الموضوع
:
كلام صبايا و "الخيانة وأثرها على الحياة الزوجية" 00
عرض مشاركة واحدة
#
1
26/04/2008, 04:27 PM
Awards Showcase
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
8590
تاريخ التسجيل :
Feb 2008
فترة الأقامة :
6398 يوم
أخر زيارة :
16/02/2009 (12:28 PM)
العمر :
39
المشاركات :
1,312 [
+
]
التقييم :
50
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
كلام صبايا و "الخيانة وأثرها على الحياة الزوجية" 00
الأخوات 000رحاب الرحمن 00غامدية vip مرحبا بكن وبكل الأخوة والأخوات 00سيكون موضوع حوارنا لهذا الأسبوع 00عن داء خطير أنتشر وتفاقم خطره بين فئة كبيرة من أبناء المجتمع الإسلامي رجال ونساء على حد سواء الأ وهو الخيانة وأثرها على الحياة الزوجية 000
فمن وجهة نظري 000
لايمكن للإنسان أن يعيش
كالنعامة يدفن رأسه في التراب كلما واجهته مشكلة معضلة، لأن المشكلات لا تحل
نفسها بنفسها، وإنما تبحث دائماً عن حل دائم ومستقر، ولا يتأتى لها هذا الحل
المنشود إلا في نطاق المشروعية، لأن الخيانة التي تقع من كلا الزوجين لا تأتى
من فراغ وإنما لها أسبابها وبواعثها، وأغراضها المباشرة أو غير المباشرة،
سواء أكانت ظاهرة أم خفية
•
فلماذا تقع الخيانة الزوجية؟ ومتى، وأين، وكيف،
ومَنْ ينزلق إليها أسرع من الآخر؟
هذه التساؤلات تعمل على تفحص المشكلة،
لتشخيص الداء، ووصف الدواء الناجع لها، وبخاصة أنه متوافر في شرع الله تعالى
ودينه الخاتم، الإسلام بكل صراحة ودقة وموضوعية وإحكام، لا ينقصنا سوى التعرف
إليها للوصول إلى الحل لمشكلة ، قبل فوات الأوان
•
نقطة
البداية
سوء الاختيار لأحد الزوجين هو البداية الخاطئة، لحياة كان
ينبغي لها أن تكون مستقرة ومستمرة، لأن الأصل في النكاح التواصل بقوة من
الحياة إلى الممات، لأن النكاح الموقت أو محدد المدة لا يقره الإسلام، فإذا
تغاضى الرجل أو المرآة عن بعض العيوب الظاهرة في المتقدم إليها أو عن عيوب
المتقدم ذاته، فإن بعض هذه العيوب قد يستفحل ويؤدي إلى تصدع الحياة الزوجية
أو الانحدار بها إلى طريق الغواية، بسبب عدم التوافق العاطفي أو الخلقي أو
غير ذلك من الأسباب، فمن يتجاهل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل أن
يحسن اختيار أم لأولاده، وأن السوداء الولود الودود، خير من الحسناء العقيم،
بالقطع سيعاني في حياته الكثير من المثالب، لأن مهمة الزواج ليست مجرد إرضاء
الشهوة فحسب، وإنما هي لأداء رسالة عمارة الكون، وتربية النشء أيضاً، ويؤكد
هذا المعنى الدعوة إلى تفضيل ذات الدين، على ذوات المال أو الجمال أو الحسب
والنسب، وإن كانت لا تتمتع بهذه المزايا، لأن ذات الدين غناها في نفسها،
وجمالها في خلقها، وحسبها في سلوكها وحسن تبعلها لزوجها، لأن الحسن قد يردي
المرآة ويسقطها في مهاوي الانحراف، وتوافر ما لها قد يجعلها طاغية تعمل على
التحكم في زوجها وكل شؤون الأسرة، كما أنها قد تعتمد على أنها حسيبة نسيبة
فتتعالى وتتكبَّر على زوجها، وهذا كله يؤدي إلى الفت في عضد الأسرة، ويضع
العوائق في طريقها بقدر قد يؤدي إلى تدميرها أو الاندفاع بها إلى مسالك وطرق
لا تحمد عقباها
•
حسن الاختيار وحده لا
يكفي
إذا أحسن كلا الزوجين الاختيار للآخر، فلا يعتمد على هذا
الأمر وحده، لأنه مجرد بداية صحيحة، يعقبها حسن رعاية وعناية متبادلة بين
الطرفين وليحرص كل طرف على إعفاف الطرف الآخر بكل وسيلة مشروعة حتى وإن كانت
رغبة الزوج وشهوته غير مولعة بزوجته في وقت معين، وهي في حاجة إليه فعليه
تلبية رغبتها، بل إذا انعدمت لديه الشهوة فينبغي عليه إعفاف زوجته، إعمالاً
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ، قلت: يا رسول الله: أنصيب شهوتنا
ونؤجر؟ قال: أرأيت لو وضعه في غير حقه كان عليه وزر؟ قال: قلت: بلى، قال
:
أفتحتسبون بالسيئة ولا تحتسبون بالخير
>
لأنه يؤجر على فعله هذا، وإن كان
على غير رغبة منه بمقتضى هذا الحديث الشريف، بل لا يجوز للزوج أن ينشغل عن
زوجته بعبادة أو عمل أو يتغيب عنها لفترات طويلة بلا عذر أو ضرورة
•
ويؤيد
ذلك ما روي عن زوجة عبدالله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أنها شكت
إلى النبي صلى الله عليه وسلم انصراف زوجها عنها، لاشتغاله بالعبادة، فأرسل
إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاءه، قال له
:
وقد شغل أمر غياب
الأزواج عن زوجاتهم لفترات طويلة، بال الفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه
ـ عندما سمع في جوف الليل في أثناء حراسته للمدينة ـ صوت مرأة تقول
:
تطاول
هذا الليل وازورَّ جانبه
وليس إلى جنبي خليل ألاعبه
فوالله لولا الله
لا شيء غيره
لزعزع من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحياء
يكفني
وأكرم بعلي أن تنال مراكبه
سارع أمير المؤمنين إلى ترك حراسته ثم
سأل عن هذه المرأة، فقيل له: هذه فلانة زوجها غائب في سبيل الله، فأرسل إليها
امرأة تكون معها، وبعث إلى زوجها فأقفله ـ أي أرجعه إليها مما كان فيه ـ ثم
دخل على أم المؤمنين حفصة ـ رضي الله عنها ـ فقال: يا بنية كم تصبر المرأة عن
زوجها؟ فقالت: سبحان الله، مثلك يسأل مثلي عن هذا؟ فقال: لولا أني أريد النظر
للمسلمين ما سألتك، قالت: خمسة أو ستة أشهر، فوقَّت للناس في مغازيهم ستة
أشهر، يسيرون شهرا، ويقيمون أربعة، ويسيرون راجعين
•
ويرى شيخ الإسلام ابن
تيمية أن حق الزوجة في الولد غير مقدر بمدة، وإنما يقدر بكفايتها، أي بإشباع
رغبتها، ما لم ينهك بدنه، أو يشغله عن معيشته، بأن تنازعا في القدر الذي
يكفيها أو يعفها، فينبغي للحاكم أن يفرضه على الزوج شأنه شأن النفقة سواء
بسواء، بل إن النفقة أمرها قد يحتمل ولكن سُعار الرغبة قد لا يحتمل، لذلك
يفرض للزوجة القدر الذي يعفها في حدود قدرة وطاقة الزوج، بلا إفراط أو تفريط
•
وهذا هو رأي الإمام الغزالي أيضاً، بل يقول كذلك: ينبغي على الزوج أن يزيد أو
ينقص في عدد مرات الوطء لزوجته بحسب حاجتها بهدف تحصينها وإعفافها، لأن
تحصينها واجب عليه
•
وعليه لا يكفي حسن اختيار الزوجة، وإنما ينبغي
معاشرتها بالمعروف، وإرضاء رغبتها، وكذلك الشأن بالنسبة للزوجة تجاه زوجها،
فإن دعاها إلى فراشه من ليل أو نهار، فلا تمتنع عليه إلا لمانع شرعي أو صحي
ضروري وقطعي، لأن تحصين الزوج وإعفافه أيضاً من مهام الزوجة
•
فهيا أخواتي أترك لكن المجال للتحدث في هذا الموضوع فحياكن الله 00أنتن وجميع الأخوة والأخوات 00
آخر تعديل عطر الحروف يوم 26/04/2008 في
04:43 PM
.
اخر 5 مواضيع التي كتبها عطر الحروف
المواضيع
المنتدى
اخر مشاركة
عدد الردود
عدد المشاهدات
تاريخ اخر مشاركة
أهداء خاص لبنات السعودية 00
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة)
2
3527
22/07/2008
01:07 AM
عندما تفتح أبواب السماء 00
المنتدى الإسلامي
5
4162
20/07/2008
09:04 PM
● ● ● مشاهد من قسوة كرة القدم ● ● ●
منتدى الرياضة المحلية والعالمية
6
4909
18/07/2008
01:41 PM
الأختلافات بين الأنجليزية البريطانية والأنجليزية...
منتدى اللغة الإنجليزية English Language
4
4537
14/07/2008
10:54 PM
زيارات الملف الشخصي :
3
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.21 يوميا
عطر الحروف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الحروف
البحث عن كل مشاركات عطر الحروف