أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - مظاهر الفرح إلى حزن في خليجي 18

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته..
وفاة الدبل تقلب مظاهر الفرح إلى حزن في خليجي 18

دبي - العربية.نت

قلبت وفاة رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي عبدالله الدبل، مظاهر الفرح في أبو ظبي إلى مشاهد حزن عمّت أرجاء دورة الخليج الثامنة عشرة، واعتبر الرياضيون أن وفاة عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي (الفيفا) السابق تعد خسارة بكل المقاييس.

قضى الراحل اللحظات الأخيرة من عمره، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الإثنين 29-1-2007 في صالون الأمير سلطان بن فهد في مقر اقامته في فندق قصر الإمارات، بعدما تناول وجبة العشاء الأخيرة. وشعر لحظة سقوطه ببعض الدوار الذي ازداد بعد أن تناول كأساً من الماء، لكنه سقط بعد ذلك على الأرض وتم اجراء الاسعافات الأولية له، قبل أن ينقل إلى مستشفى الشيخ خليفة بن زايد، لكنه فارق الحياة وهو في سيارة الاسعاف.

واعتبر الأمير سلطان بن فهد أن رحيل الدبل يعد خسارة كبيرة للرياضة السعودية والخليجية والآسيوية، وحتى العالمية.

وعمل ابو خالد، وهو اللقب الذي عرف به، أكثر من 30 عاماً، تنقل خلالها في العديد من المناصب الرياضية. فهو دخل الى المجال الرياضي عن طريق رئاسته نادي الاتفاق أواخر السبعينات، ثم اختير عضواً في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وفي الوقت ذاته وصل إلى رئاسة لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي، ومنه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتحديداً الى اللجنة التنفيذية التي تختار البلد المنظم لـ «المونديال»، وهو ضمن أربعة آسيويين في هذه اللجنة.

وكان الدبل رئيساً للجنة المنظمة لبطولة القارات على كأس الملك فهد. قبل أن يعود إلى رئاسة لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي، بعد ترشيح رئيس الاتحاد محمد بن همام له في هذه اللجنة.

وكلّفه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، قبل خمسة شهور، برئاسة لجنة الاحتراف في السعودية، بعدما كثر اللغط حول بعض قضايا اللاعبين المحترفين وعلاقتهم بأنديتهم. وهو أفصح في أولى الخطوات التصحيحية بأنه لن يتم تسجيل أي لاعب محترف في الأندية السعودية قبل أن تقوم الأندية بعمل مخالصة مالية مع اللاعبين المحترفين المحليين والأجانب.

وكان الأمير سلطان بن فهد استقبل مساء أمس حشوداً من المعزين في وفاة الدبل في مقر اقامته في أبوظبي، وينتظر أن يصلّى على جثمانه عصر هذا اليوم في مسجد الفرقان في مدينة الدمام (شرق السعودية).