000نهـــــــــــــر العسل 00هلا ومرحبا 00
إن الدنيا طريق سفر، ولابد للمسافر من زاد لرحلته وأنيس لوحشته، ورفيق لطول الطريق، هل رأيت كيف اتخذ الرسول r الرفيق في رحلة الهجرة، وكان خير رفيق وهو أبو بكر الصديق، وبالنسبة للحياة الزوجية فإن المرأة الصالحة هي خير رفيق وأفضل أنيس، تعين على مشاق السفر، ويأمن الإنسان بها الكثير من الخطر، كيف لا وهي الصالحة الفاتنة التي من صفتها: تطيعه إذا أمر، وتسره إذا نظر، وتحفظه إن غاب أو حضر.
المرأة الصالحة هي الشاطئ الذي ترسو عليه سفينة الرجل، فيقلع عن قلبه الخوف من أعماق بحار الحياة المظلمة، وأنت في النهاية الواحة التي يحط عندها رحاله، فيجد الماء البارد العذب والظل الوارف الظليل فتسكن نفسه بعد قلق هجير الصحراء المقبضة.
يخلع أحزانه على أعتاب بابك، ويروي ظمأه من ينابيع حبك وودك
طرح قيم ورائع
جزاك الله فردوسه
ونفع بما قدمتيه
وجعله في ميزان حسناتك
**********