أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=32058)

صقر الجنوب 18/11/2008 02:43 AM

أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟
 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 19/11/1429هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ

عَنْ سَعْدِ بْنِ أّبِي وّقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: "الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ".

"تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
قوله: (بَلَاءً).
أي: محنة ومصيبة.
قوله: (الْأَنْبِيَاءُ).
أي: هم أشدُّ في الابتلاء، لأنهم يتلذَّذُون بالبلاء كما يتلذَّذ غيرهم بالنَّعْمَاء، ولأن من كان أشد بلاءً كان أشد تضرعاً والتجاءً إلى الله تعالى.
قوله: (ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ).
قَالَ اِبْنُ الْمَلَكِ: أَيْ الْأَشْرَفُفَالْأَشْرَفُوَالْأَعْلَىفَالْأَعْلَىرُتْبَةًوَمَنْزِلَةً. يَعْنِي مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ بَلَاؤُهُ أَشَدُّ لِيَكُونَ ثَوَابُهُ أَكْثَرَ
قوله: (فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ).
أي: مِقْدَارهِ ضَعْفَاً وقوَّةً ونقصاً وكمالاً.
قوله: (صُلْبًا).
بضم الصاد، أي: قوياً شديداً.
قوله: (وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ).
أي: ذا رقة، ويحتمل أن يكون رقة اسم كان،أي: ضعف ولين.
قوله: (ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ).
ابتلي على قدر دينه، أي: ببلاء هين سهل، والبلاء في مقابلة النعمة، فمن كانت النعمة عليه أكثر فبلاؤه أغزر.
قوله: (فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ).
أي: ما يفارق أو ما يزال . قوله: (بِالْعَبْدِ): أي الإنسان.
قوله: (حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ).
أي: كناية عن خلاصه من الذنوب، فكأنه محبوساً ثم أطلق وخلي سبيله يمشي ما عليه بأس.

أخرجه الطيالسي (ص 29، رقم 215) ، وأحمد (1/172، رقم 1481) ، وعبد بن حميد (ص 78، رقم 146) ، والدارمي (2/412 ، رقم 2783) ، والترمذي (4/601، رقم 2398) وقال : حسن صحيح. وابن ماجه (2/1334، رقم 4023) ، وابنحبان (7/161، رقم 2901) ، والحاكم (1/100، رقم 121) وصححهالألباني (المشكاة ، رقم 1562).
منقول

المزيونه 18/11/2008 08:43 AM

جـزاك الله خير

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سطور السنين 18/11/2008 12:59 PM

http://becker.jeeran.com/besm1.gif
اخي الفاضل :: صقر الجنوب
http://www.buraydh.com/forum/images/...words/rx13.gif

http://blueroseaqua.jeeran.com/جزاك-الله-خيرا.gif
و
http://muslm.net/khalid/my-folder/bo50.gif
على هذه الحديث الشريف وتفسيره
ونفعنا الله واياكم بما نقرأ ونكتب ووفقك لكل خير .
أخوك المحب لك في الله
سطور السنين

صقر الجنوب 18/11/2008 03:12 PM

بارك الله فيكم احبتي وكلها ايام وتأتي اعظم ايام الله لله

ابو مشاري 19/11/2008 09:06 PM

http://blueroseaqua.jeeran.com/جزاك-الله-خيرا.gif


الساعة الآن 08:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w