علي الزهراني أبوأحمد |
27/11/2010 11:51 AM |
 |
|
 |
|
هذه أسئلة بنيناها على افتراض أنك حصلت على تنبيه قبل خمس ساعات.. هل رأيت أن الوقت لن يتسع لإصلاح كل شيء.. فما بالك إذا جاءك ملك الموت..بدون إشعار مسبق.. ولم يمهلك حتى جزء من الثانية.. ما هو موقفك؟! |
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
27/11/2010 11:53 AM |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
27/11/2010 11:56 AM |
 |
|
 |
|
نطلب منك ثلاثة أشياء لتنال الخير وتفوز: 1- أبق هذه الأسئلة في ذهنك دوماً.. وأصلح ما ينبغي إصلاحه 2- لا تنسى الدعاء لصاحب هذه الفكرة وصاحب هذا التصميم 3- قم بتمرير هذه الرسالة لتنال أجر كل من يهتدي بسببك في أمان الله
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
27/11/2010 12:13 PM |
 |
|
 |
|
اللهم إنك كريم عَفِّو تُحب العفو فاعفو عنا ، اللهم إننا عبيدك ونحن على عَهدِك ووَعدِك ما استطعنا ، نعوذ بك مِن شَرّ ما صَنَعنا ، نَبُوء لك بِنعْمَتك علينا ، ونَبُوء لك بذنوبنا فاغفر لنا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.... اللهم آمـيــــن
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
27/11/2010 12:19 PM |
 |
|
 |
|
قيل للحسن البصري رحمه الله :
يا أبا سعيد: كيف نصنع؟
نجالس أقواما، يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تطير .
فقال: والله إنك أن تخالط قوما يخوفونك حتى يدركك الأمن،
خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى يدركك الخوف.
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
27/11/2010 12:25 PM |
 |
|
 |
|
وهذا الخيال ..كفيل بأن يبكينا.. وحده
من غير أن نفكر في عذاب القبر و حياةالبرزخ...فكيف لو فكرنا في هذه الأمور؟؟!!!
القبر......هو المكان الذي تتجسد فيها أعمالنا
لتصبح شخوصاً حقيقية....
إما .... أن تؤنسنا وتسلينا حتي يحين
يوم القيامة .
وإما أن تمعن وتزيد من ترويعنا فنزداد هلعاً إلى هلعنا
لو سافرنا عن أهلنا لمزقنا الشوق إليهم فكيف بسفر لا رجعة بعده؟؟؟؟ ..
لو لم يأتي من الموت إلا الفراق وترك الأهل والاخوة والأحباب والوحدة ..
لكان الأمر فوق احتمالنا ..
فكيف بما بعد الموت ...والمصير ...والحساب
بل وكيف سنتحمل لحظات المعاقبة ؟؟؟
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
27/11/2010 12:35 PM |
 |
|
 |
|
جدد حياتك
كثيراً ما يحب الإنسان أن يبدأ
صفحة جديدة في حياته، ولكنه يقرن هذه
البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة
كتحسن في حالته أو موسم معين أو بداية عام أو
شهرجديد مثلاً..! وهذا وهم.. إن تجدد الحياه ينبع قبل
كل شيئ من داخل النفس . إن الانسان إذا ملك نفسه
وملك وقته يقدر على فعل الكثير دون انتظار إمداد من
الخارج تساعده على ما يريده بقواه الكامنة
وأمكاناته المدفونة يستطيع أن يبنى حياته
من جديد .
إن تجديد الحياة لا يعني إدخال
بعض الأعمال الصالحة أو النيات
الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات
الذميمة والأخلاق السيئة؛ فهذا الخلط
لا ينشئ به المرء مستقبلاً حميداً ولا مسلكاً
مجيدا . ولا يسمى هذا اهتداء .
إن الاهتداء هو الطور الأخير للتوبة
النصوحة .
