قام احد رجال الأمن بالاعتداء على مواطن بالضرب على اثر مشادة كلامية بينهما اثر استيقاف رجل الأمن للمواطن.
وتعود تفاصيل الواقعة (كما رواها المواطن للوئام ) إلى أن المواطن ويدعي(ع.س) كان يسير بالشارع بعد عودته من حفل زواج يوم الثلاثاء 14/ 7 / 1430 برفقة عائلته وتفاجأ بسيارة مسرعة تأتيه من الخلف يقودها شباب وقد سببوا له مضايقة شديدة وتجاوزوه بسرعة هائلة مما حدا به للتأشير عليهم بنور السيارة لتجنب الاصطدام بهم إلا أنهم رفضوا التوقف.
وقد لاحظت احدي الدوريات الموقف بدقة ولكن لم تنتبه لمرور سيارة الشباب من أمامهم فتم على الفور إيقاف سيارة المواطن حيث سأله رجل المرور عن سبب تأشيره بالنور فحكي له الموقف برمته إلا أنه لم يقتنع وقام بأخذ إثباتات المواطن وذهب لسيارة الدورية وجلس بها مدة تزيد عن النصف ساعة بنما وقف المواطن بانتظاره في السيارة وبرفقته زوجته وأطفاله.
وعند تعبه من طول الانتظار قام بالاتصال فوريا على عمليات المرور وأكد لهم أن رجل المرور يؤخره عمدا بلاذنب اقترفه فما كان من العمليات إلا أن طلبت منه أن يأتيها برقم الدورية وعلى الفور نزل المواطن وقام بأخذ الرقم ،وعندها لاحظه رجل الأمن وقال له لماذا تأخذ الرقم ،حينها أكد له المواطن أن العمليات طلبت منه ذلك فما كان من رجل المرور إلا وأن قال له بغضب أذهب واخبرهم باسمي حتى لو تطلب الأمر.

وأثناء كتابة المواطن لرقم الدورية قام رجل المرور بدفعه وسط تواجد أحد زملائه مطالبا إياه بضرورة التوجه للسيارة والركوب فيها فما كان من المواطن إلا وأن طالبه بعدم دفعه عندئذ قال له رجل الأمن (سأضربك وأدفعك)وقام على الفور بتوجيه لكمة لوجه المواطن وأسقط شماغه على الأرض وتدخل زميل رجل الأمن لإيقافه بدون جدوى حيث عمت الفوضى المكان وبدأت زوجة المواطن في الصراخ ورجل الأمن يحاول ضرب المواطن مرة أخرى،مما حدا بالمواطن للهروب إلى السيارة وقام بإغلاقها عليه ولحقه رجل الأمن وقام بركل السيارة بقدمه وضرب الزجاج بيده والمواطن وزوجته بداخلها عندها عاود الاتصال على العمليات وأسمعهم ضرب رجل الأمن للسيارة ثم تدخل زميل رجل الأمن وأمسكه وأركبه الدورية ولكنه رفض أن يغادر المكان دون أن يحرر مخالفة للمواطن،وبتحرير المخالفة انسحب من المكان.
وقد تقدم المواطن بشكوى رسمية لشرطة العليا يوم الأربعاء وتم إحضار رجل الأمن المعتدي مخفور مغرب اليوم الاثنين ولا يزال التحقيق جاري معه بحضور المواطن المعتدى عليه.