عرض مشاركة واحدة
قديم 13/04/2008, 11:21 AM   #6
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية حلم طفلة
حلم طفلة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8604
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 17/11/2008 (09:40 PM)
 المشاركات : 1,670 [ + ]
 التقييم :  60
لوني المفضل : Cadetblue
۞هل هناك اسرة بلا مشكلات۞



الحلقة الثانية من الدورة:

۞هل هناك اسرة بلا مشكلات۞

الحقيقة انه لا توجد اسرة خالية من المشاكل بشك تام
بتفاوت تلك المشاكل
التس قد تصل الى المشكله الكبيرة
و احيانا لا تعدو اختلاف بسيط
في وجهات النظر
و الن المشكلة لا تكمن في المشكلة بحد ذاتها و انما في كيفية التعامل معها من قبل الزوجين
فنجد بعض الازواج يسئ التصرف حيال اختلاف بسيط
فيحول ذلك الاختلاف الى مصيبة قد تنهار عند اشواكها المملكة الصغيرة
فيحين نرى بعض الازواج يحسنون التصرف في مواقف تعد بالفعل مشكله كبيرة
فيتسبب في تحجيم هذة المشكلة و تقليص دائرة خطرها على الاسرة
...
اذا البيوت لا تخلو من المشاكل و المشاكل كما اتفقنا ليست هي
في حد ذاتها المشكله و انما تكمن المشكلة في القدرة على السيطرة و حسن التصرف
و هاهو سيد الخلق صلى الله عليه و سلم يبتلى في عقر داره و في احب الناس اليه انها السيدة عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين
و يعيشا اسوء ايام و اكدرها و يسمعا
كثير من الناس يتحدث في عرضهما و مع ذلك ابت نفس النبي
الا ان ينتظر حكم السماء للبت في القضية
و لم يتأثر بما يقوله الناس
و لم يجرح زوجته حتى كانت آخر من يعلم بالامر
يا الله ما هذا الانسان العظيم و اين نحن من الاقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم
و نحن نرى زوج يطلق زوجته بسبب السجارة او
الشاي او توافه لا حصر لها و نجد بالمقابل امرأه تطلب الطلاق
لامر هين ليس بذي بال
...
بل ان الزواج قد يستمر حتى و ان خلي من الحب
هذا رجل جاء الى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه و قد هم بطلاق زوجته فقال له عمر :لم تطلقها؟
قال الرجا: لا أحبها
فقال عمر:أو كُل البيوت بنيت على الحب , واين الرعاية و التذمم؟(التذمم: أي الذمة و العهد و الحرمة و الحق)
(ابن قتيبة ,عيون الأخبار ج 4,ص 17)
...
و النساء و ان كملن عواطفهن تبقى كما هي
تحرك تصرفاتهن احيانا و لا يقدرن عليها
و لا يعني هذا ان هذه المرأة سيئة
لا نحكم عليها بسبب عاطفتها الفطرية
*جاء رجل الى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فطرق الباب ,فسمع زوجة عمر تصرخ على عمر , فهم أن يرجع, فرآه عمر ,فدار بينهما حديث لطيف ..القصة:
عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاءه رجل يريد يشتكي زوجتـه. وعندما أراد هذا الرجل طرق الباب، سمع زوجة عمر بن الخطاب تصرخ في عمر رضي الله عنه.
فعندما أراد الرجوع هذا الرجل، سمع عمر شيء في الخارج، وعندما فتح الباب رأى هذا الرجل، فقال له: هل لك من حاجـة؟؟ فقال الرجل: لا يا أمير المؤمنين، فقال عمر: لم تأتي إلا لحاجة، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، أتيت اشتكي زوجتي فسمعت زوجة عمر تصرخ في عمر، فقلت: لي قدوة في أمير المؤمنين.
فقال عمر رضي الله عنـه ( يا رجل: ألا ترضى أنهن يطبخن في بيوتنا، ويغسلن ملابسنا، ويربن أبنائنا ) تأملوا كلام عمر بن الخطاب أخواني وأخواتي، وكيف كان السلف الصالح يعاملوا زوجاتـهم
قال صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا ) صحيح الجامع.
وكسره اخواني هو الطـلاق، فلنحذر ولنعمل بهذه الوصايا، فاستوصوا استوصوا بالنساء خيرررررا، وكرر في النهاية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( فاستوصوا بالنساء خيرررا )
وقال عليه الصـلاة والسلام في حديث طويل ( واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع.
واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا وإن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وإن حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن و طعامهن ) صحيح الجامـع.
وتأملوا كلام النبي صلى الله عليه وسلم في بدايـة الحديث ( فإنهما هن عوان عندكم ) والعاني هو الأسير، يعني هن مثل الأسيرات، فتأملوا كيف دقة الوصف لنبينا لمحمد صلى الله عليه وسلم.
الإسلام بما يكفل سعادة الزوجين وإحسان معاشرة كل منهما للآخر، واستمتاعه به على أكمل وجه وأحسن صورة.
فقد جاءت الآيات الكثيرة التي تأمر الرجال بإحسان معاشرة النساء، وإمساك المرأة التي يرى الرجل فيها ما يكرهه رجاء أن يبارك الله له فيها كقوله تعالى ( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً )
وحث النبي على حسن معاشرة النساء وأوصى بهن كثيراً كما قال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي )وفي حديث آخر ( لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر ) رواه أحمد ومسلم، والفرك هو الكراهية. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثال على حسن المعاشرة وطيب الخلق. اهــ
فأين نحن من قراءة القرآن والعمل بالقرآن؟؟ وأين نحن من قراءة سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والعمـل بـها؟؟
فعلى كل زوج أن يتق الله تعالى، ويعلم أنه كما تدين تدان، فكما هو يعامل زوجتـه بقسوة فإن الله تعالى سوف يسلط عليه من يعاملـه بقسوة، سوى كانوا أولاده أو المسؤولين في العمل أو في الطريـق يتعرضون لـه.
فلا يستعرض الزوج عضلاتـه أمام زوجتـه وعلى كل شيء يغضب، وإنما يكون هين ليـن، يسمع كلام زوجتـه، يستشيرها في أمور البيت وفي أمور أخرى.
لا يعاتبها على كل شيء خطأ، بعض الأزواج على كل شيء خطأ يتكلم ولا يسكت، فإذا الطعام ليس جيد يقول: أنت لا تعرفي تطبخي، وإذا مثلا تأخرت عند اهلها او في زيارة يقول لها: انت امرأة غير صالحـة.
وإذا مثلا تأخرت في الخروج معه: يقول أنت ليست للخروج وإنما أنت مكانك في البيت، أي يعني يجرحها على كل تصرف لا يعجبه و لا شك ان هذا من منغصات الحياة التي لا تطاق


 
 توقيع : حلم طفلة


التعديل الأخير تم بواسطة حلم طفلة ; 13/04/2008 الساعة 11:33 AM

رد مع اقتباس