أختي رحاب الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع ومتشعب ولا يمكن أن يلملم في حلقه واحده لكثرة فروعه ومسببات بعض تداول تلك المسميات ولكن اسمحي لي أن أقول ما لدي ولو بشكل مختصر
ليس المشكلة في الحيط أو الظل ولكن المشكلة في الأسر أختي رحاب الرحمن التي ترمي الفتاه مع أول طارق للباب خوفاًُ من شبح العنوسة أو ما يسمى لدينا (مجاكرة ) فلانة لأنها زوجت ابنتها وهي لم يصل عمرها إلي 16 عام مما قد ينتج عن ذلك الزواج الطلاق أو حياه مسيره يقتلها الروتين وعدم الحب وعدم حسن الاختيار من الزوجة أو حتى الزوج ثم تحاول تلك الفتاه أن تقنع نفسها بذلك الظل الجاف الذي لا يحيط به الورد والياسمين والينابيع المتدفقة لتغذي تلك الزهور المحيطة
بالإضافة إلي انه أصبح من الدارج بين الشباب الظفر بمعلمة أو موظفه لتعينه على الحياة وهذا أمر جيد إذا تعاون الجميع ولكن هناك قسم أخر لم يكن لهن النصيب الوافر في مواصلة التعليم مما يجعلها ترضى بذلك الظل الجاف
وهذه المثل يأخذنا للكثير من المسببات أيضا ومنها المطلقات على سبيل المثال قد ترضى بشخص اقل مما تحلم به يعوضها عما فاتها لتسلم من القيل والقال ونظرات المجتمع إن لم يكن في ذلك عناد أيضا لزوجها السابق وغيرها الكثير
يعني المشكلة تقع في المقام الأول على الفتاه والأسرة في سوء الاختيار ووقت اتخاذ القرار المناسب في الوقت الأنسب
وسلامتكم جميعاً