![]() |
الأعرابي ( أبو جلمبو ) وزوجته الحسناء ( ريري الدلوعه )
ولوليْ ، أ و لا تولوليْ واللِّهِ ( لأصكعنّكِ بالحرمةِ الثّانيةِ يعنيْ لأصكعنّكْ ) ’قضيَ الأمرْ ( طبعا" كانَ هذا هوَ أخر’ الحوار الذي دارَ بينهما ،بعد وجبةِ غداءٍ ، وإليكمْ بداية’ الحوارِ ) __ أبو جلمبو : أيتها المرأة’ الحمقاءْ ، أينَ ( الشيشة’ ) ؟ ألم يْولعِ الفحمَ ؟ هلاَّ ( أنقلعتيْ ) وجّهزتيَ ( الجراكَ ) ؟ أمْ أّنكِ تتحجّجينَ كعادتكِ بمتابعةِ ( البزارينَ ) في دراستهمْ ؟ __ ريري الدلّوعة : قاتلكَ الله’ أيّها ( المنتفخْ ) ، كأنّكَ لم تتزوجنيْ إلأّ منْ أجلِ تلكَ البلية ؟ __أبو جلمبو : ألا إنّيْ أشهد’ أنّكِ أنتِ البليّة ، ووجْهكِ هذا كأنّه’ ( ِضفدع’’ مدعوس’’ بوانيتْ غمارتينْ ) __ ريري الدلوعة : إحترمْ نفسكَ ، والزمْ حدودكَ ، ( وبطّلْ ) إمتهانا" لكرامتيْ أيّها ( البرميلْ ) ، ’أغربْ عنْ وجهيْ بشنبكَ هذا كأنّه’ ( حبل’ غسيلٍ ) __أبو جلمبو : تعوّذي منَ الشيطانِ الرّجيمِ يا (’حرمه ) ، ( وافرنقعيْ ) وجهّزيْ ما أمرتكِ به ، قبلَ أنْ تسمعينَ خبرا" لمْ ولنْ تسمعيْ قبله’ ( بنوووبْ ) __ ريري الدلوعة : هههههههههههههههههههه أضحكتَ ( ضرسيَ الثالثَ عشرْ ) وليسَ ليْ ’خلق’’ للضّحكْ ، أما علمتَ أيّها الأحمق’ أنَّ إخوتيْ ( الحونشيّة ) لوْ علموا أنّكَ مسستنيْ بشيءٍ ( ’يعكّر’ مزاجيْ ) سيجعلونكَ ( كالدجاجةِ على الفحمِ ) بينَ أيديهمْ ؟!!!!!! طبعا" بعدما تذكّرَ ذلكَ الأعرابي’ ما قدْ سيحصل’ له’ منْ ( أرحامهِ ) : تبسّمَ مباشرة" فيْ وجهِ زوجتهِ الحسناءْ ، وأخذَ ’يقبّل’ رأسها ( و’يدحلسها ) فنظرتْ إليهِ بوجهٍ عبوسٍ وقالتْ له’ علىَِ الفورِ : ِصفْ ذا كذا عنّيْ أيّها الوغد’ الجبانْ ، ( إذا ما خلّيتْ إخوانيَ الطّحوشْ يمسحوبكْ السيراميكْ ، ما أكونْ ريري الدلّوعة ) عندها : إحمرَّ وجهه’ ، كأنّه’ ( بطيخة طايحة منْ صندوقِ وانيت غماره واحده ) ، وهوَ يشدّ’ شنبه’ الّذيْ غطّىْ ( براطمه’ ) منْ شدّةِ الغضبِ وقالَ لها : ( أفّااااااا ياذا العلمْ ، ) علىْ أخرِ عمريْ ، ورفعةَ مكانيْ بينَ ( عيالِ الحارةِ ) تهدّدينيْ يا ( مأصوفةِ الرّأبهْ ) ؟ وفجأة ، وبدونِ سابقِ إنذارٍ ، لمْ تلتفتْ زوجته’ الحسناء إلأّ والكفّ’ الأيمن’ على خدّها الأيسر : طرخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ( وصار خدّها مثلَ لونِ الكتشبِ لـيــبـيـزْ) فصاحتْ وناحتْ وولولتْ وهيَ تشدّ’ شعرها ( وتطلب’ الفزعة ) منْ جيرانها : ( إلحئووووووووووووووووووووووووووووووووووونيْ ) فردَّ عليها بكلِّ ما أعطاه’ الله’ من فتّوةٍ و( جعرمة ) ، وبسمة السخرية قدْ ارتسمتْ على ( براطمهِ ) : ولوليْ أو لا تولوليْ ، واللهِ لأصكعنّكِ بالحرمةِ الثانيةِ يعنيْ لأصكعنّك ْ لكمْ من أعماقِ قلبيْ كلّ محبةٍ وتقديرْ ، ودمتمْ بخيرْ |
مشكور مشكور مشكور على هذا الموضوع |
الساعة الآن 12:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع