صفحة 16 من 80 « الأولى < 6 14 15 16 17 18 26 66 > الأخيرة » عرض 40 مشاركات من هذا الموضوع لكل صفحة

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 07:40 AM ثالث إذا أردت أن تعصي الله..فلا تأكل من رزقه..!! oالرجل: سبحان الله .. وأين أعيش..؟ وكل النعم من عنده..! إبراهيم بن أدهم: أما تستحي أن تعصي الله.. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك..؟! ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 07:46 AM رابعاً فإذا عصيت الله.. وجائتك الملائكة تسوقك إلى النار.. فلا تذهب معهم..!! الرجل: سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم..؟ إنما يسوقونني سوقاً..! ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 08:04 AM خامساً فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك.. فأنكر أن تكون فعلتها..!! oالرجل: سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون.. والملائكة الحافظون.. والشهود الناطقون..؟! ثم بكى الرجل .. ومضى.. وهو يقول: أين الكرام الكاتبون.. والملائكة الحافظون.. والشهود الناطقون..؟! ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 08:12 AM أخيراً الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أخي الكريم ، أختي الكريمة هذا المجهود لا تدعوه يقف عندكم بل إدفعوه لإخوانك المسلمين ليكون لكم صدقة جارية بإذن الله تعالى لا تنسونا من دعائكم الصالح ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 08:29 AM أغرب من الغريب غريب كيف أننا نرى 10 ريالات كبيرة عندما نأخذها إلى المسجد وصغيرة جداً عندما نأخذها إلى السوق! ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 08:32 AM غريب كيف أننا ساعة في طاعة الله طويلة ولكن ما أسرع 90 دقيقة في لعب كرة قدم أو 60 دقيقة في ألعاب الكمبيوتر!! ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 08:35 AM غريب كيف يفرح الناس عندما تعطى المباراة وقتاً ولكن يشتكي الناس عندما تطول خطبة الجمعة عن وقتها المعتاد!! ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 08:37 AM غريب كيف أنه من المجهد قراءة جزء من القرآن الكريم وكيف أنه من السهل قراءة رواية مختارة من 200 إلى 300 صفحة ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 07:47 PM غريبا كيف أننا نصدق ما تقوله الجرائد ولكن نتساءل عما يقوله القرآن الكريم !! ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 07:52 PM غريب رغبة الناس في الحصول على المقعد الأمامي في أية لعبة أو حفلة ولكنهم يتزاحمون للجلوس في مؤخرة المسجد !! ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 08:06 PM إبداع سكن داعية في مدينة ميونيخ الألمانية ، وعند مدخل المدينة وجد لافتة كبيرة تحمل إعلاناً عن أحد المنتجات ، مكتوباً عليها : "أنت لا تعرف منتجنا " فنصب هذا الداعية لوحة كبيرة بجانبها وكتب عليها "أنت لا تعرف الإسلام .. إذا أردت أن تعرفه فاتصل على الرقم .." ووضع رقم هاتفه وما هي إلا ساعات حتى انهالت عليه المكالمات من كل مكان من الألمان ؛ حتى أسلم على يديه في سنة واحدة عدد كبير من الألمان ما بين رجل وامرأة ، وأقام مسجداً ومركزاً إسلامياً وداراً للتعليم. ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 08:15 PM اللهم اغفر وارحم والدي ووالدتي وجميع امواتالمسلمين وجعل قبورهم روضه من رياض الجنه امين امين امين اللهم لا تحرم الجنه على من أمن على هذا الدعاء ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 08:33 PM حوار مع الغفله دخلت شرفة مكتبي فوجدت كتاباً ملقي على الأرض نظرت مستغرباً ومتسائلاً !! من الذي وضعه هنا ؟! إنني حريص على ترتيب كتبي فمن الذي رماه على الأرض ؟! هل سقط هو بنفسه ؟! أم أن شخصاً عبث بكتابي ؟! مددت يدي لأتناول الكتاب فسقطت منها كلمة على الأرض ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 09:01 PM مددت يدي مرة أخرى لتناول الكلمة قلت: أكلمه تتكلم؟! قالت: نعم إذا كثرت الغفلات نطقت الكلمات قلت: وما قصدك؟! الغفلة: أعني أن هناك ضربين للغفلة عامة وخاصة فأما العامة فهي غفلة بعض الدعاة عن المعاني الإيمانية فإنكم قليلو المراقبة قليلوا المجاهدة قليلو المحاسبة قليلو التوبة ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 09:56 PM قلت: نعم كلامك صحيح فأنا قوي من الناحية الثقافية والحركية إلا أنني ضعيف من الناحية الإيمانية وأعيش في غفلة روحانية فما السبب يا ((غفلة))؟؟ الغفلة: السبب واضح فمرافقة الغافلين هي السبب لأنهم يجملون لك قبيح ويزينون لك السيئات ولهذا نهى الله تعالى عن صحبتهم وطاعتهم قال الله تعالى: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه أما من جاور الكرام فقد آمن من الإعدام ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 09:59 PM قلت: وكيف تتحقق الغفلة القلبية ؟ الغفلة: حين يتجه الإنسان إلى ذاته وإلى ماله وإلى أبنائه وإلى متاعه ولذائذه وشهواته فلم يجعل في قلبه متسعاً لله عند ذلك تتحقق الغفلة القلبية والتي نهى الله عن اتباع من كان قلبه غافلاً بقوله: ولا تطع من أغفلنا قلبه .. قلت: وهل تظنين أن مرافقة أهل الغفلة له أثر ؟ الغفلة: اعلم يا عبد الله أن الدخان وإن لم يحرق البيت سوّده قلت: إنه لمثل جميل ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 10:02 PM ولكن ما مظاهر الغفلة الإيمانية في القلب؟ الغفلة: تجد الغافل لا يفرح إذا ما اختلى بالله عز وجل وتجده لا يأنس ولا يطرب لذكر الله تعالى وقراءة كتابه تجده لا يشتاق للنظر إلى وجه الله عز وجل ولهذا قال الله تعالى: واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 10:04 PM قلت متحمساً: نعم هذه هي مشكلتي فإنني أحب أن أخالط الناس كثيراً حتى إنني اعتدت على ذلك فلا آنس بالخلوة مع الله تعالى وكثرة ذكره ثم عاد فقال: ولكن أريد منكِ أن تضربي لي مثالاً على أثر الغفلة في حياتي حتى ازداد فهماً وقناعة ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 10:07 PM الغفلة: هب أنك ضعت في صحراء قاحلة ونفذ طعامك وشرابك حتى كدت تموت جوعاً واستسلمت لشبح الموت وبينما أنت في انتظاره رأيت قافلة بعيدة قفزت قائماً وأسرعت للحاق بها وبينما أنت تجري دخلت شوكة في قدمك فنظرت إلى أسفل ثم رفعت بصرك وإذا بالقافلة قد اختفت عن ناظريك ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 10:09 PM قلت: وأين معنى الغفلة هنا؟ الغفلة: النظر إلى أشواك الدنيا يا عبد الله قلت: وما أشواك الدنيا؟ الغفلة: هي التعلق بالدنيا وميلان القلب إلى النساء والمال والمنصب والزينة وتقديمها على حق الله تعالى فحينما تتحقق الغفلة بأنواعها المختلفة من غفلة القلب أو اللسان أو الآذان أو العين وعندها يكون المرء من أهل البلاء ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 10:11 PM قلت: لقد تذكرت جملة قد قرأتها منذ زمن وهي قول لأحد العارفين حين قال: إذا رأيتم أهل البلاء فاسألوا الله العافية ثم قال: أتدرون من أهل البلاء؟ هم أهل الغفلة عن الله سبحانه وتعالى ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 10:13 PM الغفلة: نعم هذا صحيح فطوبى لمن تنبه من رقاده وبكى على ماضى فساده وخرج من دائرة المعاصي إلى دائرة سداده عساه يمحو بصحيح اعترافه قبيح اقترافه قبل أن يقول فلا ينفع ويعتذر فلا يسمع فالتفتت (الغفلة) إلى (عبد الله) وإذا بعينيه تذرف دموعاً ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 10:16 PM فقالت له: ربما عثرة تعتري الداعية في طريقه دلته على تقصير في الطريق فيزداد عملاً وتقوى ثم قالت: ولكني أبشرك يا عبد الله فليس كل غفلة مذمومة وإنما هناك غفلة محمودة قلت: وهل هذا يعقل؟! الغفلة: نعم وقد تحدث عنها مطرف بن عبد الله رحمه الله حين قال لو علمت متى أجلي لخشيت على ذهاب عقلي ولكن الله منّ على عباده بالغفلة عن الموت ولولاها ما تهنأوا بعيش ولا قامت بينهم الأسواق فهذا هو المعنى الوحيد الحسن الأسمى إلا أن الناس في غفلة عنه قلت: صدقت والله الغفلة: ولكن هناك معنى أخير لم أتطرق له ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 23/11/2010 10:20 PM قلت: وما هو؟ فإنني في حاجة إلى فهم الغفلة فهماً شاملاً حتى أعرف كيف أرتقي بنفسي وأصلح سريرتي الغفلة: أما المعنى الأخير فهو معرفة السبب الرئيسي للاستهزاء بالناس والنظر إلى عيوبهم وهو الغفلة عن النفس كما قال عون بن عبد الله رحمه الله ولا تغفل عن ذكر ما أجد أحداً تفرّغ لعيب الناس إلا من غفل عن نفسه فاتعظ يا عبد الله ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 03:54 AM ساعة لعلها خير ساعات عمرك جرّب وستدعو لي ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 03:57 AM كنت أتابع محاضرة قيمة للأستاذ عمرو خالد في التلفاز كنت مشدودا مع حديثه الشيق عن التوبة والتائبين غير أن قضية محددة وردت في خاتمة الكلام ، كانت أشبه بمسك الختام بالنسبة لي ، هذه القضية استوقفتني طويلا ، بعد أن هزتني كثيرا ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:00 AM طرح الأستاذ عمرو خالد القيام بتجربة وأخذ يؤكد أن لها ما بعدها في استجاشة الرغبة الشديدة في التوبة والإقبال على الله وقررت أن اقدم على هذه الخطوة وانفردت بنفسي في حجرتي ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:02 AM وأحضرت ورقتين وقلماً ، وكتبت في رأس الأولى : قائمة بنعم الله عليّ .. وكتبت في راس الثانية : قائمة بما فعلت من معاصي وزلات وذنوب وبدأت أكتب ما أتذكره من نعم الله علي في ذات نفسي فيما حولي مما تتعلق به حياتي ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:04 AM وشرعت أكتب وأكتب ، وأنا أرى نعم الله تتوالد أمام عيني كلما كتبت نعمة تولدت عنها نعمة تتعلق بها أو تقوم عليها ومما كتبته ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:07 AM نعمة العقل .. والذاكرة .. والقدرة على التحليل واستخلاص النتائج .. والبراعة في عرض الأفكار .. وحسن الكلام والبيان الجيد المؤثر في كثير من الأحيان .. ومجرد اللسان نعمة كبرى . ونعمة البصر .. وعدم الحاجة إلى استخدام نظارة نعمة أخرى .. ونعمة القراءة والكتابة .. وهكذا ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:09 AM واكتملت الورقة الأولى ، ولم يكتمل شريط العرض لاستعراض نعم الله علي ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:11 AM وسحبت ورقة أخرى ، وواصلت تدوين النعم نعمة الوجود أصلا . نعمة الصحة والسلامة البدنية وكمال الأعضاء نعمة العلم ، والقدرة على التعليم نعمة الشم والسمع والحركة الخ الخ ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:14 AM وإذا بي أقف عاجزاً بعد أن أكملت الورقة الثانية مما أتذكره من نعم الله ، ولقد رأيت نفسي أشبه بالغريق في خضم بحر عظيم ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:16 AM واكتفيت بما كتبت وأنا أردد وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:21 AM وانتقلت إلى القائمة الثانية وقلبي لحظتها قد بدأ يهتز وهو مملوء بشعور الحياء من الله ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:24 AM وشرعت أكتب ما أتذكره مما عملت من ذنوب ومعاصي وزلات التي اغترفتها ولا أزال متلطخا بكثير منها وكذلك لم أنس أن أكتب ما ابتليت به من التقصير في الإقبال على الفرائض ، والتكاسل عنها ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:26 AM ومما كتبته : خطايا باللسان كثيرة .. من غيبة وسخرية بالناس ، وكذب وهذر قول في سفساف الأمور .. وخطايا بالعين من نظر لا يحل إلى أمور لا يرضى عنها الله . . ومتابعة لساعات لما ضره أكثر من نفعه ... وخطايا بالأذن من سماع من كرهه الله ولا يحبه كالاستماع إلى الأغاني .. ومنها : صور كثيرة من عقوق الوالدين .. ونحو هذا كثير ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:29 AM وكتبت وكتبت وكتبت ، وإذا بهذه الأخرى تتوالد كأنها الدود ، وهالني أني رأيت هذا الزحم من الهفوات والزلات والمخالفات ونة جنوبية

علي الزهراني أبوأحمد 24/11/2010 04:31 AM وشرعت اسحب ورقة أخرى لأواصل رحلة البحث وإذا بي أمام قائمتين على طرفي نقيض تماماً أما الأولى فنعم منهمرة متدفقة تقوم عليها حياتي كلها نعم تغمرني من مفرق رأسي إلى أخمص قدمي ، ومن فوق ومن تحتي ، وفي من حولي مما يتعلق به أمري ومن لحظة ولادتي إلى يوم الناس هذا أعطاني كل ذلك بلا سؤال مني ، لعلمه هو بما ينفعني وأما الثانية : فقائمة يطأطئ لها الرأس حياء ونة جنوبية

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w