أستاذ جامعي ينشر غسيل أمناء محافظة جدة السابقين بالأسماء
 

أستاذ جامعي ينشر غسيل أمناء محافظة جدة السابقين بالأسماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في تصريحات تعد الأولى من نوعها وتكشف مدى إهمال أمانة محافظة جدة وتتطرق لأسماء المسؤولين قال أستاذ علوم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور علي عشقي خلال لقاء تلفزيوني أجرته معه إحدى الفضائيات إن محمد سعيد فارسي الذي تسلم منصب أمين جدة في وقت سابق رفض إنشاء بنية تحتية وخالف المواثيق الدولية وحطمها ولم يكن عنده وعي بالبيئة وحطم الشعاب المرجانية .
وأضاف: " إن الملك فهد رحمه الله اعتمد 6 آلاف مليون لمشاريع الصرف الصحي في المحافظة – وكان مبلغاً كبيراً جداً آنذاك- لكن أهالي جدة فوجئوا بأن أغطية فتحات المجاري التي وضعت في شوارعهم ليس تحتها إلا (الإسفلت) ولا يوجد أثر لأي قنوات صرف صحي وكانت تلك جريمة في حق جدة" .

وتطرق عشقي في حديثه لـ "خالد عبدالغني" الذي تسلم ذات المنصب قائلاً: كان كل همّه فتح المطاعم ولا اهتمام له بالمحافظة.
وأكد الأستاذ الجامعي الذي اشتهر بصراحته وشجاعته أنه حاول إقناع الأمين السابق "المعلمي" بايقاف صب مياه المجاري في البحر والتي تسببت في تحول مدينة جدة إلى إحدى أكثر مدن العالم تلوثاً.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لن تحل الازمه الا بمشاركة وزارة الاشغال .. بحيث يكون لها معداتها وعمالها ويكون مسؤليتها تنفيذ مشاريع الدوله حسب المواصفات والمقاييس ولا داعي لشركة فلان وعلان وامسك لي واقطعلك .. يا امانه عندك مشاريع هات المخططات والمواصفات ونحن ننفذ والدراهم من الحكومه للحكومه اتوقع هذا الحل في رايي .. الف شكر لك يا ابو احمد على الموضوع ودمت بود

نتمنى من ملك الإنسانية أن يأمر بحجز ممتلكات الفارسي وعبدالغني وكل أمناء جده السابقين وكل مسؤول بالمملكه ويسأل من أين لك هذا ويحاسب بمقدار ما كان يقتضي من راتب.. فلو فعل ستكون ضربة قاضية على الفساد وأجتذاذه من جذوره ...

أخي ابواحمد:شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

صحى النوم والله
مايفتكرو بالحاجه الا بعد مايصير شي المفروض يعلقونهم بالشارع كل المسؤلين والي من تحت لتحت يكونو عبره ويخافو غيرهم الاستاذ الجامعي على باله مسوي شي ؟؟!!

يسلموووو ع الخبريه...
لاهنت.../

نعم سعادة وكيل الأمانة: إنها مجرد سحابة


http://www.kabar.ws/authpic/111.jpg



بقلم د : علي سعد الموسى

يقول سعادة وكيل أمانة مدينة جدة الأستاذ عبدالله كتبخانة إن (ما حدث في جدة كارثة طبيعية تحدث في كل دول العالم بلا استثناء) ونحن معه في نصف القول وعكسه تماماً في نصفه الآخر. نحن سعادة الوكيل لن نحاكم السماء ولا السحب ولا الأمطار ولن نعترض أبداً على القدرة الإلهية في الكارثة التي لا يد لنا فيها ولا حول ولكننا، وبالحرف المليان، نحاكم كوارث البشر الإدارية. وقد لا يكون سعادته ومن حوله من الكبار إلا جزءاً نسبياً من المشكلة التي يتحمل سوادها الأعظم كل من ركب ذلك الكرسي الدوار من الأمناء السابقين ومن وكلائهم: غفر الله للسلف وبارك في الخلف.
أولاً، سعادة الوكيل، أما القول بأنها كارثة وطبيعية فذاك جزء من حصة التعبير المقبولة كدرس في الإنشاء، ولكن القول إنها تحدث في كل دول العالم أو جلها، فاسمح لي أن نأخذ معكم حصة في القواعد والإعراب. هذه ليست كاترينا ولا تسونامي ولكنها سحابة شتاء ثقيلة بعض الشيء، ومع هذا فهذه السحابة لم تكن بأثقل من سحب لندن وباريس وجاكرتا وكوالالمبور ونيودلهي وبرازيليا وفولتا العليا والسفلى وبيونج يانج والمالديف ونيويورك حتى أم درمان السودانية. ولو أن – القواعد – هكذا، سعادة الوكيل لكنا نحتفل كل يوم بانهيار مدينة وسقوط أخرى والسباحة الحرة في ثالثة قبيل الظهيرة. ثم إن نصف هؤلاء من أبناء المدن تلك على خطوط العرض ودوائر الطول لا يمتلكون نصف المليارات التي تحدث عنها مدير مشاريعكم الموقر قبل عامين وليس في موازناتهم نصف الملايين التي رصدت من أجل مشروع صرف صحي اكتشفنا بشهادتكم أن ثلاثة أرباع هذه المدينة لا تعرف مواسيره. لا توجد مدينة في الدنيا تضع فضلاتها في بحيرة صناعية إلا هذه العروس وفي الاسم بعض المفارقة ليبقى السؤال المر: كم مر على مشاريع هذه المدينة من الملايين وأين ذهبت وكم صرف منها وأين الفارق؟ السؤال الذي يحسم كل الأسئلة: كم عمر هذه البحيرة وكم أميناً ووكيلاً مر على الكرسي وهي في شرق المدينة؟