![]() |
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px double sienna;"] | [/table1]موقعة الجمل سارت أم المؤمنين عائشة وطلحة والزبير رضي الله عنهم جميعا مع جيش من مكة وذلك للأصلاح بين الناس متأولة ذلك بما أنها أما للمؤمنين قد يطيعها المؤمنون الذين تفرقوا بهذه الأحداث وقد اشترت جملا يدعى عسكرا لذا سميت الوقعة بإسمه وسارت أم المؤمنين ومن معها إلى البصرة فلو كانت تريد القتال كما يزعم بعض أهل الضلال لتوجهة إلى المدينة ولكننا أهل السنة والجماعة نقر بأن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها قد أخطأت فهي ليست بمعصومة عن الخطأ ، وقد أرادت العودة حين مر الجيش على ماء الحوأب وسمعت نبح كلابة وذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ” : ليت شعري أيت كنت نبحها كلاب الحوأب ” ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته وقالت: ردوني أنا والله صاحبةماء الحوأب ولكن بعض أهل الجيش أنكر أن هذا موقع الحوأب وطالبوها بالإصلاح بين المؤمنين . وبعث عثمان بن حنيف والي البصرة كل من عمران بن حصين وأبو الأسود الدؤلي ليستعلما سبب خروج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فأجابت : والله ما مثلي يعطي لبنيه الخبر إن الغوغاء ونزاع القبائل غزوا حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحدثوا فيه وآووا المحدثين فاستوجبوا لعنة الله ولعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما نالوا من قتل إمام المسلمين بلا ترةٍ |
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px double limegreen;"] | [/table1]ولا عذر فاستحلوا الدم الحرام وسفكوه وانتهبوا المال الحرام وأحلوا البلد الحرام والشهر الحرام فخرجت في المسلمين أعلمهم ما أتى هؤلاء وما الناس فيه وراءنا وما ينبغي لهم من إصلاح هذه القصة وقرأت: ”لا خير في كثيرٍ من نجواهم“ النساء: 114 فهذا شأننا إلى معروف نأمركم به ومنكر ننهاكم عنه. وحين حضر علي رضي الله عنه وجيشه أرسل وفدا لأم المؤمنين وطلحة والزبير رضي الله عنهم ووفق الوفد في الإتفاق بين الجيشين فحين رأى السبئية أن الجيشين نووا الصلح خشوا أن يجتمع الجيشان على قتالهم واستئصالهم فسعوا بالفتنة فهجم قسم منهم على جيش علي رضي الله عنه والقسم الآخر شن هجومه على جيش أم المؤمنين وطلحة والزبير رضي الله عنهم فظن كل جيش أن الجيش الآخر قد بدأ القتال فنشبت المعركة وانتصر أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأكرم أم المؤمنين وأعادها سالمة إلى المدينة ، وقتل طلحة والزبير رضي الله عنهما فأما طلحة فأتاه سهم غرب أصاب رجله ونزف حتى مات رضي الله عنه ، |
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px double crimson;"] وأما الزبير رضي الله عنه فقد خرج من المعركة لا يريد القتال فلحقه ابن جرموز وقتله غيلة ثم ذهب ليستئذن بالدخول على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قائلا لحاجبه : استأذن لقاتل الزبير. فقال علي: انذن له وبشره بالنار. وأحضر سيف الزبير عند علي فأخذه فنظر إليه وقال: طالما جلى به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم! وقد كانت فتنة عظيمة . من بعض الأحداث التي كانت قبل هذه الوقعة : قام علي فخطب الناس فقام إليه الأعور بن بنان المنقري فساله عن إقدامهم على أهل البصرة فقال له علي: على الإصلاح وإطفاء النائرة لعل الله يجمع شمل هذه الأمة بنا ويضع حربهم. قال: فإن لم يجيبونا قال: تركناهم ما تركونا. قال: فإن لم يتركونا قال: دفعناهم عن أنفسنا. قال: فهل لهم من هذا مثل الذي عليهم قال: نعم. وقام إليه أبو سلامة الدألاني فقال: أترى لهؤلاء القوم حجة فيما طلبوا من هذا الدم إن كانوا أرادوا الله بذلك قال: نعم. قال: أفترى لك حجة بتأخير ذلك قال: نعم إن الشيء إذا كان لا يدرك فإن الحكم فيه أحوطه وأعمه نفعًا. قال: فما حالنا وحالهم إن ابتلينا غدًا قال: إني لأرجو أن لا يقتل منا ومنهم أحد نقى قلبه لله إلا أدخله الله الجنة. [/table1] |
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px groove limegreen;"] | [/table1]موقعة صفين بعد أن انتهى علي رضي الله عنه من موقعة الجمل قرر الذهاب إلى الشام ودعوة معاوية رضي الله عنه أن يعتزل الإمارة ويدخل في جماعة المسلمين ولكن معاوية رضي الله عنه كان من قرابة أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وقد تأول الآية الكريمة : ” وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً ” (الإسراء – 33 ) وكان يطالب أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أن يدفع له قتلة عثمان رضي الله عنه ليقتلهم أو أن يقيم عليهم الحد علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى يجيبهم إلى الطاعة والجماعة والمعلوم أن قتلة عثمان رضي الله عنه كانوا كثيرين ومتداخلين في جيش علي رضي الله عنه وأن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه لا يريد السكوت على هذا الأمر فهو لن يعطل حدا من حدود الله تعالى ولكنه كان ينتظر الفرصة المناسبة لذا بعد أن رفض معاوية رضي الله عنه الإنصياع لأوامر علي رضي الله عنه وتشبث برأيه كان لزوما على عليّ رضي الله عنه قتاله لجمع الأمّة وعدم تفريقها |
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px ridge orange;"] | [/table1]وبدأت المعركة واشتدت حتى هزم جيش الشام فحين رأوا الهزيمة عمدوا إلى الحيلة والحرب خدعة فأرادوا تفريق جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقالوا نرفع المصاحف على رؤوس الرماح وننادي هذا حكم بيننا وبينكم فإن أبى بعضهم أن يقبلها وجدت فيهم من يقول: ينبغي لنا أن نقبل فتكون فرقة بينهم وإن قبلوا ما فيها رفعنا القتال عنا إلى أجل فرفعوا المصاحف بالرماح وقالوا: هذا حكم كتاب الله عز وجل بيننا وبينكم من لثغور الشام بعد أهله من لثغور العراق بعد أهله فلما رآها الناس قالوا: نجيب إلى كتاب الله. وعرف علي رضي الله عنه خدعتهم فحرض جيشه على القتال ولكنهم تفرقوا عنه واتفق الطرفان على التحكيم بأن يرسل كل فريق شخص ويتحاكما إلى القرآن ويجب على الطرفين قبول ما يتوصلا إليه من حكم فأرسل معاوية رضي الله عنه عمرو بن العاص رضي الله عنه وأرسل عليا رضي الله عنه أبو موسى الأشعري . ملاحظه مهمة : أن قصة التحكيم لم تثبت بسند صحيح وفيها مطعن بالصحابيان عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري لذا لن أتطرق لها وسنكمل الأحداث بعدها . |
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px inset blue;"] | [/table1]بعد أن اتفقوا على التحكيم رجع عليّ رضي الله عنه عن صفين وقد قتل في صفين عمّار بن ياسر رضي الله عنه وهذا يثبت أن علي رضي الله عنه وأرضاه كان على الحق ، وأن معاوية رضي الله عنه كان على الباطل فهم الفئة الباغية التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ” تقتل عمارًا الفئة الباغية “ وفي رواية أخرى ” ويحك يا ابن سمية الناس ينقلون لبنة لبنة وأنت تنقل لبنتين لبنتين رغبة في الأجر وأنت مع ذلك تقتلك الفئة الباغية “. وحين رجع الناس عن صفين فلما رجع علي خالفت الحرورية وخرجت كان ذلك أول ما ظهرت وأنكرت تحكيم الرجال ورجعوا على غير الطريق الذي أقبلوا فيه أخذوا على طريق البر وعادوا وهم أعداء متباغضون وقد فشا فيهم التحكيم يقطعون الطريق بالتشاتم والتضارب بالسياط يقول الخوارج: يا أعداء الله أدهنتم في أمر الله ويقول الآخرون: فارقتم إمامنا وفرقتم جماعتنا. وحين دخل علي رضي الله عنه الكوفة لم يدخل الخوراج معه فأتوا حروراء فنزلوا بها |
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px groove red;"] | [/table1]قتال الخوارج خرج الخوارج من البصرة حتى دنوا من النهروان وكانوا يعترضون الناس فقتلوا عبدالله بن خباب وامرأته وكانت حاملا فبقروا بطنها وكذلك قتلوا ثلاث نسوة من طيء وقتلوا أم سنان الصيداوية فرأى عليا وأصحابة قتالهم وعبر الجسر عليا وجيشه فأرسل علي إلى أهل النهر: أن ادفعوا إلينا قتلة إخواننا منكم أقتلهم بهم ثم أنا تارككم وكاف عنكم حتى ألقى أهل المغرب فلعل الله يقبل بقلوبكم ويردكم إلى خير مما أنتم عليه من أمركم. فقالوا: كلنا قتلهم وكلنا مستحل لدمائكم ودمائهم. وخرج إليهم قيس بن سعد بن عبادة فقال لهم: عباد الله أخرجوا إلينا طلبتنا منكم وادخلوا في هذا الأمر الذي خرجتم منه وعودوا بنا إلى قتال عدونا وعدوكم فإنكم ركبتم عظيمًا من الأمر تشهدون علينا بالشرك وتسفكون دماء المسلمين! فقال لهم عبد الله بن شجرة السلمي إن الحق قد أضاء لنا فلسنا مبايعيكم أو تأتونا بمثل عمر فقال: ما نعلمه فينا غير صاحبنا فهل تعلمونه فيكم قالوا: لا. قال: نشدتكم الله |
