![]() |
شكرا لكافة الاخوة الاعزاء الذين شاركوا بكلمة للغالي صمت الرعد وجميعنا يرجو بقاءه بين اخوانه ومحبيه
|
الغالي صمت الرعد قرارك المفاجيء أزعجنا جميعاً .. لذلك نتمنى منك العدول والرجوع من أجل رباع والجميع فكلنا هنا أخوة وأحبّة ولايرضينا فراق من نحب تقبل مروري |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين http://www.muslmah.net/imgpost/11/7e...4dc6ccead2.gif بلحظة من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان، أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها، ويحاول الاعتذار لكل سمة من سمات الحياة فيقول للحياة |
أعتذر "لأحبائي" لأني بكيت في وقت فرحهم.. وضحكت في وقت آلامهم.. وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم.. وصمت في لحظة مشاركاتهم.. وبقيت في لحظة رحيلهم. ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم.. واعتذرت لهم في وقت حاجتهم .. وربما بدون سبب تركتهم.. |
أعتذر "لقلبــــي"
لأني أتعبته كثيراً في لحظات حبي.. وجرعته ألما في لحظة حزني.. ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري.. |
أعتذر "لأوراقي" لأني كتبت بها وأحرقتها.. ورسمت الطبيعة عليها.. وبدون ألوان تركتها.. وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها.. وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها.. وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وحاولت توديعها إلى الأبد |
أعتذر "للقلــــــــــــــــــــم" لأني في معاناتي أتعبته.. ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده.. وعندما انتهى رميته.. واستعنت بأخر مثله.. |
أعتذر "للواقــــــــــــع" لأني بكل قسوة رفضته.. وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة.. وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة.. ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيما في المواقف الصعبة.. أعتذر"للأحلام" لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة .. وأجعلها تبحرني في كل مكان أريده.. فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد.. وهي من أتعبتها معي حينما كبرت وكبرت معي أحلامي.. ورغم ذلك كله ، لا تتذمر وإنما تقول: " أطلب وأنا على السمع والطاعة " |
أعتذر "للأمـــــــل" حينما رحلت عنه وبدون استئذان.. ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي رغم مرارتي وآلامي أقول بأني أسعد إنسان.. فلقد كانت سعادتي الوهمية تكويني في صمتي.. وتعذبي في ليلي.. دون إحساس الآخرين بي.. فعذرا أيها الأمل |
أعتذر" للسعـــــــــــــادة" لاني عشقت الحزن ، وحملته شطرا من حياتي.. وعشقت البكاء لأني انفس به عن آلامي.. وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي.. وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي.. وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي.. فعذرا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي |
الساعة الآن 05:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع