 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
06/11/2010 02:52 AM |
 |
|
 |
|
وشاركوا جموع المسلمين في فتح بعض الحصون ، ولما وضعت الحرب أوزارها أسهم لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، من الغنائم ثم قفلوا معه إلى المدينة، ومنذ ذلك التاريخ وأحفاد زهران في جيش محمد صلى الله عليه وسلم ، وخلفائه من بعده وولاة أمر المسلمين ، وها هم الآن في كل ميدان من ميادين الجهاد والعمل في هذا العهد السعودي الزاهر ، حيث نجد أفراد هذه القبيلة العربية الأبية منذ قيام الدولة السعودية الأولى وهم يسيرون في ركاب حكامها القائمين بتطبيق الشريعة الإسلامية قولا وعملا ، فقد كان الأمير بخروش بن علاَّس بن مسعود القرشي الزهراني ، أمير قبائل بني عمر السراة ، التي هي (بنو عدوان ، بنو حُرير ، قريش ، بنو جُندب ، بنو بشير) وقائد جيش زهران وغامد في عهده ، أحد الأمراء التابعين لآل سعود في دور حكومتهم الأولى ، وقد أمده الإمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز بن محمد ، يرحمه الله ، بجيش قوامه عشرة آلاف مقاتل من فرسان عسير بقيادة الأمير العسيري طامي بن شعيب ، لرد عدوان جيش الدولة العثمانية المغير على مقر إمارته بقرية الْحَسَن بوادي قريش شمال بلدة الأطاولة بخمسة أكيال ، والذي بلغ تعداده عشرين ألف مقاتل ، وذلك سنة (1229) هجرية ، وبعد انضمام هذه الجموع إلى جيش الأمير بخروش بن علاس ، كتب الله لهم النصر على الجيش العثماني ، فقتلوا منه حوالى ألف قتيل ، وغنم المسلمون سلاحهم وأمتعتهم وعدداً من بغالهم ، ولم يسلم منهم إلاَّ من هرب على الخيل ، وفر بقيتهم باتجاه الطائف ، والأمير بخروش بن علاس وجنوده في ساقتهم ، فقتلوا منهم أثناء المطاردة مائتي جندي وثمانين فارساً ، واستولوا مرة أخرى على كل الخيام والمدافع والمهمات التي كانت بحوزتهم . وفيما يلي كتاب محمد علي الألباني ، المرسل قبل المعركة إلى عابدين بيك الذي قاد الحملة ، يوافق فيه على جميع ما طلبه عابدين لتنفيذ مهمة حصار الأمير بخروش :
(حضرة صاحب الفطانة مهردارنا الأفندي . وردت أخيراً عريضتكم ومعها كشف القافلة التي أخرجت ، وإفاداتكم صارت معلومة لدينا ، إنَّ الأمور الغريبة التي حدثت بمشيئة الله تعالى ، كلها محض حكم إلهية ، ونأمل من ألطاف ربنا المستعان أن يكافئنا قريباً ، وقد وصل يوم أمس أحمد أوده باش ، المرسل من قبل نجلنا صاحب السعادة ، عابدين بك ، وأبلغنا التماسه الخاص بلزوم إرسال الإمداد والقبائل والمقذوفات والمدافع ، لأنه سيقوم إلى محاصرة بخروش ، في هذه الأيام ، وسيرسل مطلوبه حسب التماسه وإنما يقتضي حضور نجلنا ، حسن باشا ، مع عساكره من مكة في (الكلاخ) للإقامة فيها ، لذلك انتظر منكم تدارك الجمال اللازمة من المقدار الباقي حسبما حرر علي العشاقي ، وخمسين أو ستين عددا من الجمال المستكراه بمعرفة إسماعيل ، وتشكيل قافلة منها حالاً ، وإرسالها عن طريق السيل إلى الكلاخ مع عساكر المومى إليه بسرعة وبدون انتظار عودة القافلة هذه الواردة . وبعد الختم وردت هذه المبادرة : سأحضر بالذات مساء يوم تحرير خطابنا هذا إلى (الكلاخ) لتنظيم المواد اللازمة ، فأملنا عدم التخلي عن التحرير يومياً ) . كما كان الأمير بخروش بن علاس ، على رأس قوة بلغت عشرة آلاف من مقاتلة