أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   أحسست بأنني أريد الانتقام لنفسي فتركته.....!‎ (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=54116)

محمد الحسني 19/02/2010 09:25 PM

أحسست بأنني أريد الانتقام لنفسي فتركته.....!‎
 



مقال روعه وأحداثه لازالت تجري في وقتنا الراهن


بين الصحابة رضوان الله عليهم والأمريكي


في أرامكوا -وتحديداً في المطعم- حدثت مشادَّة كلامية بين موظف سعودي
وأحد رؤساء الاقسام ، تحوّلت المشادّة إلى اشتباك بالأيدي، وانتهت بتدخل أهل
الفزعة والنخوة بفك الاشتباك . وبقي الحقد دفين في قلب كلا الطرفين،
والكل يتحيَّن الفرصة لإخراج ما في صدره.

وتحين الفرصة للرئيس الأمريكي لتصفية الحسابات على الطريقة العربية..

التقرير السنوي للموظف بين يديه
ويخرج التقرير للموظف السعودي الذي كان يخاف من الطرد من الوظيفة،
يخرج التقرير السنوي والتقدير ((ممتاز ))!!!!

وليس ممتاز فقط، بل (( ممتاز فوق العادة )).


الصدمة عمَّت جميع الموظفين، وأولهم الموظف نفسه.
لماذا يا حضرة المدير؟! هل زال الخلاف؟!
هل قدَّم فروض
الولاء و الطاعة

((وهذه خصائص الموظف المثالي عند العرب))


قال الأمريكي: كلا، ولكن الخلاف بيننا "شخصي"، وأنا أكرهه،
ولا زلت أكرهه، ولكنه في العمل ممتاز.

قالها بهذا اللفظ!!
لو كان هذا الموظف تحت رئيس سعودي، أو حتى عربي، سيكون التقرير
سيء للغاية، وبلباس نظامي شرعي، فهذه أمانه لا يمكن أن يُتهاوَن فيها !!
((كل شيء إلا الأمانه))


ولكي ينزل بالموظف إلى القاع يستخدم معه نظام الإلزامات:
بما أنه مختلف مع مديره، فيلزم من ذلك أنه لا يحترم رؤساءه،

وبما أنه لا يحترم رؤساءه، فيلزم من ذلك أنه لا يشعر بالمسئولية،

وبما أنه لا يشعر بالمسئولية، فهو لن يتطور،

وبما أنه لن يتطور، فإنه لن يفيد أو يستفيد،

وبما أنه .... فيلزم، ......... وهكذا حتى يصل بك إلى الكفر إن أراد!!

وبما أنه....... فيلزم
انتقام بلباس نظامي شرعي، وإرضاء للضمير، ولن يقبل أي شفاعة،
فهو يخاف الله و هذه أمانه هو مسئول عنها يوم القيامة.
ليطمئن أعداء النجاح، لن تنجح أي مؤسسة نحن العرب مدراء لها، لأن
سياستنا العصا، والعصا فقط بدون جزرة.

لقد شابه عمل الأمريكي الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه
-إن صحت القصة- عنه.



فلما سُئِل قال: لقد كنت أقاتله لله،
فلما بَصَقَ في وجهي
أحسست بأني أريد الانتقام لنفسي فتركته.

الله اكبر




بقي أنت يا أخ العرب.... انتقامك، كيف سيكون؟!

ملك الليل999 19/02/2010 09:29 PM

موضوع رائع واعجبني
تسلم ايدك والله يبيض وجهك

محمد الحسني 19/02/2010 10:22 PM


ربي يسلمك ويعافيك ووجهك ابيض بمرورك الراااائع لاهنت ملك الليل 999

الرميصاء 19/02/2010 11:21 PM

موفق بارك الله فيك

أبـو مشاري 20/02/2010 04:04 PM

عـوافي على الطرح

سطور السنين 22/02/2010 05:12 PM

كم هي جميلة لغة التسامح والصفح والغفران

ورغم ان الدين المعاملة

الا اننا مع الاسف الشديد لا نزال متأخرين في التنفيذ والتطبيق

نقرأ ولا نستشعر عظمة هذا الدين الذي كفل لكل انسان حقه

نسأل الله الهداية والتمسك بالاخلاق الحميدة والسجايا النبيلة

انه ولي ذلك والقادر عليه

.شكري وتقديري لطرحك الموضوعي الهادف

دمت بخير وسعادة

اخوك المحب

سطووور

محمد الحسني 01/07/2010 02:39 AM


كلام راااائع وتعقيب جميل أنرت به متصفحي


الساعة الآن 07:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w