علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 02:29 AM |
 |
|
 |
|
أبو عبيدة بن الجراح
طلحـة بن عبيد الله
الزبير بن العوام
سعد بن أبى وقاص
عبد الرحمن بن عوف
سعيد بن زيد بن عمروبن نفيل
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 02:34 AM |
 |
|
 |
|
العشرة المبشرون بالجنة
عرضنا فى الجزء الأول من هذا العمل أربعة
من الصحابة المبشرين بالجنة وهم الخلفاء
الراشدين رضى الله عنهم :
أبو بكر وعمر وعثمان وعلى ،
وفى هذا العرض المتواضع نقوم بذكر
بعض مناقب الستة الباقية
من العشرة المبشرين بالجنة.
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 02:43 AM |
 |
|
 |
|
أبو عبيدة بن الجراح
أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري، يلتقي مع النبي–صلى
الله عليه وسلم- في أحد أجداده (فهر بن مالك) أسلم على يد أبي بكر
الصديق في الأيام الأولى للإسلام ، وهاجر إلى الحبشة في الهجرة
الثانية ثم عاد ليشهد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- المشاهد
كلها. شهد له النبي بالجنة وسماه أمين الأمة من العشرة المبشرين
بالجنة. وأبلى يوم أحد بلاء حسنا ونزع يومئذ الحلقتين اللتين دخلتا من
المغفر في وجنة رسول الله من ضربة أصابته فانقلعت ثنيتاه فحسن
ثغره بذهابهما حتى قيل ما رؤى هتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة.
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 02:47 AM |
 |
|
 |
|
قَالَ اِبْن مَسْعُود : قَتَلَ أَبِو عُبَيْدَة بْن الْجَرَّاح أَبَاهُ عَبْد اللَّه بْن الْجَرَّاح
يَوْم أُحُد وَقِيلَ يَوْم بَدْر . وَكَانَ الْجَرَّاح يَتَصَدَّى لِأَبِي عُبَيْدَة وَأَبُو عُبَيْدَة
يَحِيد عَنْهُ ، فَلَمَّا أَكْثَرَ قَصَدَ إِلَيْهِ أَبُو عُبَيْدَة فَقَتَلَهُ ،فَأَنْزَلَ اللَّه حِين قَتَلَ
أَبَاهُ :{لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُون بِاللّهِ واليَومِ الآخِر يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللّهَ
ورَسُوله ولو كانُوا آباءَهُم أو أبْنَاءَهم أو إخْوَانَهُم أو عَشِيرَتَهُم أولئِكَ
كتبَ في قُلوبِهم الإيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ
اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(سورة المجادلة آية 22 ).
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 02:51 AM |
 |
|
 |
|
وثبت من وجوه عن أنس أن رسول الله قال :
(إن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة
أبو عبيدة بن الجراح).
عينه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أمير الأمراء في الشام، |
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 03:05 AM |
 |
|
 |
|
طلحة بن عبيد الله
صقر يوم أحد : إنه طلحة بن عبيـد اللـه بن عثمان التيمـي القرشي ،
أحد العشرةالمشهود لهم بالجنة.لقد كان طلحة - رضي الله عنه- من
أثرياء قومه ومع هذا نال حظه من اضطهاد المشركين ،
وهاجر إلى المدينة.
في غزوة أحد رأى طلحة بن عبيد الله رسول الله -صلى الله عليه وسلم
- والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه وقفز أمامه يضرب المشركين
بيمينه ويساره ، وسند الرسول -صلى الله عليه وسلم وحمله بعيدا عن
الحفرة التي زلت فيها قدمه ،
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 03:07 AM |
 |
|
 |
|
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلا)...
تلا الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية الكريمة، ثم استقبل وجوه
أصحابه، وقال وهو يشير الى طلحة:" من سرّه أن ينظر الى رجل
يمشي على الأرض، وقد قضى نحبه، فلينظر الى طلحة"..!!
ولم تكن ثمة بشرى يتمنّاها أصحاب رسول الله، وتطير قلوبهم شوقا
إليها أكثر من هذه التي قلّدها النبي طلحة بن عبيد الله..
عن على رضى الله عنه سَمِعْتُ مِنْ فِيِّ رَسُوْلِ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ جَارَايَ فِي الجَنَّةِ).
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 03:12 AM |
 |
|
 |
|
كان مقتل عثمان قد تشكّل في نفسية طلحة، حتى صار عقدة حياته..
كل هذا، مع أنه لم يشترك بالقتل، ولم يحرّض عليه، وانما ناصر
المعارضة ضدّه، يوم لم يكن يبدو أن المعارضة ستتمادى وتتأزم حتى
تتحول الى تلك الجريمة البشعة..وحين أخذ مكانه يوم الجمل مع الجيش
المعادي لعلي بن أبي طالب والمطالب بدم عثمان، كان يرجو أن يكون
في موقفه هذا كفّارة تريحه من وطأة ضميره..وكان قبل بدء المعركة
يدعو ويضرع بصوت تخنقه الدموع، ويقول:" اللهم خذ مني لعثمان
اليوم حتى ترضى"..وأقلع طلحة و الزبير -رضي الله عنهما- عن
الاشتراك في هذه الحرب ،ولكن دفعا حياتهما ثمنا لانسحابهما ،
و لكنلقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا.
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 03:16 AM |
 |
|
 |
|
فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي ،
وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته ... وحين كان عليّ –
رضى الله عنه - يستعرض شهداء المعركة راح يصلي عليهم جميعا،
الذين كانوا معه، والذين كانوا ضدّه..ولما فرغ من دفن طلحةوالزبير،
وقف يودعهما بكلمات جليلة، اختتمها قائلا:" اني لأرجو أن أكون أنا،
وطلحة والزبير وعثمان من الذين قال الله فيهم:(ونزعنا ما صدورهم
من غلّ اخوانا على سرر متقابلين)"..ثم قال:" سمعت أذناي هاتان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" طلحة والزبير، جاراي في
الجنّة"...وكان قتله في سنة ست وثلاثين في جمادي الآخرة وقيل في
رجب وهوابن 62 سنة أو نحوها وقبره بظاهر البصرة .
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
14/12/2010 03:21 AM |
 |
|
 |
|
الزبير بن العوام
حواريّ رسول الله؛َقَالَ الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ”إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ
حَوَارِيًّا وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ“.( والحواري هو: الناصر المخلص)..
الزبير بن العوام يلتقي نسبه مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-في
قصي بن كلاب كما أن أمه صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
،وزوجته أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين .لا يجيء ذكر طلحة إلا
ويذكر الزبير معه..ولا يجيء ذكر الزبير إلا ويذكر طلحة معه..فحين
كان الرسول عليه الصلاة والسلام يؤاخي بين أصحابه في مكة قبل
الهجرة، آخى بين طلحة والزبير.وطالما كان عليه الصلاة و السلام
يتحدث عنهمامعا.. مثل قوله:" طلحة والزبير جاراي في الجنة".
|
|
 |
|
 |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع
a.d - i.s.s.w