زهران وغامد ، إلى جانب الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية رحمه الله، في معركة بسل والتي جرت أحداثها بين جيش الإمام فيصل بن تركي ، وجيش محمد علي الألباني وكذلك كانت قبائل بني أوس (يوس) بزهران ، وهي (بنو عامر ، وبيضان ، وبنو حسن، وبالخزمر ، وبنو كنانة) تحت قيادة الدولة السعودية الأولى ، يدل على ذلك منشور الإمام سعود عبد العزيز بن محمد بن سعود ، رحمه الله ، إلى من يراه من أمراء زهران وعامتهم في السراة وتهامة ، وقد حوى المنشور عددا من النصائح الأبوية والتوجيهات الدينية ، وفيه تنصيب الشيخ علي القفعي ، شيخ قبائل بني أوس ، أميرا على العامة ، ورقيبا على الأمراء الذين توليهم الدولة آنذاك مصالح العباد ، وفيما يلي نص المنشور :
من سعود ، إلى من يراه من أمراء زهران وعامتهم من بني يوس وبني كنانة وباللسود وبني سُليم ؛ سلام عليكم ورحمة الله وبعد : الله تبارك وتعالى ، رزقنا ورزقكم دين الإسلام ، والإسلام أعمال على ما شرع الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومخالف للأهواء والعادات ، فمن عمل بالإسلام مريدا به وجه الله على ما شرع رسول الله ، حصل النجاة فى الدنيا و الآخرة ، ومن بغى يقدم هواه خسر الدنيا و الآخرة ، وشفتم آثار بركة الإسلام على من تسمى به ، والأمراء إنْ أصلحهم الله وقوموا الدين ، وقاموا على الرعايا ، نفعوا الرعايا وحصلوا أجرا كبيرا ، وإن فسدوا الأمراء ، وعطلوا أمور الدين فسدت الرعايا ، والأمير اللي يقوم لله تعالى ويتعلم التوحيد ويعلم رعيته ويتبرأ من الشرك ، ويقوم الصلاة في نفسه ، ويقوم على رعيته فِى الصلوات جمعة وجماعة وكذلك يؤدي الزكاة ، ويقوم على رعيته في أدائها على الوجه المشروع ، و يقوم على رعيته في زوال المحرمات والمنكرات ، ومن فعل شيئا أقيم عليه حكم الشرع ما يعمل فيه بالرأي وجمع الناس على الدرس وتعلم العلم اللي يصيرون به مسلمين ، ولا يصح لهم إسلام إلاَّ به ، وأمير العامَّة علي القفعي ، ولَزْمَتُه يقوم على الأمراء، فالأمير اللي يقوم بحق الإمارة أجره على الله ، واللي ما يقوم ويعمل بما دبرنا يعزل ويحط يرابط فى الثغر ، و يكون عندكم معلوم إني قرعت جميع الأمراء عن بيت المال وكل ديرة يُحط فيها ثلاثة ثقات يخرصون الثمار ، ويضبطون الزكاة ، ويخرجونها على مخاريجها التي وضعنا لهم على ما وصف الله في كتابه . والأمير اللي يمد يدا على بيت المال تراني مؤدبه و مجازيه ، و الأمراء من (خمل) منهم فيرفع علي ، خبره لعثمان ((( هو عثمان بن عبدالرحمن المضايفي ،من قبيلة عدوان القبيلة المشهورة بالطائف، كان صهرا للشريف غالب بن مساعد ، ولما انتقض الصلح الذي بين الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود وبين الشريف غالب ، وذلك سنة 1217 ه ، فارق عثمان الشريف غالبا مغاضبا له ، وقدم الدرعية على الإمام عبد العزيز وبايعه على دين الله ورسوله والسمع والطاعة ، ثم رجع إلى الحجاز وأخذ الطائف من غالب عنوة سنة : 1217 ه ، ثم بعد هذا أخذ يغزو ويجاهد تحت راية آل سعود ، حتى تمكن غالب وجيوش الأتراك من هزيمته ، ثم أسر فى العاشر من رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين وألف للهجرة ، وأرسل إلى مصر ومنها إلى استانبول حيث قتل هنالك )))،
وعثمان يزيله والسلام .
