![]() |
الصداقه الزوجيه
كان يحدثني بينما كنا معا في العمل: ' خرجت أنا وصاحبتي وتمشينا على شاطئ البحر طويلا فلم نشعر بالوقت يمر علينا ثم انطلقنا إلى أحد المطاعم لنتعشى ثم ذهبنا مسرعين إلى البيت لننعم بالدفء سويا وقضينا الليل حتى ظهرت أول أنوار الصباح متقاربين نتحادث ونتسامر ونتطلع إلى النجوم.......' وبينما كان صاحبي يصف جمال ليلته الماضية حانت منه التفاتة إلى وجهي فوجدني مشدوها مسبهلا فاغرا فمي مندهشا من جرأته فتوقف ليسألني: ماذا هناك ؟ ماذا بك؟ فقلت: أنت الرجل الحريص على رضا ربك المجانب لكل ما حرم تفعل كل هذا ثم لا تستحي أن تذكره للآخرين قال: وما الحرام في صحبة زوجتي وأم أبنائي وقضاء بعض الوقت الحسن بصحبتها............؟
إن العلاقة بين الزوجين لها خصائص كثيرة, ولكن إذا أردنا اختيار خاصية واحدة تضفي على علاقتهما دوام المتعة والحيوية على مر السنين فلن تكون سوى أن يعامل كل منهما الآخر معاملة الصديق الحميم. فما أكثر أن نجد زوجين مخلصين لبعضهما ومع هذا تراهما وقد احتدم النقاش بينهما ولن يدوما على وفاق طويلاً, وكثيرًا ما نجد أزواجًا رائعين ومتفانين ويشتركان في نفس الهوايات والاهتمامات ومع هذا يسيطر التوتر على علاقتهما. أما عندما يكون الزوجان أصدقاء في المقام الأول فإن الأمور تسير طبيعية من تلقاء نفسها, فالصداقة تحتم على كل صديق أن يدعم صديقه وأن يحتمله ويعطف عليه, ويلتمس له العذر, كما أن الصداقة تسهل عملية التواصل, والصداقة تمهد الطريق للضحك والمرح كما أنها أيضًا تعني التزام الجدية إذا تطلب الأمر ذلك والصديق على اتصال دائم بصديقه يجده وقت الرخاء, ولا يفتقده وقت الشدائد. أي الناس أحبُّ إليك؟ سؤال وُجّه للرسول صلى الله عليه وسلم، فردّ أمام الناس وقال اسم امرأة, قال: عائشة. فسأله السائل مِن الرجال؟ قال: أبوها. يمكننا أن نفهم من هذه المصارحة أن السيدة عائشة هي الزوجة الصديقة في المنزل, وأبا بكر هو الصديق الحميم من الرجال. وما أكثر ما ذُكر في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم من حبه للسيدة عائشة, وما روي في صحيح مسلم والبخاري من أشكال الصداقة بينهما لعب وضحك وجري وملاطفة وحوار وحديث واستماع, وكلنا يعرف القصة المشهورة قصة 'أم زرع' الطويلة التي حكتها السيدة عائشة للرسول صلي الله عليه وسلم, وعلى طولها كان يستمع إليها ويشاركها الحديث, وكانت رضي الله عنها تغارُ عليه, وتغضب وغير ذلك من مشاعر البشر, وكان صلى الله عليه وسلم يحترم ذلك ويقول في رواية للسيدة عائشة: 'إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنتِ عليّ غضبى؟ قالت: ومن أين تعرف ذلك؟ قال: أما إذا كنتِ عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد, وإذا كنتِ غضبى قلت: لا ورب إبراهيم. قالت: أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك'. فإذا أردت أن تكسب زوجتك وتحول الزواج إلى سعادة تلو سعادة فلابد أن تعامل زوجتك معاملة البشر فتستشيرها في أمورك وتشركها في قراراتك, وتجلس معها لتبث لها همومك, وتسمع منها همومها, تمزح معها وتمزح معك, وتشعرها بأنها صديقتك وتعف عن التحقير وتعتذر إن أخطأت بحقها، وتخبرها إن تأخرتَ خارج المنزل, وتقدم لها الهدية بين فترة وأخرى, وتحترم آراءها واقتراحاتها وتناديها بأحب الأسماء إليها, وتتودد إليها كما تتودد إليك, ولا يظنن أحد أن في ذلك إهانة للرجل أو انتقاصا من قدره أو تنازلاً عن قوامته, بل هذا جزء أصيل من الرجولة والقوامة, فلا خير في رجولة لا تراعي طبيعة المرأة, والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: 'خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي'. وكم نسمع من تقول: 'زوجي هو أفضل أصدقائي' ولكن أفكارهم ومشاعرهم وتصرفاتهم تناقض هذا, فتراهم على عكس ما يقولون, يغارون من أزواجهم ويطالبونهم بما لا يطالبون به صديقًا, وإلى جانب هذا تراهم لا يقدرونهم حق التقدير ولا يحترمونهم كما يجب ولا يلتزمون اللطف في التعامل معهم. وأفضل طريقة للإبقاء على علاقة الصداقة بين الزوجين هي أن تعرف فائدة الصداقة في هذه العلاقة فالصداقة هي أفضل طريقة للحفاظ على العلاقة الزوجية. وعليك أن تذكّر نفسك بأن هدفك هو أن تعامل زوجتك بعطف وتقدير واحترام تمامًا كما تعامل أقرب أصدقائك, وعندما لا تعرف ماذا تفعل اسأل نفسك: 'إذا كان هذا الشخص صديقي فكيف سيكون سلوكي معه ورد فعلي تجاهه؟' إنه من الأهمية بمكان أن تتذكر كيف يتعامل الأصدقاء مع بعضهم ثم تحاول تطبيق هذا في علاقتك مع شريكة الحياة. كوني صديقة لزوجك لماذا لا تكونين صديقة لزوجك؟ لماذا لا تكونين له واحدة من هذه الأنواع من الصداقة؟ الصديقة المنعشة: التي يأخذ من نشاطها وحماسها ويتعلم منها كل ما هو حديث وجديد. الصديقة المماثلة: لها نفس اهتمامات زوجها, قادرة على فهم وجهة نظره وأفكاره عندما يحتاج إلى من يشكي إليه همومه. الصديقة الحكيمة: التي لديها خبرة في أمور كثيرة, ووجودك في حياته يشعره بالأمان تمدين له يد العون والمشورة والنصيحة. الصديقة المرحة: تنسيه مشاكله وقلقه عندما يتحدث إليك, فتكونين قادرة على تخفيف الحزن عنه وإضحاكه وتوسعة صدره. الصديقة الذاكرة: فتذكريه بمواعيده ولقاءاته الهامة والمناسبات العائلية وغير ذلك من يوميات الحياة. وهنا نقف ونتساءل: كيف تصبحين صديقة لزوجك؟ وهل هذا ممكن أم مستحيل تحقيقه؟ هذا ما سنعرض له في لقاء آخر من خلال نافذتنا إن شاء الله تعالى فتابع معنا عزيزي القارئ الباحث عن السعادة الزوجية الحقيقية. |
يعطيك العافيه
|
آخر العلاج الكي
وصلنا إلى طريق مسدود فلا بد من .. الطلاق
هناك وراء كل الأبواب المغلقة توجد هموم بين الرجل والمرأة، تصل هذه الهموم في بعض الأحيان إلى النقاش الحاد والذي يؤدي إلى مشاحنة أو مشاجرة، ويضطر أحد الطرفين في بعض الأحيان إلى فقدان أعصابه، ويتفوه بكلمات لا يقصدها لأنه في ساعة غضب، وفي ساعة الغضب تعمى البصيرة، ويفقد العقل اتزانه، وفي هذه اللحظة على الطرف الآخر أن يكون متزنًا مستقيمًا؛ لأن تلك اللحظة هي خيط رفيع إذا شد من طرفين تقطع. ولدينا عزيزي القارئ القاعدة الأصل في العلاقة بين الزوجين ليس من وهي خيالنا، بل من لدن حكيم خبير، وهذه القاعدة هي قول المولى عز وجل: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19]. وفي هذا أمر بحسن معاشرة الزوجات والصبر على طباعهن، وهذه لمسة قرآنية لطيفة تهدئ من فورة الغضب، وحتى يعاود الإنسان نفسه في هدوء، وحتى لا تكون العلاقة الزوجية ريشة في مهب الرياح. والإسلام الذي ينظر إلى البيت بوصفه سكنًا وأمنًا، وينظر إلى العلاقة بين الزوجين بوصفها مودة ورحمة وأنسًا ويقيم هذه الآصرة على الاختيار المطلق، كي تقوم على التجاوب والتعاطف والتجارب .. هو الإسلام ذاته الذي يقول للأزواج: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء:19]. كي يستأنى بعقدة الزوجية فلا تنفصم لأول خاطر، وكي يستمسك بعقدة الزوجية فلا تنفك لأول نزوة، وكي يحفظ لهذه المؤسسة الإنسانية الكبرى جديتها فلا يجعلها عرضة لنزوة العاطفة المتقلبة، وحماقة الميل الطائر هنا وهناك. ـ فإذا تبين بعد الصبر والتجمل والمحاولة والرجاء أن الحياة غير مستطاعة فلابد من الانفصال. الطلاق: ومن رحمة الله بعباده أن أباح لهم في الشريعة الإسلامية الطلاق، ودين الإسلام دين اليسر وليس دين العسر، وقد أبيح الطلاق عند انسداد جميع أبواب الأخرى، وانغلاق كافة طرق الإصلاح بين الزوجين، وحين تستحيل الحياة بينهما ويصلا إلى طريق مسدود. فإباحة الإسلام للطلاق جاءت لرفع الحرج عن المسلمين وجاءت كدواء لما ليس له دواء من المشكلات الزوجية المستمرة والمتفاقمة وكما يقال: 'آخر الدواء الكي'. ولقد قال الشاعر: والعيش ليس يطيب من إلفين من غير اتفاق {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَان} [البقرة:229].يقول صاحب كتاب 'في ظلال القرآن': إن الطلقة الأولى محك وتجربة، فأما الثانية فهي تجربة وامتحان أخير، فإن صلحت الحياة بعدها فذاك، وإلا فالطلقة الثالثة دليل على فساد أصيل في حياة الزوجية لا تصلح معه حياة. وعلى أية حال فما يجوز أن يكون الطلاق إلا علاجًا أخيرًا لعلة لا يجدي فيما سواه، فإذا وقعت الطلقتان فإما إمساك للزوجة بالمعروف، واستئناف حياة رضية رخية، وإما تسريح لها بإحسان لا عنت فيه ولا إيذاء، وهو الطلقة الثالثة التي تمضي بعدها الزوجة إلى خط في الحياة جديد. وهذا هو التشريع الواقعي الذي يواجه الحالات الواقعة بالحلول العملية، ولا يستنكرها حيث لا يجدي الاستنكار، ولا يعيد خلق بني الإنسان على نحو آخر غير الذي فطرهم الله عليه ولا يهملها كذلك حيث لا يجدي الإهمال. ـ إن المعروف والجميل والحسنى يجب أن تسود جو هذه الحياة سواء اتصلت حبالها أو انفصمت عراها .. ولا يجوز أن تكون نية الإيذاء والإعنات عنصرًا من عناصرها .. ولا يحقق هذا المستوى الرفيع من السماحة في حالة الانفصال والطلاق التي تتأزم فيها النفوس إلا عنصر أعلى من ملابسات الحياة الأرضية، عنصر يرفع النفوس من الضعف، ويوسع من آفاق الحياة ويمدها وراء الحاضر الواقع الصغير .. هو عنصر الإيمان بالله واليوم الآخر .. وتذكر نعمة الله في شتى صورها ابتداء من نعمة الإيمان ـ أرفع النعم ـ إلى نعمة الصحة والرزق واستحضار تقوى الله والرجاء في العوض منه عن الزوجية الفاشلة والنفقة الضائعة. ـ وهذا العنصر الذي تستحضره الآيتان اللتان تتحدثان عن إيثار المعروف والجميل والحسنى سواء اتصلت حبال الزوجية أو انفصمت عراها. إذن فهمنا من ظلال هذه الآية أن المعاملة بالمعروف هي الإمساك بالمعروف، والتسريح بالإحسان أي بدون إيذاء أو تجريح، وهذا ما نرجوه من كل زوجين قررا الانفصال وفك عرى الزوجية. واقعية الإسلام: وبعين فاحصة نجد واقعية الإسلام في تشريع الطلاق. وفي ذلك يقول الدكتور عبد الستار حامد في كتابه 'واقعية الإسلام بين العزوبة والطلاق': 'إن الإسلام لما كان دينًا واقعيًا فإن أسس نظام الطلاق على أنه علاج لا عقوبة، وإصلاح لا تخريب؛ لأن الغاية التي يهدف إليها من الزواج في تشريع ضمان بقاء الحياة الزوجية بعيدة عن رياح الفرقة ما أمكن، بغية التناسل وبقاء النوع الإنساني، فإن استحال ذلك كان الفراق هو العلاج الوحيد، حيث لا علاج بسواه، ولا إصلاح يتم بدونه عند استحكام النفرة ـ أي بين الزوجين ـ حيث لم يكن بد أمام هذه المشكلة الاجتماعية ـ إذا تحدد موطن الداء ـ إلا أن يصف له الدواء، فيصبح الطلاق في هذه الحالة ضرورة لا بد منها. ومن المعلوم لدينا أن حالة الضرورة إذا قيست بالحالات الاعتيادية كانت نسبتها ضئيلة جدًا لا تساوي 1% وهكذا فالطلاق في واقعية الإسلام ـ إذن ـ ضرورة توجبها الحياة الزوجية إن لم يستقم أمرها وغدت نقمة بعد أن كانت نعمة، وتأكد الزوجان وذووا الإصلاح أنه لا سبيل لاستمرارها لاستحكام الشقاق، وتنافر القلوب إلا بارتكاب الآثام، ومعصية أوامر الله، والخروج عن نواهيه'. دواء مر المذاق: ويبقى الطلاق دواء مر المذاق وجراحه موجعة ولكن من الذي يلغي التداوي كراهة المرارة؟ أو يحرم الجراحات كراهة الآلام؟ لا بد في شريعة العقل من الدواء ومن الجراحة، وما دمنا نعيش في عالم فيه فساد وصواب وخطأ، وصحة ومرض، وحكمة وحماقة، وحيث لا عصمة لبشر، فكان لا بد في الإسلام ـ بمنهجه التوافقي ـ من وسيلة لتدارك الأخطاء، وإعطاء الفرصة لبني آدم وبنات حواء كي يبدأو من جديد بناء سعادتهم في الدنيا فإقامة أركان أسرات سليمة الصرح، يعمرها الأمن والمودة والرحمة. والإسلام يضع رخصة الطلاق في موضع الدواء الكريه المذاق أو مشرط الجراح، ثم إن الطلاق ـ بعد كل شيء ـ أبغض الحلال عند الله. |
يعطيك العافيه
|
مشكور اخي الامبرطور
|
العلاقه الزوجيه بين المثاليه والواقعيه
يجنح بعض الكتاب فيما يخص العلاقة الزوجية إلى اعتماد منهج يصور الحياة الزوجية الصحيحة على أنها جنة الله في الأرض، احترام متبادل، حب ودفء في المشاعر، رعاية للصغار، احترام للأقارب، وحدة وتجانس في كل شيء في الأفكار والأمزجة وحتى في علاقة الفراش، وأنه إذا لم تتوافر المعاني بتلك الدرجة في المثالية فإن الحياة ربما تتحول إلى جحيم لا يطاق فما العمل وما الحل؟
الفهم الصحيح هو الحل: فالحياة الزوجية ليست لحظات متلاحقة من بث الشوق والهيام ومن فناء الجسدين الواحد في الآخر إنما أيضًا 'ثلاث وجبات كل يوم' و'هل فكرت في إخراج وعاء القمامة أيتها الزوجة؟'. * صحيح أن الحب هو أساس العلاقة الزوجية، ولكن ليس هو كل شيء، فيجانبه أمور كثيرة تتعلق بالحياة والمعيشة، وليس لنا أن نلوم الزوج السعيد إذا ما رأيناه يكرس وقتًا كثيرًا لعمله، فهو يلتمس مسؤولياته الجديدة ويريد أن ينجح، وخير للمرأة أن تقول لنفسها إن تصرفه حيالها على ما فيه من عدم اكتراث ظاهر، دليل على أنها أصبحت في نظره رفيقًا مألوفًا ومريحًا، وأنه بات واثقًا من أن علاقته بها غدت من الرسوخ بحيث لم تعد بحاجة إلى تدليل مستمر وإبداء دائم لتعلقه بشخصها'. أو كل البيوت تبنى على الحب؟ ونحن هنا نتساءل ماذا لو كان عنصر الحب ضعيفًا في العلاقة الزوجية أو انتفى .. هل يهدم البيت ويحدث الانفصال؟ أم يتعايش الزوجان بواقعية؟ يرد على السؤال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جاء رجل يستشيره في طلاق امرأته، فقال له عمر: لا تفعل، فقال الرجل: ولكني لا أحبها قال عمر رضي الله عنه: ويحك وكم من البيوت يبنى على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟ وهنا ويقصد عمر رضي الله عنه أن البيوت إذا عز عليها أن تبنى على الحب فهي خليقة أن تبنى على ركنين آخرين شديدين هما: 1ـ الرعاية:التي تثبت الراحم في جوانبها ويتكافل بها أهلها البيت في معرفة ما لهم وما عليهم من الحقوق والواجبات. 2ـ التذمم:وهو التحرج من أن يصبح الرجل مصدرًا لتفريق الشمل وتقويض البيت وشقوة الأولاد، وما قد يأتي من وراء هذه السيئات من نكد العيش وسوء المصير. * وفي رواية أخرى قال عمر لامرأة تبغض زوجها وتقول له ذلك: 'بلى فلتكذب إحداكن ولتجمل ـ أي تقول القول الجميل ـ فليس كل البيوت تبنى على الحب ولكن معاشرة على الإحسان والإسلام'. نعم:البيوت تحتاج إلى المجاملة والمداراة والمسامحة أحيانًا كثيرة، حتى وإن كان الرجل يحب زوجته وزوجته تحبه؛ لأن الحب يمر بأوقات فتور، وإنما يزكيه الكلام الطيب والمجاملة والمديح والثناء على المحبوب. * وقول عمر بن الخطاب 'فليس كل البيوت تبنى على الحب' يعني أن هناك رسالة عظيمة للبيت المسلم ألا وهي تربية الأبناء وتقويم سلوكهم والعبور بهم إلى بر الأمان، والعشرة بين الرجل وزوجته على العسر واليسر والحلو والمر، كل هذا يقوي الرابطة الزوجية ويجعل منها رباطًا قويًا لا تنفصم عراه بسهولة. هذا هو مبدأ الواقعية في الحياة الزوجية. * ما أتفه الكلام الرخيص الذي ينعق به المتحذلقون باسم 'الحب' وهم يعنون به نزوة العاطفة المتقلبة ويبيحون به الانفصال بينا لزوجين وتحطيم المؤسسة الزوجية بل خيانة الزوجة لزوجها أليست لا تحبه؟ وخيانة الزوج لزوجته أليس لا يحبها؟ وما يهجس في هذه النفوس التافهة الصغيرة معنى أكبر من نزوة العاطفة الصغيرة المتقلبة، ونزوة الميل الحيواني المسعور .. ومن المؤكد أنه لا يخطر لهم أن في الحياة من المروءة والنبل والتجمل والاحتمال، ما هو أكبر وأعظم من هذا الذي يتشدقون به في تصور هابط هزيل .. ومن المؤكد طبعًا أنه لا يخطر لهم على خاطر .. الله .. فهم بعيدون عنه في جاهليتهم المزروعة فما تستشعر قلوبهم ما يقول الله تعالى: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء:19]. * العلاقة الزوجية تنمو بالأحداث اليومية: إن العلاقة الزوجية لا تنمو نموًا صحيًا بمجرد تقديم هدية هنا أو باقة ورد وقت المناسبات، وإنما تنمو من خلال الحديث اليومي سيؤثر تأثيرًا عميقًا في شعور الزوج تجاه الزوج الآخر. حب الزواج أقل خيالية وأكثر عمقًا في واقع الحياة [وهذا هو الحب الواقعي] إن الحب يكبر مع كبر الزوجين، ومع مواجهتهما لمشكلات الحياة وتحدياتها، ومع اشتراكهما معًا في التغيير والتكيف مع علاقتهما المتغيرة باستمرار. وهناك من الأزواج من قد يعاني من الصعوبات حتى يصل كل منهما في محبته أن يعتقد أن الحب قد اختفى وزال تمامًا، إلا أن كل طرف منهما لا يدرك أن سبب شعوره هذا هو المرحلة التي هما فيها، وأن هناك الكثير من العلاقات الزوجية ممن يصل طرفاها لهذا المستوى ثم يتجاوزانه إلى اكتشافه في نوعية ناضجة ومتميزة من الحب، فيمكن للأزواج من خلال مواجهة التحديات والاختلافات بوعي ورعاية، ومن خلال تطبيق مهارات الكلام والاستماع أن يبدءا برحلة شيقة وبناء نوع جديد من العلاقة العاطفية. وقد وجدت بعض الأبحاث أنه كلما بذل الزوجان جهدًا لتجاوز خلافاتهما، كلما ساعد هذا كلاهما على النمو الفردي، وهذا بدوره يزيدهما قدرة عل النجاة الاستمرار ونحن نرى أن الحياة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه. عندما تذكر أنفسنا أن الحياة ليست مثالية وليست مجردة من المتاعب فإننا بهذه النظرة نكون أكثر قدرة على التعامل مع التحديات بعقل وحكمة. وفي الحقيقة فإنك حين تذكر نفسك دائمًا بحتمية المشكلات التي تتعامل معها، فإن ذلك لن يجعل حياتك مثالية، ولكن ذلك يضع الأمور في جو أكثر صحة، ويجعل الحياة تبدو أقل ازدحامًا بالمشاكل. خلاصة القول هي: إنه من الخطورة بمجال أن نجعل العلاقة الزوجية التي هي قوام البشرية وكأنها طلاسم وبحار عميقة لا يخوض غمارها إلا الفارس المغوار، وهذا من التكلف فالموضوع أسهل من ذلك بكثير، والمتأمل في القرآن الكريم يجده قد وضع القواعد الضابطة لهذه العلاقة بأوضح عبارة وأوجزها، وتراه يستخدم العبارات الموصية المؤدية للمعاني بطريقة حانية صافية، فتراه يتحدث عن المودة والرحمة والسكن، وكيف أن المرأة لباس الرجل، وأهمية أن يقدم الرجل لنفسه مع أهله، وكيف يربي لقمان ابنه وكيف يبر الأبناء بالأباء، وكيف تكون النفقة، وكيف يكون الخلاف وكذلك العقاب، وكيف تبدأ الحياة الزوجية وكيف تنتهي والكثير والكثير. والذي يفسر ذلك بوضوح وجلاء تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته، وكيف تتصور مجتمع الصحابة تصورًا صحيحًا يتعامل مع الآيات والأحاديث والنفس الإنسانية أيما تعامل، وإن كنا لا نرى بأسًا في أن يتعلم الإنسان بعض الأمور التي تمكنه من جعله سعيدًا مع أهله ويتفن فن السعادة حتى يحولها إلى عادة ولكن الذي ننهى عنه هو الإغراق في النظريات والفلسفات والتقعر والإسفاف عند الكلام في هذه الأمور، فكيف نجعل الأمر الفطري الذي غرسه الله في أنفسنا جميعًا ورجالاً ونساء بهذه الصعوبة، فالمرأة تحب الرجل والرجل يحب المرأة، وهذا فطري ولكل واحد منهما طباع وتفاهمها وتفهمهما لبعضهما هو مفتاح النجاح. |
يسلموووووووووووووو .. امبراطور
وصح لسانك في كل اللي قولته يعطيك الف عافيه |
الاستراتيجيه لدعم العلاقه الزوجيه
'يا عائش' هكذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يداعب السيدة عائشة أم المؤمنين ويلاطفها بترخيم اسمها فيقول: 'يا عائش' كما جاء في رواية البخاري ومسلم.
استراتيجية اللطف في المعاملة عليك أن تتبنى هذه الاستراتيجية السحرية في المعاملة مع شريك حياتك وهذه الاستراتيجية هي 'اللطف في المعاملة' واجعل تطبيق هذا يوميًا في قمة أولوياتك، ولتبدأ من المنزل حيث علاقتك مع شريك حياتك. إن اللطف في المعاملة هو واحد من المكونات الرئيسية لنمو أي مشاعر دافئة بين شخصين وفي الحقيقة قد يكون اللطف في المعاملة هو مركز العلاقة الزوجية. وللكرم في المعاملة فوائد كثيرة بداية من حرص الشريك على حميمية العلاقة مع شريكه واهتمامه به عندما تكون الأمور على ما يرام، وحتى حفظ المناقشات من التحول إلى شجار. وليس معنى أن تكون لطيفًا في معاملتك، أن تبتسم حين لا تشعر بالميل للابتسام أو أن تتصرف بتفاؤل في حين أنك تشعر باكتئاب، ولكن اللطف في المعاملة هو أن 'تعامل شريكك بما تحب أن يعاملك به'. وأفضل الطرق لتعليم الآخرين فن اللطف في المعاملة إنما يكون من خلال ابتدائهم باللطف أولاً فإن اللطف في المعاملة شأنه شأن العدوى ينتقل سريعًا بين الأشخاص. ونحن نعجب أشد العجب عندما نرى الزوجة تتلطف مع كل خلق الله وهي مع زوجها صلبة قاسية كالحجارة، إنها فنانة مبدعة ولكن في التعامل مع الآخرين، ومع زوجها سليطة اللسان مثيرة للقلاقل مختلقة للنكد. وأيضًا نعجب من الزوج تراه ألطف ما يكون وألين ما يكون مع جميع الناس إلا أهله وزوجته يمتلئ وجهه عبوسا وروحه ضيقا وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال فقال: 'خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي' [صحيح الجامع]. ووجه الخطاب للنساء فقال صلى الله عليه وسلم: 'لو كنت آمرًا عبدًا أن يسجد لعبد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها' [صحيح الجامع]. وما عليك إلا أن تبدأ بالأشياء الصغيرة: إنه من الأهمية بمكان أن تعامل شريكك بنفس اللطف في المعاملة التي تعامل بها أعز أصدقائك وما عليك إلا أن تبدأ بالأشياء الصغيرة .. فكيف ذلك؟ 1ـ بأن تستمع من القلب وأن تتسم بالاحترام والمراعاة لمشاعر الآخرين. 2ـ اللطف في المعاملة يعني أن تستأذن عندما يتطلب الأمر ذلك. 3ـ وأن تعتذر عندما تخطئ. 4ـ ويعني أيضًا التزام الأدب. 5ـ وأن تحاول معرفة شريكك ثم تسأل نفسك: ما الذي يمكن أن يدخل عليه السعادة الآن؟ وفي واقع الأمر فإن اللطف في المعاملة يرتبط في الأساس بالأشياء الصغيرة. كيف تكون لطيفًا وأنت مشغول؟ ليست مهمة الزوج توفير الحياة المادية الكريمة للزوجة فحسب، وليس الزواج أداء للحقوق بطريقة فجة جامدة، وإنما الزواج تآلف وتآزر، ومحبة وود ورحمة ومعاشرة بالمعروف وملاطفة وممازحة، فالمرأة كما تحتاج إلى الطعام والشراب والمسكن وغيرها من الأمور المادية تحتاج إلى الكلمة الحانية والنظرة الرقيقة والقبلة العطوف، والمداعبة والمؤانسة. ولنضرب مثالاً كيف يكون الرجل لطيفًا وهو مشغول: رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم كثرة أعبائه الدعوية وازدحام أمور الدولة عليه إلا أنه كان يعطي كل ذي حق حقه، وكان يلاطفه أهله. قال ابن كثير رحمه الله: 'وكان من خلق النبي صلى الله عليه وسلم أنه جميل المعشر دائم البشر يداعب أهله ويتلطف بهم ويوفهم نفقتهم ويضاحك نساءه، حتى أنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين يتودد إليها بذلك. قالت رضي الله عنها: سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته وذلك قبل أن أحمل اللحم، ثم سابقته بعدما حملت اللحم فسبقني فقال: 'هذه بتلك'...... وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام يؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب:2].' انتهى كلامه رحمه الله. هكذا كان حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم رغم وقاره وهيبته وكثرة أعبائه إلا أنه كان صلى الله عليه وسلم رحيمًا بنسائه ضحوكًا معهن، متواضعًا أشد التواضع لطيف المعشر عطوفًا عليهن ممازحًا لهن. وقد كثرت الأخبار عن مداعبته لعائشة ـ رضي الله عنها ـ لأنها كانت صغيرة السن، وكان يقدر حاجتها للعب واللهو والمداعبة وحسن الملاطفة وهذا من فطنته صلى الله عليه وسلم. وفي ذلك قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: 'كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق [أي اللحم المختلط بالعظم] وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في' [رواه مسلم]. فلم يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم من هيبة النبوة ووقارها سدا منيعًا بينه وبين زوجاته رضي الله عنهن بل آنسهن بمرحه وملاطفته. فالزوج المثالي هو الذي يداعب زوجته ويلاطفها ويعطيها حقها في اللهو والمرح البريئين، وذلك بوسائل متعددة تتماشى مع استطاعته وإمكاناته إما بسمر أو برحلة أو بزيارة أو بحضور مناسبة تتفق والمنهج الإسلامي. وأعلم أيها الزوج الكريم أن من يزرع الود لا يجني إلا الورود. والناس بمثابة المرآة لبعضهم البعض وغالبًا فإننا نحصد ما نزرعه، وعندما تجد من تحب ليس على ما يرام جرب القيام ببعض الأشياء المختلفة انظر إلى عينيه وابعث له ابتسامة تحمل رسالة مفادها 'لا عليك فأنا أحبك دائمًا حتى عندما تكون مكتئبًا'. وإذا فعلت هذا فغالبًا ما سيرد عليك شريكك بابتسامة أيضًا ونحن نعتقد أنك تتفق معنا أن اللطف في المعاملة حينما يكون سلوكًا يوميًا يكون عنصرًا أساسيًا لدعم علاقتك الزوجية على مدى الحياة. وإذا قالت المرأة لزوجها: يا مقيمًا في خاطري وجناني وبعيدًا عن ناظري وعياني أنت روحي إن كنت لست أراها فهي أدنى إلي من كل داني فسيرد عليها الزوج بأحسن منها ويقول:خيالك في عيني وذكراك في فمي وهواك في قلبي فأين تغيبي فلتتفنن المرأة وليتفنن الرجل في بث استراتيجية اللطف في المعاملة.وعلي كل منكما أن تبدءا بالعمل بهذه الاستراتيجية لدعم علاقتكما الزوجية. |
استفتاء حول سر غموض جمال المرأه
المرأه تعتبر سر غامض ... وسر غموضها يكمن في جمالها وكل رجل على وجه الارض له صفات خاصه تعجبه في المرأه ولكن سؤالي : ما هو سر الجمال الذي يفضله جميع الرجال؟؟؟ |
كيف يحب الرجال؟ وكيف تحب النساء
إن أساس العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة هي علاقة المودة والرحمة كما بينها الله سبحانه وتعالى ـ في كتابه العزيز في قوله تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21].
