قال صلى الله عليه وسلم "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك).

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

تعليق ومداخله :

وماذل لو اجتمع الجمال مع الدين ..؟
بل ماذا لو اجتمعت للرجل كل هذه الصفات قي امرأ ة واحدة ..؟
أعتقد انها منية المتني ولا يختلف معي على هذا اثنان .

ولكن هناك سؤال يطرح نفسه ::

هل كل جميلة وحسناء متجردة من الدين ..؟
هذا ماقام عليه محور ردي الاول اما الحديث فليس من كان مثلي يجهله .
وبعيداً عن تفسير الحديث من وجهة نظر شخصية قد توقعنا في هوى النفس والزلل
دعوني انظر للموضوع من زاوية أخرى :
هل كل من يتزوج غنية لغناها أو جميلة لجمالها أو امرأة ذات حسب ونسب
محروم من الخير وحياته مهدده بالويل والثبور وعظائم الامور ..؟!!
من يحظى بذات الدين هي أفضلية عن كل المميزات المتوفرة في النساء الاخريات
لانه سيحظى من جانبها بالصدق والاخلاص والوفاء وسلامة البناء .
مع قلة حظها من " المال أو الجمال أو الحسب والنسب " ولن نختلف على هذا !
ولكن ماذا عن حظوظ بقية النساء ...؟
هل نرفض الزواج منهن لانهن غنيات ؟ ام لانهن جميلات ؟ ام لانهن من علية القوم
ومن ذوي الحسب والنسب الذي يشار اليه بالبنان ...!
:
يحضرني " هنا " حديث آخر للرسول صلى الله عليه وسلم :
يقول فيه : ( تزوجوهن فقراء يغنيكم الله ) .

الخلاصة ::
ما أود لوصول اليه من خلال تعليقي ومداخلتي :
اننا كلنا نطمح الى الزواج من المرأة المتدينة لانها ستكون سبباَ في تنشئة الجيل المؤمن
المسلم العارف بأمور دينه ودنياه وماله وماعليه من حقوق وواجبات .
ولكن ماذا عمن تزوج امرأة غير متدينة او معدومة التدين وانجب منها الصبيان والبنات
هل يطلقها ؟ أم يناصحها ؟ أم يحاول التغيير من شخصيتها ومعدنها لتتحقق فيها صفات
المرأة الايجابية كما يراد منها .
ثم ماذا عن بقية النسوة .. اذا توفرنا لأي رجل منا ..؟
هل نركنهن على الحائط ونمتنع عن الزواج بهن وكل ذنبهن انهن جميلات او غنيات
او من ذوات الحسب والنسب ..؟
وترى كم في مجتمعاتنا من جاهل أو متسرع لم يعي هذا الحديث أو يجعله منهاجاً
ومقياساً لبناء حياته قبل اكمال نصف دينه ..؟

:
أسئلة تدور في البال ؟ ومن يملك لغة الحوار فلينصفني في الاجابة عليها ..؟
همسه :
اختلف في رؤية الشاعر ولا اختلف مع نص الحديث .
واذا كان الشاعر ( اقتبس ) الخلاصة من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
فكان اولى به ان يكمل بناء القصيدة لتكون الرؤية اعميق تمنحنا شيئاً
من العدل والانصاف في حق مشروع من حقوق حواء وهو الارتباط من آدم ..!

اضاءة :
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .

احترامي