عرض مشاركة واحدة
قديم 25/04/2008, 02:21 PM   #3


المعترض âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2106
 تاريخ التسجيل :  Jan 2006
 أخر زيارة : 20/09/2010 (10:05 PM)
 المشاركات : 149 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



172282 - إني كثير العيال . وقد أصابتنا شدة . فأردت أن أنقل عيالي إلى بعض الريف . فقال أبو سعيد : لا تفعل . الزم المدينة . فإنا خرجنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم ( أظن أنه قال ) حتى قدمنا عسفان . فأقام بها ليالي . فقال الناس : والله ! ما نحن ههنا في شيء . وإن عيالنا لخلوف . ما نأمن عليهم . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما هذا الذي بلغني من حديثكم ؟ ( ما أدري كيف قال ) والذي أحلف به ، أو والذي نفسي بيده ! لقد هممت أو إن شئتم ( لا أدري أيتهما قال ) لآمرن بناقتي ترحل . ثم لا أحل لها عقدة حتى أقدم المدينة " . وقال : " اللهم ! إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما . وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها . أن لا يهراق فيها دم . ولا يحمل فيها سلاح لقتال ، ولا يخبط فيها شجرة إلا لعلف . اللهم ! بارك لنا في مدينتنا . اللهم ! بارك لنا في صاعنا . اللهم ! اجعل لنا في مدنا . اللهم ! بارك لنا في صاعنا . اللهم ! بارك لنا في مدنا . اللهم ! بارك لنا في مدينتنا . اللهم ! اجعل مع البركة بركتين والذي نفسي بيده ! ما من المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها " . ( ثم قال للناس ) " ارتحلوا " فارتحلنا . فأقبلنا إلى المدينة . فو الذي نحلف به أو يحلف به ! ( الشك من حماد ) ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار علينا بنو عبدالله بن غطفان . وما يهيجهم قبل ذلك شيء .

الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1374


 

رد مع اقتباس