الواجب أن ننصره ونؤيده ونمنعه من كل ما يؤذيه، كما يتعيّن علينا إجلاله وإكرامه صلى الله عليه وسلم .
من حقه- صلى الله عليه وسلم- علينا أن ننصره ونجلّه، فقد أمر الله تعالى بذلك في قوله سبحانه: (( وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً )) ( الفتح: 9) .
- المقصود أن يجتهد أهل الإسلام عموماً وأهل السنة خصوصاً في الذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والانتصار لمقامه الشريف بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم .
وأن يبذل الجميع قصارى جهدهم تجاه هذه الواقعة ونظائرها، وإذا كان من أهل العلم ممن يفتي بمقاطعة المنتجات الدانمركية، فهذه خطوة عملية وإيجابية، لكن ماذا فعلت الحكومات العربية والإسلامية والجاثمة على الجماهير المسلمة نحو تلك الدول المهينة من دانمرك ونرويج ؟
- أن يقال لهؤلاء الزنادقة الملاحدة وأشباههم: إن العقوبات والمثُلات واقعة ومتحققة لمن أبغض الرسول صلى الله عليه وسلم، أو تنقّصه بسبّ ، أو استهزاء، أو افتراء، ومن ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: (( كان رجل نصراني، فأسلم وقرأ سورة البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي- صلى الله عليه وسلم-، فعاد نصرانياً، فكان يقول: لا يدري محمد إلا ما كَتبتُ له، فأماته الله، فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا : هذا فعل محمد وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا في الأرض ما استطاعوا، فأصبح قد لفظته ، فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه )) .
ـ فاللهم قاتل كفرة أهل الكتاب الذين يصدّون عن سبيلك، ويؤذون نبيك.