أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   | التحذير من إتخــــاذ آيات القرآن وألفاظ الأذان رنات لأجهزة النقال | (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=23915)

المؤمنه بالله 09/02/2008 04:29 AM

| التحذير من إتخــــاذ آيات القرآن وألفاظ الأذان رنات لأجهزة النقال |
 
http://maged.megahed.googlepages.com/bsm2.gif
http://maged.megahed.googlepages.com/salamo-3leko.jpg
التحذير من تنزيل آيات القرآن وألفاظ الأذان رنات لأجهزة النقال
بقلم / أحمد بوادي


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أجمعيبن
أما بعد :
فقد انتشر أخيرا بين المسلمين عوامهم وخواصهم اتخاذ ألفاظ الأذان وآيات القرآن رنات لأجهزتهم النقالة ؟ََ!! . ابتعادا منهم عن نغمات الموسيقى المحرمة رغبة منهم في الخير ولكن _ وكم من مريد للخير لا يدركه _
فألفاظ الأذان وآيات القرآن إنما هي ألفاظ تعبدية ، وقد جعلها الشارع منوطة بأحكام الشرع من قراءة ونداء إلى الصلاة كما جاء في الأحاديث الدالة على ذلك .
فعن مالك بن الحويرث رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ) متفق عليه .




وكما جاء عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما
( إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن مكتوم ) والأصل الاتباع لا الابتداع ولو كان الدين بالرأي والهوى لكان الأولى النداء بالأذان لصلاة العيد والكسوف لو كان الأمر على ما يراه المرء لنفسه ودينه ، ولكنه دين متبع . فلما امتنع الأمر عنهما كان الأولى عدم تنزيل الأذان على أمور الدنيا من جهاز النقال أو المنبه لغير الأذان للتنبيه على الإعلام بدخول الوقت
.
http://maged.megahed.googlepages.com/fasel-orange.gif
فتنزيل هذه الألفاظ من آيات وأذان على أجهزة النقال أخشى أن تدخل في العبث واللهو، ما لم تكن لمجرد سماع القرآن ، لا من أجل جعله نغمة تنبيه على وجود متصل

http://maged.megahed.googlepages.com/fasel-orange.gif
.
وتندرج تحت قوله تعالى :

(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً)
ولا يجوز الاحتجاج أن هذه الألفاظ من الذكر فمن الجائز القيام بها في الأجهزة النقالة أو ساعة المنبه !! .
فأقول : أن ذكر الله جل في علاه متعبد به على الوجه المشروع وليس المبتدع فشروط العمل الإتباع والإخلاص ولو كان هذا صحيحا لكان من الأولى كما ذكرت أن يكون الأذان للعيدين وصلاة الكسوف ولو كان جائزا لغير الصلاة ويجوز إنزاله على كل أمر لما نودي : الصلاة جامعة الصلاة جامعة


وكما سبق أن قلت أخشى أن يكون هذا من اللعب واللهو

وردا على من اعترضني بأن الذي يضع ألفاظ الآذان وآيات القرآن هو من حب سماع القرآن فلماذا تمنعه ؟
!! .
فأقول وبالله التوفيق :
التحذير من ذلك ليس من أجل سماع القرآن من النقال كمن أراد أن يسمعه من المسجل أو المذياع وإنما لطريقة السماع ،
فالذي يضع الشريط في المسجل يضعه من أجل السماع ولكن من وضعه في النقال وأراد وضعه لغرض آخر وهو التنبيه على وجود متصل فهذا الذي يحذر منه ، فلو أن شخصا ما أراد أن يسمع القرآن وهو لاه أو في مكان نجس لقلنا أن هذا لا يليق بالقرآن ولا يجوز له سماعه ، ولا يحق له الاعتراض بأنه يريد سماع القرآن لأنه لم يسمعه على الوجه المباح .
بل وحدث معي شخصيا مع أحد الأخوة عندما انكرت عليه ذلك ولم يستجب لنصحي أن قام شخص بالأتصال به وهو لا يريد أن يرد عليه وفي كل مرة يرن الهاتف وتكون الرنة صوت الأذان ، فلما تكرر هذا الأمر من المتصل أخذ يغلق الهاتف على صوت المؤذن وأخذ يتأفف كلما سمع صوت الهاتف ، فقلت له إنه الأذان أصبحت لا تضيق سماعه وتغلقه ؟!! قال لا وإنما من أجل المتصل أتأفف وأغلق ، فقلت له : هذا صحيح وأتفهمه جيدا، ولكن العمل الذي تقوم به قد وقع على الأذان فلماذا تجعل الأذان وكلام الله عرضة لذلك ؟!! فهل هذا من تعظيم الأذان وكلام الله .
وقد قال تعالى :
(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)
http://maged.megahed.googlepages.com/warda-hamra.gif
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن حكم النغمات الموسيقية في الجوال فأجابت :
لا يجوز استعمال النغمات الموسيقية في الهواتف أو غيرها من الأجهزة ، لأن استماع الآلات الموسيقية محرم كما دلت عليه الأدلة الشرعية ويُسْتَغْنَى عنها باستعمال الجرس العادي . مجلة الدعوة العدد 1795 ص 42 .

