أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   خيمة رمضان (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=88)
-   -   هدايا فورية بطاقات سوا 0موبايلى 0زين0 ومسابقة رمضان الشعرية فى خيمة رباع الرمضانية (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=47386)

لمسة 17/09/2009 03:08 PM

:clap::clap::clap::clap:

الله يبارك فيكم

ويسلمكم من كل شر

:blushing::blushing::blushing:

مشكورين

بن درعان 17/09/2009 06:59 PM


لــمـــسه
الف مــبروك
تساهلي كل خير

د.ليل الوعد 17/09/2009 08:37 PM


اوووفالسؤال الثامن والعشرون اوووف
حى ن لفى دار للمحبوب :clap:وعقب الوفا طاوع الشيطان
عارض على النص والمكتوب :clap:واللى نزل فى مجمل القرأن
اللى هرب من عقبها محجوب :clap:غائب وفى دنيته حيران
جاه العفو وللعفو مندوب :clap:وامر العفو للواحد المنان
جائزتان مقدمتان من الاستاذ مشهور والاخرى من صقر الجنوب الف مبروك

لمسة 17/09/2009 10:28 PM

الصحابي كعب بن مالك


حين استنفرَ النبي المسلمين لملاقاة بني الأصفر حين بلغه إعدادهم للعدوان على أهل الإسلام. إنها دولة الروم – إحدى أعظم دولتين في زمنها – حين أحسَّت بعلوِّ شأن الإسلام في الجزيرة منبثقاً من بين جبالها، منطلقاً من صحاراها، فتحت مكة فأخذت الأفواج تلو الأفواج تدخل في دين الله، فتحركت الروم بعسكرها وفكرها ودسائسها.

استنفر النبي الأصحاب، فكان التهيؤ في أيامٍ قائظةٍ، وظروفٍ قاسيةٍ.. في جهدٍ مضنٍ، ونفقاتٍ باهظةٍ. إنه جيش العسرة، وإنها لغزوة العسرة.

وصفها في كتاب الله استغرق آياتٍ طوالاً.. في أنباء الطائعين والمثبِّطين، والمخلصين والقاعدين. يجيء المعذرون ليؤذن لهم، ويتولَّى البكاؤون بفيض دموعهم حزناً ألا يجدوا ما ينفقون.

وهذا هو الوصف الصادق الدقيق لقصة الخطيئة والتوبة من كعب بن مالك أحد الثلاثة، رضوان الله عليهم وعلى الصحابة أجمعين.

والقصة مثبتة في الصحيحين وغيرهما[1]. يقول كعب بن مالك رضي الله عنه: ((وكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله في غزوة تبوك أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة. والله ما جمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة. ولم يكن رسول الله يريد غزوة إلا ورَّى بغيرها حتى كانت تلك الغزوة فغزاها رسول الله في حرٍّ شديدٍ، واستقبل سفراً بعيداً ومفازاً، واستقبل عدداً كثيراً، فجلَّى للمسلمين أمرهم ليتأهبُّوا أهبة غزوهم، فأخبرهم بوجههم الذي يريد، والمسلمون مع رسول الله كثيرٌ.. فقلَّ رجلٌ يريد أن يتغيب إلا ظنَّ أن ذلك سيخفى ما لم ينزل فيه وحيٌ من الله. وغزا رسول الله تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال فأنا إليها أصْعَرُ – أي أميل وأرغب – فتجهزَّ رسول الله والمسلمون معه، وطفقت أغدو لكي أتجهز معه فأرجع ولم أقضِ شيئاً.. فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو، فهممت أن أرتحل فأدركهم فياليتي فعلت)).

ويأخذ الندم من كعب مأخذه، وتبلغ المحاسبة مبلغها فتراه يقول: ((فطفقت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله يحزنني أني لا أرى لي أسوةً إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق أو رجلاً ممن عذر الله تعالى في الضعفاء)).

يستمرُّ رضي الله عنه في سرد القصة حتى قال: ((... فلما بلغني أن رسول الله قد توجه قافلاً من تبوك حضرني بَثِّي – أي شدة الحزن – فطفقت أتذكر الكذب وأقول: بم أخرج من سخطه غداً؟ وأستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي. فلما قيل إن رسول الله قد أظلَّ قادماً راح عني الباطل حتى عرفت أني لم أنجُ منه بشيءٍ أبداً فأجمعت صدقه)).

وقدم رسول الله وجاءه المخلفون بأعذارهم فقبل منهم، ووكل سرائرهم إلى الله. قال كعبٌ: حتى جئت فلما سلمت تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ المغضب، ثم قال: تعالَ ، فجئت أمشي حتى جلست بين يديه فقال لي: ((ما خلَّفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهراً – أي اشتريت مركوباً؟ -)) قال: قلت: يا رسول الله إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر؛ لقد أعطيت جدلاً، ولكنني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذبٍ ترضى به عني ليوشكنَّ الله يُسخطك عليَّ، وإن حدثتك حديث صدقٍ تجدُ عليَّ فيه إني لأرجو فيه عقبى الله عزَّ وجلَّ. والله ما كان لي من عذرٍ. والله ما كنت قطُّ أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك. فقال رسول الله : ((أما هذا فقد صدق، فقم حتى يقضي الله فيك)).

ثم جاء إلى كعب رجالٌ من بني قومه يراودونه الاعتذار كما اعتذر المخلفون، قال كعبٌ: فلا زالوا بي حتى هممت أن أرجع فأُكذِّب نفسي عند رسول الله حتى علمت بخبر الرجلين الآخرين مرارة بن الربيع العَمْري وهلال بن أمية الواقفي وهما رجلان صالحان من أهل بدرٍ فيهما أسوةٌ، قال كعب: ((ونهى رسول الله عن كلامنا... فاجتنبَنا الناسُ... حتى تنكَّرت لي في نفسي الأرض فما هي بالأرض التي أعرف، فلبثنا خمسين ليلة. فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان، وأما أنا فكنت أشبَّ القوم وأجلَدَهم، فكنت أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين، وأطوف في الأسواق فلا يكلمني أحد..)).

وطالت على كعب الجفوة، وعظم الابتلاء وضاقت المسالك حتى قصد ابن عمه أبا قتادة في حائطٍ له متسوِّراً عليه الحائط فناشده مكرراً المناشدة: هل تعلمني أحب الله ورسوله فكان الجواب: الله ورسوله أعلم، ففاضت عينا كعب، ويشتد البلاء فإذا بنبطي من نبط الشام يسأل أهل السوق بالمدينة: من يدلُّ على كعب بن مالك؟ قال كعب: ((فطفق الناس يشيرون إليَّ حتى جاءني فدفع إليَّ كتاباً من ملك غسان... فقرأته فإذا فيه: أما بعد فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوانٍ ولا مضيعة، فالحق بنا نواسك. فقلت حين قرأتها: وهذا أيضاً من البلاء فتييمت بها التنور فسجرتها)).

هذا هو ديدن أعداء الله في الغابر والحاضر يتحسسون الأنباء ويترصدون المداخل. وكم من أقدام في مثل هذا قد زلَّت، وكم من رجالٍ في مثل هذه الأوحال قد انزلقت. أما كعب فيمَّم بها التنور وسجرها، ولا يزال البلاء به رضي الله عنه حتى جاءه رسول الله يأمره باعتزال امرأته.

وبعد خمسين ليلة من الهجر والمقاطعة يقول كعب: ((فبينا أنا جالسٌ على الحال التي ذكر الله تعالى منا قد ضاقت عليَّ نفسي وضاقت عليَّ الأرض بما رحبت...)) تنزل التوبة وتأتي البشرى، بشرى حسن العقبة، بشرى العودة إلى صفِّ المسلمين، بشرى يركض بها الفارس ويهتف بها الراكب، على مثلها تكون التهاني، ولمثلها تكون الخِلَعُ والجوائز.

