أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   مسلمات ...... (مسيكة التائبة) (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=55684)

علي الزهراني أبوأحمد 29/03/2010 05:16 PM

مسلمات ...... (مسيكة التائبة)
 
مسلمات

العفيفة
(مسيكة التائبة)

كانت جارية لعبد اللَّه بن أُبى بن سلول -رأس

النفاق فى المدينة-، فأسلمتْ وبايعتْ النبي

( على ألا تشرك باللَّه شيئًا، ولا تسرق ولا تزنى

ولا تقتل أولادها، ولا تأتى ببهتان تفترينه بين

يديها ورجليها، ولا تعصيه فى معروف.

وذلك مصداقا لقوله تعالي:(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا

جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ

بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ

أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ

وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ

وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

[الممتحنة:12].

وكان البِغاء من عادات الجاهلية المرذولة،

حيث كان الرجل يدفع بجواريه وإمائه إلى

راغبي المتعة ومبتاعي الرذيلة رجاء الكسب

وابتغاء المال. وذات يوم أراد عبد اللَّه بن أُبى

أن يدفع بجاريته المسلمة إلى تلك السبيل

المرذولة، لكن المسلمة العفيفة رفضت ذلك،

وذهبت إلى رسول اللَّه ( تشكو إليه حالها،

فاستمع إليها وقدَّر فيها عفتها، وحمد إليها

صبرها.

ثم ما لبث أن نزل عليه قول اللَّه تعالي:(وَلَا

تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا

لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ

اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . وَلَقَدْ أَنزَلْنَا

إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن

قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ)[النور: 33-34].


فأبطل الإسلام هذا الأمر من أمر الجاهلية،

وحمى النساء -حرائر وإماءً- من أن يكرههن أحد على البغاء.

وهكذا أسهمت هذه الصحابية الجليلة،

"مُسَيْكَة" التائبة، فى تثبيت دعائم الفضيلة

وصناعة مجتمع عفيف برفضها أن تكون أداة

طيعة فى أيدى العابثين والماجنين من

أصحاب النفوس الدنيئة والأخلاق المتردية،

وصارت بذلك رمزًا للعفة والطهر، ومثلا

لنظافة النفس ونقاء الطوية، ويكفيها عزَّا

وفخرًا أن ينزل فى شأنها قرآن يتلى إلى يوم

القيامة.. رضى اللَّه عن العفائف والطاهرات

وعن السيدة مُسَيْكَة.


السعودديةالسعودديةالسعوددية

امير العشاق 29/03/2010 06:34 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شخص الزهراني 29/03/2010 06:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

علي الزهراني أبوأحمد 29/03/2010 08:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير العشاق (المشاركة 399207)
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

http://smiles.al-wed.com/smiles/60/wed10000.gif


http://www.abuaseel.net/dam3at_7ozn/...t/jzakalah.gif

http://img171.imageshack.us/img171/8...5e286e3gb4.gif

علي الزهراني أبوأحمد 29/03/2010 08:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شخص الزهراني (المشاركة 399210)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

http://smiles.al-wed.com/smiles/60/wed10000.gif


http://www.abuaseel.net/dam3at_7ozn/...t/jzakalah.gif

http://img171.imageshack.us/img171/8...5e286e3gb4.gif

الرميصاء 27/12/2010 01:47 PM

بارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك

[/table1]
علي الزهراني أبوأحمد 27/12/2010 04:28 PM

[table1="width:70%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/111.gif');border:10px inset darkblue;"]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميصاء (المشاركة 477643)
بارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك

بارك الله فيك وحفظك ورعاك
مرور وحضور وتواجد

منقطع النظير الله يكتب اجرك
ويسهلك كل أمرك ويشرح لك صدرك
جزاك الله الف خير



الساعة الآن 05:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w