أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - عرض مشاركة واحدة

31/03/2008, 10:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهمس

اها
السلام عليكم
عدنا الى الرجل يا رحاب وجئتي الى ادم شبه منصفه واقمتي المقارنه بين ذاك وهذا
وابلغتي القول بارك الله فيك
دعيني ابرز هذا المثل السوري الذي يقول:
(رجل بلا كرش مثل البيت بلا فرش)
هذا ليعلم ان هناك من يحب الكرش من النساء
نعود للموضوع
المساله لم تكن في معدة الرجل والسر لم يكن في الفته باللحم او الفطير المشلتت
ولو سلمنا بذلك لوجدتي الرجال هائمون مغرمون بمطاعم كنتاكي وبائعي الوجبات السريعه ووجدتي رسائل الغرام متناثره بين تلك المطاعم
انما السر في الأرتباط العاطفي الصادق النابع من قلب حواء الجده عكس حواء الحفيده
جدتك قالت لك لأنها كانت متفانيه بخدمة زوجها وقمة السعاده عندما ترى ابتسامة الرضى عن ما عملت من السيد الجد
اي انها دؤوبه لأختراج الأبتسامه واخراج الجد من اعباء يوم شاق
الأن في عصرنا هذا حواء دؤوبه ومجتهده لأقتلاع البسمه ان كان هناك بسمه من ادم العصري
حواء الجديده بثوبها الجديد
ابتعدت عن نوثتها فابتعدت عن قلب الرجل
تخلت عن واجباتها فاغلق قلب الرجل وبات مهجوراً
هذه هي الحقيقه المره لما نراه في هذا الزمن
مداخله همساويه تعبر عن رايه الشخصي
لا علاقة لأحد بها واتحمل المسؤليه كامله
وعلى ذلك جرى التوقيع في تاريخه وساعته
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــهمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــس

شكرا لمرورك الطيب شاعرنا الكبير
الطعام ليس الوسيلة لامتلاك قلب ولًّب الرجل وإنما جمال الروح وحسن المعاملة لان الإنسان مجموعة من مشاعر وأحاسيس وعواطفوغيرها من الأمور، والكلمة الطيبة لها وقعا في نفسه تسعده كثيراً فيشعر أنه ملَّك الدنيا وما عليها والكلمة السيئة تؤلمه وتضني قلبه ومعها قد لا يجد شهيةً لطعام ولا شراب ولا يأكل حتى ولو كان من أجود الأطعمة،أن التقرب من الرجل في الأساس إنما هو تقرب روحي أكثر من كونه تقرب معدي بالطعام لقد أوصانا رسولنا الكريم بإحسان معاملة الآخرين في قوله صلى الله عليه وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة" فما بالك إن كان الزوج والسكن لافتاً أن الابتسامة والكلمة الطيبة تضفي نوعاً من الود والحب، يجب على الزوجات أن تهتم بالتقرب الروحي من أزواجهم واحتوائهم بالمعاملة الطيبة والكلمة الحسنة ليحظوا بامتلاك قلوبهم وتسير تفاصيل الحياة بينهما على أساس الود والمعاملة الحسنة والعمل على توفير سبل الراحة له معنوياً لان الحب لا يأتي بالطعام وإنما المعاملة الطيبة واهتمام الزوجة بزوجها وبيتها والعمل على راحته بما لديها من إمكانيات وقدرة على الصبر الجميل والتحمل.