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px solid black;"] | [/table1]ثم بعد طول مناقشات قصد الخوارج جسر النهر وكانوا غربه فقال لعلي أصحابه: إنهم قد عبروا النهر. فقال: لن يعبروا. فأرسلوا طليعة فعاد وأخبرهم أنهم عبروا النهر وكان بينهم وبينه عطفة من النهر فلخوف الطليعة منهم لم يقربهم فعاد فقال: إنهم قد عبروا النهر. فقال علي: والله ما عبروه وإن مصارعهم لدون الجسر ووالله لا يقتل منكم عشرة ولا يسلم منهم عشرة وتقدم علي إليهم فرآهم عند الجسر لم يعبروه وكان الناس قد شكوا في قوله وارتاب به بعضهم فلما رأوا الخوارج لم يعبروا كبروا وأخبروا عليًا بحالهم فقال: والله ما كذبت ولا كذبت! ثم إنه عبأ أصحابه وأعطى علي أبا أيوب الأنصاري راية الأمان فناداهم أبو أيوب فقال: من جاء تحت هذه الراية فهو آمن ومن لم يقتل ولم يستعرض ومن انصرف منكم إلى الكوفة أو إلى المدائن وخرج من هذه الجماعة فهو آمن لا حاجة لنا بعد أن نصيب قتلة إخواننا منكم في سفك دمائكم. وكان الخوارج قرابة الأربعة آلاف فلم يتبق عبد الله بن وهب زعيمهم سوى ألف وثمانمائة فزحفوا إلى علي وكان علي قد قال لأصحابه: كفوا عنهم حتى يبدأوكم. فتنادوا: الرواح إلى الجنة! وحملوا على الناس |
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px groove sienna;"] | [/table1]فافترقت خيل علي فرقتين: فرقة نحو الميمنة وفرقة نحو الميسرة واستقبلت الرماة وجوههم بالنبل وعطفت عليهم الخيل من الميمنة والميسرة ونهض إليهم الرجال بالرماح والسيوف فما لبثوا أن أناموهم. ذكر مقتل ذي الثدية قد روى جماعة أن عليًا كان يحدث أصحابه قبل ظهور الخوارج أن قومًا يخرجون يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية علامتهم رجل مخدج اليد سمعوا ذلك منه مرارًا فلما خرج أهل النهروان سار بهم إليهم علي وكان منه معهم ما كان فلما فرغ أمر أصحابه أن يلتمسوا المخدج فالتمسوه فقال بعضهم: ما نجده حتى قال بعضهم: ما هو فيهم وهو يقول: والله إنه لفيهم والله ما كذبت ولا كذبت! ثم إنه جاءه رجل فبشره فقال: يا أمير المؤمنين قد وجدناه. فوجده في حفرة على شاطىء النهر في خمسين قتيلًا فلما استخرجه نظر إلى عضده فإذا لحم مجتمع كثدي المرأة وحلمة عليها شعرات سود فغذا مدت امتدت حتى تحاذي يده الطولى ثم تترك فتعود إلى منكبيه فلما رآه قال: الله أكبر ما كذبت ولا كذبت لولا أن تنكلوا عن العمل لأخبرتكم بما قص الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم لمن قاتلهم مستبصرًا في قتالهم عارفًا للحق الذي نحن عليه. ولم يقتل من أصحاب علي إلا سبعة . |
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif');border:10px groove gray;"] | [/table1]فافترقت خيل علي فرقتين: فرقة نحو الميمنة وفرقة نحو الميسرة واستقبلت الرماة وجوههم بالنبل وعطفت عليهم الخيل من الميمنة والميسرة ونهض إليهم الرجال بالرماح والسيوف فما لبثوا أن أناموهم. ذكر مقتل ذي الثدية قد روى جماعة أن عليًا كان يحدث أصحابه قبل ظهور الخوارج أن قومًا يخرجون يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية علامتهم رجل مخدج اليد سمعوا ذلك منه مرارًا فلما خرج أهل النهروان سار بهم إليهم علي وكان منه معهم ما كان فلما فرغ أمر أصحابه أن يلتمسوا المخدج فالتمسوه فقال بعضهم: ما نجده حتى قال بعضهم: ما هو فيهم وهو يقول: والله إنه لفيهم والله ما كذبت ولا كذبت! ثم إنه جاءه رجل فبشره فقال: يا أمير المؤمنين قد وجدناه فوجده في حفرة على شاطىء النهر في خمسين قتيلًان فلما استخرجه نظر إلى عضده فإذا لحم مجتمع كثدي المرأة وحلمة عليها شعرات سود فغذا مدت امتدت حتى تحاذي يده الطولى ثم تترك فتعود إلى منكبيه. فلما رآه قال: الله أكبر ما كذبت ولا كذبت لولا أن تنكلوا عن العمل لأخبرتكم بما قص الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم لمن قاتلهم مستبصرًا في قتالهم عارفًا للحق الذي نحن عليه. ولم يقتل من أصحاب علي إلا سبعة . |
الساعة الآن 07:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع