر سنة أربع
وعشرين للهجرة، كانت مدّة ولايته -رضي الله عنه - اثنتا عشر سنة.
وقد عُدَّ جمعُ القرآن في المصاحف في زمن عثمان من أعظم مناقبه.
فقد حدث إختلاف بين الناس فى القراءات حتى خطَّأ بعضهم بعضًا،
وأظهر بعضهم إكفار بعضٍ، والبراءةمنه، وكادت تكون فتنة عظيمة.
فكتب مصاحف مجمعًا عليها، كان لا بد من منع كل ما خالفها، فأمر من
كان عنده شيء مِمَّا عداها من الصحف التي كانوا يكتبون فيها القرآن
أن يحرقه. وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 02:01 AM |
 |
|
 |
|
بين المسلمين متواترا بينهم .
كان عثمان – رضى الله عنه - يضرب المثل به في التلاوة قَانِتآنَاء
اللَّيْل سَاجِدًا وَقَائِمًا حَتَّى إِنَّهُ رُبَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن فِي رَكْعَة كَمَا رَوَى ذَلِكَ أَبُو
عُبَيْدَة رَضِيَ اللَّه تَعَالَىعَنْهُ (تفسير بن كثير). .
وفاته: خرج عليه في آخر حياته بعض أهل مصر والبصرة والكوفة
والمدينة، فحاصروه، وأبى أن يقاتلهم ـ مع قدرته على ذلك ـ حقنا
لدماءالمسلمين، حتى تسور عليه بعضهم البيت فقتلوه وهو يقرأ
القرآن، وكان ذلك سنة خمس وثلاثين للهجرة، وعمرهآنئذ82عاما
ودفِنَ رضي الله عنه- بالبقيع ، وكان مقتله فاجعة عظيمة روعت
المؤمنين،وفتحت عليهم أبواب الفتنة زمنا طويلا.
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 02:09 AM |
 |
|
 |
|
علي بن أبى طالب
هو ابـن عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم - رابع الخلفاء الراشدين
وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد عظماء الإسلام.
، أبوه أبو طالب بن عبد المطّلب أحد سادات قريش و كافل الرسول
وحاميه بعد جدّه عبد المطلب، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. ولد قبل
البعثة النبوية بعشـر سنين وأقام في بيت النبوة فكان أول من أجاب إلى
الإسلام من الصبيان ،، وزوجته فاطمة الزهراء إبنة النبي –صلى الله
عليه وسلم- ووالد الحسن والحسين سيدي شباب الجنة.
تزوج فىالسنة الثانية من الهجرة بفاطمة بنت رسول الله– صلى الله
عليه وسلم ثم أنجب منها
الحسن و الحسين ، و المحسن ، و زينب،و أم كلثوم.
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 02:16 AM |
 |
|
 |
|
ذكر الإمام القرطبي أن آية (أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً )نزلت في علي بن أبي
طالب ، رضي الله عنه والوليد بن عقبة بن أبي معيط، وذلك أنهما
تلاحيا فقال الوليد:"أنا أبسط منك لساناً وأحد سناناً وأردّ للكتيبة-
وروى- وأملأ منك في الكتيبة حسباً”،فقال له علي: اسكت فإنّك
فاسق فنزلت هذه الآية:
}أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ
(18) أَمَّاالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىنُزُلاً بِمَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ(19). وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُواأَن
يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ
تُكَذِّبُونَ (20)} [سورة السجدة:18-20]. ويعترض قول آخر باطلاق
إسم الفسق علىالوليد وذلك يحتمل أن يكون في صدر إسلام الوليد
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 02:19 AM |
 |
|
 |
|
لشيء كان في نفسه، أو لما روي من نقله عن بني المصطلق ما لم
يكن حتى نزلت:{إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ}
[سورةالحجرات: 6].
روى عن علي رضي الله عنه أنه لما قاتل أهل الجمل لم يسب لهم
ذرية ولم يغنم لهم مالا ولا أجهز على جريح ولا اتبع مدبراولا قتل
أسيرا، وأنه صلى على قتلى الطائفتين بالجمل وصفين، و قال :إخواننا
بغوا علينا(ابن تيمية - المصدر: حقوق آل البيت ).
حارب على بن أبى طالب الخوارج في معركه النهروان وهزمهم هزيمة
منكره حيث كان عددهم ألفين بينما كان جيش عليّ قرابة سبعين ألف
ولكنهم دبروا مكيده لإغتياله.
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 02:25 AM |
 |
|
 |
|
إغتياله :. كان عليّ رضى الله عنه يؤم المسلمين بصلاة الفجر في
مسجد الكوفة، وأثناء الصلاة ضربه عبدالرحمن بن ملجم بسيف
مسموم على رأسه.
رحل علي بن أبي طالب عن ثلاث وستين أوتسع وخمسين سنة من
عمره فكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر،وقيل حكم خمس سنوات
وثلاثة أشهر ،رحل تاركا خلفه الفتنة مشتعلة بين المسلمين.
|
|
 |
|
 |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع
a.d - i.s.s.w