وشاركت قبيلة زهران ممثلة في قبائل دوس (بني علي ، بني فهم ، بني منهب ، آل عيَّاش ، بني الطفيل) الموالية لآل سعود في عصر الدولة السعودية الأولى ، بجيش لغزو جنوب العراق مع الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد ، يرحمه الله ، بقيادة الشيخ مبارك بن فرحان الدوسي الزهراني ، شيخ قبيلة بني فهم الدوسية . وفي عهد موحد الجزيرة وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله ، سارعت قبيلة زهران إلى الانضام سنة (1338) تحت لواء هذا العهد الجديد ، وسافر شيخ شملها الشيخ راشد بن جمعان بن رقوش ، إلى تربة لتقديم الولاء والبيعة لممثل ملك البلاد الأمير خالد بن منصور بن لؤي ، ورحل بعد ذلك إلى الملك عبدالعزيز ، ثم شارك الشيخ راشد بن دخيل الله السبيحي الزهراني ، شيخ قبيلتي بني حُرير وبني عدوان ، الجيش السعودي بعدد من أفراد قبيلتيه بني حُرير وبني عدوان ، لفتح الطائف ، كما شاركت قبيلة زهران أيضا بجيش بقيادة الشيخ راشد بن جمعان بن رقوش ، شيخ شمل قبائل زهران لفتح مدينة جدة ، وكان لها الشرف أيضا بأن شاركت بجيش بقيادة الأمير الدوسي أحمد بن عَبْسِي الزهراني ، أمير بلدة آل خاجة بسراة دوس بني فهم ، لفتح المدينة المنورة . وهكذا نرى قبيلة زهران بمشيخاتها الثلاث التي ضمت قبائل السراة وتهامة : ( بني عُمر ، وبني دوس ، وبني أوس) لم تكن بمنأى عن حكومة آل سعود منذ إنشاء دولتهم الأولى ، إلاَّ في فترات متقطعة ، بسبب حروب الدولة العثمانية المستمرة في السابق لآل سعود والقبائل الموالية لهم . ويشارك أبناؤها في هذا العهد الزاهر بعد أن من الله عز وجل على هذه البلاد بالأمن والرخاء في مسيرة البناء والتنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز آل سعود . حفظهما الله ، مجددين البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
06/11/2010 02:57 AM |
 |
|
 |
|
النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :
(مرحباً بأحسن الناس وجوها ، وأطيبهم أفواها- أي كلاما- وأعظمهم أمانة).
كم اعجبتني ثقة النبي صلى الله عليه وسلم في أمانتهم وشجاعتهم
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
06/11/2010 03:02 AM |
 |
|
 |
|
يانديبى رح وقـل لـلمنصري مـنا وصـايا اخبـــــــــــار
قـلهم زهـران جـوا مثل الحنينى حن يشيل اعماده
داعـية لـحلاف سـته الاف وثـلاثه بـنى حســــــــن
والـكنانى الـفين ونص مرتين من غيراهل بو فتيــــل
والـبشيرى والـقريشي والـحريري وبـني عدوانــــي
وقـبايل دوس والـلي مـن سـليم الـهوج نايـــــــــــزي
مـابـي الا ابـيـار قـرمـا مـاتـروينا مياتهـــــــــــــــــــــا
مـن تـعدًى عـالشريك الـمنصرى لابد له من نــــــدره
رحـبي يـارض الـخبوت ويـاطوارف ونًـسى بنــــــــــا
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
06/11/2010 03:40 AM |
 |
|
 |
|
استشف الوجد في صوتك ..آهات دفينة
تتوارى بين أنفاسك .. كي لا استبينه
لست أدرى أهو الحب .. الذي خفت شجونه
أم تخوفت من اللوم .. فآثرت السكينة
ونة جنوبية
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
06/11/2010 03:46 AM |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
06/11/2010 04:07 AM |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
06/11/2010 04:12 AM |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
06/11/2010 04:35 AM |
 |
|
 |
|
السلام عليكم
قصائد المدح فيمن يستحقها تستهوينا ..
ويُشكر قائلها ونقول لمن قيلت فيه : ( تستاهل ) ..
أضع بين أيديكم مقطعاً تم إعداده ورفعه على اليوتيوب لقصيدة
من أجمل ما سمعت من قصائد مديح قالها الشاعر الكبير / عبدالواحد الزهراني
يمدح فيها قبيلة قريش زهران الكريمة وبها توصيف لسوق الربوع
الشهير بالأطاولة ، وهي القصيدة التي لا أمل سماعها لما حوته من كلمات جميلة
ومعانٍ عظيمة .. وهي هدية مني لإخوتنا أبناء قبيلة قريش ..
وهنا القصيدة مكتوبة :
يا سلامي يا رجال(ن) تحت بيرق جابر الحسين
يقولون آمر علينا وادعنا وابشر بنا يا جابر
إن بغيتنا نضيف وإن بغيتنا نصبح ناس
حيك الأبطال من سوق الربوع إليا قرايا منحل
عند دعوى الجعفري وبني محمد والاطاولة
يا ربوع قريش يا سوقٍ وثيقٍ شدته وعقوده
سيسه زهران الاول ثم جدد شدته بخروش
دونك الله واللظى والموت الأحمر يا ربوعنا
http://www.youtube.com/watch?v=KDV_XeVysww
ونة جنوبية
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
06/11/2010 09:05 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع
a.d - i.s.s.w