أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

دخل زوج على زوجته وهي مشغولة بالبيت ، وناداها :
قال : فلانه .
قالت : نعم .
قال : تعالي أبـيك لو سمحتي .
قالت : وش عندك ؟
قال : تعالي وأعلمك .
قالت : يا حـبـيـبـي مشغولة أكوي ملابسك !
قال : خلي الكوي وتعالي .
قالت : طـيـب .
ثواني وهي جايه بلبس روعة ورائحتها أروع وابـتسامتها مالية وجهها .
قالت : آمر حـبـيـبـي .
ناظـر فيها بإبـتسامة صفراء وقال :
تـريـني أعرست عليك !!!!
جلست على الكرسي وهي تـناظر فيه وبصوت يـرتـجـف قالت :
وش قـلـت ؟
قال : أقول تـريـني أعرست عليك !!
ويا الله قومي خذي لك ملابس وروحي إجلسي عند أهلك بأسافر أنا وزوجتي الثانية لقضاء شهر العسل وراجعـيـن !!
ناظـرت فيه ، مصدقة مو مصدقة !!
وبدون سابـق إنذار هـبّ في وجهها وقال :
قومي الـحـيـن وحـطّـي لك كم فستان وأغراض أخرى ، ويا الله تـريـني أنـتـظـرك بالسيارة لا تـتأخري عليّ .
طـلع وراح للسيارة وهي مـبـقـقـة عيونها فيه مندهشة من الخبر الذي وقع عليها وقع الصاعقة
دقـائـق وهي تـفـتـح باب السيارة وتـركـب معه وبـصـوت يـكـاد يـخـتـنـق قالت :
لو سمحت ممكـن تـجـيـب الـشـنـطـة ؟
نزل من السيارة وأخذ شنـطـتـها ووضعها بالـمـقـعـدة الـخـلـفـيـة للـسيـارة .
شـغّـل السيارة وتوجّه لـبـيـت أهلها ، دقـائـق وهم واصـلـيـن ، ولما تـوقّـف نزل من السيارة وفـتـح الـبـاب الـخـلـفـي وأخذ الـشـنـطـة ثم ناولها إياها وقال :
حـبـيـبـتـي ، تـريـنـي ما أعـرسـت عـلـيـك ولا هم يـحـزنـون لـكـن تـري أبـوك مـات !!!
هي وبدون شعور قالت : أشوا !!!
إخواني وأخواتي الكرام : ممكن يحصل هذا الشئ ؟