أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   منتدى الأسرة والطفل (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   كيف تعوضين أبناءك عن غيابك في العمل؟ (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=133)

نهرالعسل 11/03/2005 12:28 AM

شخصيات لاتطاق في بعض أفراد الأسرة ... دعوة للنقاش؟؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

شخصيات لا تطاق في بعض الأسره::

1- أمهات : لايهتمون بأسرتهم وبيتهم .. ولا يهمهم أبنائهم ولا يفهمون مايريدون .. ولا يردون أن يفهمون أطباعهم وشخصياتهم فقط مهتمات بكلمة لالا .. وبأحتكار أولادهم ..

وينعتون أولادهم بالكذابين عندما يقولون الصدق ..
وعندما يتألمون وينجرحون من أمهاتهم وهم يعرفون أن أولادهم متألمين منهم لدرجة أنهم يبكون حرقةً على جرحها لهم ..

لايهتمون .. كيف وَ كيييييف وهم يسمعونهم يبكووون ويرون دمعهم يسيل على خدهم .. كيييييييييف لقلبهن أن يسمع ويسكت .. حتى لايسألونهم لماذا تبكون أو متضايقين ولا مره من المرات يسألونهم أو قالوا لأولادهم أنتوا مرتاحين بحياتكم أم لا..
.... ببببببببسس ،،،،، ببببببس .. اللذي يجرح ويطعن بالقلب أنهم طيبات القلوووب وحنوناااات ويحبووون أن يعيشون بسعاده وأن يروا من حولهم سعداء ،،وبعض الأمهات يكون يجرحها شي ودائماً يرددونه أن لا أحد يفهمها أو فهمها في يوم ما ...





2-أباء : يدورون الزله والأخطاء على أسرتهم .. بالنسبه للأباء أخطاء أما بالنسبه لأسرتهم والمجتمع أمر عااادي جداً جداً ،،، والأمر الأدهى من ذلك أنهم لا يحبوون أن يروا أسرتهم سعداء بأنفسهم ..

ومشكلة بعض الأباء يكذب أسرته وهي صادقةه فيما تقووول .. ويصدق أي أحد سواء أصدقائه أو أحد من معارفه أو أي أحد غريب في الشارع ..

ولا يحبون أن يسمعوا وجهة نظر لأسرتهم .. أو حتى أن يفهموهم على شي هم فاهمينه خطئ ..

يريدوون فقط قولهم وفعلهم هو الصح حتى لو قولهم وفعلهم خطئ وهم عارفين ذلك ...

واللذي يجرح ويطعن بالقلب :: أن بعضهم طيبين القلوب وحنونين ..





3-بعض الأخوه الذكور :: لا يهمهم إلا انفسهم ولا يعيشون مع أسرتهم ،، ويبحثون الأخطاء فقط في أسرتهم .. ولا تعرف بعض الأسر عنهم شي سواء أسمه وأنه ابنهم ،،لايأكل مع أسرته .. ولا يجلس مع أسرته .. ولا يأتي إلى بيته إلا للنووم في بعض الأيام..

واللذي يجرح ويطعن بالقلب :: ان بعضهم طيبين القلووب وحساسين وكتومين وتحسوون فيهم مجروحيين ومكسوورين الخاطرر ..





لا أعرف لما هالشخصيات تكونت هكذا ..؟؟!!!!!!!

هل فيه أسباب تطرقهم بأن تصبح شخصياتهم هكذا..؟!!!

وشرايكم أنتمم لأنه من جد المووضوع محتاج لنقاش جاد وحاااد ..وصاااارم .. ولا أريد منكم الشتم والسب في هالشخصيات بل العكس أريد كل الأحتراااااام والتقدير لهم ......

وشكراً ..

في أنتظار ردودكم .. وآرائكم

نهرالعسل 11/03/2005 02:29 PM

اهمية اللعب عند الطفل وعلاقته بالنمو الجسمي والدهني له
 
لا شك في ان اللعب مهم جدا للطفل في كل مراحل عمره وهو يساعده على النمو ويحسن من عملية التركيز عنده وساحاول عرض مختلف مراحل اللعب ودور الام في تنميتها وتطويرها لتبلغ بها الاهداف المرجوة

المرحلة الاولى من سن الشهر الى ستة اشهر

يكون الطفل مولعا بمراقبة من هو اكبر منه وهو بصدد اكتشاف ما حوله عن طريق وضع كل ما يصل الى يده في فمه وتسمى هده المرحلة فترة الاكتشاف الفمية وتتسم كدلك بجنوح الطفل للعب والاستكشاف الفردي
ويمكن للام مساعدة طفلها في هده المرحلة بتوفير الالعاب دات الاصوات المختلفة والاضواء المتنوعة ودلك لتحفيز بقية حواس الطفل وجعله يدرك الاشياء عن طريق حاستي السمع واللمس والمشاهدة بدل الدوق فقط . ولاننسى اخواتي الحديث مع هدا الكائن الصغير لانها مرحلة بداية تعلم اللغة فلا يدهب في خلدك انه لا يفهم ما تقولين بل لقد اثبتت الدراسات الحديثة ان الطفل يملك الاستعدادات الكاملة لتعلم الكلام مند ايامه الاولى


المرحلة الثانية = من ستة الى اثنى عشر شهرا

في هده المرحلة يكتسب الطفل مهارات جديدة في التعرف عن العالم باستعمال الحواس الخمسة التي ورد دكرها سابقا ويبدء الطفل في عملية التقليد فتراه يقلد حركات بسيطة كما يستمتع ببعض الالعاب من مثل اخفاء الوجه باستعمال اليد ثم اضهاره بشكل سريع .
وفي هده المرحلة على الام تطوير بعض الالعاب التي يستمتع بهلا الطفل وادراج الاناشيد واستعمال اصابع اليد والحركات المساعدة على فهم الانشودة . كما يمكن للام امداد ابنها بسلة مملؤءة بالالعلب treasure basket

المصنوعة من القماشsoft toys وتركه يستكشفها بنفسه وهده الطريقة تقوي من احساسه ورغبته في المعرفة

dracula 18/03/2005 11:01 AM

يعطيك العافيه

نهرالعسل 20/03/2005 01:48 AM

الرضاعة الطبيعية تؤثر على الطفل من الناحيتين الصحية والنفسية
 
سمعت كثيرا عن أهمية الإرضاع الطبيعي، فالأبحاث العلمية تؤكد دائما على أهميتها لصحة الأم والرضيع على حد سواء، والأمهات المجربات يؤكدن عليها رغم بعض الإكراهات التي قد تصادفهن بسبب عملهن خارج البيت، لكن رغم هذه التأكيدات والشهادات، قد تكونين ما زلت حائرة، أو ربما تنقصك الخبرة إذا كان المولود أول طفل لك، أو ربما تشعرين بالذنب لأنك مضطرة لأن ترضعيه بالزجاجة أو تفطميه قبل الوقت. إذا كان الأمر كذلك، فقد سألنا الدكتور المختص في طب الأطفال، أحمد مسرور عن هذا الأمر وكان رده مؤكدا لأهمية حليب الأم الطبيعي، ليس من الجانب الغذائي فحسب، بل أيضا من الجانب النفسي للطفل، فالرضاعة الطبيعية، كما قال «عملية فطرية وسيل غريزي، فشكل الثدي وتركيبه يجعلانه قابلا للإدرار مباشرة بعد الولادة حتى ولو كان قبل أوانه، كما أن الوليد يلتقط الثدي بغريزته وتلقائيته بمجرد وضعه على الصدر». ويتابع: «إذا قرأنا التاريخ سنعلم أن الإنسانية لم تعرف الرضاعة بالزجاجة إلا أيام الحضارة اليونانية، أما العالم الإسلامي، وإن أخذ من هذه الحضارة وتأثر بها، فقد ظل محافظا إلى حد كبير على الرضاعة الطبيعية».
ويوضح الدكتور مسرور أن من مزايا حليب الأم أنه يؤمن عنصرين هامين أولهما تأمين الغذاء بالنسبة للرضيع بطريقة مثلى، لأنه يحتوي على مواد مغذية عالية مقارنة مع ألبان الثدييات الأخرى، لأن تركيبة الأملاح والمضادات الحيوية والبروتينات لها مردودية كبيرة وتؤمن للرضيع كل الطاقة التي يحتاجها إضافة الى أنه سهل الهضم ويقوي مناعته. أما العنصر الثاني فهو توفير الأمن النفسي، حيث ينمو الرضيع بطريقة طبيعية وفي مناخ يضمن له الصحة الجسدية والنفسية. ونفس الشيء يسري على الأم حيث ان الرضاعة الطبيعية تساعد الرحم على استعادة حجمه الطبيعي بسرعة، وبالتالي العودة إلى الحجم الطبيعي قبل الحمل والولادة، كما أنها تقلل من كمية النزيف في الأسابيع الأولى من الولادة.
ويؤكد على نظافة الثدي قبل كل رضاعة، ولا يشترط أن يكون التنظيف بماء معقم بل يكفي أن يكون فاترا، لأن حليب الأم يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تقاوم البكتيريا وتدعم جهاز مناعته. كما ان طريقة الإرضاع يجب ان تتم في وضعية مريحة حماية للأم حتى لا تصبح العملية مضنية بالنسبة لها، الأمر الذي قد يؤثر على الرضيع ويصيبه بالقلق والتوتر، فـ«الرضاع يجر الطباع» على حد قوله، أي أن الرضاعة في جو سليم وهادئ يمنح الطفل السلامة الجسدية والأمن النفسي في الوقت ذاته.
أما عن مدة الرضاعة، فتتعلق بوفرة الحليب ومدى استعداد الأم للإرضاع، فقد لا تسمح لها ظروفها ووقتها بأن تستمر فيها طويلا لكنه أكد على ضرورة الارضاع لمدة لا تقل عن أربعة أشهر حتى ولو لاحظت الأم ندرة الحليب. كما أنه أصبح بالإمكان حاليا استعمال أدوات لتوفير حليب الأم حتى في غيابها، مثل مضخة الثدي، التي تتيح لها ضخ الحليب من ثديها وحفظه في زجاجة لحين حاجة المولود للرضاعة، كما يمكن لأي شخص من الأسرة القيام بالعملية.
ـ من المتعارف عليه أن بعض الاطفال يحتاجون إلى الوقت والصبر لتدريبهم على الإمساك بالحلمة لمدة كافية، وبالتالي على الأم أن تتوخى الصبر، ولا تنهره أو ترغمه على الرضاعة، بل تحاول أن تعيد الكرة معه مرارا حتى يتعود على الأمر. ـ بعض الرضع يحتاجون إلى وقت طويل لإرضاعهم، وقد يستغرق ساعة، وهو ما لا يتوفر لكل الأمهات، خاصة العاملات منهن، إضافة إلى أنه متعب بالنسبة لهن، لذلك من الأفضل تخصيص وقت للرضاعة لا تكون فيه الأم متبوعة بالمسؤوليات حتى تتفرغ له تماما. كما عليها أن تتأكد من أنه نال كفايته لينام نوما هادئا وعميقا ويعطيها المجال هي الأخرى بالنوم أو القيام بواجباتها الأخرى.
ـ إذا كان المولود ثقيلا، أو يأخذ وقتا طويلا في الرضاعة، يمكن للأم أن تستعين بوسادة تضعها تحته حتى تستطيع تحمل وزنه.
ـ عدم تغيير الثدي عند الشعور بالتعب، بل يجب تركه يأخذ كفايته من الثدي الواحد حتى يستفيد قدر الإمكان، أما إذا شعرت ببعض الألم في الحلمة، فحاولي أن تنزعيها منه بلطف لسببين: الأول حتى لا تصابين بألم أكبر، وثانيا حتى لا تزعجي طفلك أو توترينه إذا كنت قد سمعت بالمثل القائل انه ليس هناك متعة من دون ألم، فهذا ينطبق على الرضاعة أيضا. فقد تشعرين بعد الانتهاء من الرضاعة ببعض الألم في البطن، وهذا طبيعي لأنه يعني أن الرحم يعود إلى وضعه الطبيعي، وأنك في طريقك إلى شكلك قبل الولادة.


نهرالعسل 09/04/2005 01:22 AM

كيف نجعل من الطفل الخاص عبقريا؟
 
كيف تجعل ابنك الخاص عبقرياااا
يسعد اوقاتكم اعزائي قراء وزائرين الموضوع
في موضوعنا هذا استعنا بتجارب حقيقيه من امهات مررن فعلا تجارب رائعه لتطوير اطفالهن
بتمنى الاستفاده من الموضووووووع



الأطفال هم زهور الحياة، وهم الضحكة التي تُرسم على شفاه الآباء، زهور وضحكات تحتاج إلى الرعاية والاهتمام. والأطفال كالزهور لكل منها عطرها الخاص والاهتمام الذي يناسبها.. فرعاية "البانسيه" ليست كرعاية "التيولب"، وبالمثل رعاية الأطفال؛ فحين يكون طفل خاص ذو احتياجات خاصة، يكون الاهتمام مضاعفا، والرعاية تُقدم بشكل خاص يناسب خصوصية هذا الطفل.

العبقري الصغير

هذا الطفل الخاص يمكننا حين نرعاه ونقدم له ما يحتاج من حب وحنان واهتمام أن نصنع منه عبقريا صغيرا متفوقا دائما في دراسته، والأمثلة على ذلك عديدة.

"م.أ" بدأت تظهر عليه اضطرابات الكلام وزيادة في الحركة؛ فلا يجلس في مكان إلا ويقلبه رأسا على عقب، وكثير المشاغبة لمن حوله، فأسرعت أمه إلى الطبيب المختص، فأخبرها أن ابنها لديه عصب حسي ضعيف في الدماغ.. واستمرت الأم في متابعة الطبيب وإجراء تحاليل الوراثة واختبارات الذكاء التي أكدت أن أسبابا وراثية وراء إعاقته، ولم تكتفِ الأم بمراجعة الطبيب، بل إنها بدأت تجمع المعلومات عن حالة ابنها وتستشير الأطباء.

وألحقته بحضانة لضعاف السمع والنطق، ثم ألحقته بمركز للتدخل المبكر لرعاية المعوقين، وكانت تتابع مع الطبيب المختص والإخصائية بالمركز، وتعاونت معهم لتعليم ابنها. لقد كان عليها عبء كبير، إلا أن تصميمها وصبرها كان من أهم عوامل إقبال ابنها على التعليم والمركز بلا كلل، خاصة أن ابنها في ظروفه هذه يمل بسرعة؛ فلا يطيق المذاكرة أكثر من نصف ساعة، فكانت تذاكر معه على فترات متباعدة وطبقا لنظام معين، فكانت تتابع حالة ابنها مع المركز، فيعطونها التدريبات التي تلقاها على يد الإخصائية، وتقوم هي بتدريبه عليها مرة أخرى مع تدوين سرعات التعلم لديه حتى صار اليومَ في مدرسة ابتدائية لأطفال عاديين، وتثني المعلمة على أدائه.

وتقول أماني -أم لطفل مريض بالتوحد (الأوتيزم)-: إنها ألحقت ابنها عندما بلغ الرابعة والنصف من عمره بمركز تأهيل المعوقين، اليوم الدراسي يبدأ من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا، ومقسم إلى أنشطة مختلفة.. منها الموسيقى والألعاب والتنبيه والإدراك الفردي مع الطفل وحده –وجماعيا- والتواصل والتخاطب وخيال الظل؛ بحيث لا تزيد مدة كل نشاط عن ثلث الساعة، وكانت تتابع مع إخصائي المركز، وتساعد في المنزل على المواظبة على الواجبات والتدريبات المطلوبة حتى أصبح عنده حصيلة كلمات كثيرة، حتى أنها تجلس معه أمام الكمبيوتر، فيختار كلمات يعرف معناها، كما دربته على كتابة الأرقام من (1 : 100)، وبهذا أصبح مؤهلا للالتحاق بمدرسة الأطفال العاديين؛ مما ساعده على التأقلم معهم والارتقاء إلى مستواهم ورفع قدراته.

عبير ومرض ابنتها النادر



أما عبير فقد أصيبت ابنتها "حبيبة" بمرض نادر جدا يسمى "هولوفروزن كيفلي" يسبب فجوة بين خلايا المخ، ويؤثر على مراكز معينة في المخ؛ فيجعلها قليلة التركيز وضعيفة الذاكرة؛ حيث بدأ رأسها يكبر من الشهر الثاني، فأسرعت بها إلى الطبيب؛ حيث أجريت عدة عمليات شفط الماء وتحويله إلى الغشاء البروتوني، وعندما بلغت سنة من عمرها بدأت تذهب بها إلى مركز لتأهيل المعوقين لتحديد مستواها والارتقاء بها؛ حيث تناولت أدوية عديدة بعد العملية مضادة للنوبات؛ مما جعلها ضعيفة الجسم بطيئة التعلم.

وعندما ألحقتها أمها بمدرسة للأطفال العاديين كانت تعاني من كثرة المناهج وعبء الواجبات؛ فالمدرّسة لا تستطيع متابعتها أكثر من غيرها من التلاميذ، فتأتي إلى البيت محتاجة إلى مجهود في كراسات الفصل ومجهود آخر للواجبات المنزلية، والمدرسة تطلب منها المجهودين، ورغم أنها كانت تعود في وقت متأخر من المدرسة، فإن الأم اضطرت لأداء الواجبات؛ مما أثر على نفسيتها، وكرهت المدرسة، فحولتها إلى مدرسة أخرى، ثم مدرسة ثالثة دون تحسن حالتها.

وأخيرا ألحقتها بمدرسة، الدراسة بها حسب النظام الأمريكي؛ حيث تعامل معاملة خاصة وترافقها إخصائية، ونظام الدراسة وكمُّ المواد مختلف عن المدارس العادية؛ حيث تختار في كل فصل دراسي المواد التي تحبها، والواجبات أقل، والشغل معها أهدأ، وعندما تحتاج مساعدة أو شرحا زائدا تأخذها المدرسة بمفردها.

أما الأم فتتابعها بالمنزل، وتخرج بها إلى النادي مرتين أسبوعيا؛ حيث تمارس الرياضة، وتتعود الاعتماد على النفس، وهكذا لا تشعر أنها أقل من زميلاتها.

أم ندى وتجربة مثيرة



أما ندى فتعاني من الشلل الرباعي الدماغي الذي اكتشفه والداها بعد 9 أشهر من ولادتها، فبذلا كل ما استطاعا لتحسين حالتها بالعلاج الطبيعي والسباحة والرياضة، وبعد مجهود كبير بدأت المشي في التاسعة من عمرها، وعندما بلغت الرابعة من عمرها فكرت أمها في إدخالها المدرسة؛ فلم يقبلوها رغم نجاحها في اختبار الذكاء بسبب الحركة؛ خوفا من المسئولية إذا تعرضت لأي حادث، وظلت تبحث حتى وجدت المدرسة التي تقبلها بمصاحبة مرافقة لها في الفصل والأتوبيس، وعندما وصلت الصف الثاني الابتدائي ألغوا المرافقة، فاضطرت الأم للعمل مجانا بالمدرسة؛ لتكون بجوار ابنتها عند الحاجة، كما واجهتها مشكلة الكتابة؛ حيث لا تستطيع ملاحقة باقي التلاميذ، ولكنها أصرت على التقدم بمستوى ابنتها؛ فكانت تتعاون مع المدرسة، وبذلت مجهودًا زائدًا معها وقت الراحة أو بعد غياب يوم دراسي، كما تذهب مع الإخصائي إلى المعلمة لتوعيتها بكيفية التعامل معها وحل المشاكل التي تقابلها.

فالربط بين البيت والمدرسة والمركز يقلل المشاكل وهو ضروري حتى لا ترفضها المدرسة بسبب كثرة مشاكلها وحتى لا تكره البنت المدرسة لعدم استطاعتها التوافق، كما سعت الأم لتلقي دورات تأهيل المعوقين في المركز واشتعلت به فترة، حيث شعرت أنها أفادت غيرها من أمهات المعوقين وكثيرات منهن يتصلن بها بالبيت والمركز للاستفادة من خبرتها.

ويرى الاخصائيون في الطب ال نفسي لذوي الاحتياجات الخاصة أن نجاح المعوق في دراسته يبدأ من البيت، خاصة الأم لأنها هي الملاصقة للطفل فهي العامل الأساسي في نجاحه بمجهودها وصبرها وإرادتها القوية، تمده بالثقة بالنفس وتشعره بأنه لا يوجد فارق بينه وبين الطفل العادي، تتقبله بمشاكله وتقلل رد فعلها العنيف تجاهه، تنظر إلى مميزاته وترفع قدراته، تتعاون مع الإخصائي والمدرسة وتنفذ البرامج بدرجة عالية وتخرج به إلى المجتمع ليختلط بالآخرين فلا يشعر بفارق ويتعلم التصرفات السوية، وترتقي ردود أفعاله وتبتعد عن الانطواء ودائما يشركوهم في الأنشطة الرياضية والفنية المختلفة ففي الغالب لديهم اهتمامات فنية خاصة الأوتيزم فيتدرب ويجيد عزف آلة يحبها، وعلى الأم أيضا أن تتلقى دورات تدريبية في كيفية معاملة معوقها وتعليمه.

فكل أم أو ولي أمر لديه طفل معوق يمكنه تحقيق إنجازات لا يستطيع الطفل العادي إنجازها فإذا استطعنا توصيله إلى أول الطريق فسوف يسير بنجاح

مع كل الحب

صقر الجنوب 09/04/2005 08:41 PM

مواضيعك الرائعة والراقية تحرج الجميع يانهر العسل

فكل أم أو ولي أمر لديه طفل معوق يمكنه تحقيق إنجازات لا يستطيع الطفل العادي إنجازها فإذا استطعنا توصيله إلى أول الطريق فسوف يسير بنجاح

ملك الحساء 11/04/2005 07:45 PM

الف شكر لك اخوى على الموضوع الجميل عنه الطفل هذ شى طيب
الله يعطيك الف عافيه

ملك الحساء 11/04/2005 07:47 PM

االله يعطيك الف عافيه
مواضيعك الرائعة والراقية تحرج الجميع يانهر العسل
مشكور اخوى على الموضوع الجميل
الله يعطيك الف عافيه

نهرالعسل 13/04/2005 01:25 AM

الله يسعد قلبك يا صقر الجنوب

وملك الاحساس اشكرك على زيارتك قسمي وهذا ذادني شرف

نهرالعسل 13/04/2005 01:27 AM

الله يسعدك


الساعة الآن 04:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w