شهادتنا فى موضوعك اخى مجروحة موضوع يستحق كل الشكر و التقدير و هام جدا
اسمح لى ان ادلى بدلوى فى هذا الموضوع المميز :
عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ، عَنِ ابْنِ وَثِيمَةَ النَّصْرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ "
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَثَرَ صُفْرَةٍ فَقَالَ " مَا هَذَا " . فَقَالَ إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ . فَقَالَ " بَارَكَ اللَّهُ لَكَ أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ " . قَالَ وَفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَعَائِشَةَ وَجَابِرٍ وَزُهَيْرِ بْنِ عُثْمَانَ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَزْنُ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَزْنُ ثَلاَثَةِ دَرَاهِمَ وَثُلُثٍ . وَقَالَ إِسْحَاقُ هُوَ وَزْنُ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ وَثُلُثٍ
الحل في الاسلام: فمن اخذ بتعاليم الاسلام اخذ بكل القيم الانسانية والمعاني السامية من ستر وطمأنينة وعفة وكرامة ومودة ورحمة وتآلف وتعاون. وما احوج عالمنا اليوم الى الاخذ بهذه التعاليم الحكيمة انقاذا لشبابنا وتداركا لفتياتنا وصيانة لمجتمعنا
و هنا نورد و نسرد حلا عمليا من صميم الاسلام تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد زوج ابنة عمته -وهي في الذروة من النسب- الى زيد بن حارثة وهو مولاه ثم يزوجه الله اياها بعد ان قضى زيد منها وطرا. ومنذ عهد النبوة والافاضل يعملون ذلك فهذا سعيد بن المسيب رضي الله عنه تخطب ابنته لولي عهد المسلمين فيبادر ويزوجها لاحد طلابه ممن ارتضى دينه. وكذلك في اواخر هذا العصر تخطب عقيلة الشيخ شلبي لاحد وجهاء المدينة المنورة فيبلغه الخبر وهو في حلقة درسه بالمسجد النبوي ان وفد الخطبة قد وصل البيت في انتظاره ليكون امام الامر الواقع فلم ينصرف من المسجد الا بعد ان اتم عقدها على احد تلاميذه ممن ارتضى دينه فيجعلهم امام الامر الواقع.
.
|