18/03/2008, 07:36 PM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 8590
|
تاريخ التسجيل : Feb 2008
|
العمر : 39
|
أخر زيارة : 16/02/2009 (12:28 PM)
|
المشاركات :
1,312 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشافعي
اقتباس:
أن يقتل مسلمٌ مسلماً باسم الجهاد والدعوة ونصرة المسلمين ؟ !!
ما هذا الضلال والتيه والضياع والتخبّط ؟
لذلك الذي يبتعد عن الشريعة يستزله الشيطان حتى يصل إلى هذه المرحلة المشينة
|
.
فما تفعله بعض جماعات ما يسمى بـ ( تنظيم القاعدة ) من تفجير داخل بلاد المسلمين وبين بيوت المسلمين ، هل هذا من الجهاد ؟
قال الله تعالى : سورة الإسراء الآية 33 { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ }
وقال تعالى : سورة النساء الآية 93 { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }
حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[والفسحة هي المهلة والسعة ، والمعنى : أنه يضيق عليه دينه بسبب الوعيد على من قتل مؤمنًا متعمدًا بغير حق] .
نقل ابن حجر عن ابن العربي قوله : "الفسحة في الدين : سعة الأعمال الصالحة ، حتى إذا جاء القتل ضاقت ، لأنها لا تفي بوزره".
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله".
حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [لزوالُ الدنيا أهونُ على الله من قتْل مؤمنٍ بغير حق ].
وفي هذا الحديث تغليظ أمر القتل وتهويل شأنه .
قوله صلى الله عليه وسلم : [كلّ ذنب عسى الله أن يغفره ، إلا الرجل يقتل المؤمن متعمدًا ، أو الرجل يموت كافرًا ].
وللاطلاع على المزيد : www.asskeenh.com
|
تعريف الجهاد في الشرع : فهو قتال الكفار لإعلاء كلمة الله ، والمعاونة على ذلك كما فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه الإمام أحمد في مسنده ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ :
قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلامُ ؟
قَالَ : أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ .
قَالَ :فَأَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ ؟
قَالَ : الإِيمَانُ .
قَالَ : وَمَا الإِيمَانُ ؟
قَالَ : تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ .
قَالَ : فَأَيُّ الإِيمَانِ أَفْضَلُ ؟
قَالَ : الْهِجْرَةُ
قَالَ : فَمَا الْهِجْرَةُ .
قَالَ : تَهْجُرُ السُّوءَ ؟
قَالَ : فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ ؟
قَالَ : الْجِهَادُ .
قَالَ : وَمَا الْجِهَادُ ؟
قَالَ : أَنْ تُقَاتِلَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ .
قَالَ : فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ ؟
قَالَ : مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( ثُمَّ عَمَلانِ هُمَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إِلا مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِهِمَا حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ أَوْ عُمْرَةٌ )) رواه أحمد وابن ماجه.
الأخ الشافعي 00بارك الله في حضورك وزاد علما ونورا 00تشرفت بردي على الموضوع فتقبله حفظك الله 0000
|
|
|