تصفحت المنتدى وذهبت شرق وغرب وجنوب وشمال وعدة الى هنا فوجدوة
اسم الاخت فاطمه الغامدي الكاتبه السعودية
فقرات فقرات مماكتبت عن الماضي الصحيح وهي تحكي اقصة تلو الاخرى نعم عن حق ان الانسان اذا مرض وخرج الى الهوا الطلق وشرب من حليب الابل وتنفس الهواء وبعزة الله تعالى ورحمته فانه يشفى من البلا ومن المرض لانه مهاجر في سبيل الله وليس له مقصد الى وجهه الكريم وجدك الذي قال القصة لم يقلها من فراغ بل هو صادق في ماغدا اليه من حديث فقد تحدث عن المرض وابنة هذا الرجل الذي ودع اغلى مافي الدنيا من اجل ان ترتاح من عذاب المرض ولم يكن بخلده ان الله فوق كل شي عليم القصص كثيرة من جدي وجدك واجدادنا ولاكنا لم نسمع لهم او نسجل لهم في انفسنا ماكانو يتحدثون به من علوم واخبار كان جدي يجوب الديار من اجل ان يعرف العادات وكان جدك يجوب القرى من اجل ذالك ايضا يالها من ايام لم نسعد بها ان الفقر ليس عيب ولاكن العيب ان لانذكره ونتناسا تلك الايام تعرفون مامعنى الفقر انه جنه وليس نار ساحدثكم كيف ان الفقر يقرب الاخوة ويعز الرجال ويدبيم الصحبة ويعز كل من يتعامل معه سلبا او ايجابا كانت الناس تعيش في مستوى واحد كان الناس يعتبرون الفقير الى الله هو احد رجال القرية الشجعان كان يذهب ليخدم مع هذا ويحرث لهاذى ويصرم مع هاذى ويحل في القرية الفلانية ويحضر الولايم ويعترف انه بحاجه ولاكن لاينهان ابدا ولا يمد يده لااحد كان الرجل يعيش معزز مكرم بين قبيلته وجماعته يغدقون عليه بلا منه او عنه ولا يقولون عنه الى فلان باسمه الحقيقي ولام يكن هناك فقير بينهم بل كلهم فقرا الى الله ينتضرون الفرج من الله الواحد الاحد يحرثون فيصرمون الخير اقبل الدياس الصرام الحر ثالسوق الحلال البلاد الشجر الاغنام كل هذه تصب في مصلحة جدي وجدك اننا اليوم نعيش وننسا كيف كانو هاولا الرجال الاشاوس الذين عمرو تلك الديار وبنو الحصون العوالي وزينوها واثرو فيها ذكريات لاحدود لها اذهب الى هناك الى تلك الجبال الرواسى وانظرفي المدماك والمدماك ياخوتي هو الجدار الذي يقام لبنا البيوت او الحصون او السقايف ان تلك الديار موجوده وان جدي وجدك هناك وان والدي وولدك ايضا واناس قد عمروالارض وعاشو في فاقه ولاكنهم اقويا الله ماجمل الفجر وما اجمل تلك المنازل عند ما تفتح ابوابها فجرا وترى الدخان من كل بيت وتسمع المهراس وهو يدق الصلل للقهوة العربية وترى الناس مقبلين على بعضهم كل شخص وهو يحتضن دلته مع اسرته لكي اشربقهوة الصباح مع جاره او ابن عمه او اخاه اورحيمه اين نحن اليوم اننا نقوم كسالا لانعرف احد من اقاربنا الى في المناسبات وعند ما نقابل احد منهم نعتذر بانشغالنا اين تلك الايام ونحن اليوم الله ام اني اسالك الالفة وان تعيد لنا امجادنا وعاداتنا قديمها وحضارتنا التي سادة ثم بادة شكرا اختي فاطمه ولدينا المزيد
اخوك
مشهور
!^*شتاءيات ,,,جـدي*^!
للكاتبة السعودية / فاطمة الغامدي