وقد ذكر السائل أنه يمكنه ضبط جرس هاتفه على آية قرآنية ، والأولى أن لا يفعل هذا ، فإنه يُخشى أن يكون في هذا نوع امتهان للقرآن الكريم ، فإن الله تعالى أنزل القرآن ليكون كتاب هداية يهدي للتي هي أقوم ، فيُقرأ ، ويُرتَّل ، ويُتَدبر ، ويُعمَل بما فيه ، لا ليكون وسيلة تنبيه فيكفي السائل أن يجعل هاتفه على نغمة الجرس المعتادة . هذا والله أعلم ورد العلم إليه أسلم .
http://maged.megahed.googlepages.com/warda-hamra.gif
قال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله:
(... ويوجد في بعض أجهزة الهاتف عند الانتظار إذا اتصلت عليه ولم يكن حاضرا قال: انتظر ثم تسمع موسيقى، فهذا حرام؛

لأن الموسيقى من آلات العزف وهي محرمة، لكن إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يتصل بمن يريد إلا بهذا فالإثم على من وضعه، إلا أنه ينبغي لمن سمعه أن ينصح صاحب الهاتف بأن يفصل هذا الجرس ويسكت حتى يكلمك المطلوب.

وأما ما يجعل للانتظار في الهاتف من قراءة القرآن أحيانا إذا اتصلت سمعت آيات من القرآن ثم يقول انتظر ثم تسمع آيات من القرآن؛

فهذا فيه ابتذال لكلام الله عز وجل؛

حيث يُجعل كأداة يُعلم بها الانتظار، والقرآن نزل لما هو أشرف من هذا وأعظم، فلقد نزل لإصلاح القلوب والأعمال، ولم ينزل ليجعل وسيلة للانتظار في الهاتف وغيره، ثم إنه قد يتصل عليك إنسان لا يعظم القرآن ولا يهتم به ويثقل عليه أن يسمع شيئا من كتاب الله والعياذ بالله، أو يتصل كافر أو يهودي أو نصراني فيسمع هذا القرآن فيظنه أغنية لأنه لا يعرفه فقد لا يكون عربيا أيضا، فلا شك أن هذا ابتذال للقرآن، وأن من وضع القرآن من أجل الانتظار يُنصح ويقال له: اتق الله، كلام الله أشرف من أن يجعل أداة انتظار. أما إذا جُعل في هذا الانتظار حِكم مأثورة نظما أو نثرا وما أشبه ذلك من الأشياء النافعة المفيدة فلا بأس، والحِكم واسعة كثيرة، أما أن يجعل كلام رب العالمين الذي نزل لإصلاح القلوب والأعمال والأفراد والشعوب آلة للانتظار على الهاتف؛ فالقرآن أشرف من أن يكون كذلك، والله الهادي إلى الصراط المستقيم).

شرح رياض الصالحين 6/432-433
أقول : فكيف بمن يجعل آيات القرآن رنة للهاتف
والله المستعان

http://maged.megahed.googlepages.com/warda-hamra.gif
وسئل الشيخ محمد مختار الشنقيطي عن

حكم وضع الأذان أو مقطع من قراءة أو مقطع من دعاء كنغمة في الجوال ؟

الجواب :
بسم الله ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على خير خلق الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ،

أمابعد :


فهذا الأمر كثر تعاطيه بين الناس ، وقد أدركنا من أهل العلم من يشدد فيه ويمنع ؛ لأن القرآن لم ينـزل إلا للتدبر والعمل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ) ، فجعل الله القرآن للتدبر وللعمل ، ولذلك لم يجعل للمقاطع والعجيب أن هذه المقاطع في الأصل تأتي بالنغمات كما ذكر السائل فلما كان الأصل فيها للنغمات أوتي بالقرآن بدلاً عنها معناه إن وضع هذه الفواصل في الأصل ليس من جنس ما يجانس القرآن بمعنى أنه ليس للتدبر وليس للتأمل ؛ وإنما وضعت هذه المقاطع للفصل في البرامج وغيرها فيأتي - مثلاً - من يفعل برامج دينية في شريط أو يسجل في الشريط مقاطع ويجعل فيها ألفاظ الأذان ونغمات القراء المختلفة والآيات المقطعة ، ولذلك تجد الآية تمر عليك دون أن تنظر إلى تلاوة مبنية على الأصل محكمة تتأمل ما فيها من وعد الله ووعيد وتخويفه وتهديده وبشارته ونذرته أبداً ؛ إنما تمر كأنها مقطع من مقاطع كما ذكر كالنغمة حاشا من النغمات ، البعض يفعل هذا عن حسن نية ؛ ولكن لا يدري ولا يدرك أموراً أعظم من هذا كله ، الأذان جعل أذانا شرعياً ما جعل لكي يصدر بالمحاضرات والإصدارات فيجعل مقطع ( أشهد أن لا آله إلا الله ، وأشهد محمد رسول الله )
مقتطعاً من الآذان من أجل أن يحكي داخل هذه المقاطع

http://www.ruba3.com/vb/images/iconsmall/manqool.gif



رحاب الرحمن 09/02/2008 05:47 AM

جزاكى الله خيرا وكتبه فى ميزان حسناتك

ابو عامر الخزمري 09/02/2008 03:15 PM

كلام صحيح و ان شاء الله ان الاخوه والاخوات ليلتزمون بذالك

صقر الجنوب 10/02/2008 02:58 AM

جزاك الله بخير ماعنده

المؤمنه بالله 26/04/2008 04:20 AM

http://www.3yoonalkoon.com/up/uploads/ff63d99e71.gif


الساعة الآن 09:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w