11ـمسدد بن مسرهد الدوسي الزهراني إمام أهل الحديث :
هو مسدد بن مسرهد بن مسربل بن ملمتك بن جرو بن يزيد بن شبيب بن الصلت بن مالك بن أسد بن شريك بن مالك بن عمرو بن مالك ابن فهم بن غنم بن دوس .وهو أول من صنف المسند في البصرة ، في الحديث النبوي الشريف وهو من أئمة الحديث كالبخاري ومسلم وأحمد بن حنبل قال فيه أبو حاتم الرازي في حديث مسدد عن يحي بن سعيد عن عقبة أيضاً عن نافع ابن عمر كأنها الدنانير ثم قال كأنك سمعتها من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم .
من شعراء زهران : 1-
الأشتر الحمامي الدوسي :
شاعر ذكره الأمدي وابن ماكولا وغيرهما .
2-الأغلب بن نباته دوسي أزدي ومن شعره :
ولست بذي قلبين قلت مشيع= وقلب إذا ما أرعد القوم أرعدا
ولكن قلبي قلب أغلب باسل =إذا انصلتت عنه الليالي تمردا
كمثل المداك أو كصخرة عاقل =وآة أبت في القرب إلا ترقدا
3- جذيمة الأبرش الملك:
وهو من فهم بن غنم بن دوس ، ذكره الآمدي أنه كان شاعراً وأورد من شعره :
أوربما فيت في علم =ترفعن ثوبي شمالات
4- جندب بن طريف الزهراني الشاعر:
وهو من منهب بن دوس ذكره الكلبي في الجمهرة وغيره .
5- حاجز الزهراني الأزدي :
وهو حاجز بن عوف بن الحارث بن الأخثم بن عبد الله بن ذهل ابن مالك بن سلامان بن مفرج بن cمالك بن زهران .
هو حاجز بن عوف بن الحارث بن الأخثم بن عبد الله بن ذهل بن مالك بن سلامان بن مفرح بن مالك بن زهران يقول :
قومي سلامان إذا ما كنت سائله =وفي قريش كريم الحلف والحسب
إني متى أدع مخزوما ترى عنقا لا =يرعشون لضرب القوم من كثب
يدعى المغيرة في أولى عديدهم =أولاد مرأسة ليسوا من الذنب
ويقال أن هذا الشاعر من الصعاليك المغيرين على قبائل العرب ويقال إنَّه يسبق الخيل على قدميه .
6- الحارث بن الطفيل الدوسي الزهراني :
نسبة : هو الحارث بن الطفيل بن عمرو بن عبد الله بن مالك بن عمرو بن فهم بن غنم بن دوس بن عبد الله بن عدثان بن عبيد الله بن زهران وقد وقعت حرب بين قومه وبني الحارث قال فيه من الشعر :
يا دار من ماويّ بالسهب =بنيت على خطب من الخطب
7- حجية الدوسي الزهراني
من أبناء دوس بن عدثن بن عبد الله بن زهران وقال شعرا في بني يشكر بن مبشر من الأزد .
كأنا بالصعيد فجانبيه على آثار يشكر لوح نار
وسال المخطات بشعب عب= نجيعا مثل حناء الجواري
8- حفض بن دهشم من سليم من فهم الدوسي الزهراني .
