
أحبتي 00مرحبا بكم من جديد 000أسمحوا لي بهذه المداخلة للرد على الأخ الهمس 00أولا أحييك بتحية الإسلام 00أخي نحن في كلام نواعم فماذا تتوقع أن نختار من مواضيع ؟؟؟أكيد سيكون أختيارنا لماهو من واقع حياة المرأة في مجتماعتنا 00وإذا كان هذا الشيء يغضبك فهيا بارك الله فيك أتينا بمواضيع تتعلق بالرجل وحقوقه ونحن معك نعدك بالمشاركة 00ولا تستعجل أخي نحن مازلنا في بداية المشوار وسيكون هناك الكثير من المواضيع التي تتعلق بآدم ومشاكله 00
00أما قولك هناك من يصفق ويؤازر هذا التغطرس 00هذا ليس تغطرس بل هذه قمة الثقافة والتغطرس هو هذا الكلام الذي كتبت والذي لم أكن أتوقعه من شخص مثلك !!! والذين يصفقون ويشجعون هم أصحاب الثقافة العالية وأصحاب الخبرة في هذا الشأن 00ومن فهموا وأيقنوا ما نكتب وما نطرح ومن قال لك نحن صاحبات أفكار منحرفة وتطرف علماني 00نحن متبعات لكتاب ربنا وسنة رسول نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فلا تظلم بقولك هذا أحد 00غفر الله لك 00
نعم أقمت حقوق زوجي كما جاءت في كتاب ربي وسنة نبي وذلك لأنه يستحق تلك الحقوق فهو يقدر المرأة ويعرف قيمتها وأنها نصفه الثاني 00
ولكن أنا أسألك هل تعرف معنى ما استدليت به من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أولاً : أما الحديث فقد رواه الشيعة و السنة بصيغ متقاربة و حوادث متعددة , و هو حديث صحيح عند الشيعة و السنة .
ثانياً : لا يجوز السجود إلا لله تعالى , و ليس في الحديث أمر أو تجويز بأن تسجد المرأة لزوجها .
ثالثاً : الحديث يدل على عظم حق الزوج على زوجته و على لزوم طاعته .
رابعاً : ليس في الحديث أي توهين أو تحقير للمرأة , فما يتصوره بعض الناس من كون هذا الحديث منافياً لتكريم المرأة يناظر ما قاله إبليس { قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ } سورة ص – 76 . فإبليس رأى أن سجوده لآدم توهين و تحقير له فرفض ذلك , و كذلك بعض الناس رأى أن في هذا الحديث توهين و تحقير للمرأة فسارع إلى الطعن فيه مع أنه صحيح السند بل لو نظرنا إلى جميع مصادر المسلمين فهو متواتر .
خامساً : يدل هذا الحديث الصحيح على أن الله تعالى أعطى الرسول الأكرم – صلى الله عليه و آله – حق التشريع من عنده , و ذلك أن صيغة الحديث تدل على أن الرسول له حق أن يأمر هو لكنه لم يأمر أحداً بالسجود لبشر .
أما قولك أن المرأة لاتصوم إلا بإذن زوجها أي صوم تقصد هل هو الصيام الواجب أم التطوع 00إذا كنت تقصد الواجب 00فلا ياأخي لايجوز ذلك 00لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق 00
أما التطوع 00فصدقت 00فعليك التفريق بين ماهو واجب وماهو سنة حفظك الله 00
00 أما قولك إحدى الأخوات أتت بدراسة غريبة 00وليست من واقعنا فهذا ليس صحيح 00فأنت أخذت قشور الدراسة حفظك الله ونسيت اللب والدراسة تترجم اغلبية سيدات العصر على زمن سى السيد الذى كان فية الرجل رجل بمعنى الكلمة و ما تحتوية من القوامه فكانت السيدة تتزوج و تقوم بدورها الاصيل الا و هو تصنيع و تربية الرجال فتصير اميرة بيتها اما الان فبعدما ان ضحك الرجل على المراة بدعاوى الحرية و الاستقلال و الذات صارت المراة تحاول ان تقترب من الراجل و تشاركه فى اعماله فصارت المراة تقوم بدورها الاصيل و هو تربية الاجيال فى البيت و دورها المخدوعه به و هو العمل فانقلبت الموازيين و انهدم دور المراة لا اصبحت تقوم بدورها الاساسى و لا الثانوى و توالت النتائج السيئة لخروج المراة للعمل انهارت الاسر و انتشرت العنوسة بطريقة مخيفة لانتشار البطالة بين الرجال الذين احتلت مكانهم المراة العاملة و بالتالى فصار عمل المراة انقلاب عليها صارت امراة مطلقة و امراة عانس و امراة عاملة و امراة فاشلة فى البيت و غيرها من الموبقات التى اصابت الجميع و هكذا نجح الرجل فى هدم المراة الا انهم فى اوربا و امريكا يحاولن الان العودة لعصر سى السيد و رجوع المراة للبيت فهل ينجحون !
وإليك هذه المشاركة 00
ظروفنا الراهنة تجبرنا على أن نناشد الرجال بحدة..
عفوا جداتنا الفاضلات...لقد ولدنا في زمان مختلف
لم تعود المقولة صالحة تماما
كانت النساء في الماضي يقلن
"ظل راجل ولا ظل حيطة"
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان
كان حباً
واحتراماً
وواحة أمان تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً..
فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي
يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية؟
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم
إنْ كانت أُمّاً أم أباً
أخاً أم أُختاً
ذكراً أم أُنثى
رجلاً أم امرأة
فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..
والمرأة تعمل داخل البيت..
والمرأة تقود السيارة..
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء..
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل..
والمرأة تدفع فواتير الهاتف..
والمرأة تدفع للخادمة..
والمرأة تدفع للسائق..
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية..
والمرأة تدخل سوق الخضار..
والمرأة تدخل سوق السمك..
فإن كانت المرأة تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى "الحيطة" تزداد..
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل
والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
والطفل الصغير في حاجة إلى "حيطة"
يلوِّنها برسومه الطفولية
ويكتب عليها أحلامه
ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبُورة كأُمّـه
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل.. "الحيطة"..
والطفلة الصغيرة في حاجة إلى "حيطة"
تحجزها من الآن.
فذات يوم ستكبر.
وستزداد حاجتها إلى "الحيطة"
لأن أدوارها في الحياة ستزداد.
وإحساسها بالإرهاق سيزداد.
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..
والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
وربما ازداد سعر "الحيطة" ذات جيل
لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهولاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم..
- فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعودوا.. رجالاً.
كي نعود.. نساءً.....
أخي الهمس لدي سؤال أرجو الإجابة عليه وبكل شفافية أنت شاعر والشاعر معروف عنه إحساسه المرهف واحترامه وتقديره للمرأة 00ولكني ومن خلال قرأتي للهمس لاأجد ذلك 00فلماذا هذا التعالي والحقد على حواء 0؟؟؟؟ يبدوا أنك استعجلت بالحكم ؟؟؟
مرحبا بك متى عدت قلوبنا متسعة للحوار ولكن 00
لاتنس الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية 00