يقول كعب: ((فلما جاءني الذي سمعتُ صوتَه يبشرني نزعت له ثوبَيَّ فكسوتهما إياه ببشراه، والله ما أملك غيرهما، واستعرت ثوبين فلبستهما، وانطلقت أتأمم رسول الله يتلقاني الناس فوجاً فوجاً يهنئونني بالتوبة)). فلما سلمت على رسول الله قال وهو يبرق وجهه من السرور: ((أبشر بخير يوم مرَّ عليك مذ ولدتك أمُّك)) فقلت: أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله؟ قال: ((لا بل من عند الله عزَّ وجلَّ)).

هؤلاء هم رجال الصدق، رجال محمد رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه خرجوا من مدرسة النبوة. صُدُقٌ في الحديث، وصُدُقٌ في الموقف صُبْرٌ عند اللقاء، واعترافٌ بالخطيئة، وقبولٌ في حال الرضا والغضب من غير تنميق عباراتٍ لأجل تلفيق اعتذارات.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم وعلى الثلاثة الذين خلِّفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين [التوبة:117-119].


ان شاء الله يكون هو المقصود
في السؤال
؟؟؟؟؟؟؟

almooj 17/09/2009 10:52 PM

د.ليل الوعد /: السلام عليكم ورحمة الله

اختار انت واحد وان شاء الله يكون صحيح ،


كعب بن مالك
كعب بن زهير
مالك بن معاذ
طليحة بن خويلد الأسدي

د.ليل الوعد 17/09/2009 11:00 PM


الاخوة الكرام الف تحية وتقدير 00الاخت لمسة والاخ الموج ما لكم لوا والمقبلات بالف خير عسى الله يوفقكم والجميع

almooj 17/09/2009 11:21 PM

ابن الحارث

لالوشا 18/09/2009 12:17 AM


عبد الله ابن ابى السرح


او حاطب بن أبي بلتعة

د.ليل الوعد 18/09/2009 12:17 AM


اخوى الموج بارك الله فيك والمقبلات بالف خير يا الحبيب الغالى تحياتى

د.ليل الوعد 18/09/2009 12:19 AM

الاخت الغالية لالوشا بارك الله فيك 00لالوشا تخوف من جدعسى الله يرعاها والمقبلات بالف خير اسمى تقديرى لك

لمسة 18/09/2009 01:14 AM

عمر بن الخطاب

almooj 18/09/2009 03:45 AM

سفيان ابن حرب

د.ليل الوعد 18/09/2009 05:52 AM

safaqahالف مبروك الاخت لالوشا :clap::clap::clap:ومبروك عليك الحل وتستاهلين safaqahعسى الله يرعاك اشكرك على ثقافتك