وما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه
بين الحين والحين، وأن يرسل نظرات ناقدة
في جوانبها ليتعرف على عيوبها وآفاتها . فى كل
بضعة أيام أنظر إلى أدراج مكتبى لأذهب
الفوضى التى حلت به من قصاصات متناثرة ،
وسجلات مبعثرة .
والنفس الانسانية اذا تقطعت
اواصرها ، ولم يربطها نظام ينسق
شئونها ويركز قواها اصبحت مشاعرها
وافكارها كهذه الحبات المنفرطة السائبة
لا خير فيها ولا حركة لها .
ومن ثم نرى ضرورة العمل الدائم لتنظيم
النفس واحكام الرقابة عليها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل( رواه مسلم ).
إن كل تأخير لإنفاذ منهج تجدّد به حياتك، وتصلح به
أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكآبية التي تبغي
الخلاص منها .
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
27/11/2010 12:55 PM |
 |
|
 |
|
عش في حدود يومك
والعيش في حدود اليوم يتّسق مع قول الرسول
صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمناً في سربه
، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه.. فكأنما
حيزت له الدنيا بحذافيرها" (رواه الترمذى)
إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد
تتيح للعقل النيّر أن يفكر في هدوء
واستقامةتفكيراً قد يغيّر به مجرى
التاريخ كله .
على أن العيش في حدود اليوم لا يعني تجاهل المستقبل، أو ترك الإعداد له؛
فإن اهتمام المرء بغده وتفكيره فيه، فيه حصافة وعقل، وهناك فارق بين
الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به.. بين الاستعداد له والاستغراق فيه،
بين التيقظ من استغلال اليوم الحاضر والتوجس المربك المحير
مما قد يأتي به الغد...
ويرد الشاعر على هذه التوجسات بقوله:
سهرت أعين ونامت عيون
في شئون تكون أو لا تكـون
إن ربًّا كفاك بالأمس ما كان
سيكفيك في غدٍ ما يكــون
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
27/11/2010 01:06 PM |
 |
|
 |
|
الثبات والأناة والاحتمال - 1
إذا داهمتك شدة تخاف منها على كيانك كله.. فما عساك تصنع؟ يقول كارنيجي:
1ـ سل نفسك ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي؟
2ـ ثم هيِّئ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات؟
3ـ ثم أسرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟!
ولا شك أن الرجل الذى يضبط أعصابه أمام الأزمات ، ويملك إدارة البصر فيما حوله هو الذى يظفر فى النهاية بجميل العاقبة . ولذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إنما الصبر عند الصدمة الأولى ) .
والناس –إلا القليل منهم- من خوف الفقر في فقر.. ومن خوف الذل
في ذل... وهذا خطأ بالغ .
إن الإنسان يتخوف فقدان ما ألِف .
|
|
 |
|
 |
|
علي الزهراني أبوأحمد |
27/11/2010 01:15 PM |
 |
|
 |
|
الثبات والأناة والاحتمال - 2
و التحسر على الماضي الفاشل والبكاء المجهد على ما وقع بما فيه من آلام
وهزائم هو –في نظر الإسلام بعض مظاهر الكفر بالله والسخط على قدره؟!
ومنطق الإيمان يوجب نسيان هذه المصائب جملة ، واستئناف حياة أحفل
بالعمل والإقدام . وفى هذا يقول الله عز وجل :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي
الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ
حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُون بصير ( 156/ آل
عمران ) } غزى : أى كانوا فى الغزو {.
وإذا وجدت الصبر يساوى البلادة فى بعض الناس فلا تخلطن بين تبلد الطباع
المريضة وبين تسليم الأقوياء لما نزل بهم . هل يدرى الناس أن هذه الحياة
الدنيا بما فيها ومن فيها ستكون ذكريات حافلة مثيرة ، وأن يوما لابد منه
سوف يقدم ليتلاقى فيه الصالحون .
|
|
 |
|
 |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع
a.d - i.s.s.w