والمودة والرحمة هي علاقة مزدوجة بين العلاقة العاطفية والارتباط الفطري بالحب من جهة وعلاقة الجسد من جانب آخر. وكما كانت العلاقة العاطفية ركن العلاقة الزوجية الأول، ولما له أثر كبير في استمرار واستقرار هذه الحياة، فضلاً عن الاستمتاع بتلك الحياة وما له أكبر الأثر في السعادة الزوجية كان يجب أن تعرف كيف يحب الرجال والنساء. ـ ولما كان الذكر غير الأنثى كما بين سبحانه في قوله تعالى: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى} [آل عمران:36]، فالذكر غير الأنثى في كل شيء سواء كان هذا الفرق فسيولوجيًا [المكونات الجسدية] أو سيكولوجيًا نفسيًا]. الصفات النفسية للمرأة والرجل فيما له علاقة بالزواج: [التفاهم في الحياة الزوجية د/ مأمون مبيض] هناك من يشبه بعض الجوانب النفسية للمرأة بأمواج البحر، حيث تتراوح عواطفها ومشاعرها بالارتفاع الشديد عندما تكون مسرورة مبتهجة، لتعود مشاعرها بالانخفاض عندما تنزعج، وتضعف ثقتها بنفسها، وما تلبث مشاعرها أن ترتفع من جديد، وهكذا كأمواج البحر المتقلبة. ـ وعندما ترتفع مشاعر المرأة وتعظم ثقتها بنفسها، فإنها تكون مصدرًا لا ينضب للحب والتضحية والعطف والحنان للآخرين وخاصة زوجها، ولكن عندما تنخفض أمواجها وتشعر ببعض الاكتئاب، فإنها تحس بفراغ كبير في داخلها، وبأنها تحتاج إلى الحب والرعاية من قبل الآخرين، وخاصة زوجها. وهناك من يشبه انخفاض مشاعر المرأة وعواطفها وكأنها تنزل في بئر أو جُب عميق مظلم، وما تلبث المرأة بعد أن تصل إلى قاع البئر، وخاصة إذا شعرت أن هناك من يحبها ويتمناها، أن تبدأ رحلة الصعود للخروج من هذا البئر وتعود كما كانت نبعًا معطاءً من الحب والرعاية لمن حولها وخاصة زوجها. وبناءً على ما سبق فكيف يتكيف الرجل مع تقلب أمواج المرأة؟ ـ إن الحياة مليئة بالمتغيرات الكثيرة وخصوصًا العلاقة الزوجية، ويجب أن يفهم الرجل أن تبدل مشاعر المرأة على هذا النحو من الارتفاع والانخفاض، ونزولها إلى البئر وصعودها منه، ليس من تصرفاتها، بل هو سجية وخلقة خلقها الله عليها، ويجب أن يتعامل معها كما هي. إذن من الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الرجل أن يمنع زوجته من تقلبات المشاعر والمزاج، أو أن يحاول أن يخرجها من ذلك البئر العميق. بل المرأة عندما تنزل إلى ذلك البئر فإنها لا تحتاج إلى من يخرجها منه، وإنما تحتاج أن تشعر بأن زوجها بجانبها يحبها ويرعاها، وتحتاج أن تسمع منه كلمات الرعاية والعناية وأن تحسن بدفء الحب ولطف المعاملة. إذن فالنزول إلى البئر هو أمر طبيعي كتبدل حالة الطقس والموج، وهي فرصة للرجل أن يقف بجوار امرأته ويظهر لها الدعم والتأييد والمحبة والمشاعر والفياضة تجاهها. ـ إن من الصفات النفسية للرجل عمومًا أنه عندما ينزعج فإنه لا يتكلم أبدًا عما يشغل باله، وبدلاً من أن يدخل أحدًا في مشكلاته فإنه يلزم الصمت ويعتزل الناس في 'الكهف' ليفكر في حل مناسب لهذه المشكلات، وعندما يجد الحل فإنه يخرج من عزلته ومن الكهف وهو أكثر سعادة وبهجة. وإذا لم يعثر على الحلول المناسبة، فإنه يحاول أن يقوم ببعض الأعمال التي يمكن أن تنسيه مؤقتًا هذه المشكلات، كقراءة صحيفة أو اللعب أو غير ذلك. وعلى المرأة أن تفهم أن أي ابتعاد للرجل عنها ليس دليلاً على عدم الحب والرعاية، بل يمكن أن يكون أمرًا آخر. ـ وكما ذكرنا أن المرأة في الحب والعاطفة كموج البحر، كذلك فإن الرجل في علاقته مع المرأة أمر آخر، فهو يقترب جدًا من المرأة ثم يبتعد بلا سبب، ثم يقترب مرة أخرى. ـ قد تفاجأ المرأة عادة عندما تلاحظ أن زوجها يبتعد قليلاً رغم قناعتها بمحبته وتقديره لها، والذي يجب أن تعلمه المرأة أن الرجل لا يقرر ذلك عمدًا وعن تخطيط، وإنما هي صفة تلازمه، وإنما هي جبلة خلقه الله عليها. ـ وعلى الجميع أن يتذكر أن حب الرجل كالقمر يذهب ويأتي وأن حب المرأة كموج البحر صعودًا وهبوطًا، وأن المرأة تنزل إلى البئر وأن الرجل عندما تواجهه المشاكل يدخل إلى الكهف، وأن هذه أمور خلق الله الذكر والأنثى عليها ولا سبيل إلى تغييرها بل لا بد من التعامل معها كما هي. الحاجات العاطفية للرجل والمرأة: ـ لابد أن يعرف الرجل والمرأة أن الحاجات العاطفية لكل منهما تختلف عن الآخر، فمن الخطأ أن يقدم الرجل الحب والعاطفة للمرأة على الطريقة التي يفضلها هو لا على الطريقة التي تفضلها هي أو العكس. فلكل منهما طريقته الخاصة. فالرجل مثلاً يحتاج إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، والحب الذي يعبر عن تقدير جهوده وما يقدمه. ـ بينما تحتاج المرأة إلى الحب يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها، وأن مشاعرها تفهم وتقدر وتحترم. ويمكن أن نذكر تلك الحاجات فيما يلي: 1ـ ثقة المرأة بالرجل ـ رعاية الرجل للمرأة: ـ عندما تثق المرأة في قدرة زوجها، فإنه يصبح أكثر رغبة في رعايتها وخدمتها. وكذلك عندما يقوم الرجل برعاية زوجته فإنها تصبح أكثر قدرة على الثقة العميقة به وبإمكاناته. 2ـ قبول المرأة للرجل ـ تفهم الرجل للمرأة: ـ يحتاج الرجل أن يشعر بأن زوجته تتقبله كما هو، دون أن تحاول تغييره، وتترك له أمر تحسين نفسه إذا احتاج لذلك. ـ وتحتاج المرأة أن تشعر بأن زوجها يستمع إليها ويفهمها، ويصغي إليها وإلى مشاعرها وعواطفها، وهناك دورة لكل من قبول المرأة للرجل وتفهم الرجل للمرأة، فكلما تقبلت المرأة زوجها، كلما كان أقدر على الاستماع إليها وتفهمها، وكلما استمع إليها أكثر، كلما زاد تقبلها له .. وهكذا. 3ـ تقدير المرأة للرجل ـ احترام الرجل للمرأة: ـ يحتاج الرجل أن يشعر أن زوجته تقدر ما يبذله من أجلها وما يقدمه لإسعادها. ـ بينما تحتاج المرأة أن تدرك أن زوجها يحترمها عندما يعطي أهمية أولى لمشاعرها وحاجاتها ورغباتها وأمانيها وذلك من خلال تذكر المناسبات الهامة لها، القيام بالأعمال المادية التي تظهر اهتمامه بها كالهدية أو باقة الورد. 4ـ إعجاب المرأة بالرجل ـ تفاني الرجل للمرأة: ـ يحتاج الرجل إلى الشعور بأن زوجته معجبة به، وعندما يشعر الرجل بإعجاب زوجته به، فإن هذا يدفعه للتفاني أكثر في خدمتها ورعايتها. ـ بينما تحتاج المرأة للشعور بأن زوجها يتفانى في خدمتها ويسخر نفسه لرعايتها، وحمايتها، وسيزداد إعجاب المرأة بزوجها عندما تشعر بأنها رقم واحد في حياته. 5ـ تشجيع المرأة للرجل ـ طمأنة الرجل للمرأة: ـ يحتاج الرجل إلى تشجيع المرأة، وهذا التشجيع يعطي الدافع القوي للبذل والعطاء أكثر. ـ بينما تحتاج المرأة إلى استمرار طمأنة الرجل لها، ويكون ذلك من خلال إظهار رعايته وتفهمه واحترامه لها، وإقراره لمشاعرها وتفانيه في حبها ورعايتها. كيف تحسب النقاط عند الجنسين؟ من المهم أن يفهم كل من الرجل والمرأة كيف يحسب كل منهما النقاط للآخر، فالرجل عادة يتصور أنه سيحقق نقاطًا أكثر ويزداد تقدير شريكة حياته له إذا قدم لها شيئًا كبيرًا، كأن يشتري لها سوارًا من ذهب أو يوفر مصروفات المدرسة لأبنائه. والمرأة تحسب النقاط على نحو مختلف، إذ لا أهمية لديها لحجم هدايا الحب، فكل هدية تساوي نقطة واحة، فالطريقة التي تحسب بها المرأة النقاط ليست مجرد عملية تفضيلية ولكنها احتياج حقيقي لكي تشعر بالحب في علاقتها. إذن لا شيء أهم من المشاعر بالنسبة للمرأة، وأي رجل يريد إسعاد زوجته، يجب أن يعرف كيف يدير مشاعرها. والرجل الذي يهين زوجته أمام الناس أو أمام أهله وأولادها، فهو حقيقة رجل بلا شعور. |
اشكرك على موضوعك انا بعتقد ان ممكن يكون الحنان هوسحر الجمال عشان اي انسان ما يكون بداخله يخرج الى وجهه وهو مراته التى ام تجمله او تجعله بشع فكل ما كنت الفتاه حنونه من داخلها كلم ظهر جمالها
لك كل احترامي |
الاخلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااق اي الادب وكل صفه تحمل كلمة الاخلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااق اخوووك مزوووحي |
مشكووووور على الموضوع المميز
الله يعطيك العافيه |
الله يعطيك العافيه
|
متى تضحك البنت
متى تضحك البنت اولا ..... عندما يكون عمرها سنه يضحكها كل شئ ثانيا ..... في السن الرابعه يضحكها الكبار عندما يتعثرون وتسقط منهم الاشياء ثالثا..... من سن8 ال سن 14 يضحكها مدرساتها و كل بنت ليست من شلتها كما تضحك من العبارات الصعبه والتي لاتستطيع نطقها ... رابعا..... من سن 14 الي 16 تضحكها نصائح امها وفساتينها وتسريحاتها وفكرة الزواج والانجاب خامسا..... من سن 17 الي 21 تضحك من زميلاتها اللاتي يهملن الاناقه ومن رجعية والداها سادسا..... من سن 21 الي سن 25 تضحكها حوادث الحب كما يضحكها كل مايضحك من تحبه سابعا..... من سن 25 الس سن 27 تضحكها حكايات زوجها ومغامراته ثامنا..... في الثلاثين يضحكها التعليقات الظريفه التي يصدرها اطفالها تاسعا..... في الاربعين يضحكها جري الاخريات وراء الموضه مع انها تنافس للوصول اليها عاشرا..... في الخمسين تضحكها فلسفة ابنتها عن الحياه كما يضحكها كثيرا زوج ابنتها واخيرا...... في الستين تضحكها كل الاشياء التي تضحك لوووووووووووووول |
ماذا تفعل النساء ليثير غضب الرجال ؟
ما الذي تفعله النساء لإثارة غضب الرجال؟ كلفت مجلة فروندين الألمانية المختصة في شؤون المرأة معهدا للرأي بالرد على هذا السؤال عن طريق إجراء استطلاع سئل فيه الرجال عما تفعله النساء ويتسبب في إثارة غضبهم فقالوا : أشياء كثيرة. فعلى سبيل المثال تقول المجلة إن 71 % من الرجال يكرهون أن تتولى النساء مهمة الاستدلال بخريطة المدينة أو الطريق أثناء الخروج في نزهة بالسيارة. وبالنسبة للملابس يغضب الرجال من أن تقول المرأة إنه لا يوجد لديها ما ترتديه في الوقت الذي تكتظ خزانتها بالملابس. http://www.farfesh.com/article-images/b0561115309.jpg وذكرت المجلة إن 39 في المئة من الرجال لم يستطيعوا إدراك أين تكمن المشكلة في هذه الحالة. ومن بين ما يثير غضب الرجال الأسئلة البلاغية. فمثلا قال 63 % من الرجال إنهم لا يحبون أن توجه لهم المرأة أسئلة مثل "ألا تعتقد أن وزني زاد قليلا؟". وقالت نسبة 57 في المئة من الرجال إنهم لا يحبذون فكرة تمديد الفترة المخصصة للتسوق. أما بالنسبة للشكوى ذكرت المجلة أن 41 في المئة من الرجال قالوا إنهم يغضبون عندما تشتكي النساء من مواضيع "بسيطة" مثل وجود بعض الجوارب ملقاة على الأرض. ويتساءل 24 في المئة من الرجال عن السبب الذي يدفع النساء إلى الاحتفاظ بكل متعلقاتهم في حافظة النقود باستثناء مفتاح المنزل. وأجرى هذا الاستطلاع معهد جيويس للرأي وشارك فيه ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 25 و65 عاما. منقوووووول وانا من رايي اذا هم بيزعلون من اشياء تافهه يتحملون خخخخخخ :p |
هذا في المانيا .. اجل لو يسوون بحوثهم هذي عندنا كان تطلع كل النسب 100% تحياتي |
الحمد لله ..
نساؤنا يحكمهن كتاب الله وسنة رسوله ... فهن وقافات عند حدودهن ويعين معنى ما جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي فيما معناه ـ فانا لا احفظ متنه ـ : { أيما امرأت باتت وزوجها غاضب عليها باتت تلعنها الملائكة } لذلك فدوافع الغضب قليلة ولكن .... احسنوا الاختيار أيها الرجال وفقني الله وإياكم ،،، |
الى جميع الفتيات
يريدون المرأة سلعة يتاجرون بها ، لأنهم تجار فجار ، لأنهم فاسدون ومفسدون وسفلة ،يعرضونها رخيصةً كما يعرضون كل شيء ، والإعلام سلاحهم الأمضى ، دعايةً وترويجاً فاجعلي سلاحك العفة ، والوعي ،
والعلم ، ورافدك وموردك مبادئ دينك الذي سمى بك وكرمك ، ولا تلتفتي لكل دعوات التضليل المغلفة بقوالب خداعة وشعارات براقة كاذبة ، فوجهتك غير وجهتهم وشعارك غير شعارهم ، وانت بكليتك كيان له صفاته وملامحه وعنوانه ، فلا تجعلي الضباب يشوش وضوح المعالم لحقيقتك التي حددها الله لك ، وتمسكي بالعروة الوثقى التي فيها نجاتك وسر قوتك وعنوان تميزك ، حتى بين النساء الأخريات اللواتي ارتضين أن يكن زبداً رابياً يطفو على السطح المشحون بالفساد ، ويحركه ريح التدمير بكل اتجاه فيكون مصيرهن التيه والتخبط ،والواقع أكبر شاهد وأقوى دليل ، ولا تحتاري فالطريق واضحة معالمها ، إنها طريق الإسلام ، فهو السياج ، والدرع ، والعلاج والنفع ، وهو الدواء لكل داء يصيب النفوس ، ويخرب العقول ، ويفتت القيم في المجتمعات . هذه حقائق أبثها لكل من آمنت بربها ، وصدقت برسولها ، واستسلمت لدينها .. حقائق أزفها في روضة من الزهر وبستان من الورد ، أهديها لتلك الوردة الندية ، والزهرة الجميلة .. أنت يا فتاة الإسلام .. حقائق تجلوا الحقيقة لذوي البصائر .. لتحذري السائرين إلى أوهام الحقيقية .. وإلى أولى الحقائق .. الحقيقة الأولى احذري المكالمات الهاتفية ، فكم من كلمة قالت لصاحبها دعني . الحقيقة الثانية احذري التصوير بشتى صوره ومجالاته وأنواعه ، فهو من أخطر الأسلحة التي يستخدمها ذئاب البشر . الحقيقة الثالثة احذري كتابة الرسائل الغرامية . الحقيقة الرابعة احذري الروايات الهابطة فإنها تحمل بين صفحاتها الملونة وأوراقها المصقولة السم الزعاف والأفكار الهدامة . الحقيقة الخامسة احذري المسلسلات والأفلام المضللة التي تقتل الحياء وتئد العفة وتقضي على الفضيلة . الحقيقة السادسة احذري التبرج والسفور وكثرة الخروج إلى الأسواق والمنتديات التي تصب في نهاية المطاف بالمرأة إلى حياضا الفتنة والرذيلة . الحقيقة السابعة احذري رفيقات السوء وزميلات الأوهام الذين يتخبطن في أوتار المعاصي والضلالة وسيئ الأفعال . الحقيقية الثامنة احذري مصائب الفتن ومدلهمات العقوبات والتي طريقها المعاصي والذنوب ، فما نزل بلاء إلى بذنب ولا رفع إلا بتوبة . الحقيقة التاسعة احذري ملك الموت ، الذي لا يستأذن على أحد ، ولا يهاب الملك ولا يخاف الوزير ، ولا يرحم ذا الشيبة الكبير والطفل الرضيع . الحقيقة العاشرة التوبة التوبة من أعظم المقربات إلى رب البريات ، فاسلكي طريقها ، وانهجي سبيلها والعائد من الذنب كمن لا ذنب له . ولكم التحية |
جزاك الله خير يالمجهر ولكن لاصوت لمن تنادي
|
جزاك الله خير يااخي المجهر جبل الصفا ليش يااخي لاصوت لمن تنادي !!!!!
تحياتي |
كونى لزوجك 4 في 1
سمعنا عن.......................... شامبو 2 في 1
......................................وكريمات 3 في 1 كيف تكون الزوجة لزوجها أربع نساء في أن واحد سوف أطرح أفكار وأنتظر تعليقاتكم وأفاركم عليها ......بافكاركم سيكون الموضوع مميزا وجادا . تكون الزوجة أربع نساء في امرأه واحدة بأن تكون له ....... 1 - زوجة كيف ؟؟ 2 - أم كيف ؟؟؟ 3- عشيقة كيف ؟؟؟ 4 - صديقة كيف ؟؟؟ في أول الحياة الزوجيه وبالذات عندما يكون الرجل في مقتبل العمر فهو يرغب ب......... الزوجه الأم ............ لأن الرجل ما زال متأثرا بأمه وطباعها وحنانها فهو لا يريد أن يفقد هذا لمجرد زواجه لذا نجده يكثر من الدلع على الزوجه كما لو كانت أمه ويكون سريع الزعل و بالطبع هو لا يتنازل عن رغبته بالبقاء على صفه الزوجه بكل ما تعني الكلمه لكن نلاحظ أيضا بأن معني كلمة زوجه لديه هى تلك الزوجه المطيعه التي لا تعصي له أمرا فهو يريد أن يثبت لنفسه ولكل من حوله إنه رجل بمعني الكلمه له كلمه تسمع ولديه زوجه تنفذ كل ما يطلب و هذا ما يجعل الزوجات ينفرن من معاملة أزواجهن في بداية ارتباطهن وتكثر المشاكل التي يتركز اغلبها بان الطرف الآخر لا يحترم كلمتي و يعصيني ولا ينفذ لي أمرا و يستهين برغباتي مما يسبب الكثره فى حدوث حالات الانفصال و غالبا تكون الأسباب تافهه جدا وما يساعد على ذلك هو صفة العناد + قلة الخبره + عدم تقدير العواقب .. في المرحله الثانيه ــ فالرجل يحتاج الي ان تغلب صفه الزوجه ـ الصديقه لأنه في تلك الفتره يحتاج جدا لمن يقف معه ويسانده ويحتمله و يسمع له ليساعده و يشير عليه .. فتلك الفترة من اهم المراحل للزوج بل والاسرة ككل فتلك هي مرحله بناء المستقبل والسعي من أجل توفير حياة أفضل للأسره ,, فالرجل يكثر من العمل و ينشغل بصوره مستمره لتوفير مستلزمات الأسره الضروريه مصاريف الأبناء المعتاده تعليم العلاج ملبس ومأكل فهي فترة تعب مضاعف و الملاحظ ان الرجل ينشغل عن الأمور الجنسيه وتقل رغبته عما كانت عليه في بداية الزواج .مما يسبب شكوي كثير من الزوجات و البعض منهن تدب الوساوس في صدورهن و يكثرن من شكوى إن زوجي منشغل عني وهو لا يأتي الي البيت الا قليلا و ان جلس معنا فهو صامت متعب ,و انه ترك مسئوليات الأبناء كلها علي و الزوج أيضا يشتكي بأن زوجته أصبحت لا تطاق كثيرة الطلبات و الشكوى و هو يصرخ قائلا بانه يرغب بزوجه صابره تحتمل ظروفه تفهمه تسمع له أكثر مما يسمع لها في المرحلة الثالثه ــ يحتاج الرجل الي الزوجة العشيقه وتلك تعتبر من اخطر المراحل العمريه بالنسبة للزوج ففيها يكون بمرحله عمريه قريبه من سن المراهقه الثانيه وهو سن الاربعين و تلك الفترة العمريه غالبا تمر بمرحلة الاستقرار المادى نوعا ما لذا نجده يرغب بتعويض فترة التعب السابقه و يرغب بأن يثبت لنفسه و لزوجته بأنه ما زال بقوته و شبابه و صباه و هنا يبدأالإهتمام بالناحية الجنسيه وبصوره كبيره جدا جدا و على الزوجه أن تعي تماما أهمية ذلك للزوج و في تلك الفترة بالذات فعليها أن تشاركه و تحتويه جنسيا وتحتمله و ربما يهدأ الزوج لو انه ان وجد ان زوجته هي ايضا تنشط عندها الرغبة الجنسيه لكن لو حصل العكس فهنا اغلب الرجال يبدأ بطلب الزوجه الثانيه او البعض منهم لأسف يلجأ للخيانه ان لم يكن لديه من الوازع الديني ما يردعه . و نأتي للمرحله الرابعه ــ وهنا يرغب الزوج بخليط متساو من الزوجه الحبيبه الأم الصديقه العشيقه ولا تغلب احدهما على الآخرى و ان كان الحنان والموده هو اكثر ما يحتاجه الزوجان في تلك الفترة من العمر وغالبا يعتمد الأمر على كل من الزوجين ومدي تفاهمها , فالعشره الطويله تجعل كل منهما يفهم ما يريده الطرف الآخر و ان لكل زمان ومكان يجمعها فعل وكلام فالعشره هنا حسمت الأمور وكل من الشريكان عرف طباع الآخر . |
الله يعطيك العافية موضوع شيق ومفيد
|
جبل الصفا
سعيد أحمد يعطيكم العافية واشكركم على المرور والتعليق |
tankyo
يعني بالعربي شكر اعرفك مالك في الانجلش |
( دور المرأة في المجتمع .. بين عقلها وجسدها !!! )
المرأة من خلال منظور الرجل الشرقي ... ذلك الرجل المغرق تماما في " ذكوريته " لدرجة - النرجسية - والذي طمست بصيرته بغريزته فلم يعد يرى في نصف المجتمع " المرأة " سوي جسدها في غرفة نوم ليروى غريزته الجامحة ، او في المطبخ ليشبع نهمه إلى ما يدخل بطنه...أما كيان المرأة وقيمتها وعقلها فهي مغفلة لديه .. إغفالا يمتد حتى إلى تربية الأبناء.. فلم يهتموا بإعدادها رغم تشدقهم بقول الشاعر
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق ورغم الحقيقة التي صفعتهم بها الشاعرة - نبوية موسى – في قصيدة مما قالته فيها: ما ضر أهل الشرق إلا أنهم تركوا النساء وراءهم وتقدموافانحطت الأنباء بالأم التي جهلوا مكانتها العلية فيهم جهلت بأحوال الحياة فأوقعت أبناءها في شر ما نتوهم قد عودوها الجبن في عهد الصبا فتعلم الأبناء ذلك وعلموا وتصارعوا للعار في أعمالهم والفسق والبهتان أن يتكلموا واليوم ومع الأخبار السارة عن قدوم المرأة السعودية بقوة ، واقتحامها الحياة العامة الاجتماعية لنيل حقوقها المشروعة... اليوم سأقتحم المنطقة " الملغومة " ( دور المرأة في المجتمع .. بين عقلها وجسدها ) وأقول " للشقيقة المرأة " آنستي .. سيدتي - لست مقتحما هذه المنطقة نيابة عنك.. ولست مدافعا - محاميا - عنك ولا أدعي بأني قادر على تحمل هذه المهمة.. رغم ان المطالبة بحقوقك لم تعد " تهمة " بيد ان هناك من يتربص مصرا على إغماض عينيه .. مستمرا " كناطح الصخر " في توجيه تهمة " القاسمية "( نسبة إلى قاسم أمين ) لكل من يدافع عن حقوقك المشروعة .. لكن عجلة التطور الحضاري والتاريخ لا تعود أبدا إلى الخلف... ومن يحاول ذلك تطحنه وتلقيه إلى مزبلة التاريخ. والمرأة أصلا ليست في حاجة لمن يدافع عنها.. فهي عاقلة مفكرة متعلمة ومحاورة حاذقة بارعة تستطيع ان تدافع عن نفسها فكريا.. تستطيع المطالبة بحقوقها المشروعة والتمسك بها... بل المرأة قوية جدا من - البكاء والصراخ وحتى الضرب واستخدام الناب والمخلب.. وصولا إلى " أكياس البلاستك " عند الاقتضاء والضرورة القصوى. وتاريخ المرأة الإنساني حافل بنساء عظيمات..منهن من وضعت حبها و قلبها وأنوثتها تحت قدميها.. وتسلحت وخاضت غمار المعارك العسكرية وتسلقت سلم السلطة في مجتمعها حتى القمة ولم تتنازل عنه أبدا.. وغيرت مجرى التاريخ والأحداث ، وقدمت " لسفر التاريخ " أوخطت فيه فصلا من فصوله ، وعبدت طريقا للحضارة الإنسانية في مرحلة من مسيرتها. منهن من بلغت أعلى المناصب في مجتمعها.. لكنها وقعت أخيرا في الحب ووضعت قيوده في يدها باختيارها !! فأسقطها - الحب - وقيدت بسلاسل الحديد ، وذاقت مرارة ذل الأسر.. وأخرى تجرعت السم الناقع من ناب " أفعى " تفاديا لذلك الأسر والذل مفضلة الموت. والمرأة - كثيرا ما تحكمت في الأحداث وأدارتها حسب مزاجها.. حطمت كراسي وعروش وصنعت أخرى ، وأنزلت رجالا منها ، وأجلست آخرين عليها ( وبمزاجها أيضا ).. وقد درسنا في المدارس في التاريخ..ان الدولة " العثمانية " سقطت ومن أهم أسباب سقوطها تدخل المرأة وسيطرتها على شؤون الحكم ، أو ادخلوها في شئونه واستخدموها كسلاح " فتاك " حتى سقطت الدولة في يد " أتا تورك " ثم فقدت هويتها. والمرأة - قادرة ان تغرق نفسها في أنوثتها وتغوص فيها لدرجة " الحرملك " بذات الدرجة القادرة على التخلص منها حسب غاياتها... والتاريخ يحدثنا ومنذ " 1500 " سنة قبل الميلاد ( مصر القديمة ) عن المرأة " هاتششبسوط " الفرعونية التي اعتلت العرش... وطالبت بكل مظاهر الملك وشاراته.. ولم تتردد في سبيل ذلك من وضع " الذقن " الملكية المستعارة - رمز الرجولة - حتى تمارس سلطاتها إلى أبعد مدى.. رغم أنها انتهت أخيرا على يد رجل " زوجها " الذي أبعدته عن الحكم .. والذي أمر بعد موتها بطمس معالم تاريخها.. لكنها ظلت في سجل التاريخ.. وابسط صور ذلك البقاء.. إطلاق اسمها على واحدة من أمهر وأمكر خطط لعبة " الشطرنج ". حتى عالم الجاسوسية اقتحمته المرأة وتفوقت فيه.. بشرفها والمحافظة عليه " نادرا " وبجسدها " كثيرا " والمرأة تقف خلف الرجل " خلف كل عظيم " ( كما يقال ) بصرف النظر عن تلك العظمة وصفتها والتي تقف خلفها وتدفعها إلى الضوء بعقلها وبعاطفتها بحبها " عدى عظمة الأدب والفلسفة والفكر عموما " كما قال لنا ذلك يوما.. الفيلسوف الكبير " سقراط " فعظمة الفكر إن كانت المرأة خلفه..فلابد ان تكون " نكدية وشرسة ومشاكسة " فتقرف من تقف خلفه وتدفعه لعشق الفلسفة والفكر.. عوضا عن عشقها ( والحديث لسقراط ) ولكن وبالمقابل.. ومن زاوية أخري إيجابية إيمانية أخلاقية.. سجل التاريخ وحفظت لنا الكتب السماوية .. صور مشرقة ناصعة عن نساء عظيمات. "مريم ابنة عمران " البتول - أم عيسي - عليهما السلام - التي قال في حقها القرآن الكريم ( يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) ومن قبلها .. امرأة فرعون التي قالت ( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ) وغيرهما من العظيمات.. السيدة " سارة " والسيدة "هاجر " زوجتا نبي الله ورسوله إبراهيم - عليه السلام - ثم يضئ تاريخ المرأة المسلمة.. بطاهرات مؤمنات صادقات " نساء " بيت النبي - صلى الله عليه وسلم.. والصحابيات الجليلات - رضي الله عنهن - والتابعات ومن تبعهن بإحسان إلى يوم الدين. وقد حفظ الإسلام للمرأة إنسانيتها وحقوقا كثيرة ، وحملها مسئوليات . ومن الحقوق التي حفظها الإسلام للمرأة " ان تتعلم وتعلم ، وحق اختيار الزوج ، وحفظ لها حق اقتناء المال والعمل على استثماره ، وكفل لها حق العمل إذا اقتضت مصلحة المجتمع ذلك ، وحق الحرية وإبداء الرأي والفكر ، حتى الحق السياسي منحه الإسلام للمرأة ( والحديث يطول في هذا الشأن - وهناك مؤلفات كثيرة تتناول حقوق المرأة في الإسلام ) هذه الحقوق الإسلامية وهذه الحرية التي حظيت بها المرأة في إطار إيماني .. فما بال المرأة بلادي قابعة في الظل ؟ وما بالها خارج المنافسة المشروعة ؟!! وما عساها تنتظر حتى تشارك بدورها الاجتماعي في مجتمعنا ؟!! إن كانت المرأة تعتقد.... ان تقبع في قوقعتها.. أمام شاشة التلفاز والمحطات الفضائية التي تغسل مخها وفكرها بما هو ليس نظيفا ولا متوافقا مع دينها وقيم مجتمعها وتقاليده الأصيلة السليمة المستنيرة ، أو ان تحبس عقلها وفكرها واهتمامها في جسدها وحسب ، وتتعلق بخطوط الموضة التي تهتم بتعريتها ومسخها ، او بخطوط الزينة التي تشوه جسدها من حيث تظن - جهلا - أنها تجمله... فتنتف حواجبها وتستبدله بوشم مرسوم او ملصوق ، وتلون شعرها وتجتزه بالمقص.. أو تطيله بشعر زائف " عيرية " وتلون عينها بعدسات " زرقاء او ذهبية " على بشرة سمراء او العكس.. وشفاه خلقها الله محمرة وردية .. فتحولها بالطلاء إلى سوداء وبنية وموف ؟!! او ان تذهب " للمقاهي والمنتزهات " الخاصة بها او العائلية.. لتضع ساقا على ساق والسيجارة او خرطوم شيشة الجراك او أرجيلة المعسل..في فمها ، او ترتدي الملابس الضيقة المغرية " غير اللائقة بها وغير الأخلاقية " وتتمخطر متغنجة على الشواطئ او في الأسواق.. وتعتقد جهلا أنها بذلك تمارس حريتها وتنال حقوقها؟!! إن كانت المرأة في وطني .. تعتقد ذلك بهذه السلوكيات والممارسات...فيا خيبة الأمل فيها... يا خيبة أمل مجتمعها فيها.. ويا خيبة أسرتها... ويا خيبة الأمومة فيها.. ويا حسرة عليها.. فإنها بذلك تضيع تاريخها المضئ وتظلم حاضرها وتطمس ملامح مستقبلها... وتفقد فرصتها التاريخية التي لا تعوض. ولن ينقذها من هذا المصير.. او يعفيها من الذنب أو يشفع لها أبدا... كون هناك نماذج " محدودة " في مشرقة مشرفة ونجمات مضيئات من نساء الوطن يجاهدن - ويحفرن الصخر - في سبيل نيل المرأة لحقوقها المشروعة ن وفتح السبل المستقيمة لها للحياة للمشاركة في الحياة الاجتماعية - أعانهن الله - غير أني ومن اتجاه آخر.. لا احمل المرأة وحدها الذنب.. بل لعل الذنب بالدرجة الأولى يقع على " الرجل " الذي لم يحول نظره عن جسد المرأة.. ويرتقى به إلى رأسها إلى عقلها وفكرها..ولم يتخل عن نظرته الشرقية الذكورية الموروثة المغرقة في جسدها.. من اختياره لها كزوجة " صغيرة السن جميلة " ذات صلاحية " في نظره وفكره " مرتبطة بهذا السن وبالجمال.. مرورا بسطوته في معاشرتها .. باعتباره " الرجل " ( هكذا؟!! بالمطلق ) وهذا الفكر وهذه النظرة.. تحتاج إلى إعادة نظر وتصويب... ناهيكم عن القيود الإجتماعية التي تكبل المرأة وتثقل كاهلها " جسدها وعقلها وفكرها وتقيد خطاها " تلك القيود التي تغفل تطور الحياة الاجتماعية الإنسانية والحضارية ومتطلباتها ومتغيراتها.. والتي تغلو غلوا يصل إلى رفض حتى مجرد مناقشة قضايا حقوق المرأة.. وحتى في المساحة المتاحة داخل أطر الشرعية.. وبذلك تقفل أمام المرأة الفرص والمجالات المتاحة والمباحة والتي لا تمس وقارها وحشمتها؟!! وهذا الفكر لا يمكن مواجهته بالقانون ونصوصها... غنها تربية وسلوكيات متجذرة لدى البعض.. وهذا البعض " غالبية " ولا مناص من ان يواجه بالتربية والتعليم ، بالتوعية والإصلاح الاجتماعي.. بالحوار بعقلانية إيمانية وسطية وهدوء دون تشنج.. على المجتمع ككل أن يمد يده - للمرأة " وننتشلها من بؤرة التقاليد البالية والغفلة والإغفال.. إذا أردنا أن نخرج عقل وفكر المرأة من إغراقه في جسدها..علينا أولا أن نحترم هذا العقل .. ونشغله في خدمة مجتمعه ونستثمر معطياته الخيرة العظيمة... لابد من ذلك. وأنا هنا لا أبدع ولا أبتدع فكرا جديدا... فقد سبقتني إليه " محذرة ومنبهة " رائدة من الرائدات في الوطن..في بداية القرن الهجري الذي نعيش نهاية عقده الثالث.. الدكتورة - فاتن أمين شاكر - في مؤلفها " نبت الأرض " تقول( وهي خير من يعبر عن بنات جنسها ) ( أن ما تحتاجه المرأة السعودية اليوم ليس سياسة القمع لجهودها أو الحجر على فكرها ، لن تؤدي هذه المحاولات إلا إلى الشطط والانحراف. ان المرأة السعودية تتوق اليوم ( لاحظوا ولا تنسوا أنها كانت تتحدث قبل أكثر من ربع قرن ) بصدق غلى الإحساس بكيانها إسلاميا.. ليس فقط من الناحية النظرية ، وإنما عملا وواقعا. ان إمكاناتها الفكرية والعلمية تضج فيها رغبة في العطاء والمشاركة في إطار إسلامي سليم يقوم على النظرة السليمة المتكاملة التي تتعامل معها كإنسان له مثل ما عليه. ان ما تحتاجه المرأة السعودية اليوم هو ان نكف عن التعامل معها كأنثى فقط مستهدفة دائما من قبل " الرجل الذئب " ومن ثم وجوب الحفاظ عليها في قمقم. ان ما تحتاجه المرأة السعودية اليوم هو ان نربي فيها العقل وننمي فيها الضمير الواعي المنفتح ، وان نمنحها الثقة..ان الثقة عندما تمنح للإنسان رجلا كان أم امرأة تصبح هي منبع إحساسه بالمسئولية..ان هذا ما تحتاجه المرأة السعودية " اليوم " الثقة في قدراتها وفي اتزان فكرها وفي مقدرتها على التمييز والتمحيص والمقارنة والتحليل ، ربوا فيها العقل ونموا فيها الضمير المتفتح الواعي / وامنحوها الثقة..تحقق لكم ان شاء الله الكثير من مقومات هذه الأمة التي نطمع جميعا في تحقيقها ) هذا ما قالته الرائدة السعودية العظيمة الدكتورة " فاتن أمين شاكر " وهل نحن اليوم في حاجة لأكثر مما قالته قبل ربع قرن من الزمان؟!!! على المرأة السعودية أن تواصل خطواتها أن تنضم إلى موكب الرائدات من بنات الوطن ، وان تتسلح بمبادئ دينها وقيمه وسوف تنجح في تحمل مسئولياتها في هذه المرحلة التاريخية بكل تحدياتها.. ولعل أهم هذه التحديات التي تواجهها المرأة السعودية..أنها القدوة للمرأة المسلمة المعاصرة.. المرأة الصادقة المخلصة الطاهرة العفيفة المتعلمة العالمة المدرسة الطبيبة المهندسة سيدة الأعمال.. المشاركة في تحمل مسئولياتها في مجتمعها. ولا تهتمي شقيقتي المرأة السعودية الفاضلة بما سيوجه إليك من هجوم محموم مسموم هدفه إعاقة مسيرتك.. فتلك سهام لا محالة طائشة وخائبة ستتكسر وتدفن تحت خطاك الثابتة المتقدمة.. فأنت " حواء " السعودية المسلمة حفيدة أمهات المؤمنين والصحابيات الطاهرات.. وبنت الأرض السعودية أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي.. ولذلك أنت قدوة وستنجحى .. ولم لا. تحياتي الغلبان |
والله أخي العزيز مشاركاتك كلها متميزة .. أشكرك على الموضوع الرائع والجميل |
شكرا لك على موضوعك الرائع جوزيت خيــرا |
**متاعب وهموم لازواج**
متا عب وهمو م الازواج
بعد عناء المدارس ومتا عبها التي عشتها قد سا خلد الي الراحه واعطي نفسي جزء ولو يسيرمنالراحة النفسيه – اذ انني سئمت من جلوسي في البيت وداعبتني ذات يوم الاشواق علي ان اذهب في نزهة الي الاسواق لعلي اجد فيها متنفس مماحل بي من الكائبه والتعب وعندما تجولت في السوق وجدت بانني لست وحدي احمل هذه لمتاعب واعاني منها ولقد شد انتباهي اثناء تجوالي عجا ئب وغرائب فهنا ك شد وجذب n وصياح وصراخ-زوجات ازواج – اطفال بنات اب يصرخ في تحسر وتا لم—كفايه – الذي فيني كافيني – الكل يظهر عليه الزعل والضيق—الزوجه تريد من زوجها ان يحقق لها كل ما تريده n الزوج في حالة يرثى لها – يعاني من الفلس بما فيه الكفايه لمحت الزوجه عندما وقفت امام معرض الازياء الذي يعرض احدث المو ديلات وتشير الي مجموعه من الفساتين في لهفة وتبادل زوجها n النظرات ولكنه في صدود تا م – الاطفال نريد هذا يا با با—الكل يريد والكل يطلب --- n والاب في حيرة من امره – يريد ان يحقق لهم مطا لبهم ولكن ما في اليد حيله انتهى الراتب n والجيب خالي—ياخا لي-- الزوجه تطا لبه بكثر من فستان – كي تشارك بها في افراح صديقا تها n حيث انهالت عليها كروت الدعوه وكل منا سبه لها ما ينا سبها من الفساتين---- n حتى تظهر امام اصحابها بما يليق بها – وتفاخر في ذلك – وذلك علي حساب متاعب زوجها n ذلك المسكين الذي راح يضرب اخما س باسد اس – كيف يحقق لها حلمها وكيف يلبي مطالب n الجميع--- الرجل فقد شعوره وراح يصرخ في الجميع ما عندي فلوس--- خلاص فهمتوها— n تردعليه الزوجه—أنت الرجا ل—لازم تجيب وهنا يبداء البكاء والنحيب---- - n خاطبت نفسي وقلت لها لست وحدك تعانينين--- النا س تتا لم مثلك --- n لقد حل با المعا زيم كارثه ومتاعب ربما تفوق متاعب العريس واهل العروسه----- n هل هذه هي الحياه وهل هذه هي السعاده با ن تطالب الزوجه زوجها بتحقبق امور لها قد تكون فوق طا قته---- اقول لالا- كفى—لا نريدم ان نهدم بيوتنا باطماعنا وملا ذاتنا واهوائنا---ونزواتنا n وتصبح الاسره في صراع وتفكك----- هل لنا بزوجة صالحة—تقف مع زوجها ولا تطالبه بما n هو عسير وتقنع باليسير وتبعد نفسها عن الاسراف والتبذير---- وتحاول في تهئت جو من السعاده يخيم علي اسرتها وحياتها الزوجيه----- فهل لنا ان نحقق ذلك |
اخى كنانة بن عامر
شكرا جزيلا لك |
أختي المربية
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام علي نبي الهدى والرحمة. وبعد:
فهذه أبحاث وجيزة، كنت قد أعددتها في مناسبات مختلفة، ركزت فيها القول على تربية الأطفال خلال المرحلة الأولى من حياتهم. وقد ابتغيت التربية الدينية المثلى لناشئتنا، مراعية أفضل السبل لغرس العادات الطيبة التي تنسجم مع تعاليم دينتا الحنيف كما فهمها سلف هذه الأمة، وخاصة بعد أن طغت عادات غربية، وتبعية عجيبة على كثير من عادات الناس وأعرا فهم، وما غاب عن بالنا دور المربية، إذ أنها الأساس في العملية التربوية، فلابد أن تكون قدوة طيبة، لا يتعارض قولها مع فعلها بعيدة عن الازدواجية في تصرفاتها. ثم أوليت اهتمامي المشكلات السلوكية التي قد تعترض الأطفال، مما يتعذر على بعض الأمهات علاجها، لنتعاون على حلها حسب أفضل الطرق التربوية، ومما أود الإشارة إليه أنني وجهت كلماتي هذه للمربية أيا كانت: أما في منزلها أو معلمة في مدرستها. راجية من العلي القدير أن تجد فيها ما يعينها على مهمتها.. وهي مهمة ليست بالأمر اليسير... لأنها مهمة إعداد الأجيال المؤمنة.. وقد باتت الشكوى مريرة بسبب ندرة الكتابات التربوية من الوجهة الإسلامية والمنطلق العقدي، كما كان عليه سلف هذه الأمة. وإنه لحلم يراود نفوسنا، أن نرى أسرنا المسلمة وقد أدت دورها الريادي البناء في إعداد لبنات متماسكة، ذات إيمان عميق وخلق قويم، وذوق رفيع، ونفوس مستقرة لتهيأ لحمل الرسالة السمواية، وقيادة البشرية التائهة نحو الخير والعدل، نحو الإسلام من جديد. والله ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين 2 رمضان سنة 1411 هـ- مكة المكرمة، خوله درويش 1- التربية الدينية للأطفال لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية. ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء، لأنها هي التي تقوم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل. ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف. وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل أنجحها للوصول للغاية المنشودة: 1- يراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة سارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة" ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذكر فهو للكافرين الذين يعصون الله. 2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته. 3- جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له " فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى لأنه يحبه وسخر له الكائنات، 4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لافائدة فيها.. 5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث وا لاستماع.، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة. الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربية كل خير. 6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب من الخير وتنفر من الشر. وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب. وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم. ولذلك أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل، 7-لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة... "وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة. وتنمي عنده حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام،.. فيعتاد أن لا يفكر إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه. 8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد أطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه. وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع أبراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة، إذ أن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب. وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرس حب المثل العليا، والأخلاق الكريمة، التي يدعو لها الإسلام. 9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك، 10- الاعتدال في التربية الدينية للاطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثما، ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية،بل والإحساس بالأثم " 11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإداركه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية أن تجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب، 12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه. وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائمأ على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، مايصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع اشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل. 13- غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره. بأسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل أنه إذا أتقن التلاوة نال درجة الملائكة الأبرار،.. وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع. وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه، وأخيراً فالمربية تسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لإعداد المسلم الواعي، والله ولي التوفيق |
هندسة فكر الزواج
لن أتحدث عن الزواج بمعناه الشائع أو بـــِ طُرق تداوله في المجتمع , لكني سأتحدث عن بعض الأمور التي تحصل ما بعدَ الزواج , تلكَ التَي من الصَعب أن نحصرَها في مَجالٍ وَاحِد ولَكن لعلّ الحَديث عن بعضها يُدرج البعض الآخر ..
س : ماهو الزَواج ؟ بطّاريَةٌ لها جَانبين .. يُمثل الرَجل الجَانب الأول الموجب وتأتي المرأة مُكملّة من الجانب السَالب فــَ تكتَمل الدَائرَة التي ترتبط بالزَواج فــَ يعمَل وِفقَ مَعايير ماحملته شُحناتهم . س : ماهي معايير الشُحنات في الزواج ؟ هي تلكَ الإمكَانيات التي تَجعل من عُمر الزَواج طويلاً بأكبر قدرٍ ممكن تحتّ مُستظّلٍ واحد دُونَ أن تَقل كفَاءة سَيرهِ , حيثُ تتجدّد بشواحنٍ أساسها اللطف واللين والحُبّ المُتبَادل بينَ الزَوجين . حيثُ أنّ لكل شاحنٍ قيمتَه من عُمر البطَارية , وإستمرارنا عَليه يضمَن لَنا سيرها بإذن الله إن لم نتعرَض لأمورٍ خَارجيَة تُؤثر في مسيرَة الشُحنَة أو يلتحفها الصدأ والذي بدورهِ يقوم بتخفيض عملها شيئاً فشيئاً إلى أن تُصبح الأمور الزوجية باهتة حتى تتوقف تماماً وحينها يُنَادي مؤذن الزواج للطلاق بعد أن فرغَت بطاريته تماماً . س : كيف نَعرف ماهيَة الأمور الخَارجيَة للزوَاج ؟ هي تلكَ الأمور التي تتطفّل عادةً أمام الزَوجَين فــَ تُثير أمامها الكثير من الذبذبات والوشوشة في حيَاتهم , إستمَاعنا لها يُعرضنا للكَثير من المتَاعب والتي يجب بدورنا كــَ عُقلاء أن نبتعد عن مجال صوتِها وأن لا نقترب من الصَدى المُحيط من بعدِ صُراخِهَا .. ! س : مانَوع الترددَات وماهُو مَجَالَها الذي يُسّبب ضَرراً لموجَة الزَواج ؟ هي تلكَ الترددات التي لا تَهدف إلا لإستبدَال شُحنة الموجب ( الرجل ) إلى سَالبه بحيث تُعّطل عَمل البطارية تماماً , أو حُدوث العَكس من قِبل الشُحنة السالبة ( المرأة ) . الجَدير بالذكر أن الشُحنّة الموجبَة تتغيّر سريعاً إلى السَالبه , لكن الأخيرة لا تتغير كذلك ولهذا وجب أن نُحيط الأولَى بألكترونَاتٍ تقيها من صَدى مايَحوم حَولَها . س : كيفَ نُحَافظ على الإستمرَاريَة تحت ظِل الوِفَاق ؟ إحتِفَاظَنا بوضعٍ واحِد ومكَانٍ واحِد يَقينا شّر الشّرارات المتولدّة , فما أروع أن نُعلن التجاذب مابين الشُحنتين ( آدم و حَواء ) دُون الإلتِفَات إلى ماتّم إنتَاجَه قهراً , فإجادتنا في التناغمِ مع جاذبيتنا يزيدنا قُوة في ( صراع موجَات الحيَاة العالية في التردد ) . |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الاستقامه على دين الاسلام
هي اساس التربية الصحيحة تسلم اخوي |
تسلمين ياريحانة المنتدى على هذا الموضوع الرائع
|
اقتباس:
والله يبارك لك |
|
موضوع غايه في الروعه
جزاك الله خير |
صرخة فتاة عانس الى ابيها
http://www.up.alammod.com/uploads/e66c307edb.bmp بدايه في ضل تعسف بعض الآباء بمنع بناتهم من الزواج , والتعلل في ذلك باعذار واهيه بعيدة هي عن الاسباب الحقيقية والتي غالبآ ما تكون با لمغالاة في المهور او طمعآ في مرتباتهن ومن اجل كل هذا نقلت هذه القصيده لتكون رسالة لكل من كان من مثل هولاء الآباء وليتقوا الله جميعآ القصيده مساؤك الحب يا ابتاه يا سندي ويابسمة الايام و الافراح في عمري يامن بك الرحمن قد اوصاني من صغري بواجب الاحسان لك دومآ مع أمي اجيئك اليوم يا ابتاه من الم تعاظم الامر فيه حتى صار يقتلني فالى متى يا ابتاه والصمت يلجمني والخوف يقتل فيه احلامآ ترا ودني فهل يا ابتاه قد جاءني اجلي ام انني قد صرت من حيرتي اهذي حتى ترى ضاقت بي الدنيا باكملها عن كل لذة للعيش فيها سوى املي ابتاه واماتراني اليوم شاحب وجهي وفي عيوني هموم جاوزت صدري اما علمت عن الفتيات من مثلي وكيف انهن قد عانقن الاحلام من قبلي وانا حبيسة الاطماع والجدران يا ابتي افما لهذا السجن من شمس ومن فجري ابتاه والله اني لم يقل حيائي او ادبي ولم اسخط على امر اذا قد قضى ربي ولكني انا أنثى ولي حق ولي حلم كما قد كانت لك الاحلام في سني فلا تدع الاطماع منك يا ابتاه تاخذني واطلق سراحي فان القيد يؤلمني وخذ ما شئت من راتبي و ارجوك اتركني فكم اشتقت يا ابتاه الى طفل يناديني يا امي منقول |
الواااافي
يعطيك العافية |
الساعة الآن 08:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع