هكذا هم الامريكان لايتغيرون أخي الحبيب دعنا نناقش هذا الأمر ...
كل بلاد الدنيا لديها ثقافة أوحضارة أو تاريخ يلتفون حوله أو دين واحد أو أصلا واحد ينتمون إليه لكن الحقيقة هي أن أمريكا ياسيدي تفتقد للدين وتفقتقد للحضارة وهم من أجناس مختلفون ...
لذى فلا يوجد لديهم أمر يلتفون حوله هذا هو الأساس للأمة الامريكية ..
من هنا كان على الساسة الامريكيين أن يخترعوا موضوعا لالتفاف الامريكيين حول هذه الدولة أو الامة الامريكية المشكلّة ...
فتفتقت أذهان الساسة على أمر خطير لايفطن إليه للاسف الكثيرين من أمتهم ولا من الامم الأخرى ألا وهو كيف يجمعون هذه الامة لاتاريخ لاجنس واحد لادين واحد واللاآت كثيرة كيف يجمعون هذه الامرة بأمر واحد أن يتخذون لهم عدوا في الخارج ليلتف الشعب الامريكي حول الحكومة وبالتالي حول الرئيس .
لانها هي الطريقة الوحيدة لالتفاف الشعب حول القيادة .........
وهذا يظهر جليا لعداءاتها المتكررة للاتحاد السوفيتي وغيرها بسبب او بدون سبب وهو ذات الغرض الذي تحدثنا عنها التفاف الشعب على امر واحد ..
لايمكن لاي حكومة امريكية ان تستمر الا باتخاذ عدو خارجي ..
انتخاب الرئيس والحكومة يتم من خلال الناخبين اليهود .. لذلك كان الرئيس المنتخب يؤمن باسرائيل واليهودية او لايؤمن لابد له من مناصرة اليهود واسرائيل تحديدا ليفوز بالرئاسة والا فا الفشل سيكون حليفه هذا مايحصل في الرئاسة الاولى وانتخاب الفترة الثانية . ولأن الرئاسة الامريكية لاتجيز للحاكم الامريكي انتخاب نفسه للمرة الثالثة لذى ففي الربع الاخير من الولاية الثانية يكون شبه حر في تفكيره بعيد عن الضغوط اليهودية على الرئاسة . يحاول الرؤساء جاهدون قبل ان يتركوا هذا الكرسي ان يحققوا النصر الاعظم حل القضية الاسرائيلية العربية ليس حبا في العرب ولا اسرائيل ولكن رغبة في تسجيل نصر يسجل له انه اول رئيس يحقق هذا الانجاز وهذا سيجعله في مقدمة الرؤساء الامريكيين محبة لدى الشعب ..
هذا ملخص بسيط عن تفكير الامريكان ورؤساءهم ولو استعرضت كل حياة الرؤساء الامريكيين ستجدها تنطلق من هذه القاعدة ..
شكرا اخي الموسى على مواضيعك المتميزة ...