عبد الله بن أبى السرح

وقفنا في الحلقة الأولى عند حكم شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم من أهل الذمة وذكرنا ما جاء في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم من قصة الأعمى الذي قتل زوجته الذمية.
قال شيخ الإسلام في الصارم المسلول على شاتم الرسول (2/145) عند هذه القصة:
وهذه المرأة إما أن تكون زوجة لهذا الرجل أو مملوكة له وعلى التقديرين فلو لم يكن قتلها جائزا لبين النبي صلى الله عليه له أن قتلها كان محرمًا وأن دمها كان معصومًا ولأوجب عليه الكفارة بقتل المعصوم والدية إن لم تكن مملوكة له فلما قال: اشهدوا أن دمها هدر - والهدر الذي لا يضمن بقود ولا دية ولا كفارة - عُلم أنه كان مباحًا مع كونها كانت ذمية فعلم أن السب أباح دمها لاسيما والنبي صلى الله عليه وسلم إنما أهدر دمها عقب إخباره بأنها قتلت لأجل السب فعلم أن الموجب لذلك والقصة ظاهرة الدلالة في ذلك .ا.هـ.
الحديث الثاني:
ومما جاء في السنة في قتل شاتم الرسول وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسقط حقه في قتل من سبه صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المِغْفَر - نوع من الدروع يكون على قدر الرأس - فلما نزعه جاء رجل فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال: اقتلوه.
رواه البخاري (1846) ومسلم (1357) وأبوداود (2685) والترمذي (1693) والنسائي (5/20).
قال أبو داود: اسم ابن خطل عبد الله وكان أبو برزة الأسلمي قتله.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في الصارم (2/265) :
وقد تقدم عند أهل المغازي أن جرمه أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على الصدقة وأصحبه رجلاً يخدمه فغضب على رفيقه لكونه لم يصنع له طعامًا أمره بصنعه فقتله فخاف ثَمَّ أن يُقتل فارتد واستاق إبل لبصدقة وأنه كان يقول الشعر يهجو به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأمر جاريتيه أن تغنيا به فهذا له ثلاث جرائم مبيحة للدم : قتل النفس والردة والهجاء .ا.هـ.
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (4/73):
والسبب في قتل ابن خطل وعدم دخوله في قوله " من دخل المسجد فهو آمن " ما روى ابن إسحاق في المغازي " حدثني عبد الله بن أبي بكر وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة قال: لا يقتل أحد إلا من قاتل, إلا نفرا سماهم فقال: "اقتلوهم وإن وجدتموهم تحت أستار الكعبة", منهم عبد الله بن خطل وعبد الله بن سعد , وإنما أمر بقتل ابن خطل لأنه كان مسلما فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقًا وبعث معه رجلاً من الأنصار وكان معه مولى يخدمه وكان مسلمًا , فنزل منزلًا , فأمر المولى أن يذبح تيسًا ويصنع له طعامًا, فنام واستيقظ ولم يصنع له شيئًا, فعدا عليه فقتله ثم ارتد مشركًا, وكانت له قينتان تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. ا.هـ.
وقال شيخ الإسلام في رده على القائلين أنه قتل ردة (2/266):
أنه كان مرتدًا بلا خلاف بين أهل العلم بالسير وحتم قتله بدون استتابة مع كونه مستسلمًا منقادًا قد ألقى السَّلَم كالأسير فعلم أن من ارتد وسب يقتل بلا استتابة بخلاف من ارتد فقط. يؤيده أن النبي صلى الله عليه وسلم أَمَّن عام الفتح جميع المحاربين إلا ذوي جرائم مخصوصة وكان ممن أهدر دمه دون غيره فعلم أنه لم يقتل لمجرد الكفر والحراب.ا.هـ.
الحديث الثالث:
ومما جاء في السنة أيضا قتل كعب بن الأشرف اليهودي الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لكعب بن الأشرف فإنه آذى الله ورسوله فقام محمد بن مسلمة فقال: أنا يا رسول الله أتحب أن أقتله؟ قال: نعم. وقصة قتله في الصحيحين.
الحديث الرابع:
ومما جاء في السنة قصة ابن أبي السرح عن سعد قال: لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي السرح عند عثمان بن عفان فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثًا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال: أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين (حيث) رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله. فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومات إلينا بعينك؟ قال: إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين.
رواه أبو داود (4359) والحاكم (3/45) وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وقال الألباني - رحمه الله - في الصحيحة (4/300 برقم 1723): وهو كما قالا إلا أن أسباط بن نصر وأحمد بن المفضل قد تكلم فيهما بعض الأئمة من جهة حفظهما لكن الحديث له شاهد يتقوى به ثم ذكره الشيخ.
والحديث جاء عند النسائي (4078) بأطول مما عند أبي داود عن سعد قال: لما كان يوم فتح مكة أمَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال: "اقتلوهم وإن وجدتموهم مُتعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومَقِيس بن ضُبَابة وعبدالله بن سعد بن أبي السرح".
فأما عبد الله بن خطل فأُدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حُريب وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارًا وكان أشب الرجلين فقتله.
وأما مَقِيس بن صُبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه.
وأما عكرمة فركب البحر فأصابهم عاصف فقال أصحاب السفينة: أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئًا ههنا فقال عكرمة: والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدًا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوًا كريمًا فجاء فأسلم.
وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح ....... فذكره بمثله.
وقد صححه الألباني في صحيح سنن النسائي (3791) وقال في تعليقه على التنكيل (2/255) : ثم خرجت للحديث شاهدا حسنا في الصحيحة 1723.
ومعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين " كما ذكر الخطابي: أن يظمر بقلبه غير ما يظهره للناس.
وقال المعلمي في التنكيل (2/256) : وكره أن يومض لأن الايماض من شعار أهل الغدر والغدر لا ينبغي للأنبياء.
وعبد الله بن أبي السرح كان أخا لعثمان بن عفان من الرضاعة وكان عبد الله قد ارتد وافترى على النبي صلى الله عليه أنه يلقنه الوحي ويكتب له ما يريد.
قال شيخ الإسلام في الصارم (2/230):
فوجه الدلالة أن عبد الله بن أبي السرح افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُتَمِّم له الوحي ويكتب له ما يريد فيوافقه عليه وأنه يصرفه حيث شاء ويغير ما أمره به من الوحي فيُقرُّه على ذلك وزعم أنه سينزل مثل ما أنزل الله إذ كان قد أوحي إليه في زعمه كما أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى كتابه والافتراء عليه مما يوجب الريب في نبوته قدر زائد على مجر الكفر به والردة في الدين وهو من أنواع السب .ا.هـ.
وكما نلاحظ في قصة عبد الله بن أبي السرح أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أسقط حقه ولم يقتل ابن أبي السرح.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضًا:
إن الذي عصم دم ابن أبي السرح عفو النبي صلى الله عليه وسلم وأنه بالإسلام وبالتوبة انمحى عنه الإثم وبعفو النبي صلى الله عليه وسلم احتقن الدم.ا.هـ.

