أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - هل وضعتم بصمتكم تحت ظل السنديان ...؟

الحياة ملئة بالمعجزات ومنها
الحب الذي نحن ولدنا منه واقصد هنا بالحب حب الحياة او مايطلق عليه اليوم لذت الحياة في العشق الحياتي ومنها حب الذات وكذا حب الشي الذي ننتمي اليه فتولد في نفوسنا احلام نعيشها بذكريات نستقي منها مايسرنا او يظرنا معا ولاكن نسعد به ونعود اليه كل ما بدانا نتذكر ذالك اليوم او الزمان والمكان كان طفوليا او شبابيا او حتى عند الكهول في مدى ايام نسعد ونشقى من اجل الوصول ونتنهد عند ما نمر بالذكرى ونعيد الحساب وتعود بنا السنون والشهوروالايام بل والساعات والدقايق والايام ومن هنا لقاء لصباح و المساء حتى قال صاحبنا ابن رباع في ذكرياته عن شجرة السنديان

(1)
و هكذا تتعاقب الأيام بينهما
هنا كنت أعشق يومي و بداياته
و ليلي و نهاياته
ظلال السنديان ...
دائما كنت اتمني ان اري شجرة السنديان
تلك الشجره الضخمة المعمرة
و كنت أحلم ان أري شجرة قديمة و ضخمه عمرها 2000 عام ...
لربما التقي تحت ظلها بروح سبق ان قابلت روحي منذ زمن
و ها هنا تحت ظل شجرة السنديان نلتقي
كل صباح و كل مساء
نصنع من فروع الشجرة المورقه أكاليل اللقاء د لمحت في هذه الزاوية امرين متقاربين لهمصلة ببعضهم ومنهم استقيت بعض الكلمات بل جازلى ان اعبرعنها بقدرامكانيتي فمنها السعادة ومنها الندم على ما فات وقد تحدث قبلى اخوة لى عن ذكريات قد لااحسن ان اوصف كما هم قد وصفو تلك المناظر بل تلك الاغصان المورقه وهم يستضلون بها في الصغر او في اوقات هم باشد الحاجة اليها اذا

(2)
ثم عقب عليه صديقنا واخينا صقر الجنوب
فسلك درب الذكريات وهاجر وحمل معه مايفكر انه سوف يكون من الحدث بمكان الرقاعة ومن منا لاايعرف الرقاعة ومن منا لايعرف حصن الاحبش ومن منا لايعرف الحمراء وملعبها ومن منا لايعرف الحصون التي كانت تزيين قريت رباع وقد قدم لنا قايد هذا المنتدى وموسسه الغالى علينا الكثيروالكثيرمن الاشيا التي نعتزفيها وبقيت رمزلنا هناك هناك نعم هناك في اغلى مكان لنا فيه ذكريات ذكريات الاجداد ولاابا الذين اقامو وعمرو وبنو لنا امجاد ويالها من امجاد لان تنسى وان تهدمت الجدران فستضل قايمة في قلوبنا وفي اعماقنا حتى اخر اعمارنا انها الديار والبيوت ولمزارع ولابار وكل ما كان لنا فيه الدخار لقد عمل فينا الخيركله عند ماوثق لنا القديم بالحديث صقر الجنوب وذكريات الرقاعة التي قد وجد انها اقتلعت من الجذور ولم تعد مكانها القديم وان فقدها الى انه صورمكانها ونوه عنها ليعرف الاخوة ماكان يدورهناك في وسط قرية رباع في الحوزة رقاعة الفرحة كانت احد رموز القرية وكم من الرموز قد غادرة ولم تعد لقد اتت اليها ايدي العبث فقتلعتها من مكانها واصبحت هي والحصون خبر كان هنا اسال الله ان يمدنا بالعون وان يجعلنا نعود عن الهبث باثارنا وما بقي منها انه هو السميع العليم واخردعوانا ان الحمد لله ربالعالمين
مشهور[/align]