أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - التحالف السوري الايراني وخطره على المصالح العربية

في الاونة الاخيرة بدات تبرز بعض المواقف التي تنبه من الخطر الايراني على الامة العربية واكثرها دبلوماسية وهدؤ كان تصريح سمو الامير سعود الفيصل الذي طالب ايران بمقاربة القضايا العربية من خلال الدول العربية ودعاها الى الكف عن التدخل في الشئون العربية .. واكثرها حزما موقف العاهل المغربي الذي قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران بسبب نشاط بعثته الدبلوماسي في المغرب المنافي للاعراف الدبلوماسية ودور ملحقيتها الثقافية في نشر التشيع في المغرب وبين هذا وذاك التحذير من عزم ايران على قامة هلال شيعي في بلاد الشام الذي اطلقه عاهل المغرب.
وفي الضفة المقابله يقف الحكم السوري الى جانب ايران في تحالف يقول انه يدعم القضايا العربية وخاصة في مواجهة اسرائيل ولكن السؤال ماذا قدم هذا التحالف لقضية فلسطين بل ما قدم لتحرير الجولان السوري من الاحتلال .. فايران من خلال هذا التحالف قدمت كل اشكال الدعم للمليشيا الشيعية المعلنة والسرية ضد دولها ..واستطاعت من خلال تحالفها مع سوريا تشييع اكثر من ثلاثين قرية سنية في سوريا وسيطرت بعثتها الثقافية على كافة المنابر الثقافية والاعلامية في عاصمة الامويين وجعلت من حي السيدة زينت في دمسق مقرا لكل شيعي من اي بلد عربي يعمل ضد بلاده ..ويتجب معالجة هذا الاختراق قبل استفحاله خاصة وان التحالف ليس بين دولتين بل تحالف عقائدي بين نظامين علوي يدعي انه من الشيعة وصفوي حاقد على العرب كافة سنة وشيعة .. والسؤال هل جهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ستسفر عن انتشال سوريا وعصمة الامويين من المستنقع الصفوي الفارسي الحاقد..امل من الاعضاء الادلاء بأرائهم.