(1)

اليك عني اخي وصديقي الهمس
اليك عني فانا لست مجادل ولا بشاعر ولا اريد شي من حطام الدنيا فالحمد لله الجعبة مليه بصدق ياخي انا في غنا وان اردت ان تعرف او ان تستزيد مني فسا ازورك شخصيا وما هاف مون ببعيد اخي الهمساوي ان الحياة هنا لها رونقها منا من ينظر اليها بتمعن ويحب ان يكون فارسها وسيدها ملجمها بلجام بنفسجي عند ما تغيب شمسها بيده رسنها ومنا من لم يستطع ان يعول عليها فهي خادعة كاذبة لااتومن ولا يوخذ منها عدل بل نسير عليها مسيرين غير مخيرين فلاقرب لنا ان نستعذ بالله من شرورها اخي الهمس ليس كل البشر اعدا وليس كل البشر اصدقا ولاكن ان مالت مايله فلنبحث عن السبب اخي هل تشك لحضة واحدة في اخوانك الذين ينادمونك مواضيعك ويريدون اللحاق بك في فن ترصيص المعاني وبلورة الحقايق كما تريد اخي هنا ساستعرض معك عدد من الاخوة الذين شاركو في هذه الامسية الممتعة حقا معك وهم يريدون ان يسمعو منك ويستفيدو افادك الله وما انا الى واحدا منهم فان قلت لك انني عبقري فلا تصدقني بل طالب علم من اعز صديق علم منفعة ولاكن هنا اراك على غير عادتك فقد اوليت بتعليمك طلابك بالتهديد والوعيد ولانسحاب حتى تترك المجال للجميع وعند ما يحتاجون لك سياتون اليك تباعا لقد فاجاتنا صديقي بهذا القول ولم اتي بش من عندي هاهو قولك انت يارعاك الله ساورده لك في نهاية المطاف لتقراه اخي كم بودي ان تكون واقعي بان ترحب بالراى الاخر الذي لم تعترف به في محاوراتك وقد سئمت كثيرا لان المحاور يريد ان ينال منك هذا قولك ولاكني انا لم اجد مايبرر هذا القول اخي ان ضعف الاملاء او ضعف العبقرية او ضعف الانشاء كما يسمونه في المدارس ليس عيبا بل العيب كل العيب التقلب في المعاني والاجتهاد في الانتقاص من حقوق الاخرين واعتقد اننا كلنا خطاؤن اليس كذلك انا مثلا ابحث عن الكلمه الطيبه لااستعيرها في كثير من مواضيعي وليس عيبا وانت كذالك تذهب الى اى مجتمع لتسمع من فيلسوف ما معنى الفلسفة وان كنت انا الى اليوم اجهلها ساطيل الحديث معك هنا لكي اكتفي شر انفعالك اسمحلي وانا المقل في الحديث بالمنتدى ولا اشارك الى نادرا ولم يحصل ان شاركت في مواضيع الى معك لاانني معجب بك وبافعالك وما تضعه من سيرة وما تقوله من عبير الكلام فقد بهرتني حقا اخي انا اردة ان تكون خاطرة من فقير الى الله واحب ان يكون بيني وبينك اتصال مباشر او غير مباشر ويعلم الله انني قد حاولت ووجدة الطرق مقفلة في وجهي ولاكني اردة ان نتواصل وهانت اليوم تعيبد الكرة مره وتتهمنا باننا ضدك وانا اقول حاشا وكلا سر على بركة الله وسوف نخرج جميعا الى بر الامان ونصفق لك عاليا لانك قد فزت على الجميع بعبقريتك وما تدعيه بانها خاطرة همساوية اخي اليك هذا القصة من جديد وارجو ان تعذرني عليها ولاكن قبل ان ندخل ساخبرك ان لك اصدقا هنا منهم الذين جادلتهم انت ووضعتهم نصب عينيك وانك ستترك الساحة لهم وعند ما ينتهون يتصلون بك فاعتقد انها كبيره وقد هضمت حقهم اليس كذالك مكرر
اخي الهمس اليك الاسما
مشهور
أحلى زهرانية
سمو الحكمة
مجنونها ليتها تدري
هاولا هم الذين حاوروك وهاولا هم اصدقاك وهاولا هم المعجبون بقلمك وشاعريتك وفنك الراقي وتهذيبك المميز احييك اخي من كل قلبي وارجو ان تسامحني على كل غلطة املائة كانت او لغوية فانت في الحقيقة لن تترك مجال الى طرقته والنستمع ونقراى سويا

«إن السعادة عادة ينبغي العناية بها»..

هذه الحكمة أهديها لكل متبرم متشائم، ضيق الصدر، لا يعجبه العجب، إلى درجة انه لو رأى صقراً محلقاً في السماء، أشار إليه قائلاً: (عنزة ولو طارت).

اليوم أو الساعة أو الدقيقة أو حتى اللحظة التي تمضي لن تعود على أدراجها مهما بكيت أنت عليها، أو اشتقت لها، أو تشبثت بها، الماضي ليس عابراً أو هارباً فقط، انه (متلاشٍ) بالنسبة لك، فاغنم (لحظة الحاضر) بقدر ما تستطيع، إن السعادة عند أصحاء النفوس هي لحظات تمسك بتلابيب بعضها البعض فتضيء الحياة بشموس وأنوار لا تنقطع، وعند البعض من مرضى النفوس ما هي إلاّ (فلاش) يومض لحظة، ثم يسود الظلام الحالك الداكن.

إذا كانت الحياة قد فرضت علينا فرضاً، فعلينا إذاً أن نجابهها ولا نلقيها وراء ظهورنا، ولنثبت أننا جديرون بمقارعتها ومعانقتها ومشاكستها كذلك إذا تطلب الأمر.

علينا أن نسعى في مناكب أرضها، ونأكل من خيراتها، ونحرث في ترابها، ونغوص في أحشاء بحارها ومحيطاتها، ونضرب بأجنحتنا فوق غيوم وفي أجواء فضائها.

وأن نصادق مخاليقها، ونعشق جمالاتها، ونحب أطفالها، ونطرب لأنغامها، ونرقص مع فصولها، ولا ننجر لإغواءاتها، ولا نقتل ولا نسرق، ولا نغمض أجفاننا على ظلم جنيناه على أحد.

انك إن تسعد نفسك فأنت سعيد، وإذا استطعت كذلك أن تسعد غيرك فأنت (تشرشر سعادة) إلى درجة انه من الممكن أن تتحول إلى سعدان من فصيلة (السعادين) وأنت تضحك عن طيب خاطر.

وبعيداً عن الكلام السهل أو المجاني، أريد أن أحدثكم عن رجل لا يتعب ولا يفتر من البحث عن السعادة، حتى لو خاصم أهل الأرض جميعاً في سبيل الحصول عليها، وكثيراً ما نهيته ورفضت تهافته المقيت عليها بهذا الشكل، لأن قناعتي تفترض أن السعادة إنما هي تنبع من الداخل أولاً ثم تنعكس على الخارج بدون أن يكون هناك تصادم أو نشاز يحدث من جراء ذلك.

المهم أن ذلك الرجل كان كثير السفر بعمل أو بدون عمل، فهو يلف العالم كل سنة ما لا يقل عن سبع لفات، تماماً مثلما هو الثعلب الذي في (ذيله سبع لفات)، وإذا ذهب إلى اليابان مثلاً استعان (ببنات الجيشا) ليدلكن ظهره، وإذا ذهب إلى غيرها استعان بأي فتاة من مكتب سياحي لكي تكون دليله في التسوق وزيارة الأماكن المهمة، وهذه الخدمة في الواقع معروفة في كثير من الدول، وليس شرطاً أنها غير أخلاقية، وكثيراً ما نهيت ذلك الرجل عن المبالغة في طلب المتعة أو السعادة غير انه لم ينته.

وقد قرأت عن رجل إسرائيلي، ذهب إلى ميناء إيلات في جنوب إسرائيل لإنهاء بعض الأعمال، وقد طلب من أحد المكاتب فتاة مرافقة لتسلي وحدته، وفعلاً أرسلوا له في فندقه إحدى الفتيات، وعندما فتح لها الباب، وإذا بها ابنته الهاربة.[/alig






(2)

ادامك الله
يا سيدي سمو الحكمه
المعلومه واضحه وانا اعنت سعادة سمو حظرتك بالبيت فقط.
اما عن الفهم فانا اعلم لم علقت ولم كتبت حتى لو كتبت سمو الحكمه مر من هنا لعلمت من سرعة كتابتك وتخبط الأملاء انك جئت للهمس فقط
هل علمت لم الهمس قال ما تريد قوله
يعني ما يبغى لها ذكاء فأن كانت تلك قمة الذكاء عندك فلن يفيد فيك رعاية الموهوبين
هناك مكان اخر في مدينه اخرى
خل صدرك وسيع بس
لا تاخذك العزه بالأثم
يا أخي المصيبه عندما يصاب احكم في حقيقه هي في نفسه يقيم الدنيا ولا يقعدها يا أخي الأمور عاديه
وسع صدرك بارك الله فيك
بعدين امر بيني وبين محاور اخر انت اتيتنا مطفي انوارك وشايل لوحاتك وطبيت ياأخي فيه شيء اسمه ألأستماع
انتم تأتون وكل يريد النيل من الهمس باي طريقه
لكن المصيبه لم تجدوا الطريقه الى الأن
شكلي باخلي لكم الصفحه هذي علكم تجدون طريقه تنالون من الهمس ومتى وجدتم الطريقه اتصلوا بي وستجدونني قريبا منكم
سمو الحكمه
هناك سؤال لكن لن اساله هنا سارسله لك برساله خاصه ان اذنت لي طبعا
وتقبل تحياتي

(3) رد أحلى زهرانية

الحين انا كاتبه خاطرة مرت ببالي وكنت ابغى ردكم ورايكم في الخاطره موآرائكم في بعض كل واحد يقول رئيه في الثاني خلو الموضوع يمر بسلام من جد كلام قيل هناليس له عند القراء تفسير