حوار دافيء مع قلمي
 

قلمي كم أشتاق إلى الإسهاب في كتابة الحرف ، أحيانا أكبح جماحك كي لا تقع في المحظور ، وكم أجد حشرجة في صدري كي أُخرج مافي قلبي ، وكم عصيتني ودونتَ الذي يجعل اليتيم يزيد يُتما ، والعاشق يزيد هياماً . قلمي عُد إلى غطا ئك فلا سنٌ يساعدُني على الأعجاب بما تقول ، وإن أُعجبت فالملأُ لا يرحم إذا قلمي أبقى في غمدك ، وقلبي التزم الصمت فكم كلمة قالت لصاحبها كفى ، وكم عيونٌ تراقب عن كثب لتجد ما تقتات به في المجالس اليوم . غفرانك ربي من كل كلمة قد تجعلنا محط أنظار الآخرين .

أن تعزف مثل هذه السيمفونية الراقية فذاك لعمري قول شاعر وأديب أريب أشتقنا لمعزوفاته التي تشنف الآذان بجميل الحانها العذبة .
مرحبا بعودة العازف على نغمات الحرف وصهيل الكلمة وسمو المعنى مرحبا بدكتورنا ألف

لا فض فوك أخي وصديقي محمد على هذه الكلمة الطيبة منك