![]() |
رباعٌ أنتي ؟
رباعٌ أنتي ؟ تهت يوما وكنت أرقب الخير ، وأنشد ضالتي ، بحثت عنها هنا وهناك ، فلم أجدها . ذكر لي صديق وقال : لربما تجدها ، وهي على مرمى حجر من هنا . طبعا كل هذا بعد أن شكيت لحالتي لذلك الصديق ،وكل هذا رغبة مني لأضع كل ما لدي فيها بدلاً أن نعطي غيرنا مما معنا . اتجهت مسرعا إليها وكنت أتلمس أخبارها من بعيد ، علني أعرف من بالدار قبل دخولها . وجدت الدار مشتعلة تزينها حصونها ونعم رجالها . طرقت الباب وفتح لي ، لكن القوم لم يعرفوا من الطارق ، ورغم هذا رُحب بي ، ووجدت الحفاوة بينهم .أخذت في نشر ما لديّ . واجهتني صعوبة ، ولعلها كانت تريد معرفة من أكون .طال بنا الحديث ، وأُسكتت الحرب بيننا ( سامحك الله يا أم رتيبة ) استمرت الأيام هنا وكلٌ يتمتع بالوفاء والمودة ولا زلنا . زاد الزرع واحتجنا لمن يزرع الورد ، وقلنا زرعنَا هُنا ورد يستنشق عبقه كل من يمر من هنا أو يسمع به . زرعُنا أختلف قليلا ،بدأت الأشواك تنبُت بين وردِنا ولم نعهدُها من قبل . نتلكأُ في المضيء بين ورودنا ، تلك الأشواك عند نبنها كنّا نظنها وردا ، لكنّها مع الوقت زادت ضراوتها بين وردنا .. البذرة ورد ، لكن النبتة شدّ سُنها . التفت يمينا ويسارا ، أخشى الورد يذبل ،نتيجة تلك الأشواك بينها ، ومن بعد لا نجد تلك الرائحة الزكيّة بين وردنا . عجبُ البذرة ورد ،والأشواك بينها . لكنّي اسأل ( رباع ٌ أنتي .؟) |
يا عساك سالم على الطرح
|
تسلم يا أمير رعاك الله . |
ذكريات... تحمل فى طياتها ما مضى و ما هو آتى سنوات طويلة تخللتها حروب اطول ... نعم اشواك نبتت بين الورد و لللاسف جرحت الورد و لكن لان الورد كان قوى و كان ذا اصاله و لم يكن هجين ... من الهجين ما هو هجين الافكار و المشاعر ( امامك تجده عقل مستنير مفكر و اخلاقه يااااه كانه ملاك و من خلفك يطعنك طعنات الغدر و عقله خالى من اى فكر )) ها هى رباع شامخة و لكن كاى قلعة شامخة نجد ان بها مماليك الغدر و الخيانة بدمهم ... يتخذون قلعتنا وواحتنا الجميلة ساحة لحسابهم يفعلون بها ما يشائون دون احترام الوالى.. استاذى الفاضل اسمح لى اقف احتراما لموضوعك الراقى جدا و الذى يحمل بين جنباته اقوى المعانى بارك الله فيك و فى قلمك الحى النابض |
رحاب: الشكر لك مُهدى ، رعاك المولى ، كان مرورك أوفى . دمتي ودام الذهن الأصفى . ورباع لها حق أوفى . والتعليق زاد الموضوع نورٌ أصفى . دمتي في خير وعافية . |
ام رتيبه
رحاب الرحمن من مصر خدمو رباع كثيرا بارك الله فيكم |
سلمت أخي ولك تحيتي
وتقديري . |
لماذا أخي لم تكمل .. ليتك أكملت ولم تتوقف .. كلام عذب وجمال أخاذ .. من أين لك هذه الصور الجمالية والتشبيه الاجمل ....
ذكرني عنوانك بعنوان جميل لكاتب كبير استعيره هنا ( رباع التي في خاطري ) انها حديقة غناء نسقيها ونرويها ليل نهار ولو جف الماء والمطر لاسقيناها من دماءنا ولا نبالي كلما زادت ورودها زادت اشواكها بالفعل .. نحاول بقدر الاستطاعة تهذيب تلك الحديقة لتكون متنفسا راقيا لمن ينشد الراحة والظل والهواء العليل ... |
لن أفيها حقها ، وليت غيري يعرف قدرها . ضاقت بي الأرض بما رحُبت . ورباع على الهامة ندُبت . الكلام صقر لها ولرجالها . والمدح لها ولامثالها . دمت في خير . |
رباعٌ أنتي ؟ تهت يوما وكنت أرقب الخير ، وأنشد ضالتي ، بحثت عنها هنا وهناك ، فلم أجدها . ذكر لي صديق وقال : لربما تجدها ، وهي على مرمى حجر من هنا ، طبعا كل هذا بعد أن شكيت حالتي لذلك صديق كل هذا رغبة مني لأضع كل ما لدي فيها بدلاً أن نعطي غيرنا مما معنا . اتجهت مسرعا إليها وكنت أتلمس أخبارها من بعيد ، علني أعرف من بالدار قبل دخولها . وجدت الدار مشتعلة تزينها حصونها ونعم رجالها . طرقت الباب وفتح لي ، لكن القوم لم يعرفوا من الطارق ، ورغم هذا رُحب بي ، ووجدت الحفاوة بينهم .أخذت في نشر ما لديّ . واجهتني صعوبة ، ولعلها كانت تريد معرفة من أكون .طال بنا الحديث ، وأُسكتت الحرب بيننا ( سامحك الله يا أم رتيبة ) استمرت الأيام هنا وكلٌ يتمتع بالوفاء والمودة ولا زلنا . زاد الزرع واحتجنا لمن يزرع الورد ، وقلنا زرعنَا هُنا ورد يستنشق عبقه كل من يمر من هنا أو يسمع به . زرعُنا أختلف قليلا ،بدأت الأشواك تنبُت بين وردِنا ولم نعهدُها من قبل . نتلكأُ في المضيء بين ورودنا ، تلك الأشواك عند نبنها كنّا نظنها وردا ، لكنّها مع الوقت زادت ضراوتها بين وردنا .. البذرة ورد ، لكن النبتة شدّ سُنها . التفت يمينا ويسارا ، أخشى الورد يذبل ،نتيجة تلك الأشواك بينها ، ومن بعد لا نجد تلك الرائحة الزكيّة بين وردنا . عجبُ البذرة ورد ،والأشواك بينها . لكنّي اسأل ( رباع ٌ أنتي .؟) |
الساعة الآن 11:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع