أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   منتدى الاخبار المحلية واالعالمية (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=76)
-   -   خادم الحرمين الشريفين يجري تعديلات وزارية وقضائية..وفقه الله (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=36019)

صقر الجنوب 15/02/2009 11:33 AM

من العالم إلى المملكة «النهضة في زمن التغيير»
يا إلهي كم هو جميل أن تسير خطى التغيير والتطوير بشكل جذري، فبين عشية وضحاها تعزف أوتار التغيير لتعلن مرحلة جديدة من عمر الوطن. كنا في السابق نتحدث عن أهمية إحداث تغييرات جذرية في مسار القطاع العام، ولكننا اليوم نسير فوق هام السحب ووطننا قبلنا إلى هام السحب في جميع الميادين وخصوصاً في حقول المعرفة وبالتركيز على الموهبة والإبداع. أينما نلتفت اليوم في أرجاء القطاع العام نجد معالم التغيير تظهر بوضوح من تطوير القضاء إلى مؤسسة النقد إلى التعليم العام وشمجلس الشورى وأعضائه 150 وهيئة حقوق الإنسان، كل ذلك دلالة أكيدة على عصر النهضة وعصر صناعة الإنسان عقلياً وفكرياً ونفسياً لنبدء مرحلة جديدة في نهضة الوطن. دماء جديدة في مناصب تنفيذية في القطاع العام تسير بروح الشباب وحلم الكهولة مما يجعلهم قادة تطوير وانطلاق تضرب جذورها أركان الوطن ودهاليز القطاع العام وأزقة المعاملات لتمحي ثقافة صادر ووارد والعمل الذي لم ينجز اليوم ينجز غداً، لذلك على من لم تأخذ نفسه على التغيير ولم يتعود على التغيير أن يمرن نفسه وعقله على التغيير ولو بوخز نفسه بإبرة تغيير تركيزها 500 جرام حتى يستطيع العمل مع التنفيذيين الجدد - ما شاء الله عليهم-. من اليوم وصاعداً ستجف أقلام الصحاف عن الحديث عن البيروقراطية وحجم تأخر المعاملات في القضاء وسيبدأ الكتاب والوطن قبلهم بالهيام في بحور التفكير في المستقبل تمهيداً لرسم معالمه وتنفيذه على أرض الواقع. تغيير مخطط رسمه باني النهضة السعودية خادم الحرمين الشريفين الذي ما تردد يوماً في القول «يشهد الله تعالى أنني ما ترددت يوما في توجيه النقد الصادق لنفسي إلى حد القسوة المرهقة، كل ذلك خشية من أمانة أحملها هي قدري وهي مسؤوليتي أمام الله ـ جل جلاله ـ ولكن رحمته تعالى واسعة فمنها استمد العزم على رؤية نفسي وأعماقها». ولهذا نجد أن عبدالله بن عبدالعزيز لم يستخدم لغة الشعارات والمطويات بل نفذها عملاً برؤيته التي سيخلدها التاريخ والوطن وستجني الأجيال القادمة ثمار ما بذره، مد الله في عمره ليرى موسم حصاده. بدأ عهده بحساب لإبراء الذمة حتى يعلنها للجميع بوضوح وبصراحة بداية عصر التغيير والنهضة بالإنسان والمكان وإرساء معايير العدل، وهناك من تناغم أداؤه مع المبادرة ووأدع تلك المبالغ التي أخذها بغير وجه حق، وهناك من لم تهده نفسه لاسترجاع ما أقترفته يداه، وما وافدتنا به الصحافة المحلية خلال الإسبوعين السابقين بقصص القبض على الفاسدين الذين لم يهتدوا حتى وقعوا في قبضة العدالة لهو دلالة على معالم انتهاء تحقق فعل الإصلاح على أرض الواقع، آسف نسيت أني سعيد ولا أدري ماذا جر قلمي إلى الحديث عن الفاسدين... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. سأعود للحديث عن التغيير والنهضة.
على السعوديين اليوم أن يناموا ولو لساعات كاستراحة محارب تمهيداً لنهضة قادمة بمعايير عالمية... فأهلا وسهلا بكم في عهد عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأعزه.

صقر الجنوب 15/02/2009 11:34 AM

التغيير الوزاري.. منحى للإصلاح والتطوير
لقد دأبت حكومتنا الرشيدة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، على إرساء دعائم البناء والتطوير وباتت الركائز هي المنهاج والخريطة التي تنطلق منها في شتى المناحي ومختلف الأصعدة حتى أصبحت السمة التي تميز ملامح القيادة, وجاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليؤصل هذه الدعائم ويرسخ مفهومها وطرائق ممارستها.. واستمرار العمل بمقتضاها بشكل أكثر شمولية وبسقف أعلى من الشفافية وبشكل عملي إن أردنا الدقة. وهذا هو الهدف الأسمى.. وبكلمات أوضح: غاية الملك عبدالله حفظه الله إشراك جميع المواطنين في عملية البناء والتطوير. فتوجيهاته بتكريس المفاهيم بل لنقل القيم كالمصارحة والشفافية وتقويم الأخطاء التي تجلت أكثر ما تجلت في خطاباته وتجسدت على الواقع في جل المناحي والمعطيات الكثيرة والمتكاثرة والتي يتعذر حصرها في هذه العجالة فهي في عمومها تتسق وتتسامق مع تلك الدعائم وهذا لا ريب نابع من حنكة ودراية يقينية من لدن الملك عبدالله بأن المواطن اياً كان موقعه هو حجر الزاوية، إن لناحية البناء أو التطوير. وانطلاقاً من الإطار ووفق مضامينه جاءت الكثير من القرارات ذات الصبغة المجتمعية متماهية مع أهداف وغايات المواطنين، بل وملبية لطموحاتهم وتطلعاتهم لإيمانه الراسخ حفظه الله أن المواطن هو المعول عليه في البناء والتطوير، وهو في نهاية الأمر المستفيد من صروح ومكتسبات الوطن وليظل حارساً أميناً وابناً باراً ومعطاءً. هذه الاستراتيجية تجلت في التغييرات الوزارية السابقة وتحديداً الأخيرة. لن نتحدث عن التشكيلات. ما يهمنا جميعاً كمواطنين أن الهدف الأشمل والأعم من التغيير هو الإصلاح والتطوير بمفهومهما العريض والمستدام وهذا يعني فيما يعني أن لا حدود أو سقفاً للعطاء فالآفاق متاحة ورحبة للجميع، المهم أن تصب في وعاء المجتمع. وهذا ربما يقودنا للقول بأن المواقع للأفضل سواء أكان وزيراً أو ما دونه. غاية الأمر أن هذه الاستراتيجية تكرس الإخلاص والتفاني وتدفع لمزيد من التقدم والرخاء. مصدر غبطتنا في هذا المقام أن المعيار الإجمالي لتسيير دفة الأعمال ومجمل الإنجازات هو مدى حجم العطاء بشكل يوازي الإمكانيات الممنوحة لهذا الغرض.
والمحك الأساسي بطبيعة الحال هو استشعار المواطن وتقييمه لما يتلقاه من خدمات في شتى المجالات.. خلاصة القول أنه بمقتضى هذا التوجه الذي يبرز المواطن على أنه (إبرة) الميزان.. يصبح هاجس كل مسؤول مراقبة عمله ابتداء من تسنمه مسؤولية العمل.


الساعة الآن 01:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w