أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   منتدى الاخبار المحلية واالعالمية (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=76)
-   -   عزيز يشهد ضد صدام (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=8371)

صقر الجنوب 28/06/2005 08:02 PM

عزيز يشهد ضد صدام
 
عزيز يشهد ضد صدام.. والجعفري يعد بالأمن خلال عامين
مقتل برلماني عراقي.. والأمريكيون: بوش خدعنا ولا نؤيد انسحابا سريعا

http://www.alarabiya.net/img/dot_blue.gifhttp://www.alarabiya.net/img/spc.gifعزيز كما بدا في صورة وزعتها المحكمة العراقية (رويترز)

عواصم - وكالات

أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن عميد السن في الجمعية الوطنية العراقية النائب الشيعي الشيخ ضاري الفياض (87 عاما) قتل صباح اليوم الثلاثاء 28-6- 2005 مع ابنه وثلاثة من حراسه في انفجار سيارة مفخخة في شمال بغداد.

كما ذكرت تلك المصادر أن مهاجما يرتدي زي الشرطة فجر نفسه في مستشفى ببلدة المسيب على بعد 75 كيلومترا جنوبي بغداد مما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة 13. وقال متحدث باسم الشرطة إن المهاجم فجر نفسه عند نقطة حراسة الشرطة داخل المستشفى. وأضاف أن هناك شرطيا بين القتلى وأربعة من رجال الشرطة بين الجرحى.



عزيز يشهد ضد صدام

وعلى صعيد محاكمة رموز النظام العراقي السابق، صرح نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز خلال جلسة استجواب للمحكمة العراقية الخاصة المكلفة محاكمة أعضاء النظام العراقي السابق، بأن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أصدر قرارات لسحق الانتفاضة في جنوب العراق عام 1991.

وبحسب جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، وردا على سؤال عن دوره في حوادث عام 1991، قال عزيز، 68 عاما، في شريط فيديو تم توزيعه من قبل المحكمة "في زمن ما في الثمانينات في زمن لا أذكره صدر قرار يقول إن لرئيس الجمهورية إصدار القرارات التي لها قوة القانون".

وأضاف عزيز قائلا "هذا يعني أنه حتى أعضاء مجلس قيادة الثورة لا يستشارون ولا يسألون حول القرارات التي يقرر رئيس الدولة إصدارها». وردا على سؤال لقاضي المحكمة "من أصدر الأمر؟" بسحق الانتفاضة، أكد عزيز الرئيس بنفسه من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري مساء أمس الاثنين في لندن أن عامين سيكونان "أكثر من كافيين" لإحلال الأمن في العراق, داعيا الدول المجاورة للعراق إلى ضبط حدودها لتسريع العملية.

وهذه المهلة التي تحدث عنها الجعفري في ختام لقاء في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير, اقصر بكثير من تلك التي حددها وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد في عطلة نهاية الأسبوع بـ12 عاما.

وأكد الجعفري أن التمرد الذي ما زال يحصد أرواح عراقيين في هجمات, يتراجع. وقال رئيس الوزراء العراقي في مؤتمر صحافي مشترك مع بلير أن "عامين سيكونان كافيين بل وأكثر من كافيين لإحلال الأمن في بلادنا"



بوش "خدع" الأمريكيين

كما كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه ليل الاثنين الثلاثاء أن غالبية من الأمريكيين يرون أن الرئيس الأمريكي جوج بوش "خدعهم عمدا" بشأن العراق لكنهم لا يؤيدون انسحابا من هذا البلد قبل إعادة النظام إليه.

وللمرة الأولى, قال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع إن بوش "تعمد خداع" الرأي العام حول أسباب شن الحرب على العراق. وأكد 57% من هؤلاء, وهي نسبة قياسية, أن الإدارة بالغت في الحجج التي تحدثت عن امتلاك نظام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل.

وقد أجري الاستطلاع لحساب شبكة التلفزيون "اي بي سي" وصحيفة "واشنطن بوست". وقال 56% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم يعارضون أسلوب بوش في إدارة الوضع في العراق, بينهم 44% يعارضون "بشدة" طريقة بوش.

ورأى 53% أنه لم يكن هناك ما يستحق شن الحرب بينما عبرت النسبة نفسها عن تفاؤلها في مستقبل العراق.

وقال حوالى ستة من كل عشرة أمريكيين (58%) إنهم يأملون في بقاء الجنود الأمريكيين في العراق حتى إعادة الأمن بينما طلب 41% انسحابهم. وأكد 51% من الأمريكيين أنهم لا يؤيدون عمل الرئيس بوش بشكل عام بينهم أربعون بالمئة يعارضونه "بشدة".

وهذه النسبة من المعارضة اكبر من تلك التي سجلت في عهد بيل كلينتون (33%) في نهاية 1994 وجورج بوش الأب في صيف 1992 (34%). وشمل الاستطلاع 1004 بالغين واجري بين 23 و26 يونيو/ حزيران. وقد حدد هامش الخطأ فيه بثلاث نقاط.



محاكمة 1000 "إرهابي"

من جانب آخر، أعلن وزير الداخلية العراقي بيان باقر جبر صولاغ أمس الاثنين أن أكثر من "ألف إرهابي ومجرم" اعتقلوا في إطار عملية البرق الأمنية سيمثلون أمام القضاء العراقي الأسبوع المقبل.

وقال صولاغ في تصريحات تلفزيوينة "لدينا أكثر من 1000 إرهابي ومجرم اعترفوا وسجلت اعترافاتهم وهم بانتظار المحاكمة وسمعت من رئيس مجلس القضاء مدحت المحمود إن عمليات الجزاء ستنفذ بحق الإرهابيين بدءا من الأسبوع القادم".

وبحسب إحصائيات لوزارة الداخلية العراقية فإن نحو 1300 "ارهابي" عراقي وبينهم جنسيات عربية تم اعتقالهم في إطار عملية البرق الأمنية التي ينفذها 40 ألفا من أفراد الجيش والشرطة العراقية منذ مطلع الشهر الجاري لفرض الأمن والاستقرار في بغداد.

وأضاف "أن زمام الأمور الآن في أيدينا وأن القوات العراقية منتشرة في بغداد وأن هذه القوات بصدد القيام بعملية مماثلة باتجاه المناطق التي تدعم وتغذي الإرهاب".


الساعة الآن 07:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w