أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رسالة الى من يحب رباع.... (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=81208)

زهراني زهران 19/05/2012 07:41 PM

رسالة الى من يحب رباع....
 
السلام عليكم ورحمة الله وربكاته

يقول بعض الفضلاء بأن الانترنت عالم افتراضي ، وهو قول له وجاهته ، ورغم هذا فهو لا يخلو من دخن .
واستسمح الإخوة والأخوات في طرق هذا الموضوع الذي طالما أرقني ، وليس لي من كتابته إلا التذكير وتلمس مواطن الخلل وزيادة جرعة التناصح الذي أرجو أن يعود على الجميع بالنفع والفائدة ، وكما يقال فإن في الاعتبار غنى عن الاعتذار.

زهراني زهران 19/05/2012 07:42 PM

دائما أقول بأن الناس معادن وأن هذه المعادن مهما شط بها المزار وتقلبت بين الليل والنهار فهي أصل ثابت بمكانة الاستقرار بالنسبة إلى الحركة التي أصلها السكون والثبات.
بعض الناس من ذوي الأخلاق الرفيعة والسلوك الحسن ،ما إن يدخل هذا العالم الافتراضي حتى ينقلب رأسا على عقب مستترا خلف الاسم المستعار وعدم علم الناس به ، فيبيح لنفسه من الأشياء مالا يقبل في العرف ولا الأخلاق ولا الدين ، وهذه انتكاسة مزرية وخلق وضيع وقلة دين وخلو من حياء وتنصل من عرف.

زهراني زهران 19/05/2012 07:42 PM

فيما نعرفه من أعراف الناس أن قليل الحياء لا يستطيع أن يتجاوز حدود الأدب أمام الناس ليس حبا منه في السلوك القويم وإنما خشية من الناس لأنهم لن يتركوه في حاله وأقل شيء منهم هو أنه معروف عندهم ويخشى عاقبة ذلك ، فإما أن يوقفوه قسرا أو يأخذوه إلى المحاكم التي تجرم فعله وتوقفه عند حده رغما عن أنفه ، لذا فهو جبان ظاهرا و يحمل السوء الكثير في داخله ، ومثل هذا النوع التغلب عليه ممكن ويسير.

زهراني زهران 19/05/2012 07:43 PM

في يوم من الأيام دخلت إلى برنامج البالتوك وكان أحد الشباب آخذ باللاقط ويتصل على إحدى الفتيات ويكلمها بكلام غزل وفحش وهو ينقل صوتها إلى الحاضرين معه في الغرفة وهم يتمايلون ضحكا ونشوة وطربا ، والمسكينة الضائعة لا تعلم ما يحاك لها في الظلام ، لم أصدق ما سمعت وحينما استنكرت ذلك تم طردي من الغرفة ولم أستطع الدخول مرة أخرى ولم يبق بين يدي إلا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

زهراني زهران 19/05/2012 07:44 PM

فتاة خريجة جامعية خلوقة مؤدبة ، سلوكها حسن إلى أبعد الحدود ، تسير بها الأيام إلى أن تتعرف على شاب في الانترنت فتتم بينهما المحادثات عبر الماسنجر ، ومع الأيام تتسع العلاقة بينهم إلى أن ينحدر بهما الأمر إلى سقط الكلام وفاحشة ، ثم تتطور الأمور إلى فتح الكاميرات ، ومع تقدم الوقت يمل كل منهما الآخر فيبحث هو عن صاحبة وتبحث هي عن صاحب.
هذه الحالات أعتبرها طبيعية في ازديادها ، لأنها أشبه ما تكون بمدمن المخدرات أعاذنا الله وإياكم من الفحش وسوء الأدب ومن المخدرات.

زهراني زهران 19/05/2012 07:45 PM

صاحب المخدرات يبدأ في أشياء صغيرة قليلة بحجة تعديل المزاج وعيش الملوك ، ثم يتطور فيزيد الجرعة ثم ينتقل إلى نوع أكثر فاعلية وأشد خطورة لأن جسمه لم تعد فيه الجرعات الأولى مؤثرة ، ويستمر على هذا المنوال ينتقل من نوع إلى آخر حتى ينتهي به المطاف إلى الإبر التي تنقشع بها فترة حياته البائسة ، كل هذا بحثا عن المتعة والأنس ويالها من متعة ليس وراءها إلا الموت المحقق ، أعاذنا الله وإياكم من ذلك.

زهراني زهران 19/05/2012 07:46 PM

نعود إلى فتانا وفتاتنا ، ولنقل أن الفتى وإن لم يكن بعيدا عن إثم الفتاة إلا أنه لا يمكن مقارنة الأمرين بميزان واحد دون شك ، ومن قال بذلك فقد خالف العرف والفطرة والدين.
هذا الشاب سئم من الفتاة وراح يبحث عن طريدة جديدة لتجديد فرص اللذة الممحوقة ، وترك الأولى في مهب الريح ، فذهبت لتبحث عمن يسد الخلل ويملأ الفراغ ، وتكرر معها الحدث مع آخر وآخر وهكذا دواليك.
حصدت من هذه التجربة إيميلات ومعرفات وأسماء مستعارة كثيرة لكل واحد منها جمع لا يعلم عن الآخر ، فتنتقل من هذا لهذا بكل برود أعصاب وبانعدام حياء تام وبلا وازع ديني ، وكل هذا لا يهم ولم يدر في خلدها أن تحسب لهذا حسابا ، لأنها مجهولة لا يعرفها أحد ، وكما قيل : من أمن العقوبة أساء الأدب.

زهراني زهران 19/05/2012 07:47 PM

كثيرون من الشباب الذين ذكرنا صفتهم ، لديهم برامج تسجيل فيديو مباشر في حاسوباتهم ، وبرامج تصوير نقية لكل ما يشاهدونه من عروض تأتيهم من تلك الطرائد التي اشرنا إليها ،وهؤلاء غلب عليهم سوء الظن فلم يدع لهم على ثبات أمر ،لذا فهم في تنقل من سوء إلى أسوأ.

زهراني زهران 19/05/2012 07:48 PM

بعض هذه الحالات ، تؤوب وتتوب ، وعفا الله عمن تاب وآب ، وستر الله على كل مسلم ومسلمة ولا أراهم مكروها ، أما السواد الأعظم منهم فهو من درجة إلى درجة ومن هبوط إلى هبوط حتى يصبح في الدرك الأسفل من الوقاحة حتى يصلوا إلى درجة ربما الموت أرحم منها ، وكما قيل فإن خير العيش ما لا يطغيك ولا يلهيك، والله المستعان.

زهراني زهران 19/05/2012 07:49 PM

تهدى الأمور بأهل الرأي ماصلحت ***فإن تولّت فبالأشرار تنقاد
إذا تولى سراة الناس أمرهم *** نما على ذاك أمر القوم فازدادوا
أتساءل ، كيف يكون حال الأب المسكين حينما يجد مخلفات ابنته في الانترنت وهو الأب الذي رباها وعلمها ووفر لها كل سبل الراحة والعيش الكريم ، وكيف يكون حال الأخ والقريب ومن يتصل بها برحم ، وكيف يكون حال الزوج الذي ربما شاهد ذلك بعد أن تزوجها وخلف منها ؟
إنها مصيبة وكارثة لايدرك لها ساحل ! كيف لا والمؤكد أن أدوأ الداء الخلق الدنيء واللسان البذيء وكلاهما في هذا المدار!

كل ذلك لأجل لذة حيوانية خسيسة زائلة ، تباع لأجلها أسمى معاني الشرف والقيم الإنسانية والأهم من ذلك كله ينسى فيها المسلم ربه الذي يعلم يقينا بأنه سيحاسبه على كل صغيرة وكبيرة فإما جنة وإما نار!

زهراني زهران 19/05/2012 07:50 PM

العلم بهذه السخافات والرذائل ، هو دافع لكل رجل وامرأة بأن يستمسكوا بالقيم الدينية الأصيلة والأعراف الأدبية الجميلة ، وما أجمل الإنسان حينما يكون طاهرا نظيفا عفيفا يستشعر كرامته ويستشعر تأثير عنفوان نزاهته عند الخالق والمخلوقين.
الإنسان النظيف الطاهر لا يخش شيئا ويسير كريما مكرما على رؤوس الأشهاد بلا تلون ولا رتوش ، وهذا على نقيض نهج أهل الخذلان الذي علامته أن يستقبح المرء من الأمر ما كان عنده حسنا ، ويستحسن ما كان عنده قبيحا ، ولا شك أن من قارب السفلة وابتعد عن ذوي المروءات فقد استحق الخذلان.

زهراني زهران 19/05/2012 07:55 PM

المرء سفير تربيته وعنوان بيئته ، وما أجمل أن تكون العلاقات والروابط وفق معايير الدين وموازين الأخلاق وعلى طريق الأعراف المحترمة والتصرفات السليمة.
السلبيات التي ذكرناها لا يمكن أن تكون الغالب ، فهناك من تزدان بهم الأخلاق وتسمو بهم الأفعال والأقوال ، لكننا نذكر الأشياء السلبية للتذكير بخطرها وتبيين سوءها لاجتنابها والحذر منها والتشنيع على فاعليها حتى لا يغتر بهم إخواننا وأخواتنا ويستسهلوا فعلهم فيقلدوه ، لأن هؤلاء مرض معد وقلة حياء حري بمن يملك ذرة أدب أن يجتنبهم ولا يسير على خطاهم أو يسكت عن باطلهم.
هذا مايسر الله ، أسأله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظنا وإياكم من كل مكروه وأن يعصمنا من كل سوء.
وردةوللجميع ألطف التحاياوردة
وردةوردةوردة
وردةوردة
وردة

زهراني زهران 19/05/2012 11:56 PM

وردةفي الاعتبار غنى عن الاعتذاروردة
وووردوووردووورد
وووردووورد
ووورد

almooj 20/05/2012 02:25 PM

العلم الاخضروردة موضوع رائع ومتميز أخي زهراني زهران وهاذي بلاوي آخر زمان الانترنت والدشوش والجوالات الله يكفينا ما سلم منها أحد إلا ما رحم الله حتى الصغار والكبار زي الكبار زمان كانت تذبحهم سميرة توفيق بالذات إذا غمزت بعينها غمزة طاحوا الشيبان .وردة

روحي بسوريا 06/06/2012 12:32 AM

أسأل الله ان يهدي شبابنا وبناتنا إلى الطريق المستقيم والله إن الله يرانا ويسمعنا من فوق سابع سماء جل في علاه وهوالذي يقول سبحانه""يعلم خآئنة الأعين وما تخفي الصدور ""وقال سبحانه وتعالى""مايلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد""
جزاك الله خير الجزاء أخي زهراني زهران على هذا الموضوع المهم جداً

زهراني زهران 06/06/2012 02:31 AM

تويتــرر
أعلا وسهلا
بضيوفنا
في هذا المتصفح المتواضع
لكم مني كل الود
وجميع أنواع الزهور والورد

وووردوووردووورد
وووردووورد
ووورد

مشهور 06/06/2012 03:21 AM

اخي زهرا ني زهرا ن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قرأت لك واطلعت على ما كتبت حول ما تحدثت عنه والخوض في هذي الامور ربما تزيد الانسان شك في كثير من الامور وا ضيف هنا أن الرجل اليوم غير رجل أمس بل رجل الامس غير رجل اليوم وكلنا نعرف أن كل منزل فيه تقنيه وفيه من الا جهزه ما لله ن به عليم وكل واحد يجد في منزله ابن ا وا بنه أواخت اوقريبه وكل هاولا ليس لهم عمل او مكان يقضون فيه الفراغ واقرب تقنية هي الهاتف المحمول تطور الهاتف حتى أصبح من الامور الكثيره التي لا يعلمها ولي الامر ولا يعرف ماذى يحدث في منزله وفي غرفة النوم وغيرها من الامور الحياة أليوميه مع من ابنته وابنه يتحدث ولمن يكتب ولمن يتصل وعلى اى شي يقول ماهي الامور التي يتكلم عنها حتى أن بعضهم هوا نفسه يستخدم هذي الأجهزة ويعتبرها تسليه whatsapp الوايتس اب وغيرها من الاجهزه التي غزتنا في منازلنا وبين ظهرانينا والتقنيه التي يمكن من خلالها نشاهد كل شي على المكشوف وهل من من مزيد وان تحدثنا عن شي فقول ولا حرج سوف تشاهد وتشاهد أمور لم يكن يوم من الأيام تشاهد مثلها حتى اصبحت هناك امور كثيرة ولاكن ماذى نقول ويكيف نضع رؤسنا مثل النعامه كلامك جميل ولاكن ماذى يعمل شبابانا وشاباتنا في الاسواق وبين المحلات التجارية الفاخرة والسوق الذي اصبح سمة يوميه لكثير من شبابنا وشاباتنا وحدث ولا حرج وهناك أشيا كثيرة لاتعد ولا تحصى ومنها النت ومنها البلاك بيري ومنها إلاي فون ومنها التقنيه والكمرات الصغيره المخفيه والتصويروما إلى ذالك نعم أن الرجل لايومن على نفسه أن يكون قد أخذت له صوره وسوقت عنه وهوا غافل لايعرف شي عنها ماذى نقول وماذى نوصف وماذى نعمل وكيف نستطيع أن نمنع هذي التقنية وكل منزل يرزح بها بين جنباته دش وقنوات ودعائة وغيرها ومن هذي التقنيه اليوم ماوردنا عن التلفون وما به من تقنيه حديثه عبر الكمراء لاحول ولا قوة إلا بالله

مشهور

عناقيد 06/06/2012 05:40 AM

ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ...

زهراني زهران...

الله يجزاك خير...ويكتب اجرك ... و يرفع قدرك ....

ويعلي منزلتك في الدارين ...ويحميك ...

نسال الله ان ينفعنا بما طرحت ...ويثقل بها موازين

حسناتك ...


ولايحرمك اجرها واجر من انتفع وانتصح وتذكر وانتبه من


غفلته الى يوم القيامه ...


زهراني زهران 10/06/2012 12:12 AM

http://msn.ta7a.com/smilies/3D_animals/e%20%2815%29.gif
أهلا وسهلا
بضيوفنا
في هذا المتصفح المتواضع
لكم مني كل الود
وجميع أنواع الزهور والورد

وووردوووردووورد
وووردووورد
ووورد


زهراني زهران 24/12/2013 10:07 PM

غمززززة


الساعة الآن 09:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w