![]() |
كيف تعوضين أبناءك عن غيابك في العمل؟
إذا كنت شابة في مقتبل حياتك العلمية ولديك أبناء، فحتماً أنت تواجهين مشكلة للتوفيق بين عملك الذي يستقطع جزاء كبيرا من وقتك وبين أبنائك الذين هم بحاجة لك في هذه السن، فيما يلي يقدم الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي ستة أفكار، جربيها فقد تستفيدين منها:-
1- حاولي أن تعوضي قلة الوقت التي تقضيها مع أبنائك بقضاء الوقت القليل الذي تجلسيه معهم بطريقة مختلفة، مثلا اشتركوا معاً في عمل شئ فني أو اللعب بالصلصال أو المكعبات، انزلي لمستوى تفكيرهم وشاركيهم ضحكاتهم ولعبهم. 2- حدثي أبناءك الصغار عن يومك في العمل ، هم لن يفهموا ما تقولين ولن يشاركوك همومك، لكنهم حتماً سيشعرون بمعنى المشاركة. 3- لا تشعري أبناءك أنك مقصرة، ولا تبدي لهم إحساسك بالذنب، حتى لا يلزمهم هذا الشعور ويبدأ ون في محاسبتك عندما يكبرون. 4- احرصي على تقديم الوجبات لأطفالك بعد عودتك من العمل ، ولا تعتمدي على المربية بقدر الإمكان ، فتقديم الطعام والعناية بملابس أبنائك هو نوع من الاهتمام والحب الذي لا يعوضه أشياء أخرى . 5- أقضي إجازة نهاية الأسبوع مع أبنائك وحاولي أن تتجنبي الخروج مع أصدقائك، وبرغم أن هذا الأمر قد يسبب عندك نوعاً من الضغط لكنه إحدى ضرائب العمل. 6- لا تظني أن المال يمكن أن يعوض أبناءك غيابك عن المنزل ، ومع هذا عليك أن تخصصي جزءاً من راتبك يكون حقا لهم ، تشترين لهم ما يحتاجون دون أن يشعروا أنه مقابل تقصير أو غياب |
كيف نحمي أطفالنا من المشاكل النفسية
الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل و توجيهه.. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي.
والمشاكل النفسية للطفل والتي علينا أن نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الإمكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة أسباب مصدرها الأب والأم، أسباب مصدرها الأم، أسباب مصدرها الأب، أسباب مصدرها الطفل نفسه:- أسباب مصدرها الأب والأم المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية. الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانبا إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي. التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق إلى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد أمامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل. الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات وأوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للإمراض النفسية فيما بعد. إحساس الطفل بالكراهية بين الأب والأم سواء كانت معلنة أو خفية ،عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة،عدم وجود تخطيط وتعاون بين الأب والأم لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية،التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الأشياء التي يحبها رغم إمكانات الأسرة التي تسمح بحياة ميسورة ،الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما ليتلاءم مع عمره وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الأب والأم بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته. إدمان أحد الوالدين للمخدرات (غالبا الأب). انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة أسرته ومسببا المعاناة الشديدة لأطفاله (غالبا الأب). أسباب مصدرها الأم تعرض الأم لبعض أنواع الحمى أثناء الحمل أو تناولها عقاقير تضر بالجنين أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل أو ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية،الأم غير السعيدة أثناء فترة الحمل. الطفل الذي يربى بعيدا عن أمه وخاصة في السنوات الأولى من عمره ،الأم المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الأب في البيت مما يجعل رمز الأب عند الطفل يهتز. إهمال تربية الطفل وتركه للشغالة أو المربية. انشغال الأم الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل. تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك أثرا سيئا على نفسيته. أسباب مصدرها الأب الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.،تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه. الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الأب لدى الطفل. عندما يكتشف الطفل أن أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر إلا عندما يكبر. انشغال الأب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به. هجرة الأب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل أعلى وكمعلم ومرب وقدوة أسباب مصدرها الطفل نفسه تواضع قدرات الطفل الذكائية مقارنة بزملائه في الفصل, مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة إذا تعرض إلى ضغط زائد من مدرسته. وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده..... |
تعامل مع طفلك المشاكس بالحوار الدافئ والثقة والحرية
العناد من النزعات العدوانية عند الأطفال، وفيه لا ينفذ الطفل ما يؤمر به، أو يصر على تصرف ما ربما يكون التصرف الخطأ أو غير المرغوب فيه، ويتخذ الطفل هذا التصرف كتعبير منه عن الرفض تجاه الآخرين كالوالدين أو المعلمة أو المشرفة، الباحثة أماني عبد الله أبو عوف (ماجستير دراسات طفولة) ترى أن العناد ظاهرة مشهورة في سلوك بعض الأطفال، وأن من أسباب العناد البعد عن مرونة المعاملة، فالطفل يرفض اللهجة الجافة ويتقبل الرجاء، فالتدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء دون مبرر من منطلق الحرص الشديد يعارض رغبات الطفل فيبدأ في التذمر ويلجأ إلى العناد.
تقول الباحثة " من أسباب العناد أيضا تعزيز سلوك العناد عند الطفل، بمعنى تلبية مطالبه ورغباته نتيجة ممارسته للعناد فيصبح الأسلوب الأمثل، أيضا غياب أحد الوالدين أو كليهما خاصة غياب الأم عن الطفل لمدة طويلة يشعره بالإهمال وتؤثر على نموه ويصبح عنيدا مشاكسا، وتزداد مخاوفه ولا يستطيع الاعتماد على ذاته، وقد يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل في الكلام والنوم". وترى أبو عوف أن تفضيل الوالدين أحد أبنائهما عن الآخرين يؤدي إلى عناد الطفل لاجتذاب من حوله، كما أن التشبه بالكبار أحيانا من دواعي العناد، كأن يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبها بأبيه أو أمه عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئا أو ينفذ أمرا ما دون اقتناعه، وتشير إلى أن بعض الأوامر الموجهة للطفل تكون مبهمة مثل (لا توسخ ملابسك)، حيث يجب أن يقال (ضع الوعاء على الطاولة حتى لا توسخ ملابسك)، ولا تهمل الباحثة عامل الوراثة وتشير إلى أننا نرث من الآباء كفاءة الجهاز العصبي والجهاز الغددي. وعن طرق التعامل مع الطفل العنيد تقول الباحثة "يجب التعامل مع الطفل العنيد بالحكمة والصبر وعدم اللجوء إلى وصف الطفل بالعنيد أمامه، أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا إنهم ليسوا عنيدين مثله، كما يجب عدم صياغة الطلبات الموجهة للطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض، لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد". وتنصح الباحثة بالحوار الدافئ مع الطفل فور ظهور موقف العناد، وأن تكافئ الأم طفلها على تصرفاته السليمة وتشجعه، فالتشجيع اللفظي أو المادي أسلوب أكثر إيجابية من العقاب، وتضيف " لابد للأم أن تكون إيجابية، فالأطفال الصغار يحبون التوجيهات الإيجابية، وهم لا يستجيبون للتوجيهات السلبية التي تتضمن مجرد النهي عن الأشياء التي لا يصح القيام بها". وتنوه الباحثة بأهمية منح الطفل الثقة بالنفس، وعدم إرهاقه بالأوامر والحرص على تصحيح أفعاله، كما أن على الأم أن تكون قدوة لطفلها، لا تداعبه بكلمة غير مناسبة لأنه سيرددها معتقدا أنها صواب. وتؤكد أبو عوف أن العناد أمر طبيعي وضروري وصحي للطفل في مرحلة معينة يريد فيها أن يثبت ذاته ويكون رأيا، وتنصح الأم ألا تكون الآمرة فقط وأن تترك له حرية التعبير في حدود المعقول، وتشير إلى أن العقاب أثناء وقوع العناد مطلوب، ولكن بشرط اختيار العقاب المجدي، لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل لآخر |
التنشئة الاستبداديّة تحطّم شخصية الابن
رغم تميّز العلاقات الأسريّة في البلدان العربية بالثبات والاستقرار إلا أنّ هذه العلاقات شهدت مؤخراً تغيراً ملحوظاً، فمظاهر التنمية الاقتصادية، والهجرة الداخلية من الريف للحضر أو الخارجية، وانتشار وسائل الإعلام والاتصــال المختلفة، كلها أدّت إلى تغيّرات أســــاسـيـة في البناء الاجتماعي والنفسي الذي ارتكزت عليه الأسرة العربية، ممّا انعكس على تنشئة الطفل وعلاقته بالأسرة.
إنّ هذه التغيرات الحديثة والمتتالية في ملامح الأسرة العربية جعلتها تتجه بقوة نحو نموذج الأسرة النووية (الأب - الأم - الأبناء) والتي أصبحت تأخذ أهميتها على حساب الأســرة الممتدة بالمفهوم الواسع الشامل للأهل والأقارب، فلم تـعـد هـذه الأســرة الممتدة جماعة مرجعية بالنسبة للأســـرة النووية، وهذا ما أفقد العــلاقــات الترابطية مع الأقــــارب أبعادها المادية والمعنوية، وكان له أثره حتى على العــلاقـــات داخـل الأسـرة النووية ومن ثم على علاقة الطفل بالأم والأب والإخوة. تشكيل شخصية الطفل/لا شك أنّ الأسرة هي العامل الأشدّ تأثيراً في تشكيل شخصية الطفل، وتحديد معالم السلوك الاجتماعي لديه - وإن كان هناك عوامل أخرى تؤثر في الطفل اجتماعياً ونفسيّاً مثل الأصدقاء، والجيران، ووسائل الاعلام - إلا أنّ البيئة الأسريّة تظلّ لها المكانة الأولى بين هذه العوامل، حيث إنّ العلاقة الانفعالية والاجتماعية بين الطفل وأفراد أسرته تجعل منهم عناصر لها دلالة خاصة في حياته.تقوم الأسرة بدورها عن طريق ما يسمى بالتنشئة الاجتماعية للطفل والتي من خلالها يكتسب العادات، والتقاليد، والتعاليم الدينية، والمعايير القيمية، اعتماداً على عوامل مثل: الثواب والعقاب، والملاحظة والتقليد، والتوحد مع الآخرين، كما سنوضح فيما بعد. وتختلف طرق التنشئة من أسرة لأخرى، حيث تنتهج بعض الأسر نهجاً قائماً على الحوار المتبادل مع الطفل، وأخذ مشاعره وآرائه بعين الاعتبار، والإصغاء إليه بحيث يمكنه التعبير عن ذاته بحرية، فهذه الطريقة التي تقوم على الديمقراطية والتسامح وتوفير جوّ من الحب والحنان تمهد الطريق للنموّ السليم وتنمية الاستقلالية، وتعزيز الثقة بالنفس. وتنهج بعض الأسر نهجاً مغايراً، يقوم على الاستبداد والتسلط ويستند إلى القمع والقسوة وغالباً ما يكون للأب دور أساسي في ذلك. ولا بــدّ أن نؤكــــد أنّ لــهـــذا النــهــج -الأخير- خطورته الجسيمة، فهذه التنشئة - التي تنبني على تطبيع الطفل للانصياع لإرادة الكبار، وتحديد قيمة الفرد بعوامل السن والجنس، لا بما يفعله من مسؤوليات أو كفاءته الخاصة كأن نجد الطفلة الأنثى، أو الذكر الأصغر سناً، هما الأكثر تعرضاً للتسلّط والقهر النفسي دون الاستناد لأيّـة عوامل أخرى موضوعية - هذه التنشئة تؤدي بالطفل إلى أحد أمرين: إمّا قبول الطفل ما يعرض عليه، وقتل روح المبادرة والاستقلالية وخلق روح سلبية بداخله، أو ثورة الطفل وتمرده ومعارضته لكل ما يطلب منه، وقد يكون ذلك بداية الجنوح وخلق شخصية مضادة للمجتمع وكل نماذج السلطة الأبوية. الاتجاه الاستبدادي من مخاطر هذا الاتجاه الاستبدادي في التنشئة تثبيت مشاعر الخوف في نفس الطفل، وإعاقة النموّ النفس-اجتماعي لديه بصورة سويّة، إضافة إلى انتقال ظاهرة القسوة والقمع من جيل إلى جيل، فقد أثبتت دراسات عدة أنّ من أهمّ العوامل المؤثرة في سلوك الأهل تجربتهم السابقة مع أسرهم، فالتجارب الإيجابية المليئة بالحب والعطف، تظل حاضرة في الذهن ومؤثرة عندما يصبح الطفل أباً أو أماً في المستقبل...ومن المظاهر السلبية الأخرى في التنشئة الاجتماعية، التغير المفاجئ في معاملة الأهل للأبناء في سنوات العمر المختلفة، فنجد مثلاً الأسلوب التسامحي المفرط والتدليل الزائد حتى سن الرابعة أو الخامسة، بعد ذلك يبدأ الأهل في مطالبة الطفل بالطاعة ورفض الكثير من سلوكياته عندما تتعارض مع سياق المجتمع. ويلعب الأب دوراً رئيساً في هذه السلطة القامعة والقاسية أحياناً، يشاركه في ذلك الذكور الكبار، فبقدر ما تتسم الطفولة المبكرة بالتسامح والمرح والمرونة، تتسم الطفولة المتأخرة بالتحكم والتسلّط والقسوة، تلك الفجوة في المعاملة تضفي على الطفل - الشاب، الخجل والتشاؤم وعدم الثقة بالنفس والتردد في أخذ القرارات. |
تنشئة الطفل مهمة الأسرة ثم المدرسةثم الإعلام
يعتقد كثير من الآباء والأمهات أنالحديث في السياسة والأحداث الجارية يقتصر عليهم فقط، ولا يجب أن يتحدث به الأطفالالصغار، باعتبار أنهم غير قادرين على فهم هذه الأحداث، وإذا سأل أحد الأطفال سؤالاسياسيا استقاه من خلال مشاهدته لنشرات الأخبار التي امتلأت بها الفضائيات تكونإجابة الأب أو الأم إجابة سطحية لا تزيده إلا استغرابا وحيرة، ما يفرض أهمية تنشئةالطفل سياسياً الأمر الذي يجهله كثير من الآباء والأمهات.
تشير استشارية الصحةالنفسية شادية المصري إلى أن التنشئة السياسية للطفل تبدأ بتنمية الانتماء والولاءللأسرة، وقد اهتم علماء الاجتماع بهذا الموضوع وكيفية تشكيل الولاء والانتماء لدىالأفراد خاصة الأطفال، وأن الانتماء نوعان: إيجابي ويكون نتيجة الاتجاهات الإيجابيةللإنسان نحو الموضوعات السياسية التي يشارك فيها حتى لو بالحوار أو الرأي، وسلبييرجع إلى عدم وجود علاقة قوية بين الفرد وبين النظام السياسي. وتؤكد المصري علىأن الأسرة هي أول مكان يستقي منه الطفل الانتماء الإيجابي تجاه الوطن وقد يغفل عنهكثير من الآباء والأمهات رغم أنه من المبادئ التربوية المهمة التي يجب أن يهتمالأبوان بغرسها في نفوس أبنائهما. والانتماء يقوم على أساسيات هي القيموالمعتقدات والاتجاهات، وبما أن الأسرة هي المؤسسة الأولى التي يتعلم الطفل منخلالها الانتماء والولاء فعلينا أن نخص بالذكر دور الأم التي تزرع في طفلهاالانتماء من خلال الهدهدة بالأغاني التراثية وقصص ما قبل النوم التي تلخص التراثالمحلي، فالأم لها أكبر تأثير على الطفل في هذه المرحلة، أما دور الأب فيبدأبالحوار والحديث مع الأبناء عن التاريخ والأحداث الجارية بطريقة مبسطة دقيقة وليستساذجة حيث إن مرحلة الطفولة هي مرحلة تخزين المعلومات التي يترتب عليها الكثير فيمابعد، هذا إلى جانب قيام الأب بتنظيم زيارات عائلية لمعالم الوطن حيث إن الطفل فيهذه المرحلة يربط بين انتمائه العائلي وانتمائه الوطني . وترى المصري أن دورالمدرسة يزداد أهمية في حالة إهمال الوالدين لقضية الانتماء، وقد يعتقد الكثير أنالمعلومات التي يستقيها الطفل من المدرسة تنسى إلا أن هذا غير صحيح فللمدرسة دوركبير من خلال مواد التاريخ والجغرافيا وغيرها في تعزيز الانتماء الوطني للطفل، كماأكدت على أهمية الرحلات المدرسية خاصة للمواقع التاريخية والتراثية مع إقامةالمسابقات الثقافية، كما أنه من المهم الاهتمام باللغة الوطنية وجعلها الأولى معالاهتمام باللغات الأخرى للتواصل العلمي والتقني والمعرفي وليس بديلا للغة الوطنيةفهذا يزيد من الانتماء للوطن. وتؤكد المصري أن الإعلام لا يقل أهمية في غرسالانتماء لدى الأطفال خاصة مع ازدياد وسائل الإعلام وتنوع أساليب الاتصال الإعلامي،وتشير إلى أن من أكثر الأشياء التي يمكن أن يتأثر بها الطفل من خلال وسائل الإعلامالأغاني والأناشيد الوطنية إلى جانب الأعمال الدرامية الموجهة للأطفال سواء كرتونيةأو غير ذلك، فلا يجب أن تقتصر المواد المقدمة للأطفال على الترفيهية فقط بل يجب أنيكون هناك أرشيف من الأعمال الدرامية التراثية الموجهة لهم. كما أن دور الإعلاميشتمل على تنظيم المهرجانات الوطنية الثقافية وتفعيلها لما لها من تأثير كبير فينفوس الأطفال. |
التربية بين حزم الآباء ودلع الأجداد
إن العلاقة بين الأحفاد والأبناء لها مزايا متبادلة تعود علي الطرفين وترتبط بالحنية والعطاء ، ويمثل الحفيد لهم أغلي شئ في دنياهم - ودائماً مرتبط بأذهان الآباء مسئوليتهم الحتمية (من وجهة نظرهم) بالاعتناء بأحفادهم لأنهم أقدر علي التربية لخبرتهم الواسعة. لكن جدود اليوم اختلفوا اختلافاًً جذرياًً عن الجدود في الأعوام السابقة. فالجد أو الجدة كانت تمثل بالنسبة لأحفادها التمسك بالأفكار اللي موضتها انتهت القديمة. كما يقولون لكن الجدود أصبحوا مثقفين الآن وعلي قدر كبير من النشاط إلي جانب وجود كثير من الجدود في السن الصغيرة أي ما زالت لديهم مشاغلهم وأعماله . كما يوجد جدود علي النحو الآخر كبار في السن وليس لديهم مشاغل أو أعمال، لكنهم يعانون من بعض المشاكل الصحية، الوحدة أو حتى الزواج من شخص آخر بعد فقد شريك أو شريكة العمر بالإضافة إلي العبء الذي يحملونه علي كاهلهم من مساعدة أبنائهم في تربية الأحفاد، أو العناية بآبائهم أو جدودهم وغيرها من الأعباء الأخرى التى يجب أن يضعها الأبناء في الحسبان. وبالنسبة لمسئولية الجدود تجاه أحفادهم هي من أكثر الاهتمامات التي تتطلب منهم مزيداًً من التركيز. فالجد أو الجدة تقوم بدور الوسيط بين الأحفاد والأبناء، وهذا يعني أن عملية التربية تمر من خلال الآباء الذين يتحكمون فيها. فالتفاهم بين الآباء والأجداد حول عملية التربية هو التي تحدد مدي سطحية أو عمق العلاقة بينهم وبين أحفادهم. وفي حالة عدم موافقة الآباء علي أسلوب التربية، هل هذا يعني الاستسلام وترك دفة الأمور لأبنائهم!!
وكـل هـذه الأمـور لا تمنع الجـدود مـن الاستمتاع بأحفـادهم فالجـد مـن السهـل أن يرضي عـن حفيـده أكثر من ابنه. لكن لكي تنجح في خططك في تربية أحفادك وتقليل سيطرة الأبناء وتحكمهم في هذه الخطط ماذا يجب عليك أن تفعله لتكن أنت ربان السفينة؟ وهل سيعود عليك بالفائدة؟ ، كما أن هناك قواعد تحكم هذه العلاقة لكي تصبح ناجحة، قواعد يستلزم علي كل من الجدود والأحفاد اتباعها لتسمع كلمة "جدو حبيبي" من حفيدك * مزايا للجد/الجدة: - الاستمتاع بوجود الأحفاد الشعور الذي لا يساويه أي شئ آخر في العالم والذي هو امتداد لشجرة العائلة. - إضافة دور عاطفي جديد من خلال تربية جيل ثانٍ غير الأبناء مع محاولة النجاح فيه وتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تربية الأبناء مستعينين بالخبرة التراكمية التي اكتسبوها. - إحساس التواجد والرغبة في وجودهم لأنهم من خلال هذا الاتصال يجدون من يشجعهم ويدعمهم ويقدم لهم العواطف الحانية. - تحقيق الرضاء والإشباع النفسي فيما يحققه الأحفاد من نجاحات لأن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون وجود الشئ الذي يشبع رغباته. * مزايا للحفيد: - اكتساب مهارات إيجابية حول كيفية التعامل مع من يكبرونهم في السن. وإذا كنت تقطن بعيداً عنهم لابد من رؤيتهم بشكل دوري وبصفه مستمرة حتى يتعلموا هذه المهارات. - تعلم التاريخ والقيم الحضارية، يتعلم الأطفال دائماًً بشكل أفضل من ذوي الخبرات، وهذا يعني أن الجد هو أفضل معلم لأحفاده، وقد أثبتت الدراسات والإحصائيات أن الأحفاد وصغار السن ينصتون إلي النصيحة التي يقدمها الأجداد أكثر من تلك التى تقدم عبر التليفزيون أو وسائل الإعلام، كما أن المعلومة المقدمة من الجدود تأخذ طابعاً آخر غير اكتساب الخبرات، وهو التفكير دائماً في العادات والقيم قبل اتخاذ أي خطوة في حياتهم وهذا هو أسلوب التربية السليم. - تعلم الأحفاد لخبرات الحياة اليومية البسيطة والكبيرة منها: شئون المنزل، قضاء أوقات الفراغ في ممارسة الهوايات النافعة مثل الصيد أو القيام بأي نوع من الأنشطة الرياضية المفيدة، الاستمتاع بالموسيقي، تنفيذ الأعمال اليدوية، الاشتراك في الأعمال التطوعية الخيرية وهذه من أفيد الخبرات وأكثرها استمراراًً علي المدى الطويل لحياتهم. - القيام بدور الوالدين إذا كان الآباء في سن صغيرة (سن المراهقة) والحاجة إليهم هنا تكون ضرورية وملحقة ويحل دور الجدود محل دور الآباء. وكلما ابتعد الجدود والأحفاد عن حلقة الاتصال هذه كلما كان استمتاع كل طرف بالآخر أقل. إلي جانب أن هناك حقيقة تقر بأن الجدود كلما تقدموا في السن كلما كان احتياجهم للهدوء ملح، وعدم مقدرتهم علي مواكبة تحركات الشباب والأطفال وطاقاتهم الزائدة، لذلك نجد أن الجدود يميلون للأحفاد بدرجة أكبر في السنوات الصغيرة لهم (2 - 5 سنوات) لأن طبيعة الطفل في سن تتلائم وتتجانس مع طبيعة الجد/الجدة. * ما هي مواصفات الجد المثالي: - تختلف هذه المواصفات من شخص لآخر، وهي تعتمد في الغالب علي صفات الشخص والعادات المتبعة في عائلته. اقتبس الإرشادات التالية وطبقها حسبما يحلو لك وبالأسلوب الذي يلائمك: 1- استمع إلي أحفادك: استمع إلي ما يفكرون فيه، وإلي ما يقولونه وما يشعرون به. وسوف تندهش من ذلك لأنك سوف تتعلم منهم أيضاً، بل وسيساعدونك علي حل كثير من المشاكل التي تواجهها باقتباس فكرة ما. 2- تحدث مع أحفادك: - ولتضع في اعتبارك النقاط التالية حتى يستمع إليك أحفادك وينصتون عندما تتحدث إليهم: - تحدث معهم بشكل مباشر وصريح (بدون اللف والدوران) مع عدم التكرار. - كن مستعداً دائماًً للتحدث معهم في المواضيع الممتعة. - تجنب الشكوى في حديثك معهم. - ابتعد عن المواضيع التى تتصل بالصحة ومشاكل الحياة اليومية. - كن مشجعاًً ومتحمساًً لما يقولونه. - لا تتحدث بصيغة "الأنا" أعطي الفرصة لهم لمشاركتك في الحديث ولا تحتكرها لنفسك. - عندما تتحدث لحفيدك، انظر إليه حتى تشعره بالاهتمام. 3- تذكر دائماًً أنك الجد وليس الأب: ليس من حق الجد أو الجدة أن يحلوا محل الأم والأب فلكل منهم وظيفة في التربية والإرشاد والنصح. 4- ناقش أسلوب التربية مع الآباء: أجل، إنه من حق الجد/الجدة هذه المرة مناقشة أسلوب التربية مع الآباء لما لديهم من خبرة كبيرة في مجال التربية وإعداد النشء، بل ومن حقه أيضاًً أن يرشد الأحفاد إلي الطرق الصحيحة. لابد وأن يكون الجد علي دراية بما يمارسه الأحفاد والسبب وراء هذه الأفعال، وأن يعلمهم بما هو مسموح وغير مسموح مع تقديم تفسير لذلك، أن يرشدهم إلي العادات والتقاليد المتبعة التي تضمن سلوكهم السوي داخل إطار المجتمع الذي يعيشون بداخله. والاستمرارية في هذه الخطوات يساوي النجاح مع الأحفاد في أسلوب التربية المتبعة. 5- اظهر لهم مشاعرك دائماً: لابد أن يراك الأبناء والأحفاد في حالاتك المزاجية المختلفة، ليتذكروا دائماًً بأنه لديك مشاعر وأحاسيس يجب أن يضعوها في الاعتبار لأن العبء لا يقع عليك وحدك لكن لابد وأن يشاركوا في المسئولية والاهتمام بمن حولهم. دعهم يرونك وأنت تضحك عندما تكون سعيداًً وتبكي عندما تكون حزين، علمهم بأن لكل شخص أوقاته التى يتألم فيها ويجب مشاركته. 6- قل "لا" لأحفادك عندما تريد ذلك فقط: قم بهذا الدور عندما تكون مقتنعاًً وألا يكون ذلك لممارسة أحد الأبناء الضغوط عليك، استخدم كلمة "نعم" وفي نفس الوقت لا تخجل من كلمة "لا" فمن حقك أن تنال الراحة بعد عناء السنين في ترتيبك لأطفالك ومن بعدها أحفادك، ولكي تعلم أبنائك المسئولية وكيف يحافظون علي أبنائهم كما فعلت أنت معهم. 7- كن حذراًً من أفعالك أمام أحفادك: فالأحفاد يتخذون الجدود أمثلة لهم، فيقلدونهم في أفعالهم وليس فيما أحاديثهم. اجعلهم يحبونك ولا ينفرون منك، فدائماًً يعتز الحفيد بجده ويكون فخوراً به. *حفيدي في المنزل: إذا كان أحفادك يقيمون معك في نفس المنزل، فهي فرصة عظيمة لتكن قريباًً منهم وتعطي لهم خبرتك، لكن بلا شك سيكون ذلك مجهداً علي الجدود، فيا تُري ما هو الأسلوب الذي تتبعه حتى لا تشعر بالتعب، أو من ناحية أخري ما هي القواعد التى تحكم تعاملك مع أحفادك داخل حدود المنزل أو عندما يأتون لزيارتك إن لم يكونوا مقيمين معك؟ -وضع جدول عملي: بالطبع أن لكل منكم عاداته الخاصة بالنوم، الأكل، الراحة ... وغيرها من العادات الأخر ، حاول تحقيق التوازن بين عاداتك وعادات أحفادك مع إجراء بعض التعديلات البسيطة إن أمكن فالأطفال يميلون دائماً إلي اتباع أسلوب روتيني يشعرون من خلاله بالأمان. - وضع حدود واضحة: كلما كانت الفرصة سانحة أمامك لتوطيد العلاقة مع أحفادك، فأنت بحاجة إلي تنظيم هذه العلاقة ووضع الحدود لها حتى لا ينشأ الصراع بينك وبين الآباء، فالآباء دائماًً يحتاجون إلي سماع كلمة "لا" من آبائهم للأحفاد، وهذا الكلمة هي مفتاح هذه الحدود في العلاقة. - احترام الخصوصيات:- كل شخص يحتاج إلي احترام خصوصياته، علم أحفادك هذا المبدأ، أن يحترموا ما تملكه في المنزل من خلال سماحك لهم بالاحتفاظ بما يحبونه من لعب في أماكنها المخصصة لها. - الحرص علي الاقتراب منهم: ترغب الأحفاد دائماً في أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الأحداث، أي عنصراًً فعالاً فاجعلهم دائماًً قريبون منك، مثل أن يكون هناك مقعد ومنضدة في المطبخ عندما تطهو الطعام لكي يقوموا بالرسم أو قراءة بعض الكتب أمامك، فالطفل يريد دائماًً اهتمام من حوله في كل دقيقة. - المشاركة في الطعام: هل تتذكر الوجبات اللذيذة التى كانت تطهوها جدتك، فدائماًً ما يرتبط أذهاننا بالجدة وما كانت تفعله من أكلات لها مذاق لذيذ فهذه من إحدى الوسائل التى توطد العلاقة بين الجد/الجدة والحفيد، كما أن الحفيد في سنه الصغيرة لابد وأن يتناول غذاءاًً صحياً ونظيفاًً ولن يتأتى ذلك إلا من خلال المنزل. - ممارسة بعض الأنشطة البسيطة معهم: متعه الطفل في اللعب أو القيام بشيء محبب ومسلي وخاصة مع الجدود، فيمكنك مشاركتهم في اللعب، القيام برحلة قصيرة، ومشاهدة الأفلام ... أو حتى استرجاع الذكريات من خلال ألبوم الصور وكلها وسائل بسيطة وسهلة لن تكلفك الكثير. - المرح بين الجدود والأحفاد: - يمارس العديد من الجدود أدوارهم بدافع تبادل المرح واللعب مع أحفادهم ويحاولون بذلك تعويض أوقات الوحدة التي يشعرون بها: - الإجازات: - جعل الإجازات لها مذاق وطعم خاص عن طريق: 1- مشاركتهم في إعداد الوجبات اللذيذة. 2- قراءة الكتب المسلية. 3- الاستماع إلي الموسيقي. 4- شراء الهدايا لهم. 5 مشاهدة برامج التليفزيون سوياً. 6- الذهاب للسينما. 7- إعطائهم بعض المسئوليات البسيطة (إعداد الهدايا - تقديم الطعام). - الهوايات: صمم معهم شجرة للعائلة. - التنزه: الخروج مع الأحفاد يعمل علي تجديد الحياة ، فيمكنك الذهاب معهم إلي حديقة الحيوان أو المكتبة أو النادي أو للتمشية فقط. - الهدايا: لا يهم أن تكون الهدية ثمينة فالأطفال تحب الامتلاك والحصول علي الهدايا. - الخطابات: إذا كان أحفادك بعيدون عنك فأفضل وسيلة لتوطيد العلاقة تبادل الخطابات عن طريق البريد العادي أو بريدك الإلكتروني. احكي لهم عن نفسك أو عن ما كنت تمر به وأنت في مراحلهم العمرية من مخاوف وآمال وأحلام. * الاتصال: - جرب هذه الوسائل مع أحفادك حتى لو كنت تقطن بالقرب منهم للمحافظة علي روح الود والقرب معهم: - الاتصال التليفوني. - الخطابات والكروت. - تبادل الكتب. - شرائط الكاسيت بصوتك. - تبادل الصور. - تبادل الهدايا. - المتابعة المدرسية. ومهما كانت مساهمتك في تربية أحفادك صغيرة أو كبيرة فإنها مهمة للغاية، وكلما كانت هناك علاقة وطيدة بين الطرفين كلما توافر الإحساس والشعور بالحب والقبول والأمان والدفئ وعندئذ تستطيع أن تحكم علي نفسك بأنك جد حنون، ويكفي أن يلقبك حفيدك أو يناديك بـ "جدو حبيبي".. -------------------------------------------------------------------------------- |
التوائم في الأسرة
وجود توائم في الأسرة معناه مضاعفة مسؤولية الوالدين بسبب وجود ضرورة حتمية للعمل المزدوج التربوي. فكل شيء تقوم به الأسرة لابد أن تقوم به لطفلين، فالتغذية لطفلين، والعناية بالنظافة لطفلين. وتحتاج الأم في كثير من الحالات إلى من يعينها على تخطّي الأشهر الأولى أو السنة الأولى التي تكاد تكون أحرج الأوقات ويبدو الأمر اكثر صعوبة إذا كان التوأم بكراً.. وخاصة في الأيام الأولى حيث يسيطر الإرباك على الأم وعدم الاستعداد الأولي للفكرة مضافاً إلى نقص الخبرة ولكن مع مرور الأيام تستطيع الأم أن توجد نظاماً خاصاً في التعامل مع الصغار الجدد.
وفي تربية التوأم يجب أن تتذكر الأسرة أن التوأم ليس وحيداً فهو مع أخ أو أخت فهو يرى أنه طوال الوقت مع أخر، فإذا نادينا واحداً جاء الاثنان سوية لشعورهما بالتضامن القوي وهذه الثنائية تجعل الطفل في غنى عن العلاقات الخارجية التي قد تكون محوراً حياتياً بالنسبة للطفل الأوحد.. لكن الصعوبات تظهر في المستقبل حيث يفكر كل واحد في الاستقلال عن الآخر. ويرفض أن يرتدي الاثنان زياً واحداً كما تعودا لأن كل واحد منهما يرغب أن يشعر بقيمته الذاتية ولذا يبدأن بالتمرد. فهل نسمح لهما بالانفصال ؟ إن التوائم إذا لم يتمردوا على واقعهم الثنائي الموحد فهذا يعني أن هذا النمط من العيش المشترك يمسك بخناقهما بقوة والتحرير وسيلة لإعتاقهما وظهور رغباتهما المستقلة وأفكارهما المنفصلة. ومن الأفضل للأم التي تعنى بتربية التوائم أن: 1ـ تنادي كل واحد منهما باسمه فهذا يمهد للتعرف على شخصيتهما منذ الطفولة. 2ـ بالنسبة للثياب من الأفضل أن لا تكون متشابه منذ الطفولة وقد يحلو للأم أن تلبس طفليها ثياب متشابه ولكن يجب أن تعرف أن الطفل ليس دمية. ومن الأفضل أن تكون ألوان الثياب وتسريحة الشعر مختلفة تماماً. 3ـ كثير من الأمهات يضعن التوأم في سرير واحد والتوائم المتشابه الجنس قد لا تنفصل عن بعضها عند النوم حتى سنين متأخرة والأصح أن يكون لكل منهما سريره منذ البداية وهذا له اثر نفسي مهم، فبكاء الطفل في سريره يجر إلى بكاء الأخر إذا كانا سوية أما إذا كانا منفصلين فأن الحالة تخف. 4ـ أعطيهما ألعاباً مختلفة منذ الصغر. 5ـ إمنحيهما أوقاتاً مختلفة معكِ كي تساعدي طفلك على التعبير عن ذاته. 6ـ تجنبي أن يكون كل اهتمامك بطفل والأب بالطفل الثاني فكلا التوأمين بحاجة إلى الوالدين معا. 7ـ عوّدي توأمك منذ البداية أن تكون لهما رغبات مختلفة وطموحات متباينة. |
الاباء قدوة للابناء في عاداتهم الغذائية
أكدت دراسة جديدة اليوم ان من المحتمل أن الاطفال الذين لا يتناولون الفاكهة والخضراوات بالكمية المطلوبة يوميا يقلدون في ذلك أبائهم .
وأوضحت الدراسة التي أجريت على الجوانب السلوكية للعادات الغذائية للاطفال ان الوالدين لهما التأثير الاكبر على الصغار الذين يتسمون بالعناد بشأن انواع الاطعمة التي يحبونها او يكرهونها. وقالت لوسي كوك وهي عالمة نفس بجامعة كوليج لندن : الطعام الذي يتناوله الوالدان هو اقوى مؤشر على نوع الغذاء الذي سيقبل عليه الاطفال... ومن هنا فمن المهم للغاية ان يضرب الوالدان قدوة حسنة للطفل. وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة تناول خمس حصص يوميا من الفاكهة والخضراوات للتمتع بصحة جيدة وعدم الاصابة بامراض مثل السمنة والسرطان وامراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري. وقالت كوك التي أرسلت مجموعة من الاسئلة على شكل استبيان لوالدي اطفال في 22 دار حضانة في شمالي انجلترا لمعرفة ماذا يؤثر في العادات الغذائية لاطفال عمرهم من الثانية الى السادسة ان الدراسة كشفت ان أكثر من ثلث الصغار لم يتناولوا طعاما صحيا بما يكفي. وكان الطعام الذي يأكله الوالدان هو العنصر الاشد تأثيرا على النظام الغذائي للاطفال وجاء تناول الطعام معا كأسرة والرضاعة الطبيعية وتعويد الطفل على تناول فواكه وخضراوات متنوعة مبكرا كعوامل مهمة ايضا. واضافت يتعين ان يدرك الوالدان انه لا يمكن ان يتناولا طعاما غير صحي وينتظران من الاطفال ان يأكلوا طعاما صحيا و يتعين على الوالدين ان يكونا قدوة حسنة لاطفالهما وان يجعلا الطعام الصحي في متناول اطفالهما. وكشفت الدراسة التي نشرتها دورية تغذية الصحة العامة ان الرضع الذين نعموا برضاعة طبيعية كانوا اكثر اقبالا على الفاكهة والخضراوات من اقرانهم الذين تغذوا على اللبن الصناعي. واضافت كوك اللبن الصناعي له مذاق واحد... بينما لبن الام يختلف مذاقه باختلاف نوعية الطعام التي تأكلها الام مما يجعل الطفل يتعرض في وقت مبكر لمجموعة متنوعة من مذاقات الاطعمة ويجعلهم ذلك على ما يبدو اكثر انفتاحا على المذاقات المختلفة للطعام فيما بعد. وأكدت كوك ان الاطفال لن ياكلوا الطعام الذي يتناوله الوالدين تلقائيا ولكن رؤيتهم للكبار ولاشقائهم الاكبر منهم يأكلون ويتمتعون بوجبات صحية هو عامل مساعد. وقالت : عليكم تناول الطعام معا كأسرة هو شئ جيد حقا وان يقول الوالدان كم هما مستمتعان بالطعام الصحي لان الاطفال دائما ما يقلدون والديهم في اشياء كثيرة. |
الأطفال يبتسمون ويضحكون400 مرة باليوم
نشرت دراسة أمريكية في مجلة النجاح الأمريكية عن علاقة الأطفال بالابتسام وذكر فيها أن الأطفال يبتسمون ويضحكون 400 مرة في اليوم . وإذا ماقارناهم بالكبار نجد أن الكبار يبتسمون 14 مرة فقط في اليوم . ولكما أيها الزوجان أن تتصورا هذا الفرق الشاسع وكأن الناس ينسون الابتسام كلما تقدموا في العمر هل سألتما نفسيكما هذا السؤال .. هل ابتسم بسهولة .. هل أبتسم كثيراً ؟
وبالأخص هل تبتسم بسهولة مع زوجك ؟ وهل تبتسم كثيراً مع عائلتك ؟ حاول تذكر آخر نكتة سمعتها من أحد أفراد عائلتك أو موقفاً طريفاً معهم وتذكر موقفك منها . هل كنت مبتسماً أم تكتفي بتحريك شفتيك وهز كتفيك . حاول أن تسأل بأسلوب آخر لعله يجعلك تجيب عليه بسرعة ووضوح . هل تجد صعوبة في الابتسامة لزوجك وأفراد عائلتك ؟ وما هو رأيك في سبب هذه الصعوبة ؟ إن إجابتك سوف تحدد لك مدى قربك من أفراد عائلتك أو بعدك عنهم ودرجة انفتاحك عليهم أو انفعالاتك تجاههم . إليكما هذه الحادثة : لفت نظري شدة ضحك أحد الأزواج فسألته هل تضحك بنفس الدرجة مع عائلتك ؟ سكت ثم قال : لا يمكن أن أضحك معهم بهذه الدرجة لأن ذلك يهز مكانتي واحترامي في عيونهم وبالتالي يمكن أن أفقد خوفهم مني والذي من خلاله أحكم تصرفاتهم وأضبط سلوكهم . وماذا عن زوجاتكم هل هن موافقات على تصرفاتكم بعدم الضحك والمرح في البيت ؟! وقالوا : في الحقيقة زوجاتنا أكثر مرحاً مع الأطفال . ونود لو أننا ننسجم معهم في ذلك ولكن هناك قيود اجتماعية ونفسية موروثة تحد من ذلك . والآن فالرسالة من القصة هي أن نتعلم كيف تكون الابتسامة سهلة بالانتباه إلى الإرشادات التالية: يمكن أن نجري تمريناً بسيطاً ونسجل ما يمكن أن يشعر به الآخرون . التمرين على مرحلتين : المرحلة الأولى أن ننظر في المرآة بوجه عابس .. والمرحلة الثانية ننظر إلى المرآة بوجه مبتسم . وبالتأكيد إن ما سجلته في المرحلة الأولى من مشاعر للآخرين تختلف تماماً عن مشاعر التجربة الثانية . إن المشاعر الإيجابية للوجه المبتسم لابد أنها تترك في نفسك راحة وأماناً وانسجاماً وثقة وشجاعة . بينما المشاعر السلبية للوجه العابس تترك في في نفسك ضيقاً وشعوراً غير مريح من الخوف والشك ، فإذن أنت الآن عرفت ما يشعر به الآخر من قسمات وجهك. وبعد هذه التمرين البسيط لابد أن تتخلص من كل اعتقاد خاطئ يجعلك تتصور أن الابتسامة تقلل من شأنك واحترامك ، وأن تعتقد أن الإبتسامة مفتاح لجذب قلوب الآخرين لك . - استمع للنكتة من الآخرين واضحك لها . - احفظ نكتة طريفة وأسمعها لأفراد عائلتك . - ابتسم في وجه من تعرف ومن لا تعرف . - اجلس مع الأطفال وابتسم لهم . - مشاهدة الأفلام الفكاهية المرحة . - اذهب مع أبنائك للأماكن الترفيهية المرحة . كافئ نفسك عندما تبتسم في وجه الآخرين وكل هذا شيء جميل ، وبخ نفسك عندما تعبس وقل هذا شيء غير مريح ، وصدق الله العظيم حين حذر رسوله الكريم : ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ( . فكما كان الرسول صلى الله عليه وسلم ذا قلب كبير متسامح طيب فكذلك رب الأسرة والزوج بحاجة إلى هذه الوصية لكسب أفراد أسرته إلى جانبه ، احتفظ دائماً بابتسامة جذابة على وجهك تحفظ أسرتك . |
الذعر عند الأطفال...قضية لها علاج
كيف يعرف الوالدان أن الطفل يعاني أعراض الذعر والخوف التي تحتاج لتعامل خاص أو في بعض الحالات استشارة أخصائي نفسي؟!
هناك خوف طبيعي وعادي ولا غبار عليه مثل: الخوف من عقر الكلب أو الخوف من التعرض للعقاب البدني، كما يتوقع أن يداخل الطفل خوف من الانتقال إلى بيئة المدرسة أو الروضة لأول مرة. لكن الخوف إذا زاد واستمر فقد يؤثر على الحالة النفسية والعضوية للطفل، وإذا اقترن بأعراض إنسحابية وخوف من الاختلاط بأقرانه أو الآخرين فإن هذا قد يكون له آثار سلبية بعيدة المدى، ويحتاج لتدخل تربوي ونفسي. وكثيرا ما يواجه الطبيب النفسي حالات مخاوف أثناء الطفولة لم يتم علاجها أدت إلى ترسب مشاعر وأحاسيس؛ أصبحت فيما بعد مرضا أو اضطرابا نفسيا. أعراض وجود مشكلة الحركات العصبية. عدم القدرة على النوم الطبيعي. النوم فترات أطول من المعتاد. زيادة إفراز العرق خاصة في راحة اليدين. زيادة ضربات القلب وتلاحق الأنفاس، الصداع، وأوجاع المعدة. والوالدان يمكنهما بسهولة ملاحظة ذعر وخوف الطفل من أوضاع أو مواقف معينة، وأحيانا قد تكون نقطة البداية الإنصات لهموم الطفل، وتهدئته وإظهار التفهم ثم مناقشة الأمر وطمأنته بشكل مستمر وهادئ. ومن المهم أن يسأل الوالدان أنفسهما: هل ذعر الطفل يلائم سنه؟ فإذا كان مقبولا في مرحلته العمريه فيمكن ترجيح أنه طبيعي وسيتجاوزه الطفل مع النمو مع التأكيد على عدم تجاهله أو التقليل من أمره كالخوف من الظلام، فمعظم الأطفال مع الهدوء، والطمأنة، وقبلة على الجبين، ودعاء قبل النوم، وترك باب الغرفة مفتوحاً يقل خوفهم، وقد يعين ترك ضوء خافت ليلا في الغرفة يبدد بعض الظلام ويسهل حركته في الغرفة إذا استيقظ لقضاء حاجة في الليل. فإذا كان الذعر متفرقا ولصيقا بأمر واحد؛ فإن الوالدين يمكنهما التعامل معه وفق الخطوات التي سنذكرها، أما إذا كان متكررا ومتعدد الموضوعات فإن الاستشارة لدى طبيب أو معالج نفسي قد تكون ضرورية. تهدئة الطفل المذعور أولا: إظهار الوالدين التفهم لمخاوف الطفل، وعدم السخرية أو الاستهانة بها، والإنصات لمشاعره وتركه يعبر عنها بحرية، وإظهار الاهتمام لأن مجرد الإفصاح والحديث عن المخاوف يقلل من التوتر، ويساعد على مناقشتها والتماس سبل مواجهتها. ثانيا: عدم تغيير نمط التعامل مع الأشياء المألوفة؛ لأن ذلك قد يزيد الطفل وعيا بمشروعية خوفه وأنه محق في ذلك، فتلافي المرور بجوار منزل به حيوان في الحديقة، أو تغيير المسار أثناء السير لتجنب المرور بجوار الشرطي الذي يخيف مظهره الطفل كلها تصرفات قد تكرس لدى الطفل أن خوفه مبرر؛ فيزيد هذا الخوف. ثالثا: علم الطفل كيف يتخلص من الخوف تدريجيا، ففي المرة التالية عند إصابته بالخوف أو الذعر اسأله عن حجم الخوف، فربما قل بعض الشيء، ويمكننا أن نرصد كيف أن التعرض لموضوع الخوف قد يقلل من كم الفزع ونلفت نظر الطفل لكون ذلك دليلا على أن الخوف سيظل يتضاءل حتى يذهب تماما. رابعا: اجعل للطفل مركزا ومساحة للأمان، ثم علمه أن يقترب من المساحة التي تثير ذعره ثم يعود إلى مركز الأمان ونقطة السلامة، كأن يكون في غرفة مضاءة ثم يقترب هو من غرفته المظلمة، ثم يعود، أو أن تسأله أن يأتي بشيء من غرفتك المظلمة، ويرجع لك بسرعة، وتنتظره أمام بابها، وبذلك يحاول التغلب على خوفه فترة قصيرة تطول مع الوقت حتى يتخلص منه تماما. خامسا: حاول زيادة ثقة الطفل بنفسه من خلال الدعاء، ففي المناهج الغربية للتغلب على الخوف والذعر يعلمون الأطفال مجموعة من العبارات لبث الأمان في نفسه مثل: سأكون بخير وأنا قادر على التغلب على المشكلة ويمكن أن نعلم الطفل المسلم عبارات مثل: «الله معي» أو أن يقرأ آيات قرآنية مثل الفاتحة والمعوذتين. سادسا: عبر الرسوم والتلوين، ثم العرائس والألعاب التي تمثل الحيوانات التي تثير خوفه، ثم مراقبته لطفل يداعب الحيوان أو يتعامل معه دون خوف ثم الاقتراب الهادئ.. رويدا رويدا يطمئن الطفل، ومن المهم عدم الاستعجال أو دفع الطفل لمواجهة موضوع الخوف بغتة حتى لا يأتي ذلك بنتائج عكسية. سابعا: امتداح أي نجاح يحققه الطفل في التغلب على خوفه، وإذا لم تفلح المحاولات الأبوية الهادئة عبر فترة زمنية معقولة في حل المشكلة؛ فقد يكون اللجوء لمعالج أو طبيب نفسي مسألة ضرورية في حالات معينة لا مفر فيها من التماس العلاج المنظم. |
الحكايات الخرافية والاحلام المخيفة للاطفال
يكاد علماء التحليل النفسي يجمعون على أنّ الحكايات الخرافية مفيدة للنموّ النفسي للطفل ، كما أنهم يعتقدون أنّ الشعور البارز لدى الأطفال هو عدم الأمن ، وهو شعور يفصح الطفل عنه بطرق شتى ويتمثل عدم الأمن هذا لدى الطفل في البقاء وحيداً ، أو في هجر والديه له ، أو في الخوف من الظلام أو من الغرباء ، كما يتمثل في عديد من المخاوف الكامنة الأخرى وذلك كله يتوقف على شخصية الطفل نفسه .
وترى معظم النظريات أنّ الحكايات الخرافية تسهم في إعادة بث الطمأنينة في نفس الطفل من دون تضليله بالأوهام الفاتنة . وكتّاب القصص الخرافية يعرفون أنّ للأطفال مخاوف ، فهم ينسجون حكاياتهم على نحو يطرد اليأس من قلوب الأطفال ، ويبدد مخاوفهم تلك ، فغالباً ما يظهر في الحكاية شخص يساعد بطل القصّة في التغلّب على مواقفه الصعبة ، وبذلك يغرس الثقة في نفس الطفل ، ويتعلّم الطفل الايمان والثقة بالمستقبل ، ويدرك أنّه لا بدّ له من العطاء إذا كان يودّ الأخذ وربّما كان من المستحسن أن يقصّ الآباء الحكايات الخرافية على أطفالهم من الكتب ، وعندئذ يرون بأعينهم ردود الفعل التي ترتسم على وجوه أطفالهم ويجيبونهم عن تساؤلاتهم إذا كانت سنهم تمكّنهم من طرح تساؤلات ، أو يهدئون من روعهم إذا نالتهم الدهشة من حوادث القصّة التي سمعوها . هذا ، ويذهب كثيرون إلى أنّ الحكايات المخيفة تلقي الذعر في قلوب الأطفال ولكن الأطفال يحبسون داخل نفوسهم شعوراً بالغاً بالكرب والألم ، ويفرجون عنه بالغضب من شخصيات الحكايات الخرافية التي تستسلم في نهاية المطاف إلى بطل القصّة وما يبديه من أعمال رائعة . ومن جهة ثانية يأوي الأطفال جميعاً إلى الفراش من دون رغبة منهم ، ويستيقظون أحياناً في منتصف الليل بحثاً عن أمهم ، ويحدث ذلك لأن فكرة النوم لا تروق للطفل ، أو لأن حادثاً معيّناً يقضّ مضجعه فلا يجد إلى النوم سبيلاً ، أو لمجرّد أنه يخشى من الوحدة . وفي الأحوال كافّة ينبغي عدم إعطاء الطفل حبوباً منومة ، بل من المستحسن جعل وقت النوم بالنسبة إلى الطفل وقتاً ممتعاً ، بإضاءة الحجرة التي ينام فيها إضاءة كاملة ، ووضع لعبه المفضلة فيها . ولا بأس بعد ذلك في إبقاء باب حجرة النوم مفتوحاً قليلاً حتى يستأنس الطفل ما يصل إلى مسامعه من أصوات خافتة . وينبغي عدم ترك الغرفة في ظلام دامس ، فمن المؤنس للطفل على الأقل أن يتسلل إلى غرفته شعاع من الضوء ، وربّما أفصح الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات عن خوفه من الابتعاد عن حياة أسرته وانزوائه في حجرة نوم خاصّة به بقوله : « هلاّ سمحت بترك النور ياماما فأنا أخاف من الأصوات في الظلام » . ولذلك لابأس في إشعال ضوء خافت طوال الليل أيناساً للطفل . ومن الممتع له أن يصحب معه دميته المفضلة أو يسمع حكاية خرافية ، أو تهويدة بصوت رقيق يغريه بالنوم . أمّا إذا تعقّدت الحالة النفسيّة للطفل ، واستمرّ في مشاهدة الأحلام المروّعة والشعور بالغمّ والكرب فيحال عند ذلك إلى طبيب احتصاصي . |
عبوس الطفل ... لماذا..؟ وكيف..؟
--------------------------------------------------------------------------------
تقطيب الوجه محاولة من جانب الطفل لمضايقة من حوله ومن يعيشون معه، بقصد التأثير فيهم، وجذب اهتمامهم ولفت نظرهم إلى ما يشعر به منذ ظلمٍ مسَّه، أو ضررٍ ناله، من سوء استخدام السلطة. فعبوس الوجه ليس سوى تعبير عن حالة غضب أو كراهية لم تتمكن من الظهور، وهو لون من ألوان الاحتجاج المباح ضد التعسف أو الظلم أو الإهانة التي يظن الطفل أنها لحقت به. كثيرا ما يسلِّّم الآباء بمطالب (عابس الوجه) وينزلون لرغبته طلبا لراحة الضمير تجاه ولدهم، ولذا يلجأ كثيرٌ من الأطفال إلى عبوسِ الوجه كوسيلةٍ ناجحةٍ من وسائلِ الضغطِ. وهنا يأتي دور المربي سواء كان أبا أو معلما، إذ على المربين أن يدركوا أنّ الطالب الذي تظهر عليه علامات تقطيب الوجه، له في الغالبِ مطالبٌ يودِّ الجهر بها، أو على الأقل في نفسه مضايقات يود أن يبوح بها. وفي هذه الحال، يتحتم على المربي أن يبحث عن مصدر الألم، ويعمل على إزالة أسبابه بشيء من الذكاء وحسن التصرف.. وليس ضرب الطفل أو إجباره على الإقلاع عن موقفه، فهذه هي الوسيلة السليمة لمحاربة عبوس وجهه، لأن القسوة والشدة من شأنهما أن يقويا فيه الكراهية، وروح التذمر والانتقام... فواجب المربي أن يقف مع مطالب الطفل موقف الفهم موضحاً له أنه يعرف أسباب شكواه، وسيجعله هذا التوضيح يقلع شيئا فشيئا عن هذه الطريقة الصبيانية. وعلى المربين أيضا أن يهيئوا للأطفال الفرص التي تمكنهم من إسماع رغباتهم ومطالبهم وأن يفتحوا لهم صدورهم ليناقشوا. و كذلك عليهم أن يكفوا عن تأنيب الطفل في مناسبة وغير مناسبة، وألا يثوروا في وجهه لسبب تافه أو دون سبب، وألا يكثروا من لفت نظره والتعليق على كل ما يأتيه من أعمال، لأنّ أكثرَ حالاتِ العبوسِ قد يكون سببها لهجةٌ هجوميةٌ، أو عبارةٌ ساخرةٌ، أو كلمةُ تحدٍّ قُصِدَ بها الاستهزاء، إذ على المربي أن لا يُغَيِّبَ عن باله قولَ الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم). وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( الكلمة الطيبة صدقة ). وعلى المربي أيضاً ألا ينسى وهو يعالج هذه الحالة الاستعانة بالله عز وجل والدعاء الخالص لهذا الطفل وخاصة في جوف الليل وأوقات الدعاء المستجابة. |
تعرّفي على سبب تصرفات طفلك!
حتى تعرفي سبب تصرفات طفلك الخاطئة، من المهم جداً أن تحتفظي بدفتر تدونين فيه ملاحظاتك، هذه الفكرة أجنبية، ولكنها أثبتت فائدتها، نحن العرب لا نتبع هذه الفكرة ولكنها جيدة ومفيدة للأم والطفل على حد سواء:
* ركزي على تصرف خاطئ لم يعجبك في طفلك ترغبين في تغييره. حددي التصرف؛ على سبيل المثال: ابنتي لا تسمع كلامي، ابنتي تضرب الأطفال، عصبية، متطلبة، ملحّة. خذي إحدى هذه التصرفات وركزي عليها وراقبي الوضع. * وكلما حدث هذا التصرف من طفلك أو طفلتك، اكتبي فوراً في نفس الورقة ملاحظاتك لمسببات هذا التصرف، والعواقب بعد هذا التصرف. سجلي أيضاً كيف تشعرين وكيف تتصرفين. * بعد أسبوع، حاولي ملاحظة لو أن هناك تكرار لهذا التصرف بوقت محدد أو لسبب محدد. متى يحدث (الوقت، الأسباب). مع من يحدث؟ ما السبب؟ ما هي العواقب؟ وعادة يكون السبب لفت انتباه، ضجر، الاعتداد بالرأي. * اسألي نفسك: ماذا يتعلم طفلي مني عند الرد على تصرفاته؟ هل أتصرف بشكل حكيم لأضع حداً لتصرفاته؟ أم أنني أصرخ وأتصرف مثله؟!!!!!!! عندما يصبح لديك صورة واضحة تصبحين جاهزة لتغيير التصرفات الخاطئة بتغيير المسببات والعواقب. ربما تضطرين إلى تجاهل بعض التصرفات، ولكن لا تتركي له الحبل على الغارب كما يقولون، احرميه من بعض الامتيازات، وعندما تطلبين منه شيئاً انظري إليه بجدية واطلبي منه بصوت يعرِّفه أنك تعنين ما تقولين وتتوقعين منه الاستجابة. وتأكدي أن تهتمي بتصرفاته الحسنة وتكافئيها بالتشجيع. باختصار: اكتبي السيئات واعرفي وقتها ومسبباتها، ثم تجنبيها. |
المولود..هبة الرحمن
بعد أن تمت الولادة بخير وأمان واستقبال طفلك...
ماذا بعد ذلك... 1- الدقائق الأولي من عمر المولود: سوف تسمعين بكاء الطفل وترين أول نفس له تبدئين بالرضاعة من ثديك وتدفئته بالملابس. وعليك أن تعلمي أن المولود كان يعيش في كيس من الماء لمدة تسعة شهور وعانى كثيراً أثناء ولادته ولذلك يجب أن تساعديه في البدء في التنفس بسرعة وبعد ذلك سوف تختفي التجاعيد من الجلد . ومن الملاحظ بعد الولادة مباشرة تكون رأس المولود مرنة مع وجود فتحتين في مقدمتها ومؤخرتها لتسمح بمرور الرأس خلال قناة الولادة أثناء الولادة حتى لا يحدث لها تدمير . 2- الأيام الأولي من العمر: بعد الولادة مباشرة تستطيعين أن ترضعي طفلك وأن تمارسي معه بعض الألعاب والعناية به . ويعتقد بعض الأشخاص أن الطفل لا يسمع ولا يرى، بل بالعكس فالطفل حساس للغاية يتعلم تمييز صوتك ولمستك بسرعة، ويرى بسرعة ومع أنه ضعيف جداً لا تحدث له أية كسور. 3- تغذية المولود: * التغذية الطبيعية: عندما تقررين أن تكون تغذية طفلك رضاعة طبيعية فإن اللبن هو الغذاء الوحيد الذي يحتاجه طفلك وهو يتميز بالآتي: · أن لبنك هو الوحيد الذي يحتوي علي الكمية اللازمة من المواد الغذائية التي تساعد طفلك علي النمو وبالكميات المطلوبة فقط. · هذا اللبن سهل الهضم بالنسبة للطفل. · هذا اللبن يحتوي علي مواد لحماية الطفل من الالتهابات ويقلل من مخاطر حدوث حساسية للطفل. · هذا اللبن دائماً نظيف ومعقم وفي درجة حرارة معتدلة للطفل. · هذا اللبن جاهز دائماً للتغذية في أي وقت يحتاجه الطفل. والآن ما هي فائدة الرضاعة الطبيعية لكِ: · لا يكلف أي شيء سوى أنك تتبعين نظام غذائي جيد. · تستهلك الرضاعة الطبيعية الدهون الزائدة المخزنة في الجسم لهذا الغرض أثناء الحمل وتساعد علي إنقاص وزنك. · تساعد الرضاعة الطبيعية الرحم علي العودة لحجمه الطبيعي بسرعة. · تساعد الرضاعة الطبيعية علي تقريبك من المولود وإحساسك به وإحساسه بك. يجب أن تعلمي بأن الطفل يحتاج للرضاعة الطبيعية كل 2 - 3 ساعات ويجب أن تعلمي أيضا بأن كمية اللبن وما تحتويه من مواد مهمة للطفل يعتمد علي نظام غذائك ولابد أن تكثري من أكل الخضراوات والفواكه الطازجة والأسماك واللحوم والمواد الغنية بفيتامين " أ " ، " ج " مع شرب كمية من السوائل أكثر في الرضاعة الطبيعية وتصل من 8 - 12 كوب |
اطفالنا ومعانى الرجولة
--------------------------------------------------------------------------------
كيف ننمى عوامل الرجولة فى شخصيات اطفالنا؟ان موضوع هذا السؤال منالمشكلات التربوية فى هذا العصر وهناك عدة حلول اسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرجولة فى شخصية الطفل. ومن ذلك ما يلى: 1/التكنية: منا داة الصغير با ابى فلان وقد كان النبى يكنى الصغارمثل ابو عمير ومما لاشك فية ان التكنية تنمى الا حساس با المسؤلية 2 اخذة للمجامع العامة واجلاسة مع الكبار وهذا مم يلقح عقلة ويزيد فى عقلة ويحملةعلى محاكاة الكبار ويرفعة عن الاستغراق فى الهو واللعب وكذا كان الصحابة يصحبون اةلادهم الىمجالس النبى صلى اللة علية وسلم. 3تعليمة الادب مع الكبار ومن جملة ذلك ما رواة ابو هريرة عن النبى صلى اللة علية وسلم قا ل:يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير) 4اعطاء الصغير قدرة وقيمتة فى المجالس. 5تعليمهم الرياضات الرجولية : كا الرماية السباحة وركوب الخيل 6 تجنيبة اسباب الميوعة يمنع من الرقص المشابة لرقص النساء ويمنع من لبس الحرير والذهب 7 تشجيعة على المشاركة وعدم احتقارة او اهانتة امام الاخرين 8 استشارتة واخذ راية 9تولية مسؤليات تنا سب سنة وقدراتة 10 استكتا مة الاسرار ابعادة عن الترف وحياة الكسل والراحة والبطالة وقد قال عمر: اخشو شنو فان النعم لا تدوم |
((( هــل يـتـحـــداكِ ابـنــــكِ,,,,,,دايــــمـــــاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مــرحـــبـا أخـواتــــي الـكـــريـمـــات,,,,,,,,,, كـــيـف الـحـــال ,,,,,,,,ان شـاءالله بـخـــيـر,,,,,,, قــرأت هـــذا الـمــوضـوع عــن تـحــدّي الأبـنـــاء لــلأهـــل,,,,,وأعـجـــبـنــي وحـبيـت تـــشـاركـونـــي مـتــعـة الاطـلاع عـلـيـه,,,,,,, هل يتحداك طفلك باستمرار لدرجة أنك تشعرين بأنك ستفقدين عقلك؟ اقرئي هذا الموضوع لتعرفي أكثر عن طرق للتعامل مع مثل هذه الشخصية. إن التعامل مع طفلك يعتبر تحدياً يومياً، ورغم أنه تحدى إيجابى، إلا أنه لازال تحدياً. بعض الأطفال أكثر تحدياً من غيرهم وأقل استجابة لإتباع القواعد. هؤلاء الأطفال الذين يطلق عليهم د. بيل سيرز – طبيب الأطفال المعروف ومؤلف للعديد من الكتب الخاصة برعاية الطفل: "أطفال صعبة الطباع،" أو "أطفال كثيري الاحتياجات." يقول د. بيل أن الحياة مع هذه النوعية من الأطفال وتربيتهم يعتبر تحدى. لكن المطمئن فى الأمر أنه إذا اكتشف الأبوان مبكراً الخصال الصعبة فى طفلهما وعملا على توجيهها بعقلانية بشكل سليم، فقد تصبح هذه الخصال الصعبة التى تضع الطفل فى مشاكل فى الوقت الحالى نافعة له فيما بعد. إن كل طفل يأخذ من أبويه ويعطيهما لكن الحال يكون 3 أضعاف أكثر مع هذه النوعية من الأطفال. يقول د. بيل: "طباع طفلك هى سلوكه الشخصى وهى التى تفسر تصرفاته، وليس هناك طباع "جيدة" أو طباع "سيئة" لكنها فقط طباع. بعض الطباع تمثل تحدياً للآباء أكثر من غيرها، ولكن أسلوب تربية هؤلاء الأطفال يمكن أن يحدد ما إذا كانت هذه الطباع الصعبة ستكون فى النهاية إضافة للطفل أم ضرر له." وليس معنى أن الطفل كثير الاحتياجات أنه سيأخذ دائماً والأبوين سيعطيان دائماً، فالاهتمام برعاية الطفل كثير الاحتياجات يجعله فيما بعد شخصاً معطاءً، لأن الإنسان كلما أعطى أكثر كلما أخذ أكثر. عندما تمنحان طفلكما التربية التى تناسب متطلباته الخاصة، ستكتسبان مهارات لم تكن لديكما من قبل، كما أنكما ستكسبان طفلاً مطيعاً. أنتما لا تستطيعان اختيار طباع أو قدرات طفلكما، لكن فى استطاعتكما اختيار الأسلوب الذى تشبعان به احتياجاته. بهذه الطريقة ستثريان حياتكما وحياة طفلكما. بعض النقاط التى يجب أن تضعاها فى الاعتبار: التوائم بين الطفل ووالديه إن مدى انسجام العلاقة بين الطفل ووالديه هو الذى يحدد احتمال حدوث أو عدم حدوث مشاكل فى تربية الطفل فيما بعد. بعض الآباء يعطون الطفل بشكل تلقائى كم العطاء الذى يحتاجه، بينما قد لا يجد البعض الآخر لديه القدرة على العطاء التلقائى لاحتياجات أطفالهم، فقدرتهم على العطاء لازالت تحتاج لوقت لكى تنضج. عندما تكون احتياجات الطفل مناسبة لمستوى عطاء الأبوين، يقل احتمال حدوث مشاكل فى التربية وإذا حدثت، يكون حلها أسهل. الأب أو الأم لطفل مطيع واللذان يتسم سلوكهما بالسيطرة، يجب أن يعرفا أنهما لا يجب أن يحاولا جعل الطفل بالشخصية التى يتمنيانها هما، ولكن الشخصية التى تناسب طباعه هو. الآباء الذين يتسمون بالتساهل ولديهم طفل قوى الشخصية ومسيطر، يجب أن يتذكروا أنهم هم الكبار ويجب أن يتصرفوا من هذا المنطلق. ارتبطا بطفلكما احرصا على الارتباط بطفلكما. إن طبيعة الطفل كثير الاحتياجات تجعله لا يرغب فى إطاعة التوجيهات واعتبارها تحدياً له. الهدف من التربية هو أن يساعد الأبوان هذا الطفل على أن يكون راغباً فى الطاعة من أجل مصلحته ومصلحة أبويه. الطفل المرتبط بأبويه يكون حريصاً على إسعادهما، فغالباً ما يكون أكثر طاعة لهما، وبدون هذا الارتباط لا يكون لدى الطفل أى سبب لطاعة والديه. * لا تركزا على الجوانب السلبية بل على الجوانب الإيجابية * حددا المشاكل السلوكية فى شخصية طفلكما و التي تحتاج لتهذيب. لكن لا تركزا على الجوانب السلبية في شخصية الطفل لأن ذلك غالباً ما سيزيد من ردود أفعاله السلبية. اقضيا وقتاً أكثر فى تقدير الجوانب الإيجابية فى شخصيته بدلاً من التعليق على الأشياء السلبية فيه. *لا تزيدا الأمور سوءاً الأطفال صعبة الطباع يعتادون على الانتقاد والعقاب، ويصبح ذلك أمراً عادياً بالنسبة لهم. هذا الأسلوب لا يحسن من سلوكهم بل قد يجعله أسوأ. يقول د. بيل أنكما عندما تبدءان فى التركيز على الجوانب الإيجابية فى طفلكما والتوقف عن التعليق على الجوانب السلبية، ستسير الأمور بينكما وبين طفلكما بشكل أفضل. عند الحديث عن طفلكما، حاولا استخدام التعليقات الإيجابية مثل "موهوب"، "جميل"، و"حساس". تحكما فى مشاعر الغضب: الإلحاح، الصراخ، والتعنيف كلها أشياء تزيد من السلوك المضاد للطفل صعب الطباع. العقاب المؤذى وخاصةً الضرب، يجعل الطفل أصعب بسبب شعوره بالغضب والخوف منكما. لا تضربا طفلكما أو توجها له كلاماً جارحاً، فذلك سيقلل من شأن طفلكما ومن شأنكما أيضاً، وبدلاً من أن يطيعكما طفلكما عن رغبة سيطيعكما عن خوف. على سبيل المثال، إذا طلبت من طفلك – كثير الاحتياجات – أن ينظف غرفته، سيعتبر ذلك تحدياً له، وكلما زاد عقابك له كلما زادت عدم رغبته فى طاعتك، والطفل الصعب إذا كان يغضب كثيراً، فستكون لديكما مشكلة. الأساليب التقليدية فى العقاب مثل طريقة "الوقت المستقطع"، أو الحرمان من بعض الامتيازات نادراً ما تفيد فى هذه الحالة. إن جدوى أسلوب التربية أو عدم جدواه كثيراً ما يتوقف على كيفية تطبيقه. أسلوب العقاب عن طريق الحرمان من الامتيازات إذا صاحبه غضب أو انتقام، سيكون له تأثير سئ على الطفل، أما إذا نبع نفس أسلوب العقاب عن رغبة مخلصة فى توجيه سلوك الطفل من أجل صالحه، ستصلان لهدفكما. يجب ألا تركز التربية فقط على تجنب الغضب، بل أيضاً مساعدة الطفل على تعلم أساليب التنفيس عن مشاعره السلبية. * التهديدات لا تجدي: لا تهددا الطفل صعب الطباع فهو يطيع فقط لأنه هو يريد أن يطيع. يجب أن تكون طاعته لكما نابعة عن اختياره. الطفل صعب الطباع لا يحب أن يشعر بأنه مجبر، والتهديد يحول دون اختياره لأن يكون مطيعاً. إن تربية الطفل صعب الطباع تعتمد على كيفية إقناعه، لذلك فمن المفيد أن تدرسا طفلكما جيداً لكى تستطيعا التعامل مع طبيعته على حسب كل موقف. يقول د. بيل أنه من الأفضل أن تقولى للطفل الذى يحب تحمل المسئولية، "سأحملك أنت مسئولية تنظيف غرفتك." إذا قلت له متى وكيف يفعل ذلك، غالباً ما سيرفض الأمر كله. أما بالنسبة للطفل النشيط المتحرك، يمكنك أن تقولى له، "سأرى إن كنت ستستطيع تنظيف غرفتك قبل أن تأتى العقارب على الساعة السادسة - على سبيل المثال،" وحولى الموضوع إلى لعبة. أما بالنسبة للطفل المنظم، يمكنك استخدام شعوره بالواجب وحبه فى النظام بقول، "هذه الغرفة غير مرتبة، أرجو أن ترتبها." أما بالنسبة للطفل البطئ المتراخى، أعطيه وقتاً كافياً لكى يكون مستعداً لفكرة القيام بالمهمة، فيمكنك أن تقولى له، "نظف غرفتك قبل حلول المساء." يجب أن يتم التعامل مع كل طفل على حسب طباعه وهو أمر يحتاج الكثير من الذكاء والطاقة، لكن على المدى الطويل، ستنجحين فى أن يصبح طفلك متعاوناً. ساعدا طفلكما على إخراج طاقته الطفل كثير الاحتياجات يحتاج لإخراج طاقته الزائدة ومشاعره الفياضة عن طريق ممارسة الرياضة أو أى نشاط بدنى. أعطيا له الكثير من الفرص لممارسة الألعاب البدنية، خارج البيت إن أمكن. شجعاه على توجيه طاقته فى ركوب العجل أو الجرى. أما إذا كنتم لا تستطيعون الخروج، أديرا بعض الموسيقى واتركاه يرقص ويتحرك هنا وهناك – أى طريقة تساعده على إخراج طاقته الزائدة. *ساعدا طفلكما على النجاح: +++++++++++++++++++ حاولا التعرف على مواهب طفلكما ورغباته وساعداه على النجاح. شجعاه على تعلم مهارات أو ممارسة هواية مثل العزف على آلة معينة، ممارسة لعبة رياضية معينة، أو الإبداع فى الرسم والفنون. أيضاً لا تضعاه فى مواقف لا يستطيع التعامل معها. على سبيل المثال، إذا كانت المطاعم تمثل له رهبة، حاولا تأجيل أخذه إلى المطاعم حتى يكبر قليلاً. أحسنا التعامل مع المواقف الأطفال صعبة الطباع كثيراً ما يزعجون آباءهم ويسيئون اختيار الوقت المناسب. حاولى تجنب ذلك من البداية. إذا كان طفلك يسبب لك دائماً إزعاجاً عند إجراء مكالماتك التليفونية على سبيل المثال، حاولى شغله أولاً بفيلم كرتون أو بقراءة كتاب، أو قومى بعمل مكالماتك التليفونية عندما لا يكون طفلك موجوداً فى المكان. لا توجد أم كاملة، فكلنا نخطئ. إن التوازن اليومى الذى يجب أن تقوم به الأم من رعاية البيت، الاستجابة لطلبات الزوج، وتربية الأطفال، قد يمثل للأم عبئاً ثقيلاً. وإذا كنت فوق كل ذلك تعملين، فتحليك بالصبر اللازم لتربية أطفالك يكون أمراً أكثر صعوبة. لكن سريعاً سيكبر أطفالنا ويشاركون فى المجتمع، وسيتزوجون، ويصبحون هم أنفسهم آباء أو أمهات. ألا يستحق كل ذلك أن نبذل أقصى جهدنا لمنحهم أفضل رعاية ممكنة؟ بإعطاء طفلك كل الرعاية اللازمة مبكراً، ستكتسبين مهارات لم تكن لديك من قبل وستخرجين أفضل ما فيك وأفضل ما فى طفلك. |
التعامل مع الطفل العصبي
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحم الرحيم : الطفل العصبى هو نتاج بيت تسوده العصبية .. أحد الوالدين أو كلاهما قد يكون عصبيًا ومتوترًا ودائم الصراخ فى المنزل ، ولذلك حينما نرى فى العيادات النفسية طفل يشكو من عصبيته الشديدة ، نعالج الوالدين من العصبية وليس الطفل . ولكن قد يكون الطفل عصبيًا فى بعض الحالات المرضية الأخرى التى قد تحتاج إلى بعض الفحوصات مثل رسم المخ ، ....... ، ........ وفى هذه الحالة ينبغي معالجة الأسباب . كيف تعاملين طفلك عندما يغضب - أولاً : احتفظى بهدوئك كل الوقت . - ثانيًا : حاولى أن تتفهمى ماذا يمكن أن يكون سبب غضبه . - ثالثًا : استمعى إليه جيدًا ، قد تحتاجين لشرح الموقف وتفسيره حتى يهدأ ، ولكن تمسكى بما هو حق ولا تتخلى عن المبادئ ، وكونى حاسمة ولكن بحب . كيف تعلم طفلك الحب تعليم الطفل الحب لا يكون بالكلام ولا بالخطب أو المواعظ ولكن بالقدوة ، فأولادنا يفعلون ما نفعله نحن وليس ما نقوله أو ما نطلبه منهم ، تضحياتك العملية هى الكفيلة بتعليمهم الحب كيف تعاملين طفلك العنيد عناد الأطفال غالبًا ما يكون ناتج عن عنادنا نحن ، الذى يثير رد الفعل عندهم .. وحينما يكون جو البيت ديكتاتورى وغير ديمقراطى والتفاهم والمناقشة غائبتان ، يتطر الطفل للعناد فى محاولة للحصول على ما يريد ثم خطوة بعد أخرى تصبح سمة من سمات شخصيته |
أفعال الطفل و تفسيرها
السلام عليكم
من ماما نهر العسل مع تطور نمو الطفل في شهوره الأولي تصدر عنه أفعال طريفة وغريبة وقد يصعب أحياناً تفسيرها... مجلة ولدي قامت بسؤال عدد من الآباء والأمهات وجاءت إجاباتهم طريفة وهي: 1. ابنتي في الشهر الثاني من عمرها أسمعها تصدر أصواتاً ناعمة كهديل الحمام ثم يخبو وتبدو وكأنها تنتظرني لأجيب عليها ثم تعاود الهديل مرة أخري.. 2. ابني عمره ثلاثة شهور وهو دائماً يمد يده ويضعها في فمي بينما أقوم برضاعته.. 3. عمر ابنتي ثلاثة شهور تحب أن تلعب بيدها، تحركها أمام وجهها تدفعها شمالاً ويميناً بواسطة أصابعها.. 4. طفلي عمره أربعة أشهر يضع أي شيء يجده في فمه.. 5. ابنتي عمرها خمسة شهور تسعل بطريقة خفيفة ولا تكون مريضة.. عندما بدأ ابني يحبو وجدته يعود للوراء ومن ثم يحبو في دوائر. 6. ابني يتلف دائماً ألعابه ويقذف بها علي الأرض بصورة عصبية. والتفسير العلمي لكل تلك التصرفات يقول: إن الأطفال يصدرون أصواتاً منغمة تبدو قريبة من الكلام العادي حتي قبل أن يتكلموا.. وهم يتوقفون عن هديلهم أو إصدار أصوات ناعمة ليعطوا فرصة لمن أمامهم ليرد عليهم. وعندما يضع الطفل يده في فم أمه فهو يقوم بمقارنة بين فمه وفم أمه ويتعرف عليه وعند بلوغه الشهر العاشر سيعرف مكان فمه لو طلب منه أن يؤشر عليه اللعب باليد هو أول الألعاب المفضلة لدي الأبناء واللعب بهما ضروري لتطور الجهاز العصبي والعقلي للأطفال فحركة الضم والفتح التي يمارسها الأطفال الصغار بأيديهم تدلهم علي حاسة اللمس والربط والفك ويتعلمون منها كيف أن الأشياء ممكن أن تقترب وتبتعد وبالتالي يفهمون معني الاقتراب والابتعاد. يحاول الطفل اكتشاف الأشياء لذلك نراه يضعها في فمه سواء كان لعبة أو خاتماً مطاطياً أو حتي يديهم ورجليهم لأن الفم مليء بالتهابات عصبية التي تعرف الابن بما يضعه بها. وعندما تسعل ابنتك فهي لأول مرة تكشف قدرتها علي السعال وحدها وتفعل ذلك بسرور.. ولذلك حاولي أن تسعلي وراءها لمشاركتها في لعبها ولن تتوقف ابنتك حتي تتعلم إصدار أصوات جديدة. سوف يبدأ ابنك في الحبو بطريقة صحيحة قريباً جداً فالأبناء عندما يبدأون بتعلم هذه الحركة يحاولون تجربة عدة حركات لاستخدام الرجل واليدين ومن تلك الحركات الحبو إلي الخلف وفي ودوائر وسرعان ما يكتشف الابن قدرته علي التوجه للأمام والحبو في طريق مستقيم. إن قذف الألعاب هو وسيلة من الأبناء لاكتشاف اللعبة واكتشاف ما يمكنه أن يفعل بها فحتي البداية لا يستطيع الإبن اكتشاف اللعبة عن طريق الفك فأنامله ليست لديها هذه التقنية ومع مرور الوقت سوف تتحول عصبيته مع الألعاب إلي تعامل أكثر هدوءاً. هذه بعض التصرفات الغريبة التي ممكن أن نلاحظها علي الأبناء الصغار ومهما كانت نوعيتها فلنتمتع بها نحن والأبناء. |
أهمية اللعب في حياة طفلك!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أهمية اللعب في حياة طفلك!!!!! الطفل من عمر يوم وحتي ثلاث سنوات يمكن تنمية ذكائه من خلال اللعب. فالذكاء له وجهان أحدهما يرثه الطفل من والديه, والآخر تعليمي يعتمد علي تنمية الابداع والادراك من خلال اللعب. فالدراسات الحديثة في علم النفس أكدت خطأ القول بأن الطفل الوليد لا يفهم شيئا فالطفل يشعر بأحاسيس الأم ويمكنه إقامة تبادل فكري حقيقي معها ابتداء من الاسابيع الأولي للميلاد. وإليك بعض الأساليب التي يمكنك بها مساعدة الطفل علي الادراك وتنمية ذكائه عن طريق تنمية الحواس بأساليب بسيطة. كما تشرحها د.هبه العيسوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس: * اصنعي لطفلك الصغير كتابا حتي في الأشهر الأولي من عمره: ـ اجمعي بطاقات التهنئة التي تحتفظين بها واربطيها من أحد حوافها لتصنعي منها كتابا ملونا يمكن للطفل اللعب به والتعرف علي الأشكال والألوان. * لتنبيه حاسة النظر: غيري مكان فراشه من حين لآخر حتي لا يصله الضوء بطريقة واحدة ـ علقي فوق فراشه شيئا براقا( مثل ورقة فويل) علي بعد40 سنتيمترا من عينيه واجعليها تتحرك. ـ ارسمي أشكالا من المربعات والدوائر باللونين الأبيض والأسود بقطر حوالي30 سم وعلقيها في مواجهته كل ثلاثة أيام, علي أن توضع في مكان يراه الطفل وهو ممدد في فراشه, ثم ارفعيها من مكانها مع مساعدته علي تثبيت نظره علي المكان الذي اختفي منه الرسم منتظرا ظهور تلك الرسوم من جديد. * لتنبيه حاسة اللمس: ـ غيري وضع طفلك في سريره, فاجعليه ينام مرة علي بطنه وأخري علي ظهره ولكن بلطف. ـ دلكي جسده برقة وأنت تبدلين له ملابسه, وحركي أطرافه بعد الحمام, وعلقي علي ما تفعلينه وأنت تسمي أعضاء جسمه بأسمائها مثل( هكذا أطوي ساقك, سنلمس رأسك..) * لتنبيه حاسة السمع: عودي طفلك علي الأصوات المعروفة في المنزل مثل صوت الجرس والمنبه وتقليب صفحات الكتاب أو المجلة أو رنين شوكة علي طبق مع تفادي الأصوات الحادة لأنها تؤذي سمعه * حاسة الشم: اجعلي طفلك يشم الأشياء التي تفوح منها روائح مختلفة مثل التوابل كالقرفة والفانيليا والقرنفل وذلك باستنشاقك لها ثم اجعليه يشم معك واشرحي له ما تفعلينه, ولا تظني أنه لن يفهمك, فهو يسمعك ولكنه لا يستطيع التعبير. * لتنبيه حاسة اللمس: مرري قطعة قماش ناعمة مثل القطيفة أو الحرير أو قطعة من الفراء علي راحة يد الطفل وقولي له هذا ناعم أو فرشاة وقولي له إنها خشنة. * التقليد: التقليد هو أقوي الوسائل التي تساعد علي نمو ادراك الطفل لذا يجب تشجيعه عليها بالايحاءات والحركات.. فمثلا: اجلس أمام طفلك حيث يمكنه النظر إلي عينيك وحركي أصبعك السبابة أمام عينيه من اليمين إلي اليسار والعكس مع تحريك رأسك في الاتجاهين مع كل حركة ثم ابعدي يدك وتابعي حركات الطفل وسوف يقلدك. * العبي مع طفلك: ـ لعبة الاستكشاف احضري علبة كبيرة من الكرتون وضعيها في متناول طفلك وضعي فيها بعض الأغراض, وسوف يسارع الطفل بافراغها واستكشاف محتوياتها, وعليك تجديد هذه المحتويات حتي لا يمل الطفل منها. واعلمي أن تنبيه الحواس بصفة عامة باللعب من الشهور الأولي يجب أن يأتي في الوقت المناسب حيث يكون الطفل علي استعداد لذلك حتي تتحقق المتعة له. فاللعب كما تقول د.هبة عيسوي هو الباب الأول والأساسي للتعليم فهو ينمي الذكاء ويساعد علي اتساع المعلومات بتنبيه الخلايا العصبية للدماغ فلا تضمر, فكل طفل لديه بلايين من هذه الخلايا تضمر اذا لم تستخدم. |
نوم هادئ وسعيد لطفلك
احلام سعيده يا اطفالي يا حبيبي
لا يوجد مشهد أجمل من وجه طفل نائم فى سعادة ورضا، لكن كما يقول الآباء الجدد أن الشهور الأولى من عمر الطفل تكون مرهقة للأبوين. فالشهور الأولى فى عمر الطفل هى بمثابة فترة تواؤم بالنسبة للأسرة كلها وبالطبع يؤدى ذلك إلى تغيير نظام نومك المعتاد Deira الوسام الفضي تاريخ التسجيل » ذو القعدة 1423 هـ البلد » دبـــــــي _ الامارات الجنس: أنثي عدد المشاركات » 1725 بمعدل » 2.97 مشاركة لكل يوم نوم هادئ وسعيد لطفلك لا يوجد مشهد أجمل من وجه طفل نائم فى سعادة ورضا، لكن كما يقول الآباء الجدد أن الشهور الأولى من عمر الطفل تكون مرهقة للأبوين. فالشهور الأولى فى عمر الطفل هى بمثابة فترة تواؤم بالنسبة للأسرة كلها وبالطبع يؤدى ذلك إلى تغيير نظام نومك المعتاد نصائح لنوم هادئ وعميق : - من الأفضل وضع طفلك ينام مستلقياً على ظهره أو على جنبه. تشير الأبحاث إلى أن هذه الأوضاع أثناء النوم تقلل من احتمال موت الأطفال المفاجئ "SIDS". - لا يجب وضع مخدة أو بطانية سميكة فى فراش الطفل قبل سن سنة، لأن ذلك قد يتسبب فى اختناقه، وقد تتسبب اللعب المحشوة أيضاً فى اختناق الطفل. - تجنبى المبالغة فى مداعبة الطفل وقت النوم وحاولى من البداية عمل روتين للنوم. إن وضع الطفل لكى ينام فى نفس المكان وبنفس الطريقة ( حسب ما إذا كان ذلك نهاراً أم ليلاً ) سيساعد الطفل على النوم أسرع وسيعطيك ذلك فرصة للتخطيط ليومك. إذا تمتعت بالمثابرة فسيعتاد طفلك فى النهاية على الروتين وسيتأقلم معه. - تأكدى من جفاف طفلك وشبعه قبل نومه. - تأكدى من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة وأن الطفل بعيد عن أى تيارات هوائية. - بعض الأطفال الصغار يشعرون بالأمان أكثر إذا لفوا جيداً بملاءة صغيرة ( لفة ). - خلال الثلاث شهور الأولى يعانى الأطفال كثيراً من نوبات مغص، خاصةً فى المساء. فى هذه الحالة إن حمل الطفل أو المشى به ورأسه على كتفك قد يساعده، كما قد يساعده أيضاً وضعه على فخذيك وبطنه إلى أسفل والطبطبة برفق على ظهره أو تدليك ظهره. لو استغرق طفلك فى النوم أثناء الرضاعة احمليه ورأسه على كتفك لبضع دقائق ليتجشأ ( يتكرع ) قبل وضعه لينام. - مثل الكبار تماماً، الأطفال لا يستطيعون النوم عندما يشعرون بتعب زائد، لذا فقد يعانى طفلك من صعوبة أكثر فى النوم ليلاً إذا لم يكن قد أخذ قسطه المعتاد من النوم أثناء النهار. - الأطفال فى فترة التسنين قد يعانون من الأرق، وحتى بعد انتهاء الألم قد تمر بضعة أيام قبل أن يعود الطفل إلى نظام نومه المعتاد. - أى تغيير قد يؤدى إلى إخلال التوازن فى نظام نوم طفلك بشكل مؤقت، فإذا غيرت غرفته، أو حتى غيرت موضع فراشه فى نفس الغرفة، قد يستغرق منه ذلك بضعة أيام إلى أن يعتاد على المحيط الجديد. - أحياناً لا يحتاج الطفل لأكثر من بعض الأحضان التى تساعده على النوم. ويحتاج الي الحب والرحمه والحنان |
ما هو السن المثالي لبدايه تعليم الطفل
COLOR=darkblue]سؤال ومحتاره فيه بصراحه وكنت قبل ما اكتب هذا السؤال قرأت في كتاب ان انسب واحسن وقت للطفل هي السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل وهي الفتره الأكثر خصوبه وأهميه وتنجم عنها شخصية الطفل .
المهم الموضوع كان طويل وحلو ولا ابي اطول عليكم بس بغيت اخذ رأيكم وتنصحوني لآني ابني عمره 3 سنوات وشهرين ويحب يرسمويحب يتعلم واجتماعي ومفكره ادخله حضانه والكل يقول لي حرام عليك تقومينه الصبح وهو لسه صغير مع العلم انه اخوه الأصغر منه بسنه وهم كله مثل توم وجيري وفكرة انه يروح يستفيد فإيش رايكم جماعة؟؟؟؟[/ |
نصائح تجنب أطفالكم زيادة الوزن!
--------------------------------------------------------------------------------
قالت أخصائية طب العائلة الدكتورة نجاح الزنكي، أن الرياضة على شكل اللعب الحركي في المنزل والمدرسة والنادي وتقليل مشاهدة التلفاز تجنب الأطفال زيادة الوزن. وأوضحت الزنكي حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن مشاهدة التلفاز والفيديو لمدة تزيد على الساعتين باليوم وقلة الحركة بسبب حرارة الجو وزيادة العروض على الوجبات السريعة جميعها عوامل تؤدى إلى الكسل والأكل المفرط ومن ثم زيادة الوزن. وأكدت أن الطبيب يمكنه استكشاف مدى قابلية الطفل للسمنة عن طريق التاريخ العائلي ووزن الطفل عند الولادة وخلفية بيئته الاجتماعية والثقافية مشيرة إلى ضرورة متابعة الوزن والطول سنويا ومقارنتها بالنسب الطبيعية لمعرفة الزيادة الطارئة على الوزن. كما دعت إلى مراجعة الطبيب بشكل دوري لكشف آثار السمنة على الصحة من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول واضطراب إفراز هرمون الأنسولين وارتفاع نسبة السكر في الدم واضطرابات التنفس أثناء النوم . ونصحت الزنكي بمناقشة ذوي الطفل ومدرسيه لتصحيح العادات الصحية المؤدية إلى السمنة وحث أصحاب القرار في المجتمع على تنظيم أنشطة رياضية بصورة دورية للترغيب في الرياضة ودعم البحوث المختصة في الحماية من السمنة إضافة إلى تشجيع تسويق الأغذية الصحية ودعمها مع تشديد الرقابة على الأغذية الضارة بالصحة . وتطرقت إلى دور الرضاعة الطبيعية في الحماية من السمنة لكل من الأم والطفل كما شددت على ضرورة احتواء الوجبات الخفيفة التي تقدم للطفل على الخضار والفواكه والأطعمة قليلة الدسم والمحتوية على النخالة . ومن جانب آخر ومن اجل تخفيف الوزن لدى الأطفال وإبعادهم عن بعض الأغذية و المشروبات بنصح الآباء والأمهات بما يلي: اجعلوا من الطعام الصحي مسألة عائلية ينبغي على الآباء والأمهات أن يحرصوا على إعداد وجبات مناسبة لكافة أفراد العائلة ولذا فهم ليسو بحاجة لتخصيص وجبات خاصة للأطفال البدناء كمن يقول لهم انتم بدناء ولذا لا تستطيعون تناول هذا النوع من الطعام. *اجعلوا عملية طهي الطعام نوعا من المرح والمتعة وعند الانتهاء منها تناولوا الطعام معا حيث أن العائلة التي يأكل أفرادها معا يكون غذاؤهم افضل، وفقا لدراسة حديثة نشرت في دورية أرشيف طب العائلة وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يتناولون طعام العشاء مع العائلة. يكونوا افضل من الناحية الصحية من نظرائهم الذين لا يقومون بذلك. *تجنبوا الفوضى في حصص الطعام حيث تقديم الطعام عليكم فرض مراقبة على الحصص المقدمة وعدم ترك الأمر كأن الجميع يتناولون الطعام من بوفيه مفتوحة. *ابدءوا اليوم بفطور جيد ويشمل هذا طبقا عميقا من الحبوب التي تحتوي قليلا من السكر مع حليب منخفض الدسم. *اعدوا وجبة غذاء مغذية لأطفال المدارس كشف باحثون في جامعة مينسوتا الأمريكية أن أطفال المدارسة الذين يتناولون الأغذية الغنية بالدهون و التي تفتقر إلى المغذيات يستهلكون وجبات غير صحية اكثر من الأطفال الذين لديهم خيارات طعام افضل من الناحية الصحية. *خصصوا بعض الوقت للرياضة. ينصح الخبراء بجعل الرياضة نشاطا عائليا، يقول كافا، "في فصل الصيف وبعد كل عشاء اخرجوا للمشي مدة نصف ساعة و اجعلوا هذا النشاط شيئا يتطلع الأطفال إليه وإذا كان باستطاعتكم الإنفاق على برامج أنشطة للأطفال دعوهم يشتركون في أنشطة النوادي الرياضية التي يستمتعون بها لأنهم بحاجة للتمتع كي يستمروا في القيام بها. *حاولوا مرة أخرى يقول بعض الآباء أن أطفالي لا يحبوا القرنبيط على سبيل المثال أو الفاصوليا ولكن هؤلاء الآباء قد يحتاجون إلى عمل اكثر من مقدمة واحدة لأحد أنواع الطعام وعليكم أن تتذكروا أن الطفل لن يجلس إلى طاولة العشاء ويأكل القرنبيط إذا كان أي شخص آخر يأكل البوظة. *لا تقولوا حمية ضعوا أطفالكم في أي برنامج غذائي سواء كانوا مصابين بالشراهة أو أي اضطراب غذائي دون القول لهم انه نظام حمية *لا تتناولوا المكملات الغذائية تعرض هذه الأيام ما تسمى بالمكملات الغذائية أو العشبية التي تساعد على تخفيف الوزن على كل فرد بما في ذلك الأطفال و مهما كان الأمر عليكم أن تقولوا لا لهذه المكملات بالنسبة للأطفال، فقد لا تعلموا حقيقة ما تحتويه هذه المركبات التي لن تتم تجربتها لتقرير درجة السلامة أو الفعالية التي تصاحبها. |
فوائد الحليب
ملائكة الرحمه بسمة الامل
نصيحه من ماما نهر العكثيرا ما تنصحك امك بشرب الحليب وكذلك الاطباء ينصحون اخوتك الصغار وحتى هناك اهازيج للاطفال تحثهم على شرب الحليب .. اظنك تعلمين سبب ذلك .. ان اقسى مادة في العظام يتم تكوينها من الكالسيوم . سوف نشرح الان تركيبة العظام : العظام في الداخل تكون عكس ماهي في الخارج فالعظام من الخارج قويه وصلبة اما الجزء الداخلي فهو عبارة عن طبقة اسفنجية وهذة الطبقة تحيط بتجويف العظام واما داخل الطبقة الاسفنجية فتنتشر الاوعية الدموية والخلايا والاعصاب والماء هذا بالنسبة للطبقة الاسفنجية .. اما تجويف العظام فبه الكثير من الماده المسماة بمخ العظام ومنها تنتج كريات الدم الحمراء وبعض خلايا الدم البيضاء..---------------------------------- اتمنى يكون خفيف وفيه الفايده .. صحه وعاااااااااااااااااافيه على الجميع سل الى اطفال العالم الي هم اطفالي انا _________________ |
المقارنة بين الأبناء, تجعلهم أعداء!!!
تعتبر المقارنة بين الابناء امراً مزعجاً لهم فكما أن الزوجة تنزعج حين يطلب الزوج منها ان تقوم بعمل ما فتقوم به ولكن لا ينال اعجابه فيبدأ بمقارنة هذا العمل مع ما تقوم به اخته أو أمه أو جارته فهذا بكل تأكيد يزعج الزوجة ويشعرها بالاهانة لمجرد المقارنة فنفسية الطفل كذلك مثل نفسية الكبير يغضب ويتوتر حين تقارنه بأخيه الاسرع منه .
أو الأذكى منه او الاهدأ منه ان مثل هذه المقارنة تخلق عند الطفل اضطراباً في نفسيته وضعفا في شخصيته لانه قد يكون عاجزاً أو غير قادر على القيام بنفس ما يقوم به أخوه ولكنه بالتأكيد يستطيع القيام بشيء لا يستطيع اخوه القيام به لانه لم يخلق نسخة عن اخيه فهو شخصية مستقلة ومن الخطأ مقارنته مع الآخرين . احد الاطفال يقول: المقارنة بيني وبين اخوتي تجعلني احيانا ابذل جهداً أكبر كي اصبح مثلهم أو مثل أحدهم ولكن في كثير من الاحيان افشل ولا استطيع تحقيق ما يطلبه مني والدي واشعر أنني أقل منهم ذكاء وسبب ذلك ايضا انهم اكبر مني فلذلك فهم مجتهدون اكثر مني ويقدرون على القيام بكل ما يطلبه. والدي منهم بشكل صحيح وانا اعرف ان والدي يقارن بيني وبينهم لانه يحب ان يدفعني اكثر للحركة وللاجتهاد في الدراسة ولكني اكره هذه الطريقة لان قدراتي غير قدرات أخي الاكبر مني وكل انسان له قدرات معينة لايستطيع تجاوزها او مضاعفتها بسهولة وفي الحقيقة انا استطيع القيام باشياء. وأمور لايستطيع اخي القيام بها كحل المسائل الحسابية بسرعة ودون اخطاء حتى اخوتي البنات لا يستطعن القيام بنفس السرعة التي اقوم فيها بحل تلك المسائل واتمنى على والدي ان قرأ هذا الكلام ألا يعود لاسلوب المقارنة بيني وبين اخوتي من جديد.. ويضيف وتظهر هذه المسألة واضحة في المدرسة عندما يميز الاستاذ الفلاني بين التلاميذ فيقول هذه منطقة الكسالى أي مجموع بعض المقاعد أو هذه زاوية المجتهدين. وكذلك في الاسرة عندما ينتهي فصل دراسي وتخرج النتائج ويرجع الابناء الى آبائهم واهلهم وبيدهم ورقة العلامات والنتائج فنسمع الاب يقول أخوك علي أخذ تسعين وانت اخذت سبعين ما الفرق بينكما؟ بماذا قصرت معكما انك تأكل كما يأكل وتعيش كما يعيش لماذا هو دائما أفضل منك في المدرسة وفي العمل وفي اداء الواجبات الاسرية ؟ هذه الكلمات تحطم الطفل وتجعله حقوداً على الطرف الآخر الافضل منه وقد يؤذيه أو يحقد عليه لأنه يرى نفسه دائماً الادنى لا لكونه كسولاً بل لأن له أخاً مجتهداً واعتقد أن الكثير من العداوات التي تقوم بين الاخوة في الكبر كان منشؤها الصغر وكانت بدايتها مقارنة الاهل لاولادهم بعضهم بعضا ولذا اتمنى من الاهل ان ينتبهوا لهذه الناحية . دمار للنفسية : ان مسألة التربية أمر عظيم لا يحسنه الكثير من الناس وخاصة مجتمعاتنا العربية بسبب عدم الوعي الكافي لدى الكثير من الآباء والأمهات وتعتبر التربية النفسية أهم وأعقد وأصعب من التربية الجسدية وتشكل السنوات السبع الأولى من حياة الطفل ركيزة مهمة في تربيته النفسية . وما التفريق بين الابناء والمقارنة بينهم الا احدى المشاكل النفسية التي يبقى اثرها ما عاش المرء وترافقه الى شيخوخته وتؤثر على جميع نواحي حياته التي يعيشها فالمقارنة بين طفل قصر او بذل جهده في امر ما ولم يستطع بلوغ الكمال فيه مع آخر بلغ مرتبة أعلى يعني هدما ودمارا لنفسية الاول . وهذا الخطأ ليس في هذا الطفل الذي عمل جهده وبلغ تلك المرتبة بل المشكلة في اهله الذين لم يكتشفوا نقاط النجاح في هذا الطفل او عجزوا عن جعله ينال المرتبة العليا في ذلك الامر فهم المقصرون برأيي وليس الولد. لا تشجع أبناءك على ان يقارنوا أنفسهم بالآخرين، بل عود أبناءك ان يتقبلوا مدح الآخرين لاحدهم او مدح المدرس لأحد الطلبة دون بقيتهم وعلمهم ان يبحثوا عن أسباب المدح ليوجدوها في أنفسهم دون ان يتضايقوا أو تنبت مشاعر غيرة عدائية عندهم وهذا لن يكون إلا بالتدريب على التعامل مع هذه المشاعر داخل نطاق الأسرة ومناقشتهم فيها. قاعدة ذهنية خاطئة اختصاصي نفسي ـ يقول: كثيرة هي العوارض السلبية التي قد تنتج بسبب التربية الخاطئة التي يمارسها كثير من الآباء والأمهات عند حث أولادهم بنين وبنات وحفز هممهم حيث يقومون بمقارنة مجحفة بين الأولاد وأقرانهم بطريقة ترسخ فيهم الشعور بالنقص والدونية وذلك من خلال النظر الى نجاح الآخرين وتفوقهم واعتباره دليلا على قصور الأولاد وفشلهم فنجد الأب مثلا يقول لابنه ان ابن عمك فلان حصل على امتياز في مادة كذا بينما أنت لم تحصل على جيد جدا. ويضيف: فهذا الأب رغم أنه يقصد حفز همة ابنه وحثه على المزيد من البذل الا انه ولد لدى ابنه شيئا من الشعور بالنقص والدونية في مقابل الاقران وهذا يؤدي الى ارتباط ذهني لا شعوري بين نجاح الآخرين وتفوقهم وبين فشله وقصوره فإذا تكررت مثل هذه المقارنة بهذه الطريقة الخاطئة من اكثر من مصدر . وفي اكثر من موقف ترسخ في ذهن الشخص قاعدة خاطئة وهي «أن كل نجاح لمن حولي يستحقون الثناء عليه يعني فشلي في بلوغ هذا النجاح وقصوري في أعين الناس» ثم يمتد اثر هذه القاعدة الذهنية للتأثير في المشاعر والسلوك ويختلف هذا التأثير باختلاف الاشخاص فإن كان الشخص ضعيف العزيمة اصيبت مشاعره باحباط وأسى وحزن وألم نفسي . وأصبح سلوكه محاصرا بطوق حديدي شائك يمنع صاحبه عن التقدم لتحقيق اي انتاج ينفعه وإن كان الشخص ذا عزيمة قوية وهمة عالية فإن مشاعره تكون حساسة جدا سريعة التأثر بمثل هذه الأمور فتجعل النفس سريعة الأنفة والاعتزاز والتعالي وتجعل الذهن كثير المقارنة بين انتاج النفس . وانتاج الأقران ومن ناحية السلوك فإن الشخص ربما انخرط في سباقات ومنافسات متعددة مع كل من بعده من الأقران والمنافسين والهدف الوحيد لمثل هذه المنافسات هو ازالة تلك الصفة التي حوتها القاعدة المذكورة آنفاً «نجاح غيري يعني فشلي» ويؤكد: لذا فإنه اذا ما حقق هذا الشخص تفوقاً في جانب ما على شخص آخر ادى هذا الى ارتياح نفسي وطمأنينة لانه يعمل على ستر عورة النقص الداخلي في نفسه ولكن لا تلبث العورة هذه ان تنكشف مرة اخرى بمجرد سماع ثناء جديد على شخص جديد حيث يفهم الذهن بحسب القاعدة السابقة ان هذا يعني فشلاً لي وقصوراً فتتألم مشاعره التي لا تلبث ان تستنهض الهمة . وتحفز السلوك من جديد الى الانخراط في مشروع منافسة جديدة لا لهدف سوى ستر عورة النقص من جديد التي يؤلم انكشافها المشاعر ايلاماً شديداً وربما توسع مثل هذا الشخص في تكريس هذه القاعدة الخاطئة وبنى عليها قواعد اخرى خاطئة تجر الى سلوكيات خاطئة ايضاً مثلاً فشل غيري في امر ما يعني قصوره وكونه اقل مني. فيذهب يلتمس فشل الآخرين وتقصيرهم ويتوقعه ويحلم به وربما قاده الى امور لا يرضاها الله تعالى من اعمال قلبية «كالغل والحسد والحقد» أو اعمال بالجوارح «كالغيبة والافتراء والخداع والغش». ويؤكد: وهكذا نجد ان هؤلاء الآباء رسخوا في اولادهم امرين خطيرين هما: أولاً الشعور بالنقص والدونية. وثانيا: تقويم النفس من خلال نظرة الناس ووزنها بميزان الذوق الاجتماعي السائد مما يرغبه الناس في المجتمع سواء في الامور الاجتماعية أو الثقافية أو العلمية ومن ثم البعد عن المقاييس الصحيحة والموازين الصائبة للامور. اما العلاج يكمن في: ـ فهم المشكلة وادراكها لجميع جوانبها ومعرفة جذورها منذ الصغر فإن الفهم السليم سيساعد كثيراً على التغيير. ـ لا يكفي الفهم والادراك الذهني الصحيح لتعديل مسلمات ذهنية خاطئة راسخة منذ الصغر في برامج التفكير الداخلية ومتصلة اتصالاً وثيقاً بمراكز المشاعر والسلوك بل لابد من فترة زمنية كافية تبذل فيها جهداً مناسباً لتصحيح تلك المسلمات وما يتفرع عنها. ـ ذهنك وتفكيرك بحاجة الى اعادة برمجة وفق الاسس التربوية السليمة التي نص عليها علماء النفس والسلوك والاجتماع وكذلك وفق الاسس الشرعية التي جاءت بها النصوص من القرآن والسنة وتربى عليها السلف الصالح وفيها تكون اسس بنيانك النفسي على تقوى من الله ورضوان وبذلك تتعدل وجهة قلبك من حب ثناء الناس واطرائهم والرغبة فيما عندهم الى حب الله تعالى والرغبة فيما عنده وعندها تنبت في نفسك نبتة خير اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. اثار سلبية : ان الطفل بحاجة الى الاهتمام من قبل والديه وخاصة في السنوات السبع الاولى من حياته سواء كان ذكراً أو انثى ذكياً أو بليداً، جميلاً أو قبيحاً وينبغي للوالدين عدم التفريق بينهم والاصغاء اليهم حين يتحدثون واخذ مشورتهم في القضايا العائلية لاشعارهم بأهميتهم واحترام آرائهم. ولابد ان يحصل الطفل على الحرية في المرحلة الاولى من حياته فلابد ان يجد المكان المناسب له في لعبه وحركته وترتيب لوازمه دون تدخل الكبار ولابد ان يجد الحرية في الحركة دون تحذير هذا بشكل عام. اما بخصوص المقارنة بين الابناء فهذه مشكلة منتشرة في الكثير من الاسر والمجتمعات العربية ربما بسبب التخلف الذي تعيشه مجتمعاتنا أو الجهل الذي لم تخرج من بوتقته أو سيطرة العادات والتقاليد والافكار القديمة الخاطئة في اساليب التربية التي لم نطورها حتى هذه الساعة. ويضيف: ان كثرة الاولاد ليست سبباً في شجار الاخوة فيما بينهم كما تتصور بعض الامهات الكريمات بل المقارنة بين افعال الاولاد وسلوكياتهم احد اهم اسباب العداء بين أفراد الاسرة بسبب دافع الحسد والغيرة واستخدام الوالدين المقارنة بين الابناء اسلوب مزعج لهم فكما اننا نغضب حين يقارن احدهم عملنا بعمل الآخرين ويظهر ان عمل الآخر افضل فكذلك الطفل. يصاب بحالة من التوتر بسبب هذه المقارنة لذلك ينبغي على الوالدين عدم استعمال المقارنة بين الابناء بالمديح أو الذم كأن تقول الأم لصغيرها لماذا لا تكون مثل اخيك الذي يحافظ على ملابسه دائماً ولا يمزقها أو يهملها أو يتلفها؟ فهي دائما تظهر له ان اخاه افضل منه حتى اذا تمكن هذا الشيء في عقله وقلبه كره اخاه وبدأ يحقد عليه ويحسده واصبحت نفسه مهزوزة وشخصيته مضطربة لا يقوى على القيام بشيء لأنه يضع نصب عينيه الفشل وكأنه سيلازمه طوال حياته. |
دور الوالدين?
[SIZE=7]كيف تنسج العلاقات بين الطفل ووالديه, وكيف يؤثر هذا النسيج في الفرد?[/
SIZE] معاملة الطفل حتى سن خمس سنوات يجب أن تكون ثابتة لا تذبذب فيها, إذ إن التذبذب يوقع الطفل في حيرة وارتباك, فلا يجوز أن نشجع الطفل إذا اعتدى على غريب بالضرب أو الشتم ثم نعاقبه إذا اعتدى على أخيه. فالمعاملة الثابتة توقف الطفل على ما يجب عليه عمله وما يجب عليه الكف عنه. ويلاحظ أن الطفل نفسه لا يحب الحرية المطلقة لأنه يميل إلى معرفة ما يصح أن يفعله وما لا يصح أن يفعله. وهذا النوع من التوجيه المبني على أسس ثابتة يصل بالطفل إلى تقدير قيم السلوك. وثبات المعاملة من العوامل التي تؤدي إلى تكوين الفرد بنجاح, على أن تكون هذه المعاملة في جو من العطف والحنان والاحترام بعيدًا عن الخوف والتسلط. ويفهم بعض الآباء واجباتهم في تربية أطفالهم فهمًا متناقضًا, فهم يسمحون حتى السابعة لأطفالهم بتحقيق كل نزوة ويلبّون جميع متطلباتهم, وينمّون عند أطفالهم الغرور بما يطلقون عليهم من ثناء وما يسمعونهم من كلمات الإطراء أثناء حديثهم عنهم وعن آيات ذكائهم المزعوم, فيشبون, ومن أبرز صفاتهم التعجرف والادّعاء. ومن الغريب أن هؤلاء الأهل أنفسهم يتحول حنانهم المفرط وإعجابهم البالغ بأبنائهم إلى قسوة وإرهاق بالانتقادات والسخرية كلما ارتكب ابناؤهم خطأ أو بدت منهم نقيصة وذلك بعد السابعة أو عندما يذهب الطفل إلى المدرسة. وكما لقن الوالدان ولدهما الإعجاب بكل ما يصدر عنه والزهو بكل كلمة يقولها أو عمل يقوم به بحجة محبته وتدليله, فهما يقسوان عليه في هذه السن أو بعدها بتلقينه الشك في نفسه واليأس من قدرته على القيام بعمل صالح بحجة الرغبة في تهذيبه وإصلاحه. وهكذا يتصادم هذان النقيضان في نفسه وينتهي إلى أزمات مرهقة من الشك في كفايته وأهليته للحياة, فتضعف شخصيته وتتعقّل في وقت نموّها وحاجتها إلى التحرر والانطلاق, وبعدما كان يعتقد أن كل شيء مسموح له, يستبد به الاعتقاد الآن أن كل شيء محرّم عليه وما ذلك إلا لتناقض أبويه في تربيتهما له من حيث إفراطهما في تدليله ثم زجره والقسوة عليه. ونذكر هنا أن تربية الطفل تبدأ منذ الولادة وبأن جمال هذه السن يجب ألا يحمل الأهل على الافتتان بطفلهم وإغراق الثناء عليه والإفراط في تدليله, ذلك أن الامتناع عن الإفراط في تدليله في هذه السن المبكرة سوف يوفر عليهم الإفراط في القسوة عليه ويوفر على الطفل ما يعانيه من صراع هاتين العاطفتين المتناقضتين. الأخذ والعطاء عندما يبدأ الطفل البحث عن رفاق من سنّه يجب أن نوفر له هذا حتى يتعامل معهم على أساس الأخذ والعطاء, فهذا أسلم لتكوينه من تعامله دائمًا مع من هم أكبر منه سنًا أو أصغر منه سنًا. ونذكر أن اعتماد الطفل على والديه كبير جدًا في السنوات الأولى, فالطفل له غرائزه وحاجاته التي يريد إشباعها, فهو يريد المحافظة على نفسه ويرمي إلى الراحة والدفء. والشعور بالأمان في هذه السن هو بدء الثقة بالنفس. ومن عوامل استمرار ثقة الطفل بنفسه أن يتصل بعد أمه بأفراد أسرته, ثم يتصل برفاقه وأصحابه. ويجب أن نتذكر أن لدى الطفل حاجتين تعملان معًا, فالحاجة إلى المخاطرة لا تتم إلا إذا أشبعت الحاجة إلى الأمان, ومما يلاحظ في لعب الأطفال أن الواحد منهم في سن الخامسة يميل إلى الخروج للعب مع رفاقه ولكنه لا يبتعد كثيرًا عن المنزل, فخروجه مع رفاقه يحقق النزعة إلى المخاطرة, وبقاؤه بالقرب من المنزل يحقق النزعة إلى الأمان, وهو يريد أن يلعب في غرفته ولكنه يريد أن تكون أمه في المنزل. فواجب الآباء أن يساعدوا أطفالهم على إشباع حاجاتهم ولكن يجب ألا يبالغوا في مساعدتهم إلى الحد الذي يجعل الأطفال يفقدون القدرة على الاستقلال, فيجب أن يسارع الآباء بجعل أبنائهم يعتمدون على أنفسهم في تناول طعامهم, وفي لبس ثيابهم, وفي المحافظة على أدواتهم وترتيبها, وفي قيامهم بواجباتهم التي يكلفونهم بها في المدرسة. وتسهيل اتصال الأطفال بالآخرين يجعل كلاً من الأخذ والعطاء أكثر حدوثًا في حياتهم مما لو كان محيط الطفل مقصورًا على والديه, فهذا يترتب عليه أن يأخذ من والديه ولا يعطي, أما اتصاله برفاقه أو اخوته فإنه يُوجد مجالاً أن يأخذ الطفل ويعطي كما يأخذ, فإذا اعتدى على غيره يُعتدى عليه وإذا أخذ لعبة رفيقه فلابد من أن يتنازل له عن لعبته, وهكذا فإن اختلاط الأطفال برفاق من سنهم جيد لتعلم الأخذ والعطاء والألم والسرور وغير ذلك من الخبرات الضرورية لتعليم الطفل التحمل وصلابة العود وعدم الأنانية. ولفصل الطفل فصلاً جزئيًا عن أمه واختلاطه بغيره ميزة أخرى لجعل الطفل يكوّن عن نفسه فكرة صحيحة, ففكرة الطفل عن نفسه تزيد دقتها وقربها من الحقيقة بكثرة تعامل الطفل مع غيره. ونجد أن بعض الآباء يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة أولادهم, والأولاد الذين ينشأون في هذا الجو يكبرون متصفين بالتردد والضعف, ذلك لأنهم لم يتدرّبوا على اتخاذ القرارات بأنفسهم, ويخشى الآباء إذا تركوا أولادهم يفكرون بأنفسهم أن يخطئوا, وينسون أن موقفهم منهم يجب أن يكون موقف الموجه والمرشد. ولابد أن يتدخل الآباء في سلوك الأبناء عن طريق الثواب والعقاب, فالأطفال يثابون عادة على أعمالهم تشجيعًا لهم وحثّا لغيرهم, وأنواع الثواب هي: الجوائز المادية كالنقود والحلوى واللعب والهدايا, والجوائز المعنوية عن طريق إظهار علامات الرضا والاستحسان بالعبارات الطيبة. ومن أنواع الثواب العفو عن ذنب سابق, فإذا قام الطفل بعمل طيب وكانت له سابقة سيئة يصح أن يعفى من العقاب عن هذه السابقة إثابة له. والقاعدة العامة في الثواب أنه لا يجوز إثابة الطفل على عمل يجب القيام به, فهذا النوع من الإثابة يخلق عند الطفل شخصية مادية. ويحسن أن تحل الجوائز المعنوية مكان الجوائز المادية ذلك أنه في حال إجادة تطبيقها تؤدي تدريجيًا إلى تكوين الضمير الحي وإلى إنماء الشخصية القوية المطمئنة إلى ما تأتيه من أعمال, ومعنى هذا أن الثواب سواء أكان ماديًا أم معنويًا يجب ألا يكون غرضًا في ذاته بل إنه ينظر إليه على أنه وسيلة يتعلم الفرد بها قيم السلوك. ومن أخطاء الآباء شدة انفعالهم في أثناء العقاب وكأنهم يعاقبون انتقامًا وليس إصلاحًا, فهذا يتسبب عنه كراهية الطفل للوالد الذي يقوم عادة بتنفيذ العقوبة, ومن الخطأ تهديد الطفل بعقوبة إذا اقترف ذنبًا ثم عدم تنفيذ العقوبة بعد وقوع الذنب, فهذا يضعف من سلطة الوالدين وقد يقلل من قيمة تهديداتهما وأقوالهما. ويعتمد بعض الآباء على العقوبات البدنية وهي سهلة التطبيق ونتيجتها الظاهرة سريعة تؤدي إلى نظام سطحي شكلي, ونتائجها السريعة تخدع الآباء. ويطلق على العقوبات غير البدنية العقوبات النفسية, وكثيرًا ما تكون هذه أقسى من البدنية, لذا ننبه إلى الحرص في استعمالها, فلا يجوز تذكير الطفل بخطئه وتوبيخه عليه يومًا بعد آخر مثلاً, فالواجب أن يعوّد الآباء أنفسهم نسيان كل ما يتعلق بالذنب بعد تنفيذ العقوبة بمدة قصيرة, ولا يجوز أن يسمحوا للذنب بأن يترك في نفوسهم أثرًا باقيًا مستديمًا. وبعض الآباء يطلبون من أبنائهم الندم والاعتذار بعد تنفيذ العقاب عليهم مباشرة, وهذا لا يجوز ففيه إذلال له وعدم اعتبار لما يجب إنماؤه في الأطفال من الشعور بالكرامة وعزة النفس. والقاعدة أن يترك الطفل بعد العقاب فلا يناقش لأنه يكون غاضبًا وليس من العدل أن نناقشه وهو في هذه الحال النفسية الحادة. ومن الأمور التي تؤدي إلى الازدواجية في التربية البيتية الكذب, والواقع أنه لشدة ما يكذب الآباء على أبنائهم في كل فرصة - فهم يعدون ولا ينجزون, ينهون عن أعمال ويتسامحون بها لأنفسهم - فإن الأبناء يقعون ضحية هذه الازدواجية. وشر الكذب هو الذي يؤتى به أمام الأطفال وبحقهم. الاتزان العائلي ومن الأمور التي تؤثر في تكوين الأبناء الروابط بين الوالدين, فتعاون الوالدين واتفاقهما والاحتفاظ بكيان الأسرة يخلق جوا هادئا ينشأ فيه الطفل نشأة متزنة. وهذا الاتزان العائلي يترتب عليه غالبًا إعطاء الطفل ثقة في نفسه وثقة في العالم الذي يتعامل معه فيما بعد, وقدأثبتت الدراسات أن 75% من حالات الإجرام والتشرد ترجع إلى انهيار الأسرة مما يدل أن تماسك الأسرة له أثره القوي المباشر في سلوك الأبناء. ومن مظاهر تفكك الأسرة مشاجرات الوالدين واختلافهما مما يجعل جو المنزل ثقيلاً لا يطاق فيهرب منه الطفل إلى الشارع حيث يحتمل أن يبدأ سلسلة من السلوك غير المرغوب فيه, وأحيانًا يصب أحد الوالدين غضبه على الطفل, وهذا يقلل ثقة الطفل في نفسه ويجعل ثقته معدومة فيمن يتصل بهم في الحياة بعد ذلك. وقد يحدث التفكك عن طريق الطلاق أو الانفصالات المؤقتة أو الدائمة أو اضطرار الوالدين للعمل خارج المنزل لكسب العيش. ومن البديهي أنه كلما قلت اختلافات الوالدين زادت صلاحية الجو العائلي لتربية الأبناء. ومن العوائق التي تقف في طريق نمو الشخصية السوية للأبناء تفكك الأسرة وعدم اهتمام أفرادها بعضهم بالبعض الآخر, وعدم اهتمام الأهل وتساهلهم وعدم تكريس الوقت الكافي للاهتمام بالأبناء. واعتبر علماء النفس نماذج من الأبوين تؤدي إلى ارتباك شخصية الطفل أطلقوا عليها صفة (المسبب للمرض) مثل الأم الموسوسة, المسترجلة, الحاقدة, المتطلبة, والأب الغائب بحكم عمله أو لضعف شخصيته, الصارم, المتطلب للمثاليات, القاسي. ولابد من القول أنه قد تبدل مفهوم الطفولة فلم يعد الطفل فردًا سلبياً, بل أصبح إنسانًا فعّالاً شريكًا للبالغين, من هنا على الأهل احترامه ومناقشته في أموره وأمور الحياة. |
$$كيف تظهر لاولادك انك تحبهم
اقض بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، سواء أن تتناول مع أحدهم وجبة الغذاء خارج البيت أو تمارس رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعرهم بأنك تقدر كل واحد فيهم...
بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به. 2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا. 3- احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا أقم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أي شئ، وتذكر أن ما تفعله شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثير الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض. 4- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم". 5- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها. 6- ذكرهم بشئ قد تعلمته منهم. 7- قل لهم كيف أنك تشعر أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها. 8- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم. 9- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك. 10- اعرف جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها. 11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن أعطِ تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك. 12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك. 13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم. 14- أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته. 15- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت واشعرهم أنك تفتخر بها. 16- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك. 17- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب. 18- اختلق كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم . 19- حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه. 20- احضن أولادك وقبـّلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد. |
كيف تطهري لسان طفلك من الكلام البذيء؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذا المقال طرق عملية لتطهير لسان الطفل والطفلة من اللعن والسب والشتم ....نسأل الله لهم الهداية والصلاح .... وعنوانه ((( اللاعن الصغير! ))) تلتمع عيناه الضاحكتان، وتتأرجح ضحكاته السعيدة، فتشعر بأن روحه بتلات وردة بيضاء، تندى بالطهر وتفوح بالنقاء، وهو يخطر في حلة الطفولة الحلوة العذبة! لكن لطخة إثم مقيتة تعكر ذلك النقاء إذ يتلفظ فجأة بكلمة نابية كريهة أو لفظ شاتم شنيع، فيدنس بذلك إهاب الطفولة النقي، ويخنق في أخلاقه براعم الاحترام والمروءة الغضة. إنه ليحز في النفس أن ترى الطفل لما يبلغ سن التمييز بعد، وهو يقذف بشتام يكسره ولا يقيم حروفه، فلا يجد من بعض الوالدين والأهل إلا ضحكا وتعجبا واستحسانا، حتى تراه يعاود الشتم مرة بعد مرة، ليصير ذلك ديدن لسانه وعادة كلامه، فيصعب بعد ذلك الإصلاح له، ويوقع أهله في الحرج الشديد، خاصة إذا ما وجه هذه الكلمات لأصدقاء أو غرباء، أو كبار في السن. لا شك أولا أن الوقاية خير من العلاج، والطفل الذي جاء إلى الدنيا لا يعرف شيئا، إنه لم يقتنص هذه الكلمات النابية إلا بسماعه لأحد ما، خاصة إذا كانت تصب في مسمعه ليل نهار من أب غاضب، أو أم مرهقة، أو أخ غير مهتم، ومن زرع حصد. وعلاج ذلك يعود إلى مرحلة الابن العمرية، فإذا كان في سنواته الأولى، فهَوِّلي من أمر صنيعه وشنعي فعله، وأبدي الأسف الشديد تجاهه إذ نطق بها. في المرحلة التالية، استخدمي أسلوب الترهيب والترغيب، هدديه بالحرمان، ورغبيه في أمر يحبه، واهتمي كثيرا بتأسيس ركيزة دينية لهذه القضية في نفسه، بتخويفه من غضب الله والنار، وترغيبه في الجنة ووصف نعيمها له، وتقوية جانب الإحسان لديه بمراقبة الله عز وجل، كأن تقولين: إن الله يسمعك ويغضب لكلامك. قربي شناعة الأمر لعقله بضرب الأمثلة الحسية، فهو في مرحلة لا يعرف بعد فيها تقدير القيم والأخلاق والمبادئ، فيحتاج إلى تشبيه وتمثيل، قولي له مثلا: كما تحب أن يكون ثوبك نظيفا، فليكن لسانك نظيفا أيضا، واحكي له قصصا تجسد كل مبدأ تودين أن تزرعيه في نفسه. فيما بعد، قد تلاحظين استفزاز الطفل وعناده لك بنطق الكلمات النابية، فلا تبدي فورا التذمر والقلق له، فهو لا يريد إلا لفت نظرك وجذب اهتمامك إليه، فعليك إذن التنويع في أساليب مواجهتك لفعله غير السوي، تجاهليه يوما، وعظيه يوما، واحرميه يوما، وهكذا، كي لا يربط بين اهتمامك الشديد وتلفظه بهذه الكلمات أمامك. إن حدث وسمع طفلك شخصا كبيرا يقذف بالكلمات الشنيعة وأبدى تعجبا، فوافقيه على إنكار ذلك، وركزي في نفسه أساسا بأن الحق أكبر من الجميع، وقد يقع في الخطيئة كل أحد، وحاولي أن تجعليه يستقل بشخصيته عن التقليد والتبعية إلا لمثل أعلى، رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيحذر من تبرير أخطائه بوقوع الناس في ذات الأمر. نقطة مهمة! لا أنسى طفلة عذبة حزنت يوما على والدتها إذ حرمتها من شيء، فقالت غاضبة ببحة طفولية رائعة: الله يهديك! هكذا سمعت دعاء طيبا من في والدها أو والدتها إذا ما غضبا، فأعادته لما احتاجت إليه، فاملئي إذن لسان أطفالك بالحق والذكر والدعاء، كي لا تنشغل ألسنتهم النقية بالباطل والإثم! |
استثمري ذكاء ابنك من البدايه
لان نصف ذكاء الطفل يتكون لديه فى السنوات الاربع الاولى من عمره اهتم الباحثون بعمل دراسات حول ذلك. وفى دراسة قام بها يعقوب الشارونى عضو لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الاعلى للثقافة عن نمو عقل الطفل ينصح الام بنقل الرضيع كل ساعة أو ساعتين الى مكان مختلف داخل البيت لان ذلك يعطى حواسة أمكانية مضاعفة ما يكسبة من خبرات بالاضافة الى أن الام يجب ان تتحدث الى طفلها حيث أنه ثبت علميا الى أن الطفل الذى تحدثه أمه منذ اليوم الاول لولادته يصبح فى العام الثانى أو الثالث أسرع كثيرا فى نمو قدراته على التعبير عن الاشياء التي تدركها حواسه. ويجب الحرص على الا يشعر الطفل أن حبنا له قد نقص بسبب خطأ ارتكبه بل يجب أن يشعر دائما أنه محل الحب والتقدير فالاحتضان أو الابتسام أو التصفيق يكفى جدا لتشجيع الطفل ويجب ان نشارك الطفل فى الاهمتام بما يكتسبة من خبرات كما يجب الترحيب بأسئلة الاطفال ولا نضيق ابدا بها بل لابد أن نشجعهم على إلقاء المزيد من الاسئلة كما يجب أن نشجع الطفل على أن يستخدم حواسه قى التعرف على كل الاشياء المحيطة به وإلقاء الاسئلة حولها
|
طـــــــرائـــــف الأطـــــــــــــفــــــــــال}}
{{{طـــــــرائـــــف الأطـــــــــــــفــــــــــال}}[/
إحدى الأمهات إعتادت أنها ترى ابنها الصغير يطارد الدجاجات، ويدخلها إلى :rolleyes: القفص، ويحرص على إبقاء الديك في الخارج، وعندما سألته عن السبب قال: (هذولا حريم ما يطلعون من البيت ويشوفونهم الرجال)..>>ياولد ياخطير 3[ دق جرس الهاتف، فردت عليه طفلة، فسألتها المرأة المتصلة: أين الوالدة؟ فقالت الطفلة ببراءة: ماعندنا أحد والد اليوم!!!!! براءة.. كانت المعلمة تشرح لطالبات الصف الثالث الإبتدائي عن وسائل الإتصال الحديثة،، مثل: الهاتف، والبريد الجوي، والفاكس، فرفعت إحدى الطالبات الصغيرات يدها وقالت: أستاذة إحنا عندنا فاكس في البيت...فشجعتها المدرسة على إكمال حديثها وقالت: وكيف تستخدمونه؟ فقالت الطفلة: نتدهن به!!!! والبنت تقصد( فكس)! 4]طفلتان تتحدثان عن آمالهما في المستقبل فقالت الكبرى: أنا أحب أصير كبيرة مثل أمي عشان ألبس الفساتين وأروح الأفراح... فقالت الصغرى: وأنا أحب أصير مثل أبوي عشان ما أخليك تروحين للعرس.>>نذالة 5-أحد الأطفال كان مشاغباً لدرجة كبيرة وذات يوم كثر إزعاجه،، فقامت أمه بحبسه في مخزن البيت.. وبعد أن طال حبسه أخذ يردد نشيداً بصوت حزين في الظلام: يـــاإلـــه العـــــالمــــيـــنـــــا.... فــــرج كـــــروب الـــــمـــــســــــلــــمـــــيــــــنــــــا فحزنت أمه وأخرجته |
اعتذار الأم
يمه ليته أنشل لساني
لا نطقت ولا جرحتش يمه ليت عيوني عميت وبقساوه مانظرتش ياما سهرتش ليالي ياما بفعالي ظلمتش وأنت تسقيني بحنانش توني يايمه عرفتش وش كثر صرت أنا قـــــــــــــــــــاسي توني حسيت وصحيت جنى لحبش وعطفش ولحنانش ماوعيت ياما عذبتش يايمه ياما وياما قسيت ليت أموت ولا أتعبش آه لو تنفع ياليت يا بني اسم الله على روحك ياتعب عمري وسنيني أشقى وأتعذب عشانك لأجلك أهاتي ونيني اني ياوليدي رويتك من نهر روحي وعيني جنت ارجيك لحياتي تكبر وترفع جبيني يانظر عيني حملتك روحي احساس ومعاني شلتك بقلبي مشاعر شفتك آمال وأماني تحملت آلامي لاني ردتك لتالي زماني مايهم لو أشقى عمري لأجلك اتهضّم واعاني |
اذا سألك طفل.. اين الله!!
يبــــدأ الطفــــل بــــالأسئلــــة فـــي نهــــايــــة ســــن الثــــانيـــة
حتــــى ســـن الخــــامســـة وتكــــون تلـــك الأسئلـــة نــــاجمــــة عــــن عــــدة دوافــــع كخــــوف الطفـــــل ورغبتـــه بــــالاطمئنـــــان أو رغبتــه بــــالمعــــرفــــة أو لجــــذب انتبـــــاه والـــــديـــه أو لسعـــادتــــه انـــه استطـــاع أن يتقــــن الكـــلام والفهــــم وغيـــرهـــا مـــن الأسباب و قــد يحـــرج الـــوالــديـــن أثنــــاء طــــرح الطفـــــل لبعـــض الأسئلـــة عليهمـــا ولا يجــدان الإجـابــة المنـاسبــة للــــرد فيعمــــد بعضهــــم لإسكــــاتــــه أو إعطــــائــــه معلــــومــــات خــــاطئــــة فيقتـلــون تلـــك الأسئلــة فـــي مهــــدهــا ويكفــــون الطفـــل عـــن تكـــرارهـــا وقـــد يشعــــر الطفــــــل بعـــدم الثقـــــة بــــوالــــديـــــه إذا مــــا اكتشـــف انهمــــا يكــــذبـــــان عليـــه ويعطيـــــانـــــه معلـــــومـــــات خــــاطئــــة ويـلجــــأ للخــــدم أو الأصــــدقــاء فــــي إعطــــائـــه تلـك المعلــــومـــات وعنــــدمـــا يكفــــانـــه ويمنعـــــانه عـــن الأسئلـــة يشعــر بــالــذنـب فيكـــون عــــرضـــة للقلــق أو الخجــــل وزعــــزعــــة ثقتـــه بنفســــه فكــــل تلـــك الأســاليــب بـــلا شــــك خـــاطئــــة فمــــن المفتــــرض أن لا نهمـــل أسئلــــة الطفـــل ولا نكفـــه عـــن الســـؤال بـــلي جـــب أن نشـــوق الطفــــل إلـــى المعــــرفـــة النـــافعـــة و إجـــابتــه علـــــى قـــدر فهمـــه عــــن تلـك الأشيـــاء التــــي يســـأل عنهـــا وأن تكـــون الإجــــابـــة محــــددة ومبسطــــة وقصيــــرة لا يتطلــــب الأمــــر فيهـــــا التــــدقيــــق والـــــدخـــــول فــــي تفــــاصيـــل و لا تفتــح للطفــــل الطــــريـــــق إلــــى التعمـــــق فــــي أسئلــــة أخــــرى سنــــدرج هنـــــا بعــ الأسئلــــــة الطفـــــل التــــي يســـألهــــا غــــالبــــــا وكيــــف يجيــب المــربــي عنهـــــا : الطفـــــل : مــــن هـــــو الله ؟؟ وأيــــن يــــوجـــــد ؟؟. المـــربـــــي : الله هــــو الــــذي خلــــق كــــل شــيء وليـــس كمثلــــه شـــيء وهــــو غفــــور رحيـــم رزاق كــــريــــم يحــــب الأطفــــال ويــــأمــــر الكبـــــار بــــرعـــــايتهـــــم وإفهــــامهــــم الخيــــر لهــــم وللنـــــاس أجمعيـــن وهــــو يحــــاسبنــــا علــــى أعمــــالنـــــا الجيـــــدة والسيئــــة ثــــوابـــــا أو عقـــابــــا.والله مــــوجـــــود فــــي كــــل مكـــــان وان كنــــا لانـــــراه الطفـــــل : هـــــل الله إنســـــان مثلنـــــا؟ المـــربـــــي : لا ليــــس مثلنـــــا الله خلقنـــي وخلقـــــك وخلــــق كـــل النــــاس خلــــق الأشجـــار والأنهـــــار والبحــــار وكــل شــــيء فــــي هـــــذه الـــدنيــــــا هــــل أستطيـــع أنــــا أو أنـــت أو أي شخــــص أن نخلــــق إنســـــان ؟ فــــالله ليـــس إنســـــان مثلنــــا بــــل هــــو مصــــدر القــــوة وإذا أراد قـــــال للشــــيء كـــن فيكـــــون الطفــــــل : مـــــــا هــــو المـــــوت ؟ المـــربـــــي : هــــو مثــــــل نــــومنــــا فــــي الليــــــل ، ولكنــــه نـــــوم أطــــول ، نصحــــو بعــــده عنــدمــا يـــريــــد الله فـــي يـــوم الحســاب أو يــــوم القيـــامـــة . الطفــــل : مــــــا هــــــو يـــــوم الحســـــــاب يـــــوم القيــــــامــــة ؟ المـــربـــــي : يــــوم الحســـــاب يـــــوم يحـــــاســــب فيــــه الله النــــاس علــــى مــــا قـــدمــــوا مـــن أعمــــــال فـــــي هــــذه الــــدنيـــــا مــــن عمـــــل خيـــر أو أطاع الله يــــدخلــــه الجنــــة ومــــن عمـــل شــــرا وعصــــى الله يــــدخلــــه النـــــار الطفــــل : أيـــن تــــوجـــــد الجنــــة ومــــاذا فيهـــــا ؟؟ المـــربـــــي : الجنــــــة مكـــــان جميــــــل وفيهـــــا كـــــل شــــيء تتمنــــــاه فيهـــــا مـــــلاهــــي وشكـــــولاتــــه وحلـــــويـــــات ولعـــــب وكـــــل شـــي تحبــــه يخبئهــــا ربنـــــا عنــــده يـــذهــب إليهــا النــــاس الصــــالحيـــــن الـــــذيــــــن يعملــــــون الخيــــر و يسمعـــون كـــلام مـــامــا و بـــابــــا و لا يـــؤذون أصحــــابهــــم الطفــــل : أيــــن تــــوجــــد النـــــار و مـــاذا فيهــــا ؟؟ المـــربـــــي : النـــــار مكـــــان ســــىء وقبيــــح مــــا فيهــــا مكيـــــف حـــــارة مـــــره و لا فيهــــا العــــاب و لا هــــواء و ولا أي شـــيء ربنــــا مخبئهــــا عنــــده عشـــــان يعــــاقــــب بهـــــا كــــل مــــن يعمـــــل الشـــــر و لا يسمـــــع كـــلام مــــامــــا وبــــابـــــا أو يــــؤذي أصـــدقــــائــــه أو مـــــا يصلــــي أو مــــا يصــــوم ويعصــــي الله ومـــــا يطيــــع أوامـــــره. الطفــــل : كيـــف جئــــت إلــــى الـــــدنيــــــا ؟؟ المـــربـــــي : الله خلــــق كـــــل شــــيء زوجيــــن : أرنـــب و أرنبـــــة ، ديــــك ودجـــــاجــــة ، رجــــل وامـــــرأة ، يتـــــزوجــــــان علــــــى معـــــرفـــــة مــــــن النـــــاس بعقـــــد شـــــرعـــــي فتحمـــل المـــرأة فــــي بطنهــــا الطفـــــل تسعـــــة شهــــور و تلـــــده فيعيـــــش مــــع أمــــه و أبيــــه حتــــى يكبــــر ليعــــود مــــن جــــديــــد ويتــــزوج ويكــــــون أســـــرة جـــــديـــــدة . الطفــــل : لمـــــاذا يـــــولــــــد بعـــــض النـــــاس مشــــوهيــــن أو أصحــــاب عـــــاهــــة ؟ المـــربـــــي : لكـــــي يـــــذكــــرنـــــا الله سبحــــانـــــه وتعــــالـــــى بـــــالنعمــــة التـــــي أنعمهــــا علينـــا بــــأن خلــــق معظمنـــــا أصحــــــاء فنشكـــــره علـــــى ذلـك وليـــــذكــــرنـــــا بضعفنــــا أمـــام قـــــدراتــــــه فـــــلا نصـــــاب بــــــالغـــــرور بــــل نتــــواضـــــع ويعـــــاون بعضنـــــا بعضـــــا وبعـــــد يــــوم الحســــاب سيعيــش الــــذيــــن يفعلـــــون الخيـــــر حيـــــاة أبـــــديـــــه أصحــــــاء فــــي جنــــات النعيـــم إن شـــــــاء الله الطفـــــل: لمـــــاذا هنـــــاك أغنيـــــاء وفقـــــراء ؟بــــل لمــــاذا يعيــــش بعــــض الأشــــرار فـــي قصــــور وبعـــــض الأخيــــار فـــــي أكـــــواخ ؟ المـــربـــــي : أن كـــــل مـــــا فــــــي الحيـــــــاة الـــــدنيــــا مــــن زرق هــــو مـــــن الله سبحــانـــه, والله يمتحــــن عبـــاده ، فــأحيــانــا يعطــــي الإنســـــان الطيــــب الـــــرزق ليمتحــــن عطـــــاءه للآخــريــن ، وأحيـــانـــا يحـــــرمـــــه الــــرزق ليمتحـــــن صبـــــره وتحملــــه فــي إلا يســـرق ولا يحقـــد ، وكلمـــا عــــاش الإنســـــان الطيـــب فــــي هــــذه الحيــــاة المــــؤقتــــة صــــابــــرا عظـــم ثـــوابــــه يـــــوم الحســـــاب ، أمـــــا الإنســــــان الــــذي كثــــــر رزقـــــه ولـــــم يعـــــط الآخــــريــــن وأســـاء إليهــــــم ، فــــــإنـــــه سيعـــــذب يـــــوم الحســـــاب عـــــذابـــــا عظيمـــــا لأنــــه لــــم يقــــدر نعمـــــة الله . |
قصص للأطفال
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي الآباء و الأمهات من زوار وأعضاء حوارات أود أن أفتح هذه الصفحة الجديدة في منتدى ولدي لتكون مفكرة أكتب فيها ما يرد خاطري من قصص للأطفال في مختلف الأعمار .. وسأحاول انشاء الله أن أضع بين أيديكم الغرض من القصه وهدفها ... داعية الله العلي القدير أن يمكنني ويمكنكم من استغلال هذه الصفحة للمساهمة في صنع جيل تعتمد عليه الأمة الإسلامية وتفخربه : القصة الأولى كان ملك يحكم بلدة ، وكان في تلك البلدة رسام ماهر وفنان ، وذات يوم دخل أحد حراس الملك على الملك وقال له : أحمل لك هدية من رسام البلدة تركها وغادر مسافرا . وعندما فتح الملك الهدية وجدها عبارة عن لوحة لعرش الملك ملون باللون الأخضر ، وقد وضع عليه باب . فغضب الملك غضبا شديدا.. وأرسل جنده وراء الرسام لإحضاره . وعندما حضر الرسام قال له الملك وهو في حالة غضب شديد : كيف تجرء على تشبيهي بالباب؟ .. أانا قطعة خشب موضوعة على العرش ! وعندها قال الرسام ولم تفسر لوحتي بهذا الشكل! .. أنا رسمت العرش باللون الأخضر .. وأقصد بهذا أنك الباب الذي من خلاله ندخل الجنة .. فاللون الأخضر هو لون الجنة والرخاء والربيع، و العرش هو مكان الجلوس، والجلوس يعني الراحة ، أي أننا نرتاح بك . فعفى الملك عن الرسام وتركه يرحل آمنا الغرض من هذه القصة توجيه الطفل لعدم الحكم على المواقف أو الأشخاص من الظاهر .. ووجوب التحقق من الحقائق أولا ، لأن مظهر الإنسان ليس بالضرورة يخبر عن جوهره .. وموقف واحد لا يكفي للحكم على الأمور |
7 طرق للتاثير الايجابي في الاطفال
[SIZE=5]لتساالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك احتياجات أساسية يجب أن تشبع في نفس الطفل حتى يعيش الطفل حياة هانئة وصحيحة عاطفياً وجسدياً، فمثلاً كل طفل له الحق في أن يشعر بالأمان الجسدي والأمن النفسي، وأن يكون قادراً على أن يثق بنفسه وبغيره، وأيضاً لكل طفل الحق في أن يكون محبوباً، وأن تعطي له الحرية في أن يكون طفلاً. ويتفق الخبراء التربويون على أن أنجح وسيلة لإشباع احتياجات الطفل الأساسية هي النهج الصحيح في تنشئة طفل متكامل الشخصية عاطفياً وجسدياً، والأداء التربوي من جانبك عزيزي المربي هو الذي يوضح هل أنت أب جيد وماهر مع أبنائك؟ الاختبار التالي يجيب أيضاً على هذا اؤل[/SIZE] هل أنت ماهر مع أبنائك 1-عندما يقوم طفلك بعمل جيد فإنك: أ-تمتدحه وتخبره أنك فخور به. ب-تكتفي بقول ( مقبول) دون أي تعبيرات. ج- تقارنه بك وأنت صغير وتقزم أعماله. 2-إذا جاءك ابنك ليكلمك وهو خائف منك فإنك: أ-تضمه إلى صدرك وتحتضنه وتقبله لتهدئه. ب-تطالبه أن يتحدث دون أن تلمسه أو تحتضنه. ج- تعنفه على خوفه. 3-عندما ترى من ابنك تصرفات لا تعجبك فإنك: أ-تفكر أولاً في أنه ربما يتصرف مثلك وأن عليك أن تغير من تصرفاتك. ب-تعتقد أنه من المفروض ألا يقلد تصرفاتك السيئة. ج- تعتقد بأن تصرفاته السيئة نابعة منه أو من زملائه ولا دخل لك بهذا. 4-إذا سألتك ابنتك سؤالاً لا تعرف إجابته فإنك: أ-تخبرها بأنك لا تعرف الإجابة الآن ولكنك ستبحث عنها. ب-تحاول أن تتهرب من الإجابة عنها لأنك مشغول. ج- تجيبها بأي إجابة كاذبة. 5-تحدد مع ابنك ضوابط معينة وإذا خرج عنها فإنك: أ-تنفعل ولكن بهدوء وتخبر ابنك بأنه أخطأ. ب-تنفعل وتثور وتعنف ابنك بدرجة تخيفه. ت-تنفعل لدرجة تفقدك أعصابك وقد تضرب ابنك. •تقييم الإجابات ضع لنفسك 3 درجات للإجابة (أ)، ودرجتان للإجابة (ب)، ودرجة للإجابة (ج). - من 12 5 : إذا كانت درجاتك من 12-15 فأنت أب جيد لأبنائك تعرف كيف تتفهم مشاعرهم وتتعامل معهم ولا تبخل عليهم بعواطفك المتزنة وتحرص على أن تكون قدوة لهم. -من 9 : 12: إذا كانت درجاتك من 9-12 فأنت أب لا بأس بك ولكن لم ترق لدرجة جيدة وتحتاج لبعض المهارات لتحسين أدائك التربوي. -أقل من 9 : إذا كانت درجاتك أقل من 9 درجات فللأسف فإن أداءك التربوي منخفض للغاية وتحتاج لجهد خاص وكبير لتحسينه، منقول للفائدة |
اطفالنا هل اضعناهم (هل اضعنا الأمانة)
[في السابق يتنافس ابناء الصحابه على حفظ القران والحديث في السابق كان ابناء الصحابة والتابعين يتسابقون على ترتيل القران وحفظه ومعرفة احكامه في السابق كانوا يتسابقون على الجهاد في سبيل الله مع صغر سنهم .
وماذا عن اخواننا وابناءنا أين هم انهم يتسابقون في حفظ الأغاني في في شراء الأشرطة انهم يتسكعون في الاسواق يرتدون تي شيرتات سيئة عليها صور لفنانين أو أو صور لشيطان ومكتوب عليها بشكل دموي (go to hell) نراهم منتشرون في الأسواق وفي مجموعات معصوبي الرؤوس وكأنهم في كتيبة حربية وكل واحد منهم يحمل جهاز وكمان ونرى الرؤوس تتحرك يعرفون جميع الأغاني ولو دخلت في حديث معهم لأعطوك تاريخ كل مغني ولو سألتهم عن احد الصحابة أو عن أي شيء يتعلق بديننا فلن يجيبك ولكن عندما تسأله عن أي لاعب فسوف تجد سيل من المعلومات أهؤلاء هم جيل المستقبل الذي نبنيه لحمل راية الإسلام وبنا ء الأمة ماذا فعلنا بهم هل التربية هي الأكل والشرب والحياة الكريمة وأين الأب والأم أليسوا مسئولين أمام الله لماذا يخرجون للمجتمع جيل فاشل منحط أخلاقياً وخلقياً ماذا ننتظر منهم ونحن الذي لم نحسن تربيتهم ولم نربيهم على اخلاق الدين الاسلامي لم نحفظهم القرآن الكريم واذا لم نستطع بأنفسنا ففي بلادنا الكثير من المراكز الصيفية وبمستويات مختلفة. ولكن أين الأباء والامهات من كل هذا وهم أيضاً في الشاليهات والملاهي ومدن الألعاب وفي المقاهي والأسواق اذا كان الأب بهذا المستوى فماذا نتوقع من الإبن. الابناء امانه الله في يد الاباء فمن رباهم على الصلاح فقد حفظ الامانه ومن رباهم على الفساد فقد خان الامانه |
كيف نُعين أبناءنا على حُب القرآن الكريم؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نُعين أطفالنا على حب القرآن الكريم ؟!! سبحان الله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين ، حمداً يليق بكماله وجلاله، حمداً يُوازي نعمته علينا بالإسلام العظيم ، و يُكافىء مَنِّهِ علينا بالقرآن الكريم ...والصلاة والسلام على خير المُرسلين، النبي الأُمِّي، الصادق الأمين ، الذي تلقى القرآن من لَدُن حكيم عليم ، فبلَّغَهُ وتحمل من أجل ذلك ما تحمَّل حتى أوصله إلينا ، فصِرنا- بفضل الله - مسلمين ، وبعد. فإن طفلٌ في جوفه القرآن ، أو شيءٌ من القرآن ، أو طفل يُحِبُّ القرآن لهو نورٌ في الأرض يتحرك وسط الظلام الذي بِِتنا نعيشه ، وصِرنا نخشى اتساع رقعته في الأعوام القادمة . وإذا كان الإمام أحمد بن حنبل –رضي الله عنه- قد اعتبر زمانه زمان فِتن لأن الريح كشفت جزءاً من كعب امرأة رغما ًعنها ، ورآه هو عن غير قَصد... فماذا نقول عن زماننا؟!!!!! بل كيف نتصور حال الزمان الذي سيعيشه أبناؤنا ؟!! :blink: وإذا كان المَخرج من هذه الفِتن هو التمسُّك بكتاب الله ، وسُنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فما أحرانا بأن نحبِّب القرآن إلى أبناءنا ، لعل القرآن يشفع لنا ولهم يوم القيامة .، .وعساه أن ينير لهم أيامهم ، ولعل الله ينير بهم ما قد يحل من ظلام حولهم . وفي السطور القادمة محاولة لإعانة الوالدين - أو مَن يقوم مقامهما – على أن يربوا أطفالاً يُحبُّون القرآن الكريم ، فأرجو الله تعالى أن ينفع بها، وله الحمد والمِنَّة . لماذا نحبِّب القرآن الكريم إلى أبناءنا؟!! إن الأسباب – في الحقيقة - كثيرة ...ولعل ما يلي هو بعضها: 1- لأن القرآن الكريم هو عقل المؤمن، ودستور حياته ، فهو كلام الله الذي تولَّى حفظه دون سائر ما نزل من كتب سماوية ، لذا فإن أطفالنا إذا أحبوه تمسَّكوا بتعاليمه، ومن ثمَّ لم يضلِّوا أبداً . 2- لأن القرآن الكريم هو خير ما يثبِّت في النفس عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر، وخير ما يفسح أمام العقل آفاق العلوم والمعارف الإنسانية ، وخير ما يسكُب في القلب برد الطمأنينة والرضا ، وخير ما يمكن أن نُناجي به مولانا في هدأة الأسحار (1)، "فإذا ارتبط قلب الطفل بالقرآن وفتح عينيه على آياته فإنه لن يعرف مبدأً يعتقده سوى مبادىء القرآن ، ولن يعرف تشريعاً يستقي منه سوى تشريع القرآن ، ولن يعرف بلسماً لروحه وشفاءً لنَفسِهِ سوى التخشُّع بآيات القرآن ... وعندئذٍ يصل الوالدان إلى غايتهما المرجوة في تكوين الطفل روحياً، و إعداده إبمانياً وخُلُقياً "( 2) 3 -0لأن القرآن الكريم هو" الرسالة الإلهية الخالدة ، ومستودع الفِكر والوعي، ومنهج الاستقامة ، والهداية ، ومقياس النقاء و الأصالة " (3)...فإذا أحبه الطفل كان ذلك ضمانا ً- بإذن الله – لهدايته، واستقامته، وسِعة أفقه ، ونقاء سريرته ، وغزارة علمه . 4-"لأن القرآن الكريم إذا تبوَّأ مكانةً عظيمة في نفوس أطفالنا شبُّوا على ذلك، ولعل منهم مَن يصبح قاضيا ً ،أو وزيراً،أو رئيساً ، فيجعل القرآن العظيم له دستوراً ومنهاجاً ، بعد أن ترسَّخ حبه في نفسه منذ الصِّغَر"(4) 5-لأن حب الطفل للقرآن يعينه على حفظه ، ولعل هذا يحفظ الطفل ، ليس فقط من شرور الدنيا والآخرة ، وإنما أيضاً من بذاءات اللسان .... ففم ينطق بكلام الله ويحفظه يأنف ،ويستنكف عن أن ينطق بالشتائم والغيبة والكذب وسائر آفات اللسان |
كيف أغرس في قلب طفلي حب القرآن؟
ن الهدف المرجو من هذا المقال هو مساعدة الطفل على حب القرآن الكريم ، من أجل أن يسهُل عليه حِفظه ، وفهمه ، ومن ثمَّ تطبيقه .
ومن أجل ذلك علينا أن نبدأ من البداية ، وهي اختيار الزوج أو الزوجة الصالحة ، فقبل أن ننثر البذور علينا أن نختار الأرض الصالحة للزراعة ، ثم المناخ المناسب لنمو هذه البذور ...حتى نضمن بإذن الله محصولاً سليماً من الآفات ، يسُرُّ القلب والعين . هذا اهم موضوع بنسبه لي ولكل الفتيات من اجل انشاء اجيال تعرف معنا الحب والاخلاق والرجوله والخوف من الله لا بد ان يتعلمو القران هو او كلمه ينبض به القلب الصغير لذالك الطفل واول مشوار له بحياته فا الطفل عباره عن ورقه بيضاء فليكون اول ما يكتب بها بسم الله والله واكبر والحمد الله |
علمى طفلك أن يكون حنوناً!
أحياناً يشعر الآباء بالقلق عندما يواجهون موضوع تربية أطفالهم، لكن المشاحنات اليومية بخصوص إطعام الطفل، تغيير الحفاضة له، نوبات غضبه، .. الخ، ليست هى فى الواقع الأمور التى تبعث فى نفوس الآباء هذا القلق ولكن ما يهمهم بشكل أكبر هى الأمور الخاصة بكيفية توجيه أطفالهم بحيث يستطيعون اتخاذ القرارات السليمة التى تؤثر على حياتهم، وكيف يساعدونهم على فهم قيمة حياتهم هم وحياة الآخرين أيضاً. بمعنى آخر، كيف ينمى الأبوان فى طفلهما مشاعر الحب والاهتمام تجاه الآخرين وكيف يربون فيه الضمير أيضاً.
يقول د. نبيل أحمد – أخصائى نفسى بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة: "بما أن الطفل يأتى إلى هذه الدنيا وهو يحتاج لتعلم كل شئ، فإن أبويه يمثلان بالنسبة له القدوة الأولى وبالتالى فإن المسئولية تقع على عاتقهما. يمثل الأبوان بالنسبة لطفلهما القدوة فى كيفية التعامل مع الآخرين، لكن قد يقلق الأبوان من أنهما ربما لا يكونان قدوة ممتازة فى كل شئ، لكن كل ما عليهما هو أن يكونا بالنسبة له نموذجاً للمبادئ والقيم التى يؤمنان هما بها." عندما سئل د. نبيل أحمد عن كيفية تنمية مشاعر الطيبة والتعاطف عند الطفل، اقترح د. نبيل الأساليب الآتية: أظهرى لطفلك كيف يعامل أفراد الأسرة والآخرين برعاية واهتمام وأسلوب مهذب: من المهم أن يلمس الطفل مشاعر الحب والرعاية بين أبويه حتى لو اختلفا أحياناً. يقول د. نبيل: "قد يرعب الطفل على سبيل المثال أن يرى مشاجرات بين أمه وأبيه. إذا حدث ذلك فى أى وقت يجب أن يشرح الأبوان لطفلهما أنه من الممكن أن يختلف الناس فى الرأى وقد يتجادلون ولكن لا يعنى ذلك أنهم لا يهتمون ببعضهم البعض." يقترح د. نبيل أيضاً أنه إذا ذهب الأبوان لزيارة الجدود أو قريب مريض، يمكن أن يأخذا معهما طفلهما ليرى كيف يهتم أبواه بأفراد أسرتهما. يجب أن يتعلم الطفل الأدب بقول "لو سمحت" و "شكراً"، والطيبة بأن يشرك الأطفال الآخرين معه فى اللعب بألعابه بدلاً من محاولة إغاظتهم، ومساعدة الآخرين بمساعدة صديق يحتاج إليه أو بمساعدة أحد الجيران فى حمل بعض المشتريات، .. الخ. يجب كذلك أن يعلم الأبوان طفلهما أن يعتذر عندما يخطئ وأن قول "آسف" لا يقلل من شأنه، بل على العكس سيتعلم الطفل أن الاعتراف بالخطأ أفضل، وهو أمر يحدث لكل الناس. يضيف د. نبيل أحمد أن هذه السلوكيات الطيبة يمكن أيضاً أن تنطبق على معاملته لأشخاص حتى من خارج الأسرة أو الأصدقاء. على سبيل المثال، يمكن أن يعلم الأبوان الطفل أن يكون لطيفاً مع مربيته، أو أن يقول للبواب فى الأعياد "كل سنة وأنت طيب." بعض الأطفال يسيئون معاملة من لديهم إعاقة وهم لا يدركون أن تلك المعاملة ستجرح مشاعرهم، قد يكون السبب أن الطفل لا يفهم كيف أو لماذا ذلك الشخص معاق. يمكن فى هذه الحالة أن يشرح الأبوان للطفل نوع الإعاقة التى يعانى منها ذلك الشخص وكيف يراعى شعوره بشكل أكبر. نمى فى طفلك الشعور بالانتماء والمسئولية: يمكن أيضاً أن يشجع الأبوان طفلهما على التبرع ببعض لعبه للأطفال المحتاجين أو للأيتام، أو أن يكون له دور فى رعاية حيوان أليف، أو أن يعطى جزءاً من مصروفه لمن هم فى حاجة إليه. من المهم أن يتعلم الطفل أيضاً أن يعامل الناس الذين يقدمون خدمات بسيطة ولكن هامة للمجتمع بطريقة مهذبة ومتواضعة مثل ساعى البريد، سائق التاكسى، وجامع القمامة. عندما نشعر الطفل أنه "منتمى" أو أنه "جزء من الكل" ليس فقط جزء من أسرته ولكن جزء من المجتمع، يمنحه ذلك شعوراً بالاستقرار والأمان، وعندما تأتى الفرصة للطفل بعد ذلك لمنح المساعدة وتحمل المسئولية داخل وخارج البيت، وقتها سيجنى مكافأته وهى شعوره بأهميته بالنسبة للآخرين. بمجرد أن يشعر الطفل بالرضا لاهتمامه بشخص وتحمله المسئولية سيصبح أكثر حناناً وتعاطفاً وسينمى ذلك عنده مشاعر الطيبة والاهتمام بالآخرين. علمى طفلك أن يشعر بالنعم التى يتمتع بها: يوضح د. أحمد نبيل قائلاً: "أن يشعر الطفل بالامتنان لما يتمتع به هو فى الواقع أمر هام للغاية، فسيعرف الطفل أن لديه من النعم ما قد لا يتمتع به أطفال آخرون." على سبيل المثال، الجوع الذى يشعر به الطفل فى شهر رمضان وهو صائم سيذكره بالجوع الذى قد يشعر به الفقراء حتى فى الأيام العادية، الفرق أنه بعد بضع ساعات سيأكل ولكن الطفل الفقير قد لا يكون لديه نفس الحظ. كما أنه قد يسلى نفسه بقراءة كتاب جديد أو لعبة أثناء صيامه وهو غالباً ما لا يكون متوفراً للطفل الفقير. علمى طفلك كيف يعبر عن مشاعره السلبية مثل الغضب أو الحزن: من المهم أن يظهر الأبوان للطفل كيف يعبر ليس فقط عن مشاعره الإيجابية ولكن أيضاً عن مشاعره السلبية. على سبيل المثال، يمكن للأبوين أن يعلما طفلهما كيفية التعبير عن الغضب دون صراخ، أو كيفية التعامل مع مشاعر الحزن بهدوء بدلاً من الإصابة بالإحباط. أولاً، من المهم أن يعرف الطفل أن المشاعر السلبية أمر طبيعى. على سبيل المثال، عندما يكون طفلك حزيناً، وضحى له أن هذه مشاعر طبيعية وقولى له أنكما تحتاجان للجلوس سوياً لمناقشة أسباب حزنه وكيفية التغلب عليه. هذا السلوك يمثل بالنسبة للطفل مشاعر الاهتمام والرعاية من قبل والديه وهكذا يتم تعليم هذه المشاعر للطفل. عندما يأتى الأب من عمله إلى البيت عصبياً أو متضايقاً ويصرخ فى طفله، يجب أن يعتذر سريعاً لطفله مع الاعتراف بأنه قد أخطأ فى ذلك، ويشرح له السبب وليس العذر وراء تصرفه. يمكنه أن يشرح له أن لديه مشاكل فى عمله جعلته عصبياً. هذا سيعلم الطفل أنه يجب أن يتحكم فى غضبه لكى لا يجرح شخصاً آخر، وإذا حدث وتصرف بعصبية فيجب أن يشرح السبب. يجب أن يوضح الأبوان للطفل أن الوقاحة مع الآخرين غير مقبولة، ويجب أن يشرحا لطفلهما أنه إذا تصرف طفل معه بوقاحة لا يجب أن يرد عليه بنفس الوقاحة، بل يجب أن يتجاهله وبذلك يشعره بأن سلوكه غير مقبول. اشرحى مشاعرك وأحاسيسك لطفلك: يقول د. أحمد: "اشرحى لطفلك عندما تكونين سعيدة، حزينة، مجروحة، أو قلقة." يمكنك أن تقولى له "أنا سعيدة" عندما يشرك الأطفال الآخرين معه فى لعبه، أو "أنا حزينة" عندما يسافر أحد أفراد الأسرة قد سافر، أو "أنا مجروحة" عندما يقول لك كلام يجرح، أو "أنا قلقة" عندما يكون أخوه مريضاً أو أخته مريضة. مع الوقت سيفهم الطفل معنى هذه المشاعر، وكيف تؤثر عليه وعلى من حوله وأنها مشاعر طبيعية تمر بكل الناس. عاملى طفلك بنفس الاحترام الذى تعاملين به الآخرين: يقول د. أحمد: "عاملى طفلك بطريقة مهذبة واشرحى له ما تفعلين ولماذا. على سبيل المثال، إذا كسر طفلك الأصغر كوباً، لا تضربيه على يده وتنصرفين بعصبية، بدلاً من ذلك اشرحى له لماذا يعتبر ذلك تصرفاً غير سليم." بهذه الطريقة أنت تهذبينه ولكن بالاحترام الذى يستحقه وهو نفس الاحترام الذى سيعامل به الآخرين فيما بعد. من المهم أيضاً أن تؤكدى على الميزات الحميدة فى طفلك بمدحه وتقليل انتقادك له. يقول د. أحمد: "يسهل على الأبوين عادةً تحديد التصرفات السلبية لطفلهما ولكن يجب فى نفس الوقت الإشارة إلى الجوانب الإيجابية فيه للتأكيد على السلوكيات الحميدة لديه. على سبيل المثال، أن يشرك الطفل أطفال آخرين فى لعبه سلوك حميد، لذلك يجب أن يمدح الطفل على هذا السلوك للتأكيد على هذه الصفة الحميدة فيه." أغلب الآباء يتمنون أن يصبح أطفالهم طيبين وحنونين. لا تيأسا فبالصبر والرعاية سيصبح طفلكما إنساناً طيباً. تذكرا أن الطفل يتعلم كيف يهتم بالآخرين ويعطف عليهم ليس فقط من مشاهدة سلوكيات غيره ولكن أيضاً من شعوره هو بالحب، والتقييم، والرعاية من قبل الآخرين. عندما ينشأ الطفل فى جو من الحب والرعاية، سيصبح هو فيما بعد إنساناً محباً للآخرين ومهتماً بهم. |
خبر مهم:الكينيات يبتكرن طريقة غريبة لتعليم أطفالهن الجلوس
أكدت دراسة عن قبيلة "كبسيجيس" الكينية أن النساء يتبعن طريقة غريبة لتعليم أطفالهن كيفية الجلوس أول مرة وكيفية الوقوف والمشي. ويتم ذلك من خلال إنشاء حفرة صغيرة على الأرض يسندن طرفها بالرمل، لوضع أبنائهن فيها، بحيث إن الأطفال يقضون 60% من وقتهم وهم جالسون يلعبون بالرمل المحيط بالحفرة الصغيرة. كما أن هؤلاء النساء يمسكن أطفالهن في موقع الوقوف على القدمين لمساعدة عضلات الساق على التأقلم مع حجم الجسم، لمساعدة الطفل على تحريك رجليه استعداداً للمشي. هؤلاء الأطفال لا يستلقون سوى 10% من وقت استيقاظهم، على عكس الأطفال في المجتمعات الغربية الذين يقضون 30% من الوقت وهم مستلقون على ظهورهم.
|
للطفل الخجول
1 ) إن بعض التوتر والارتباك في المواقف الاجتماعية هو أمر طبيعي عند كثير من الأطفال .. لا تضخم المشكلة .. فالطفل يحتاج لبعض الوقت ليفهم ما يجري حوله وبعض الأمور التي يعتبرها الكبار عادية تكون غير ذلك في عقل الطفل .
2 ) حاول تفهم مشاعر الطفل وأفكاره وقلقه إذا طالت فترة الخجل أو الانكماش التي يمر بها .. راجع درجة التوتر في المنزل أو المدرسة ودرجة الاهتمام والرعاية والتشجيع التي تقدم له . وحاول تعديل الأمور السلبية قدر الإمكان . 3 ) تجنب دائماً إطلاق التسميات والأوصاف غير المفيدة مثل : خجول ، خواف ، ضعيف .... وغير ذلك . 4 ) شجع مختلف الهوايات عند الطفل .. بما فيها الرياضة والفنون والقدرات اللفظية وغير ذلك. 5 ) تأكد من إعداد الفرص الملائمة للتمرين والتدريب على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار .. ومشاركة الطفل في ذلك .واستعمل ما تعرفه من أساليب لتخفيف توتر الطفل خلال هذه المواجهة كالحلوى أو اللعب أو التشجيع اللفظي ويمكنك المشاركة في الموقف والبقاء مع الطفل فترة إلى أن يخف التوتر 0 6 ) وفر للطفل مزيداً من فرض التدريب في المنزل وغيره . . عشرة دقائق يومياً أو خمسة تتطلب منه أن يتحدث عن موضوع ما أو أن يتلو قصة أو غيرها أمام الأهل أو غيرهم .. تقبل أداءه ولا تكثر من الملاحظات في المراحل الأولى من هذه التمارين . 7 ) تجنب عقاب الطفل وإهانته أمام الآخرين قدر الإمكان . 8 ) أترك للطفل بعض الحرية في اكتشاف ما حوله بنفسه وهو يتعلم من الخطأ والتجربة ومن الإرشادات .. تقبل بعض الأخطاء ولا تكن خيالياً تريد الكمال التام. 9 ) تذكر أن تكون عوناً للطفل وموجوداً حين الحاجة وأن يفهم الطفل ذلك عند مواجهته لموقف اجتماعي صعب . 10 ) لا تبخل في تشجيع الطفل ومكافأته على سلوكه الاجتماعي الجيد ، وإجعل المكافآت مباشرة وغير بعيدة زمنياً .. لأن الطفل لا يفهم الزمن كما يفهمه الكبار . 11 ) لا تيأس في محاولاتك وإبدأ بشكل جدي في التغيير وإعزم على الاستمرار ، وإسأل من حولك من ذوي الخبرة أو الاختصاص عند اللزوم . وتأكد أن كثيراَ من الحالات تتحسن مع تقدم العمر وزيادة التجارب الناجحة والثقة في النفس . |
جوانب العنف وأسبابه
العنف اللفظي " الإساءة اللفظية " تجاه الأطفال من قبل الوالد
وعلاقته ببعض المتغيرات المتعلقة بالأسرة ( دراسة وصفية ) نظراً لاتساع جوانب العنف وأسبابه وأبعاده أخذ علماء الاجتماع في تقسيم الموضوع وتصنيفه بأساليب متعددة فقد صنف على أساس : العنف المدرسي والعنف العائلي والعنف الإعلامي والعنف الحكومي... الخ. و تم تصنيفه على أساس آخر إلى ثلاثة أنواع هي : العنف النفسي والعنف اللفظي و العنف الجسمي . سنتناول في بحثنا هذا العنف اللفظي أو " الإساءة اللفظية " . إن الإساءة اللفظية التي تتضمن الازدراء والسخرية والاستهزاء و السباب من قبل الوالدين للأطفال والشباب المراهقين كفيلة بأن تحدد ملامح أساسية في شخصياتهم و تؤثر لدى الكثير منهم في رفع الروح العدوانية ، فالتنشئة الاجتماعية المنزلية المبنية على الذم والسباب.. الخ ، تحفز ظهور الروح العدوانية المكبوتة لدى الطفل لتثير فيه العنف والحقد والكراهية واستخدام القوة للرد من أجل رفع القهر الناتج عن هذا الاستهزاء ، إذ تشير العديد من التقارير المدرسية بأن أكثر المشاكل العنيفة بين الطلاب كانت بسبب السخرية والاستهزاء وتسلط الكبار على الصغار كما تذكر تقارير من اليابان بأن هذا القهر الناتج عن الاستهزاء أدى إلى انتحار تسعة طلاب دون الرابعة عشرة من العمر في العام 1985م كان أحدهم فتى هادئاً وديعاً ، كما تشير الدراسات التربوية المدرسية إلى أن نسبة 85% من الصراعات الطلابية العدوانية ترجع إلى كل من الاستفزاز والسخرية والتربية أو التنشئة المنزلية غير السوية . إن الإساءة اللفظية لا تتوقف عند السخرية والاستهزاء بل تتعدى ذلك لتأخذ أشكالاً أخرى متعددة من عدم المساواة الشخصية والنبذ الاجتماعي واغتصاب الحقوق وعدم العدالة في بعض المواقف . http://www.annabaa.org/nba47/ounf.htm خلفية تاريخية عن الإساءة للأطفال : تعتبر ظاهرة الإساءة للأطفال من أخطر الظواهر التي تقف في وجه تقدم المجتمع و تهدد تماسكه من كونها تنشئة اجتماعية غير صحية و خاطئة لذلك توجهت الأنظار من أجل العمل على إيجاد نظام لحماية الأطفال خاصة و أن تاريخ الطفولة يعتبر مظلماً منذ قرون ، حيث سادت أشكال القتل و التعذيب تلك العصور . من تلك الأشكال أن حدد في القرن السابع عشر قانون فرنسي يسمح للأب بقتل أولاده مما يدل على أن الطفل لم يكن موضوعاً ذا أهمية خاصة ، و إن إباحة القتل كانت تتعلق بالأطفال الشاذين أو المعاقين أو كثيري الصراخ ، كما كانت ظاهرة بيع الأطفال للأغنياء مقابل الحصول على ثمنهم منتشرة ، كذلك ظاهرة استغلال الأطفال في العمل. بدأت محاولة التغيير في وضع الأطفال في نهاية القرن الثامن عشر و بداية القرن التاسع عشر و يظهر أوضح إنجاز عام 1899 عندما استطاع الاتحاد النسوي لسيدات ولاية الينوي الأمريكية الحصول على موافقة الحكومة المحلية في إنشاء محكمة خاصة بالأحداث . و رغم قدر الإساءة التي تعرض لها الأطفال عبر التاريخ ، إلا أن الاهتمام بهم وجد حديثاً حيث بدأ طبيب أخصائي أمريكي أخصائي أشعة يدعى كافيه عام 1964 بالتحدث عن الإساءة الجسدية للأطفال من خلال وصف حالات نزيف دماغي و كسور عظام كان يقوم بتصويرها أثناء عمله . أما الدراسات التي تتحدث عن آثار الإساءة اللفظية على نفسية الطفل فهي قليلة بشكل عام و من أوائل هذه الدراسات دراسة ني عام ( 1988 |
الساعة الآن 01:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع