عرض مشاركة واحدة
قديم 19/03/2008, 10:58 PM   #2
كاتب كبير و عضو مجلس الادارة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية دكتور الموسى
دكتور الموسى âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2007
 أخر زيارة : 19/03/2014 (10:37 AM)
 المشاركات : 3,191 [ + ]
 التقييم :  5090
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



-
سليمان بن داود الزهراني :
هو أبو الربيع البصري الحافظ من كبار المحدثين روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم وأثنى عليه علماء الجرح والتعديل توفي رحمة الله سنة 234هـ . ويقول ابن حجر أن اسمه سليمان بن داود العتكي الزهراني ، البصري نزيل بغداد : ثقة لم يتكلم فيه أحد بحجة .
6- علي بن الحسن الدوسي الزهراني :
هو أبو الحسن علي بن الحسن النهائي الدوسي الأزدي ، المعروف بكراع النمل لقب بذلك لقصر قامته . ولد في مصر وتوفي سنة 310هـ ومن مؤلفاته ( المنجد في فقه اللغة ) ( المنتخب ) ( المنضد ) ( المجرد ) ( الأوزان ) ( المصحف ) .
7- كعب بن سور الدوسي الزهراني :
هو كعب بن سور بن فهم بن غنم من دوس من التابعين بعثه عمر رضي الله عنه قاضياً وعاملاً للبصرة وأقره عثمان فبقي إلى أن حدثت وقعة الجمل بين علي وعائشة رضي الله عنهما فاعتزل الفتنة فقيل لعائشة إن خرج معك كعب لم يتخلف من الأزد أحد وطلبت منه عائشة رضي الله عنها البقاء وأخذ مصحفه ينشره والقتال على أشده يريد الصلح بين الجميع حتى جاءه سهم وقتله سنة 36هـ .
8- كثير بن زياد البرساني الزهراني :
محدث جليل روى عنه أبو داود والترمزي وابن ماجه . وقال فيه الإمام البخاري ثقة وقال ابن حجر له وصايا نافعة كقوله بيعوا دنياكم بآخرتكم تربحوها جميعاً ولا تبيعوا آخرتكم بدنياكم تخسروها جميعاً .
9- محمد بن بكر الزهراني المحدث :
هو محمد بن بكر بن عثمان البرساني البصري من برسان بن عمرو بن كعب من بني يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان من نصر بن زهران من علماء الحديث ، روى عن ابن جريج محدث مكة وغيره ، روى عنه الإمام بن حنبل ، ويحيا بن معين وعلي بن المديني وغيرهم بل روى عنه جماعة المحدثين وصفه يحي بن معين بأنه ثقة ظريف صاحب أدب ، توفي سنة 204هـ .
10- محمد بن الحسن بن دريد الفهمي الدوسي الزهراني :
من قبيلة دوس ثم من بني فهم بن غنم بن دوس الإمام اللغوي العالم الجليل محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حنتم بن حمامي بن جرو بن واسع بن وهب بن مالك بن سلمة بن حنتم بن حاضر بن جشم بن ظال بن أسد بن عدي بن مالك بن غنم بن دوس . كان أهله مقيمين في عمان ولد سنة 223هـ في محلة تدعى سكة صالح في مدينة البصرة وبها نشأ وبها تعلم وعندما حدثت ثورة الزنج سنة 257هـ خرج إلى عمان ومكث به اثنتي عشرة سنة ثم عاد إلى البصرة وأقام فيها زمنا وتوفي بها سنة 308هـ من مؤلفاته رحمه الله : الاشتقاق هذا الكتاب الذي استفدنا منه  الأمالي  جمهرة اللغة طبع في الهند  صفة السرج واللجام طبع في ليدن سنة 1859م  المجتبى طبع في الهند سنة 1324هـ - الملاحن .
من أشعار دريد :
ثوب الشباب عليّ اليوم= بهجته تنزعه عني يد الكبر
أنا ابن عشرين ما زادت ولا= نقصت عشرين من شيب على خطر
وقد قام الأستاذ السيد محمد بدر الدين العلوي بجمع طائفة من شعر ابن دريد نشرها بعنوان ( ديوان بن دريد ) ومنها هذا البيت :
فلم أرى مثلي قطّّع الشوق قلبه= على أنه يحكي قساوته الصخر

-
11ـمسدد بن مسرهد الدوسي الزهراني إمام أهل الحديث :
هو مسدد بن مسرهد بن مسربل بن ملمتك بن جرو بن يزيد بن شبيب بن الصلت بن مالك بن أسد بن شريك بن مالك بن عمرو بن مالك ابن فهم بن غنم بن دوس .وهو أول من صنف المسند في البصرة ، في الحديث النبوي الشريف وهو من أئمة الحديث كالبخاري ومسلم وأحمد بن حنبل قال فيه أبو حاتم الرازي في حديث مسدد عن يحي بن سعيد عن عقبة أيضاً عن نافع ابن عمر كأنها الدنانير ثم قال كأنك سمعتها من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم .
من شعراء زهران : 1-
الأشتر الحمامي الدوسي :
شاعر ذكره الأمدي وابن ماكولا وغيرهما .
2-الأغلب بن نباته دوسي أزدي ومن شعره :
ولست بذي قلبين قلت مشيع= وقلب إذا ما أرعد القوم أرعدا
ولكن قلبي قلب أغلب باسل =إذا انصلتت عنه الليالي تمردا
كمثل المداك أو كصخرة عاقل =وآة أبت في القرب إلا ترقدا
3- جذيمة الأبرش الملك:
وهو من فهم بن غنم بن دوس ، ذكره الآمدي أنه كان شاعراً وأورد من شعره :
أوربما فيت في علم =ترفعن ثوبي شمالات
4- جندب بن طريف الزهراني الشاعر:
وهو من منهب بن دوس ذكره الكلبي في الجمهرة وغيره .
5- حاجز الزهراني الأزدي :
وهو حاجز بن عوف بن الحارث بن الأخثم بن عبد الله بن ذهل ابن مالك بن سلامان بن مفرج بن cمالك بن زهران .
هو حاجز بن عوف بن الحارث بن الأخثم بن عبد الله بن ذهل بن مالك بن سلامان بن مفرح بن مالك بن زهران يقول :
قومي سلامان إذا ما كنت سائله =وفي قريش كريم الحلف والحسب
إني متى أدع مخزوما ترى عنقا لا =يرعشون لضرب القوم من كثب
يدعى المغيرة في أولى عديدهم =أولاد مرأسة ليسوا من الذنب
ويقال أن هذا الشاعر من الصعاليك المغيرين على قبائل العرب ويقال إنَّه يسبق الخيل على قدميه .
6- الحارث بن الطفيل الدوسي الزهراني :
نسبة : هو الحارث بن الطفيل بن عمرو بن عبد الله بن مالك بن عمرو بن فهم بن غنم بن دوس بن عبد الله بن عدثان بن عبيد الله بن زهران وقد وقعت حرب بين قومه وبني الحارث قال فيه من الشعر :
يا دار من ماويّ بالسهب =بنيت على خطب من الخطب
7- حجية الدوسي الزهراني
من أبناء دوس بن عدثن بن عبد الله بن زهران وقال شعرا في بني يشكر بن مبشر من الأزد .
كأنا بالصعيد فجانبيه على آثار يشكر لوح نار
وسال المخطات بشعب عب= نجيعا مثل حناء الجواري
8- حفض بن دهشم من سليم من فهم الدوسي الزهراني .
9- الطفيل بن عمرو الفهمي الدوسي الزهراني :
نقدمت ترجمته ذلك الصحابي الجليل وقال : شعرا في قريش عندما هددوه لما أسلم قال :
ألا ابلغ الديك بني لؤي= على الشنأن واغضب المرد
بأن الله رب الناس فرد= تعالى جده عن كل ند
وأن محمدا عبد رسول= دليل هدى موضح كل رشد
وأن الله جّلله بهاء= وأعلى جده في كل جد
10-عمرو بن حممة الدوسي الزهراني
: يقال : إنه عاش 390 سنة ومن شعره
كبرت وطال العمر مني كأنني= سليم أفاع ليلة غير مودع
فما السقم أبلاني ولكن تتابعت= على سنون من مصيف ومربع
ثلاث مئين من سنين كوامل =وها أنا ذا أرتجي مرّ أربع
فأصبحت مثل الفرخ في العش ثاويا= إذا رام تطيارا يقال له : قع
أخبر أخبار السنين التي مضت= ولا بد يوما أن يطار بمصرعي
11-كعب الأشقري الدوسي الزهراني :
هو ابن معدان من الأشاقر وهم بنو الأشقر وهو أسعد بن مالك بن قهم بن دوس شبهه الشعراء مرة وقال لهم تشبهونني مرة بالأسد ومرة بالبازي ومرة بالصقرة ألا قبلم كما قال كعب الأشقري في المهلب وولده (1)
براك الله حين براك بحرا= وفجر منك أنهارا غزارا
بنوك السابقون إلى المعالي =إذا ما أعظم الناس الخطارا
كأنهم نجوم حول بدر= دراري تكمل فاستدارا
12- المهلب بن أبي صفرة :
اسمه ظالم بن سارق العتكي الأزدي , أبو سعيد البصري من ثقاب الأمراء , وكان عارفا بالحرب ولا دليل يؤكد إلى أي من قبائل الأزد ينتمي , اشتهر بحروبه المستمرة , وانتصاراته في القسم الشرقي للإمبراطورية العربية الإسلامية خاض حروبا طاحنة في بلاد فارس والهند والسند وجبال الترك وخراسان . ويعتبر من أكثر القادة العسكريين خبرة في حرب الخوارج . فقد تصدى لحرب الأزارقة طيلة تسعة عشر عاما متواصلة . يقال أن بشار بن برد من سبى المهلب بن أبي صفرة (2) كما أن الحجاج عندما خطب خطبته المشهورة وقال في نهايتها أن أمير المؤمنين أمرني بإعطائكم عطياتكم وأن أوجهكم لمحاربة عدوكم مع المهلب بن أبي صفرة . عهد مع أهل العراق ذكر فيه زهران قبل الحكم السعودي وقعت حرب طاحنة بين الأتراك وزهران في رهوة البر الواقعة بين غامد وزهران وقد خاض فيها زهران أروع البطولات التي كان هدفهم الذود عن قبيلتهم وعدم تمكن الأتراك الدخول إلى منطقتهم وكان ذلك في عام 1321 هـ . حيث توافد أبناء القبيلة من السراة وتهامة وكان للشاعر محمد بن ثامرة دور فاعل في ذلك كان يعد بثمابة وزارة الإعلام اليوم تقريبا .
ويقال : إنه إذا قال الشعر ينتشر بسرعة فائقة في أنحاء المنطقة وكان من الشعر الذي قيل تلك الفترة .
حياة الناس في زهران قبل الحكم السعودي :
كان لقبائل زهران مرجع سياسي خاص بالمنطقة دون تدخلات خارجية ويتمثل في وجود شخص مهمته الإصلاح بين الناس حسب الأعراف والتقاليد الشرعية ولا يحق لأحد الخروج عمَّا يحكم به وقد يعرض نفسه للجزاء الرادع مما جفل الناس في تلك المنطقة أكثر تماسكا وحبا لبعضهم البعض , والغيرة التي كانا يمتازون بها عن غيرهم , ويحكي لنا كبار السن أن الحياة كانت صعبة للغابة فالناس كانوا في نهب وسلب وحروب طاحنة بين القبائل داخل القبيلة آلام ومشاهد على ذلك الحصون الشامخة حتى الآن في أعالي الجبال وكانت تستخدم إما للمراقبة أو لحرب قربة مع أخرى أو للغرضين معا إلا أن أفراد القرية الواحدة متماسكين مع بعضهم وقد يكون الداعي إلى ذلك الحاجة الملحة إلى المساعدة بينهم إلى أن الشخص يحاول أن يبني منزله الجديد بالقرب من جاره خشية السطو على ذلك المنزل وأغلب المنازل في تلك الحقبة مداخلها واحدة بحيث لا يحجز بين الأسر سوى جدار من خشب .



حياة الناس في زهران قبل الحكم السعودي :
كان لقبائل زهران مرجع سياسي خاص بالمنطقة دون تدخلات خارجية ويتمثل في وجود شخص مهمته الإصلاح بين الناس حسب الأعراف والتقاليد الشرعية ولا يحق لأحد الخروج عمَّا يحكم به وقد يعرض نفسه للجزاء الرادع مما جفل الناس في تلك المنطقة أكثر تماسكا وحبا لبعضهم البعض , والغيرة التي كانا يمتازون بها عن غيرهم , ويحكي لنا كبار السن أن الحياة كانت صعبة للغابة فالناس كانوا في نهب وسلب وحروب طاحنة بين القبائل داخل القبيلة آلام ومشاهد على ذلك الحصون الشامخة حتى الآن في أعالي الجبال وكانت تستخدم إما للمراقبة أو لحرب قربة مع أخرى أو للغرضين معا إلا أن أفراد القرية الواحدة متماسكين مع بعضهم وقد يكون الداعي إلى ذلك الحاجة الملحة إلى المساعدة بينهم إلى أن الشخص يحاول أن يبني منزله الجديد بالقرب من جاره خشية السطو على ذلك المنزل وأغلب المنازل في تلك الحقبة مداخلها واحدة بحيث لا يحجز بين الأسر سوى جدار من خشب .
مظاهر الحياة الاجتماعية قديما :
1- روى في بعض كبار السن عندما التقيت به أن الشخص الواحد كان يراقب نساء القرية جميعاً عندما يذهبن إلى الغابات من أجل جلب الحطب أو الرعي وكأنهن محارم له حيث كان يصطحب بندقيته ولديه استعداد أن يموت في أي لحظة من أجل الدفاع عنهن ولا ينوي لهن إلا كل خير . ولكن الإسلام الحنيف لا يقر مثل هذا ومن المظاهر الأخرى التي كانت تتميز بها تلك القبيلة :-
2- التعاون فيما بينهم :
فإذا نوى شخص إقامة منزل له ولأسرته ، فإن جميع أفراد القرية يسعون في مساعدته رجال ونساء ، كان الرجال يصنعون الطين، والنساء يجلبن المياه من الآبار دون كلل أو ملل . وأذكر أنه حينما كنت في المرحلة الابتدائية ، كان والدي يمنعني من الذهاب إلى المدرسة حتى أساهم بقدر استطاعتي إذا كان هناك طينة
( تسقيف المنزل ) ، حيث السقف في ذلك الحين من الخشب نظراً لما تتميز به المنطقة من الغابات ، وهذا يعني أني لا أذهب إلى المدرسة ذلك اليوم أنا وغيري من الأطفال استعداداً للعمل .
3- حفلات الزواج :
عندما يعرف أهل القرية أن فلان ، سيتزوج أو سيزوج أحد أقاربه لابد من جلب الحطب لذا كان لزاماً على الجميع اصطحاب الفؤوس لكي يقوموا بمساعدة ذلك الرجل ، وفي يوم الزفاف وهناك العمل الحقيقي حيث يلحق ذلك الذبح والسلخ ، والمباشرة للضيوف ، والسهر على خدمتهم . وكان أهل القرية يساهمون معهم في العمل ، ولا زالت هذه العادة موجودة في بعض القرى ، وكان الضيوف يبقون في ضيافة العريس لمدة يومين يعني أنهم يحتاجون إلى أربع وجبات والجميع في مساعدته ، ناهيك عن المساعدة المالية التي تلزم البعض منهم وهذا يعتبر كالدين إذ لا بد من إرجاعها وقت زواج أحد أفراد تلك الأسرة .
4- المساعدة وقت الحرائق والكوارث :
فقد تحدث حرائق لبعض المنازل داخل القرية أو غرق لأحد البهائم في بئر ، أو انهدام منزل أو ما شابه ذلك فإن كل افراد القرية يستوجب عليهم المساعدة ومن لا يساعد لا يحظى بمساعدة إذا حلت به مصيبة . وكانت هناك شروط جزائية لمن يتأخر عن واجب من تلك الواجبات .
5-الكرم
من شدة الكرم هناك ما يسمى بالنيّبة إذا حلّ ضيوف على أهل القرية بالترتيب لا بد كل منزل أن يذبح ذبيحة للضيوف بصرف النظر عن مصدرها حتى إذا لزم الأمر أن يبيع مزرعته مما يضطر البعض إلى الهجرة مؤقتاً .
6- الحصاد
هناك بعض الأسر لا تستطيع الحصاد لوحدها لذا يضطر صاحب تلك المزرعة إلى دعوة أهالي القرية كلهم أو بعضهم من أجل الحصاد معه ، وكان صاحب البيت أو رجل البيت ينبّه على النساء في المنزل أو من يستطيع من الرجال أن يستعد صباح الغد لمساعدة فلان من الناس دون أن يلقى أي معارضة .
7- الحمى :
كان لكل قرية حمى يلجأ الناس إليها وقت الجدب ويُمنع منعاً باتاً أن تُرعى من قبل رعاة الغنم وإن فعل أحد الرعاة ذلك ، يتخذ بحقه (العزير) والعزير : هو أن يقوم كبير القرية باصطحاب مجموعة من أهل القرية المعتدى على حماها ويفدون على ذلك الراعي في بيته وما عليه إلا أن يقوم بذبح إحدى غنمه أو أكثر حسب عدد الضيوف ناهيك عن المبلغ الذي يتسلمه من أبلغ عنه ويسمونه : ( المشرّق ) . المهم أن هذا الحمى يلجأ إليه أهل القرية وقت الجدب من الصباح الباكر حتى الظهر وهناك شخص موكل بإبلاغ الناس بالتوقف عن أخذ الكلاء (الحشيش ) وطريقة إبلاغ الناس هي إطلاق رصاصة أو أكثر من بندقية بحيث يسمعه من في الحمى ، وكنا نحظى بإجازة من المدرسة لمساعدة الأهل في ذلك العمل .
الموقع :
تقع منطقة الباحة عموماً بين خطي طول ( 41  42 ) وخطي عرض 19  20 درجة .
المساحة :
تقدر مساحة المنطقة عامة بـ 3600 كم2 .
مناخ المنطقة :
فكما هو معروف تختلف مظاهر المناخ باختلاف التضاريس فيها من منطقة إلى أخرى , من الشرق إلى الغرب ففي الغرب توجد السهول الساحلية أما الشرق توجد الجبال ( جبال السر وات ) أو جبال الحجاز كما يسميها البعض .
فالجزء الغرب منها ( السهول حيث سهول تهامة مناخها دافئ شتاء وحار في فصل الصيف ). وتصل الحرارة فيها صيفا إلى درجة 40درجة مئوية .
أما الجزء الشرقي منها ( المرتفعات : فهي باردة في فصل الشتاء معتدلة في فصل الصيف ). وتصل درجة الحرارة في فصل الصيف إلى درجة 30 درجة مئوية . أما الأمطار فهي شتوية وصيفية ويغطي الضباب الجبال المرتفعة خاصة في فصل الشتاء ويندر سقوطها في فصل الصيف , والأمطار تزيد كلما اتجهنا غربا بحيث تصطدم الرياح المحملة ببخار الماء بهذه الجبال وتقل الأمطار كلما اتجهنا إلى الشرق حتى ترى المرتفعات الداخلية الشرقية من جبال السروات أقل أشجاراً ولربما أن عامل التربة له دور في ذلك .
التضاريس :
تختلف تضاريس المنطقة من مكان إلى آخر ففي الجهة الغربية منها سهول ساحلية ( سهول تهامة ) وتعني تهامة ( المكان المنخفض والحرارة المرتفعة والرياح الساكنة(1) ويتألف هذا السهل من رمال وتكوينات رسوبية جراء السيول الجارفة عبر الوديان المنحدرة من الجبال إلى الغرب من الجبال تقع ,تلال تهامة وهي ليست مرتفعة كثيرا في كل الحالات وتوازي السهل الساحلي وهي ناتجة عن عملية الانهدام التي أحدثت البحر الأحمر (2) " وهي تتكون من النجود المرتفعة horsts إلى جواز أغوار عميقة grabens تحولت بفضل عوامل التعرية إلى كتل جبلية وتلال مختلفة الأشكال ويصل ارتفاعها إلى 2292م فوق سطح البحر مثل جبل نيس , وشدا , وغامد , الزناد , والتي يزيد ارتفاعها عن جبال السراة لذا فضل السكان بناء مساكنهم فيها لربما رغبة في الحصول على مزيدا من الهواء النقي .