9- الطفيل بن عمرو الفهمي الدوسي الزهراني :
نقدمت ترجمته ذلك الصحابي الجليل وقال : شعرا في قريش عندما هددوه لما أسلم قال :
ألا ابلغ الديك بني لؤي= على الشنأن واغضب المرد
بأن الله رب الناس فرد= تعالى جده عن كل ند
وأن محمدا عبد رسول= دليل هدى موضح كل رشد
وأن الله جّلله بهاء= وأعلى جده في كل جد
10-عمرو بن حممة الدوسي الزهراني
: يقال : إنه عاش 390 سنة ومن شعره
كبرت وطال العمر مني كأنني= سليم أفاع ليلة غير مودع
فما السقم أبلاني ولكن تتابعت= على سنون من مصيف ومربع
ثلاث مئين من سنين كوامل =وها أنا ذا أرتجي مرّ أربع
فأصبحت مثل الفرخ في العش ثاويا= إذا رام تطيارا يقال له : قع
أخبر أخبار السنين التي مضت= ولا بد يوما أن يطار بمصرعي
11-كعب الأشقري الدوسي الزهراني :
هو ابن معدان من الأشاقر وهم بنو الأشقر وهو أسعد بن مالك بن قهم بن دوس شبهه الشعراء مرة وقال لهم تشبهونني مرة بالأسد ومرة بالبازي ومرة بالصقرة ألا قبلم كما قال كعب الأشقري في المهلب وولده (1)
براك الله حين براك بحرا= وفجر منك أنهارا غزارا
بنوك السابقون إلى المعالي =إذا ما أعظم الناس الخطارا
كأنهم نجوم حول بدر= دراري تكمل فاستدارا
12- المهلب بن أبي صفرة :
اسمه ظالم بن سارق العتكي الأزدي , أبو سعيد البصري من ثقاب الأمراء , وكان عارفا بالحرب ولا دليل يؤكد إلى أي من قبائل الأزد ينتمي , اشتهر بحروبه المستمرة , وانتصاراته في القسم الشرقي للإمبراطورية العربية الإسلامية خاض حروبا طاحنة في بلاد فارس والهند والسند وجبال الترك وخراسان . ويعتبر من أكثر القادة العسكريين خبرة في حرب الخوارج . فقد تصدى لحرب الأزارقة طيلة تسعة عشر عاما متواصلة . يقال أن بشار بن برد من سبى المهلب بن أبي صفرة (2) كما أن الحجاج عندما خطب خطبته المشهورة وقال في نهايتها أن أمير المؤمنين أمرني بإعطائكم عطياتكم وأن أوجهكم لمحاربة عدوكم مع المهلب بن أبي صفرة . عهد مع أهل العراق ذكر فيه زهران قبل الحكم السعودي وقعت حرب طاحنة بين الأتراك وزهران في رهوة البر الواقعة بين غامد وزهران وقد خاض فيها زهران أروع البطولات التي كان هدفهم الذود عن قبيلتهم وعدم تمكن الأتراك الدخول إلى منطقتهم وكان ذلك في عام 1321 هـ . حيث توافد أبناء القبيلة من السراة وتهامة وكان للشاعر محمد بن ثامرة دور فاعل في ذلك كان يعد بثمابة وزارة الإعلام اليوم تقريبا .
ويقال : إنه إذا قال الشعر ينتشر بسرعة فائقة في أنحاء المنطقة وكان من الشعر الذي قيل تلك الفترة .
حياة الناس في زهران قبل الحكم السعودي :
كان لقبائل زهران مرجع سياسي خاص بالمنطقة دون تدخلات خارجية ويتمثل في وجود شخص مهمته الإصلاح بين الناس حسب الأعراف والتقاليد الشرعية ولا يحق لأحد الخروج عمَّا يحكم به وقد يعرض نفسه للجزاء الرادع مما جفل الناس في تلك المنطقة أكثر تماسكا وحبا لبعضهم البعض , والغيرة التي كانا يمتازون بها عن غيرهم , ويحكي لنا كبار السن أن الحياة كانت صعبة للغابة فالناس كانوا في نهب وسلب وحروب طاحنة بين القبائل داخل القبيلة آلام ومشاهد على ذلك الحصون الشامخة حتى الآن في أعالي الجبال وكانت تستخدم إما للمراقبة أو لحرب قربة مع أخرى أو للغرضين معا إلا أن أفراد القرية الواحدة متماسكين مع بعضهم وقد يكون الداعي إلى ذلك الحاجة الملحة إلى المساعدة بينهم إلى أن الشخص يحاول أن يبني منزله الجديد بالقرب من جاره خشية السطو على ذلك المنزل وأغلب المنازل في تلك الحقبة مداخلها واحدة بحيث لا يحجز بين الأسر سوى جدار من خشب .