د.ليل الوعد 18/09/2009 05:56 AM



safaqahالف مبروك للاخت لالوشا:clap:safaqahوتستاهلين بارك الله فيك
الحل هو عبد الله بن أبى السرح

وقفنا في الحلقة الأولى عند حكم شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم من أهل الذمة وذكرنا ما جاء في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم من قصة الأعمى الذي قتل زوجته الذمية.
قال شيخ الإسلام في الصارم المسلول على شاتم الرسول (2/145) عند هذه القصة:
وهذه المرأة إما أن تكون زوجة لهذا الرجل أو مملوكة له وعلى التقديرين فلو لم يكن قتلها جائزا لبين النبي صلى الله عليه له أن قتلها كان محرمًا وأن دمها كان معصومًا ولأوجب عليه الكفارة بقتل المعصوم والدية إن لم تكن مملوكة له فلما قال: اشهدوا أن دمها هدر - والهدر الذي لا يضمن بقود ولا دية ولا كفارة - عُلم أنه كان مباحًا مع كونها كانت ذمية فعلم أن السب أباح دمها لاسيما والنبي صلى الله عليه وسلم إنما أهدر دمها عقب إخباره بأنها قتلت لأجل السب فعلم أن الموجب لذلك والقصة ظاهرة الدلالة في ذلك .ا.هـ.
الحديث الثاني:
ومما جاء في السنة في قتل شاتم الرسول وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسقط حقه في قتل من سبه صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المِغْفَر - نوع من الدروع يكون على قدر الرأس - فلما نزعه جاء رجل فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال: اقتلوه.
رواه البخاري (1846) ومسلم (1357) وأبوداود (2685) والترمذي (1693) والنسائي (5/20).
قال أبو داود: اسم ابن خطل عبد الله وكان أبو برزة الأسلمي قتله.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في الصارم (2/265) :
وقد تقدم عند أهل المغازي أن جرمه أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على الصدقة وأصحبه رجلاً يخدمه فغضب على رفيقه لكونه لم يصنع له طعامًا أمره بصنعه فقتله فخاف ثَمَّ أن يُقتل فارتد واستاق إبل لبصدقة وأنه كان يقول الشعر يهجو به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأمر جاريتيه أن تغنيا به فهذا له ثلاث جرائم مبيحة للدم : قتل النفس والردة والهجاء .ا.هـ.
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (4/73):
والسبب في قتل ابن خطل وعدم دخوله في قوله " من دخل المسجد فهو آمن " ما روى ابن إسحاق في المغازي " حدثني عبد الله بن أبي بكر وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة قال: لا يقتل أحد إلا من قاتل, إلا نفرا سماهم فقال: "اقتلوهم وإن وجدتموهم تحت أستار الكعبة", منهم عبد الله بن خطل وعبد الله بن سعد , وإنما أمر بقتل ابن خطل لأنه كان مسلما فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقًا وبعث معه رجلاً من الأنصار وكان معه مولى يخدمه وكان مسلمًا , فنزل منزلًا , فأمر المولى أن يذبح تيسًا ويصنع له طعامًا, فنام واستيقظ ولم يصنع له شيئًا, فعدا عليه فقتله ثم ارتد مشركًا, وكانت له قينتان تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. ا.هـ.
وقال شيخ الإسلام في رده على القائلين أنه قتل ردة (2/266):
أنه كان مرتدًا بلا خلاف بين أهل العلم بالسير وحتم قتله بدون استتابة مع كونه مستسلمًا منقادًا قد ألقى السَّلَم كالأسير فعلم أن من ارتد وسب يقتل بلا استتابة بخلاف من ارتد فقط. يؤيده أن النبي صلى الله عليه وسلم أَمَّن عام الفتح جميع المحاربين إلا ذوي جرائم مخصوصة وكان ممن أهدر دمه دون غيره فعلم أنه لم يقتل لمجرد الكفر والحراب.ا.هـ.
الحديث الثالث:
