أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   مدونات الأعضاء - الركن الهادىء (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=436)
-   -   مدونة ونات ونة جنوبية ( أرحب بمشاركة الجميع في مدونتي ) (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=63456)

علي الزهراني أبوأحمد 25/11/2010 06:48 AM


الميزان
الميزان هو ما يضعه الله يوم القيامة لوزن أعمال العباد.
و الميزان لوزن أعمال العباد ويكون ذلك بعد الحساب والوزن للجزاء فهذا يكون بعد المحاسبة، والمحاسبة لتقدير الأعمال.. وهو ميزان حقيقي له كفتان فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت، وهو ميزان دقيق "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفا بنا حاسبين" - الأنبياء 47، روى الحاكم عن سليمان عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول الله تعالى: لمن شئت من خلقي، فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك" - سلسلة الأحاديث الصحيحة 2/656
الأعمال التي تثقل الميزان:
قال -صلى الله عليه وسلم-:
§"كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" - جامع الأصول 397/4
§"الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض" - صحيح الجامع الصغير 229/5
§"إن أثقل شيء يوضع في ميزان العبد يوم القيامة خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء" - رواه الترمذي
حديث البطاقة:
روى الترمذي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول: أتذكر من هذا شيئا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: ألك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول الله تعالى: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم اليوم، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول: أحضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: فإنك لا تظلم؛ فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله شيء" - جامع الأصول 10/495

علي الزهراني أبوأحمد 25/11/2010 06:51 AM


إمتحان المؤمنين
وفي آخر يوم من أيام الحشر، يحشر العباد ويساقون إما إلى الجنة وإما إلى النار،
الــكــفـــار:
فأما الكفار فكل أمة منهم تتبع الإله الذي كانت تعبده، فالذين يعبدون الشمس يتبعونها، فيحشر الكفار إلى النار كقطعان الماشية جماعات جماعات"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا" - الزمر 71؛ أو يحشرون على وجوههم "الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم" - الفرقان 34،
الــمـؤمـنــين و الــمـنــافــقــين:
ولا يبقى إلا المؤمنون وفيهم المنافقون، فيأتيهم ربهم فيقول لهم: "ما تنظرون؟" فيقولون: "ننتظر ربنا"، فيعرفونه بساقه عندما يكشفها لهم فيخرون سجدا إلا المنافقين فلا يستطيعون "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون" القلم 43؛ ثم يتبع المؤمنون ربهم وينصب لهم الصراط ويعطى المؤمنون أنوارهم ويسيرون على الصراط ويطفأ نور المنافقين.. روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي هريرة أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال في إجابته للصحابة عندما سألوه عن رؤيتهم لله: "هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه يوم القيامة، كذلك يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه ويضرب جسر جهنم.." قال -صلى الله عليه وسلم- : "فأكون أول من يجيز ودعاء الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم؛ وبهكلاليب مثل شوك السعدان، أما رأيتم شوك السعدان؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله، فتخطف الناس بأعمالهم، منهم الموبق بعمله ومنهم المخردل، ثم ينجو


علي الزهراني أبوأحمد 25/11/2010 06:56 AM


الصراط
وهو الجسر الممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة "وإن منكم إلا واردها"-مريم 71
صفته:سئل النبي-ص- عنه فقال:"مدحضه مزلة، عليها خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقباء تكون بنجد يقال لهاالسعدان” البخاري، "أنه أدق من الشعرة وأحد من السيف” مسلم، يمرعليه المؤمنون والمنافقون فقط عندما يلقى الكفار في النار.
والورد نوعان:
§ورد الكفار على النار وهذا ورود دخول قال تعالى: "يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود" - هود 98
§ورد المؤمنون الموحدين وهذا ورود (أي مرور) على الصراط على قدر أعمالهم "فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم" - متفق عليه
أول من يعبر الصراط من الأنبياء محمد عليه السلام ومن الأمم أمته لقوله "فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعاء الرسل: اللهم سلم سلم" رواه البخاري؛ وينجي الله المتقين من الصراط لقوله تعالى "ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا" - مريم 72.
يقول شارح الطحاوية: "وفي هذا الموضع يفترق المنافقون عن المؤمنين ويتخلفون عنهم، ويسبقهم المؤمنون ويحال بينهم بسور يمنعهم من الوصول إليهم، روى البيهقي بسنده عن مسروق عن عبد الله قال: "يجمع الله الناس يوم القيامة.." إلى أن قال: "فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل بين يديه، ومنهم من يعطى نوره فوق ذلك، ومنهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينه ومنهم من يعطى دون ذلك بيمينه حتى يكون آخر من يعطى نوره في إبهام قدمه، يضيء مرة ويطفأ أخرى؛ إذا أضاء قدم قدمه، وإذا أطفأ قام.." قال: "فيمر ويمرون على الصراط.. والصراط كحد السيف دحض مزلة، ويقال لهم: امضوا على قدر نوركم، فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كالطرف، ومنهم من يمر كشد الرجل، ويرمل رملا على قدر أعمالهم حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه.. تخر يد؛ وتعلق يد؛ وتخر رجل؛ وتعلق رجل؛ وتصيب جوانبه النار، فيخلصون، فإذا خلصوا قالوا: الحمد لله الذي نجانا منك بعد أن أراناك لقد أعطانا ما لم يعط أحد"
وقد حدثنا الحق تبارك وتعالى عن مشهد مرور المؤمنين على الصراط فقال: "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم * يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب* ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور* فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النارهي مولاكم وبئس المصير" - الحديد 14/12

علي الزهراني أبوأحمد 25/11/2010 07:01 AM


النار
ويدخل الكافرون النار وأما المؤمنون وفيهم المنافقون فيتوجهون إلى الصراط
أبوابها:لها سبعة أبواب وإن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزء من حر جهنم.
صفات أهل النار:ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع وضرسه مثل جبل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث.
شرابهم وطعامهم:الماء الحار شرابهم يصب على رؤوسهم فينفذ حتى يخلص إلى جوفه ويمرق من قدميه ثم يعاد كما كان، ولو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معيشتهم.. وطعامهم الغسلين، وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر.
أهون المعذبين:أهون أهل النار عذابا من توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه.
قعرها:لو أن حجرا ألقي في جهنم يهوي بها سبعين سنة لا يصل إلى قعرها.
وقود النار:الكفرة والمشركين والحجارة هم وقود النار، وقال ابن مسعود "حجارته من كبريت".
شدة حرها:فهواؤها السموم (الريح الحارة)، وظلها اليحموم (قطع الدخان)، وماؤها الحميم وإنها تأكل كل شيء لا تبقي ولا تذر، تحرق الجلود، وتصل إلى العظام وتطلع على الأفئدة.
كلامها:إذا رأوها من بعيد يسمعون لها تغيظا وزفيرا وتنادي ثلاثة أصناف.. الجبار العنيد؛ وكل من دعا مع الله إله آخر، والمصورين.
كثرة أهلها:من يدخل النار أكثر ممن يدخل الجنة "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين" - يوسف 103
لباسهم:تفصل لهم ملابس من نار.
أنواع العذاب:إنضاج الجلود؛ الصهر (وهو صب الحميم على رؤوسهم)؛ واللفح (فيكبون على جوههم)؛ والسحب (سحب الكفار على وجوههم)؛ وتسويد الوجوه؛ وإحاطة النار بهم؛ وإطلاعها على الأفئدة؛ وإندلاق الأمعاء فيها؛ ويقيدون بالسلاسل والأغلال والمطارق وقرن معبوداتهم وشياطينهم معهم.

علي الزهراني أبوأحمد 25/11/2010 07:02 AM



القنطرة

روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: "يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا"؛ فيحبس أهل الجنة بعدما يجوزون الصراط حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل، قال تعالى: "ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين" - الحجر 47؛ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه" - رواه البخاري؛ وأخرج الحاكم وأحمد من حديث جابر بن عبد الله بن أنيس رفعه "لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة حتى أقصه منه، حتى اللطمة، قلنا يا رسول الله كيف وإنما نحشر حفاة عراة؟ قال بالسيئات والحسنات" - فتح الباري جـ 397/1

علي الزهراني أبوأحمد 25/11/2010 07:04 AM



الجنة

بناؤها: لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وبلاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة.
أبوابها:فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون، وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاثة أيام، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.
درجاتها:فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة، ومن فوقها عرش الرحمن.
أنهارها:فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر (أي الجمال).
أشجارها:فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.
خيامها:فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.
أهل الجنة:أهل الجنة جرد مرد مكحلين؛ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومباخرهم من البخور.
نساء أهل الجنة:لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا، ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
أول من يدخل الجنة:نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن أمته أبو بكر الصديق؛ وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.
نعيم آخر لأهل الجنة:يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
سادة أهل الجنة:سيدا الكهول أبو بكر وعمر؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين؛ وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
خدم أهل الجنة:ولدان مخلدون، لا تزيد أعمارهم، إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.
النظر إلى وجه الله تعالى:من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل "وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة" - القيامة 23/22

علي الزهراني أبوأحمد 25/11/2010 07:09 AM


الخاتمة
أخي القارئ.. أختي القارئة..
وبعد هذه الجولة الإيمانية في مراحل الإنسان وسياحته الأخروية، نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن يثبتنا على الإسلام، وألا يجعلنا من الأشقياء المحرومين، وأن نكون من الصنف الذي أذهب الله عنهم الحزن يوم القيامة "وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور * الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب" - فاطر 35/34.
كما نسأله تبارك وتعالى أن يجعل همنا هم الآخرة فقد قال ابن القيم الجوزية -رحمه الله- في كتابه الفوائد: "إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده؛ تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته.. وإن أصبح وأمسى والدنيا همه؛ حمله الله همومها وغمومهاوأنكادها، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم فهو يكدح كدح الوحوش.." وعقب على كلامه بقوله تعالى: "ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين" - الزخرف 26
وصلى اللهم على محمدالنبي الأمي وعلى آله و صحبه الطيبين الطاهرين
لا تنسونا من دعائكم
أنشرها و لك الأجر و الثواب

علي الزهراني أبوأحمد 25/11/2010 07:24 PM


بعض مما
علمتني الحياة
lتعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس
lتعلمت أن محادثة بسيطة أو حواراً قصيراً مع إنسان حكيم يساوي شهر دراسة
lتعلمت أنه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح من أن يكون غزالاً في الطريق الحطأ


علي الزهراني أبوأحمد 25/11/2010 07:26 PM

lتعلمت أنه يوجد كثير من المتعلمين ، ولكن قلة منهم مثقفون

lتعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه
lتعلمت أنه لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن ، ولكن بما يجب أن تحقق مقارنة بقدراتك

علي الزهراني أبوأحمد 25/11/2010 07:35 PM


l تعلمت أنه يجب على الإنسان كي ينجح أن يتجنب الأشخاص السلبيين والمتذمرين والمملين والمتشائمين والحاسدين.. لآن ما يقولوه عنا إذا تجنبناهم يعتبر أقل ضرراً مما يمكن أن يسببوه لنا لو لم نتجنبهم.. الملل والتذمر والتشاؤم أمراض معدية كالكوليرا.. تجنبهم دائماًتعلمت أن العمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد


الساعة الآن 08:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w