![]() |
انفلاث الشخصية / مقال
مقال : أنفلاث الشخصية أن نعمل شيء و نتعلم شيء و نرى شيئاً آخراً فأن هذا حتماً يؤدي الى أنفلاثٌ في الشخصيه ! هذا مرض العصر في العالم العربي .. مرض جديد أصّرحُ عنه للمرةٍ الأولى فكر معي عزيزي القارئ\ه فيما تعلمته و فيما تراه في الشارع و فيما تحققه أنتَ شخصياً , فأن الغلط يصدر منك , كونك لم تتعلم ترتيب أمورك مسبقاً .. سأتحدث في هذا كوننا نحن من نرتب حياة الجيل المستقبلي .. لربما كانت الحياه أصعب على أهالينا من أنهم يعون المستقبل , فالأحداث كانت متتاليه و مفاجئة بشكل سريع في عصرنا هنا و يعود جزءٌ بسيط منها على المناهج القديمه الغير متطوره مع زمننا هذا .. فلا يزال طالب الأول الإبتدائي يدرسُ " علمُ بلادي علمٌ أخضر " نعم هو لايزال أخضراً ولكن أطفالنا أصبحو ديجيتال ! , و لا يزال المعلم يشتري دفاتر التحضير , ولا يزال الموجه يرسل خطاباً قبل حضوره المفاجئ لتقييم المعلم! .. ولا يزال المعلم يختار الأجابه من الطلاب الشطار فقط ! و نرى الآن الطفل كبر و أصبح شاباً فـ اصبح طالباً جامعياً يعامل أهله بطريقه تختلف عن معاملة أصدقاءه و بطريقه تختلف عن معاملة دكاترته و سيصبحُ الطفلُ أباً و موظف و أبن أبيه .. ولا يزال هذا الأنفلاث قائمٌ على قدمٍ و ساق! لنعود أيها البشريه الى السجيه و التعامل بطريقتنا المعتاده في كل الميادين .. لنعالج هذه المشكله منذ حصولها فالأنفصام هو سبب التذبذب في حياة أي مواطن عربي ! .. أختر أفضل الطرق و أعمل بها حتى تصل الى أسمى أهدافك بلا عناء و بلا أخفاء جوانب أخرى فالحياه أقصر من أن تعيشها ثلاث مرات ! يلوح لي في الأفق موظفاً الآن ينهي المعاملة التي بيده و يرد على أتصال زوجته ناعتاً أياها بـ النشبه و يقف فور قفله للسماعه و بدخول أحد لابسي البشت بقوله سم طال عمرك ما طلبت شي .. و يُـغلقُ ملفُ المعامله حتى أشعارٌ آخر ! كُـتبَ بواسطة دلوشي مديرة مكتب سعادة الباش المهندسة فخر الصناعة السعودية http://images.abunawaf.com/2007/05/21/quality.png المزيد... |
الساعة الآن 03:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع