لما لا يكتبني الحزن الإ على وجه الرماد الحار
لما يكتبني الحزن دائما على صفحة صخرة زرقاء
ولما انا وانا لما هكذا اتوه في التيه بلا تيه
ولما تسرق الفرحة من بين الاصابع
أتيت عار جسد وبداءات حياتي بصرخة الم وفرحة امل
فلما تحولت الى شجرة الم ثمرها اليأس وسقيآها الألم
اسئلة كثيرة واجابات قليلة وتنهايد مريرة
ادور في فلك لا نهاية له سوى ذلك السرداب المظلم
سرداب يتبعه سراديب وخطوات متعثرة وثُلم في الاقدام
عينان سمراوين وماحولها اسود منها كفصحة ماء غطتها طحالب العالم كله
تناهيد كأنها سكاكين وغصة كأنها خسف بإرض تية وراء التية فمتى الاتيان من التيه
|