جبال السروات ( جبال الحجاز ) وسميت بجبال الحجاز لأنها تحجز بين هضبة نجد وتهامة وهي عبارة عن عدة سلاسل جبلية تتوازى أحيانا وتنقطع أحيانا أخرى نتيجة لحركات القشرة الأرضية التي تمت قي الزمن الجيولوجي الثالث , وتتكون إجمالا من الصخور الأركية ( ما قبل الكمبري ) النارية القديمة المتحولة . وفي خلال الأزمنة الجيولوجية الأولى والثانية والثالثة كان بحر تيثسtethys الذي كان يغطي بلاد الشام والعراق وتركيا وإيران والبحر المتوسط حاليا , وخلال الزمن الثالث حدثت حركات أرضية عنيفة نتج عنها انكسارات ونتوءات وتصدع في الجزء الغربي من الجزيرة العربية بسبب شدة صلابة صخورها وقلة مرونتها ودخلت مياه بحر تثيس المنطقة المنخفضة ( البحر الأحمر ) فتشكل بعدها بحر القلزم ( البحر الأحمر ) وكان بمثابة ذراع لذلك البحر ( تيثس) باتجاه الجنوب ويعتبرالبحر الأحمر جزء من الحفر الانهدامية (1)
وتلك الجبال ( جبال الحجاز ) عبارة عن حركات زازالية وبراكين انتشرت صخارها في المرتفعات الغربية . وهذه الجبال مرتفعة وقد تصل إلى 3000 متر فوق سطح البحر , ويتكون منها أودية شديدة الانحدار تجاه البحر . وقد تدوم الأمطار في أودية تهامة عاماً كاملاً , لذا فإنَّ البحث عن الآبار في سهول تهامة غير شاق بحيث تستطيع تلك المياه التسرب داخل الأرض ولا تجد لها مسامات إذا وصلت إلى جوف الأرض بفضل تواجد الصخور الجوفية التي تحافظ على عدم تسرب تلك المياه . ويوجد أودية تنحدر تجاه الشرق عبر الجبال ولكن انحدارها لا يقارن بتلك الأودية المنحدرة غربا وهي أقل تعرجا , ولعل أكبرها وادي تربة الذي يمتد من زهران حتى صحراء رمال سبيع بمسافة تقدر بـ400 كم , وهناك أودية أخرى داخلية مثل وادي مخلوة الواقع بالقرب من قرية وادي الصدر وقرية المشايعة ببني حسن وهو يصب في وادي تربة , كذلك وادي الشاعر الذي يمتد من قرية المشايعة مارا بقرية القمدة والرحمة . ووادي السوداء من قرية الهتافرة مارا بقرية الحجران ووادي العارجة , وادي خيرة الذي يمر بمراوة ويصب في وادي تربة بوادي الصدر متجها إلى وادي تربة . وهناك أودية كثيرة في المنطقة تقع على ضفافها المزارع . أما الجبال (جبال الحجاز) فهي ممتدة من العقبة في الأردن حتى اليمن بمسافة تقدر بـ 1800 كم ويزيد ارتفاعها كلما اتجهنا جنوبا , والعديد من قرى زهران تقع سفوح على هذه الجبال .
التربة في المنطقة :
لا تختلف التربة كثيرا من منطقة إلى أخرى وكما هو معروف فهي تكونت بفعل عوامل التعرية المعروفة ( الهواء  السيول  بقايا الحيوانات  بقايا الأشجار  معادن ) ومع مرور الزمن أصبحت تربة , ولونها مائلاً قليلاً إلى السوداء وفي بعض المناطق تغلب عليه اللون البني ولعل المواد العضوية التي دخلت في تركيبها كان لها الأثر في هذه الألوان , يختلف اللون قليلاً كلما اتجهنا شرقاً فيصبح مائلا إلى اللون البني ولعل المادة العضوية التي تركبت منها هذه التربة ساهمت في اللون . تختلف في سمكها من منطقة إلى أخرى فتصل في بعض المناطق إلى قرابة 3 أمتار .


 
التعديل الأخير تم بواسطة دكتور الموسى ; 20/03/2008 الساعة 04:49 AM

رد مع اقتباس