الكثير منّا يُدرك هذا المعنى لكن العديد مّنا لايعرف أن البعض يشكو من هذا المرض ( الشك) فهو لايكتفي بالشك بالآخرين بل يوصي غيره أن يدخلو في ذلك المرض ، لذا تجد يأخذ الحذر والحيطة ويبالغ في ذلك إلى ما قد يوصله إلى درجة الوساس القهري والذي لايستطيع معه التصرف في شخصيته والعلة التي يُعاني منها وهي اضطراب الشك والريبة . ومن ابرز صفات تلك الشخصيات في نظري مايلي:
1ـ ملازمة الشك له في جميع الأوقات ومع كل الناس حتى في أقرب الناس إليه في اقوالهم وتصرفاتهم .
2ــ يبالغ كثيراً في الحذر والحيطة وعدم الثقة فيهم وتصرفاتهم ويقول أحدهم :
3ـيتصور اشياء غير منطقية وكأن الناس يريدون به شراً .
4ــ حبه لزعامة الآخرين وأن لولاه لضاع الناس وأنه حامي الحمى .
5ـ يرغب أن يسدي معروفاً لكل من يراه قاصراً ليوحي له أنه هو من يستطيع حمايته من الآخرين .
6ـ عدم اعترافه بالجهل وضعف الخبرة و تأخذه الأنفة في حالة كان تابعاً .6ـ يُكثر من الإنتقادات للآخرين وما يقومون به من اعمال ، حتى لوكان ذلك المُنتقد صحيحاً
7ـ عدم اعترافه بالمعروف لأحد اعتقاداً أن ذلك يُنقصه أنفته.
8ـ حبه للتعرف على ما في نفوس الآخرين والتحايل عليهم والتجسس ويقول أحدهم
9ـلايحب المزاح اعتقاداً أن المزاح معه يُراد به إهانته.
10ـ يحب الإصغاء للبحث عن مدخل يريد به التأمر على المُقابل .
نسأل الله أن يكفينا هذا الداء وأن يعافي من أُبتلي به .