ومما جاء في السنة أيضا قتل كعب بن الأشرف اليهودي الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لكعب بن الأشرف فإنه آذى الله ورسوله فقام محمد بن مسلمة فقال: أنا يا رسول الله أتحب أن أقتله؟ قال: نعم. وقصة قتله في الصحيحين.
الحديث الرابع:
ومما جاء في السنة قصة ابن أبي السرح عن سعد قال: لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي السرح عند عثمان بن عفان فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثًا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال: أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين (حيث) رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله. فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومات إلينا بعينك؟ قال: إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين.
رواه أبو داود (4359) والحاكم (3/45) وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وقال الألباني - رحمه الله - في الصحيحة (4/300 برقم 1723): وهو كما قالا إلا أن أسباط بن نصر وأحمد بن المفضل قد تكلم فيهما بعض الأئمة من جهة حفظهما لكن الحديث له شاهد يتقوى به ثم ذكره الشيخ.
والحديث جاء عند النسائي (4078) بأطول مما عند أبي داود عن سعد قال: لما كان يوم فتح مكة أمَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال: "اقتلوهم وإن وجدتموهم مُتعلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومَقِيس بن ضُبَابة وعبدالله بن سعد بن أبي السرح".
فأما عبد الله بن خطل فأُدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حُريب وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارًا وكان أشب الرجلين فقتله.
وأما مَقِيس بن صُبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه.
وأما عكرمة فركب البحر فأصابهم عاصف فقال أصحاب السفينة: أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئًا ههنا فقال عكرمة: والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدًا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوًا كريمًا فجاء فأسلم.
وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح ....... فذكره بمثله.
وقد صححه الألباني في صحيح سنن النسائي (3791) وقال في تعليقه على التنكيل (2/255) : ثم خرجت للحديث شاهدا حسنا في الصحيحة 1723.
ومعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين " كما ذكر الخطابي: أن يظمر بقلبه غير ما يظهره للناس.
وقال المعلمي في التنكيل (2/256) : وكره أن يومض لأن الايماض من شعار أهل الغدر والغدر لا ينبغي للأنبياء.
وعبد الله بن أبي السرح كان أخا لعثمان بن عفان من الرضاعة وكان عبد الله قد ارتد وافترى على النبي صلى الله عليه أنه يلقنه الوحي ويكتب له ما يريد.
قال شيخ الإسلام في الصارم (2/230):
فوجه الدلالة أن عبد الله بن أبي السرح افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُتَمِّم له الوحي ويكتب له ما يريد فيوافقه عليه وأنه يصرفه حيث شاء ويغير ما أمره به من الوحي فيُقرُّه على ذلك وزعم أنه سينزل مثل ما أنزل الله إذ كان قد أوحي إليه في زعمه كما أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى كتابه والافتراء عليه مما يوجب الريب في نبوته قدر زائد على مجر الكفر به والردة في الدين وهو من أنواع السب .ا.هـ.
وكما نلاحظ في قصة عبد الله بن أبي السرح أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أسقط حقه ولم يقتل ابن أبي السرح.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضًا:
إن الذي عصم دم ابن أبي السرح عفو النبي صلى الله عليه وسلم وأنه بالإسلام وبالتوبة انمحى عنه الإثم وبعفو النبي صلى الله عليه وسلم احتقن الدم.ا.هـ.

د.ليل الوعد 18/09/2009 08:03 PM


اوووفالسؤال التاسع والعشرين اوووف
أنشدك عن بنت مزيونة :clap:مثل القمر فى سحرها الفتان
فى حسنها الناس مفتونة :clap:وخطابها بالغلا ألوان

almooj 18/09/2009 10:01 PM

د.ليل الوعد : السلام عليكم ورحمة الله يمكن أفوز هاذي المرة ،

والجواب ( الجنة

لمسة 19/09/2009 12:49 AM

ان شاء الله تكون صح على الاخ المووجgood man


ودامه قال الجنه

انا بغير

بقول

المرأه>>>من زود الثقه :blushing::blushing::blushing:

او

السعادة و الراحه
؟؟؟؟؟

:dunno::dunno:

د.ليل الوعد 19/09/2009 02:29 AM

الموج 00000اوووف00لمسة اوووف المقبلا بالف خير
عسى الله يرعاكم انتظركم

لالوشا 19/09/2009 02:48 AM

الشهادة في سبيل الله

أو ليلة القدر

بدوية 19/09/2009 02:50 AM

انا بحاول محاوله اخيره

اقول

الدنيا



ليل الوعد


كل الشكر لطيب جهودك
وكل عام وانت بالف خير والجميع

د.ليل الوعد 19/09/2009 03:21 AM


الاخت لالوشاهلا وغلا اوووف ومالك لوا والمقبلات بالف خير
هلا والله بمشرفتنا الغالية بدوية ويا مرحبا ومالك لوا والمقبلات بالف خير اوووف
ننتظر عودتكم عسى الله يرعاكم

د.ليل الوعد 19/09/2009 05:50 AM


الحل للسؤال التاسع والعشرين
ليلة الشك 0وهى ليلة تحرى دخول شهر شوال او تكملة شهر مضان ثلاثون يوما وكل عام والجميع بخير والله اعلم

د.ليل الوعد 20/09/2009 02:27 AM


safaqahاسمى تحياتى للجميع ومن العايدين وكل عام والجميع بالف خير وارجو منكم السماح والعفو بارك الله فيكم الكل والجميع safaqahsafaqahالف تحية وسلام وعيدكم مبارك


الساعة الآن 02:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w