![]() |
كيف تخرج أفضل ما في الآخرين في أحلك الظروف؟؟؟؟
لا تَظهر القدرات الإدارية والقيادية الحقيقية للقائد أو المدير في ظل الظروف الجيدة ولا حتى الظروف العادية و إنما تظهر القدرات الحقيقية في ظل الأزمات والمشكلات الصعبة .
وللسلوك البشري أنماط تختلف وتتباين كثيراً متأرجحة بين قطبين شديدي التنافر وهما القطب الموجب ألا و هو ((العنف والعدوانية )) والقطب السالب ((السلبية الشديدة واللامبالاة)) من جهة أخرى وبالطبع بينهما درجات مختلفة من السلوك المتدرج من الاعتدال إلى الإيجابية أو السلبية . وتجد أن الأشخاص الطبيعيين هم الذين يتعاملون بثقة وإعتدال وتوازن في الظروف الطبيعية ويلتزمون الوسط في تعاملاتهم مع الآخرين . والمبالغة في السلوك تعتبر رد فعل طبيعي لتعرض المرء لضغوط ما , فيظهر ذلك بشكل طبيعي على سلوكه ..... فإن كان انطوائيا فسيصبح أكثر سلبية وتتكون لديه رغبة في الانطوائية , وإن كان شديد الثقة بالنفس فإنه يميل إلى التعبير عن نفسه بصوت أعلى ، وتنحصر الأهداف التي يسعى إليها الناس في محورين أساسيين هما : محور العمل ومحور العلاقة بالآخرين. في جانب العمل تتركز الأهداف في هدفين رئيسين هما : 1- إنهاء العمل بأسرع طريقة 2- إتقان العمل بأقل مجهود. وفي جانب العلاقة بالناس يتلخص الهدفان في: 1- مجاراة الناس ومسايرتهم 2- الحصول على ثنائهم وانتزاع إعجابهم. حين يتعرض الإنسان لخطر يتعلق بهدف يسعى لتحقيقه فإن ذلك يؤثر على سلوكه الطبيعي ويتغير هذا السلوك تبعاً لمقدار سيطرته على نفسه ، ويتحرك نحو المبالغة سواء سلباً أو عدواناً ، وحين تخرج الضغوط أسوأ ما في الناس فإنها تحولهم لأنماط سلوكية يصعب التعامل معها... |
الساعة الآن 11:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع