![]() |
خواطر جندي أمريكي بالعراق
لستُ أدري .. جئت أسعـى.... نحو حتفي أوحيـــــاتي بيد َ أن القــــلبَ يحـــــــكي..… لي احتضـــارَ الأمنيـاتِ قيل إن الأمرَ سهــــــــــلٌ...............وانتـدابٌ ثم منصبْ لأعودَ اليــــــــــــومَ أبكي................حينما أبصرُ موكبْ بعد أيامٍ قضيناها على ســــــــــــــــــــــــــــورِ الحصارْ ورشونا وكــــــــذبنا : أنْ دخــــلــنا باقتـــــــــــــــــــدارْ ها أنا اليــــــــــومَ ببغدادَ !........ ولمــاذا ؟ لستُ أدري تحت حرِالشمسِ يمضي اليـــــــــومُ يحرقني اللهيبْ وإذا أقبلَ ليلي كــــــــــــــــــــــــــادَ رأسي أنْ يشيبْ إن للخــــــــــــــوفِ نداءً وضمــــــــــــــــيري يستجيبْ هل تظنُ الشعبَ يا(رمسفلدُ )...... : يتركني لشأني! أم تـُراهُ حــــــــــــــــــينَ تـُنـهبْ ثرواتهْ غـــيرُ مَـعني! أتراهُ صدّقَ الكـــــــذبة ََ مثلما صـدقتـُها؟! لستُ أدري آهِ من ليلٍ ببغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدادَ قضيتـُهْ وأريدُ النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم َ لكنْ مارأيتـُهْ أينامُ المـــــــــــرءُ والأعـــــــــــــــــــداءُ في مَـقرُبةٍ ؟! حيرةٌ تخنـُقُ فكري ! ولمـــــــــــــــــاذا ؟ لست أدري ويقولـــــــــونَ : انتصرنا ، والحــــــــــــروب ُ مستمرة ْ وانفلات ُ الأمـــــــن ِ يعني : ( هي ليست مستقرة ْ ) .................................................. والغريبُ ...................... ليسَ في أنْ أسألَ لــــكنْ كيفَ نطمسُ مـــــــــــــــــــــــــــــاتبوحُ بهِ ((الأماكنْ)) كلُ يـــــــــــــومٍ نقتحمْ فيه المبانيَّ ليشــــــــــــــهدْ باقياً يحـــــــــــــــــــكي احتضارَ الدينِ، والتاريخُ مرصد وأعودُ لأقــــــــــــولَ : ولمــاذا كلُ هذا ؟ ...لست أدري آهِ من حبٍ بتكــــــــــــــــــســــــاسَ وطفـــــلٍ لم أره ْ حينَ يُخبرُ بعدَ أنْ يأتي: أبي بالمقـــــــــــــــــــــــــبرة ْ هل أنـا أبني له صرحــــــاً أو اني أهـــــــــــــــدمُه ْ ؟ أزرع ُ الحـــــــقـــــــــــــــــدَ ليــأتي بعدنا من يظلمُـه ْ .................................................. أمهـــــــــــــــــاتٌ بل وزوجـاتٌ وأطفــــــــــالٌ حيـــارى يحــسبون النبضَ والســـاعــــــــــــــــــاتِ ليـلاًونهــارا هل سنأتي ؟ وإذا نحــــــــــــــــــــــــــنُ أتينا فبماذا ؟! أم هو التـــــــابوتُ إني لا أرى منه مــــــــــــــــــــــلاذا قـلّ منْ يفهم ُ " أنغـــــــــامَ التـــــــــوابيتِ " الجديدة ْ لغـــــة ٌ فصحى تجلجلُ ، والطـــــــــــــــواغيت ُ عنيدة ْ لاتريدُالكفَ عن تلكَ الحــــــــروب! ولماذا؟ لست أدري وإذا ماتَ زميل ٌ قيلَ : نـيران ٌ صـــــــــــــــــــــــديقة ْ ألأنـَّا قد وثقنا صــــــــــــــــــرت َ تهزأ ُبالحقــــيقة ْ ؟! رأيـُُنـا العــــــــــــــــــامُّ أراه ُ ... غط َّ في نومٍ عميق ْ خدَّرَالإعـــــــــــــــــــــلام ُ شعبي فهو دوماً: لايفيق ْ وإذا فـــاقَ فماذا ذاكَ يُجــــــــــــدي ؟... لست أدري إننا أشبه ُ بـ(( المـــــــــركبِ من غـــيرِ شــــــراع ْ )) تتخطـَفـُنا استجــــــــــــــــــابات ُ الزعيمِ معَ الصراع ْ إننا الأفــــرادُ أحــقــرْمن (( قــــطــــــيعِ الماشية ْ )) خـلفـَها راع ٍ و(هم ُ الراع ِ )........( كسبُ الحاشية ْ ) والمصيبة ُ حينَ يُســــــــــــــــألُ ذلكَ البوشُ الصـغيرْ انظروا ماذا يقــــــــــــــــــــــولُ لنا السياسيُ الكبيرْ : (( أتـُريدون جــــــــــــوابا؟! ...ليس عندي من جواب ْ إنه الأمـــــــــــــــــن ُ و يجبرُنا على نقض ِ الكتاب ْ واقتصـــادي سوفَ ينهضُ بعد إزهـــــاقِ الشباب ْ .................................................. وابن ُ لادنْ ليس شخصاً بل هوَ رمـــــــــــــــــــزُ الخلود ْ وكذا صدامُ عندي صــــــــــــــــــــــــــــــارَ رمزاً للصمود ْ لستُ أسعى ليمـــــــــــــــــوتا ، بل ليحـــــيا في ركود ْ فبقاؤُهما بقاءُ الخـــــــــــــــــــــــــــوفِ ، والرعبُ يسود ْ وإذا خوفت ُ شعبي صــــــــــــــــــــــــــــارَغضاً كالورود ْ أينما صدَّرتُ أمـــــــــــــــــــــري ، قال: طوعاً في جمود ْ ليس من شخــــــصٍ على الدنيا ينازعـُني الــــــــوجود ْ مجلِسٌ يدعمُ بالأمــــوالِ والإعـــــــــــــلامِ أيضاً والجنود ْ باسمِ أمْـريكا سأنهبُ ألفَ حقـــــــــــــــــــــــــلٍ للوقود ْ باسمِ أمْـريكا أوطـِّـدُ أمن َ أجــــــــــــــــــــــدادي اليهود ْ أفـتـَدِيهمْ بالنصـــــــــــــــــــــــــارى..إيهِ فليحيا الليكود ْ انتهى قــــــــــــــــــــولُ الزعيم ِ : نعمْ قيامْ ولا قعود ْ )) إن بـَوشـَاً يـُظهرُ الرحـــــــــــــــــــمــــة َ والنفسُ خبيثة ْ وإذا جـدَّ جديدٌ صــــــــــــــــــــــــــــــــــاغ َ أسماءً حديثة ْ وظفَ الأحــــــــــــــــــــــــداثَ توظيفاً دقيقاً في حـديثه ْ عــنـدَه ( هـَدَ فٌ ) ويطلـُــبُه ُ بخـــطـــــــــــــــواتٍ حثيثة ْ إنها والله ِحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــربٌ لغوية ْ واصطلاحاتٍ وقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة ُ إقناع ٍ قوية ْ الحكومة ُ تدفع ُ الشـــــــــــــعبَ إلى كـــــــــــوخ ِ الفناء ْ تصِمُ النــــــــــــــــــــــــــاسَ بإرهابٍ.....أنحنُ الأبرياء ْ ؟! أوَمـــــــــــانفــعـلُ لا يدخــــــــــــــــلُ في إطــــــــارِه ِ؟! إنه هـمٌ يثيرُ النفسَ يدفـعُها إلى التفكير......ِلكن لاإجابة ْ ولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا لاإجابة ؟ .... لست أدري |
الحكومة ُ تدفع ُ الشـــــــــــــعبَ إلى كـــــــــــوخ ِ الفناء ْ
تصِمُ النــــــــــــــــــــــــــاسَ بإرهابٍ.....أنحنُ الأبرياء ْ ؟! |
هم يعرفون حتفهم ونحن نعرف كيف نصدهم ونعرف ايضا ان موتانا شهدا وهم يعرفون ان موتاهم الى ..................
يعطيك العافيه |
شكرأ على مرورك
|
الساعة الآن 08:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع