تساؤل يتبادر لذهن كل أب وأم كل لحظه
أبناؤنا إلى أين ؟
أصبح كل رب أسرة تزداد عليه الضغوطات ويتناسى مشاكله التي لاحصر لها ويفكر في مستقبل ابنه المجهول بعد ان بدأ الغزو بكل أنواعه على هذه الفئية وبكل وسيلة إلى ان أصبح اباءنا يسيرون مع التيار في كل ظاهره , فهذا الأب يلوم المدرسة ودور التربية فيها, والمدرسة تلقي اللوم على الأسرة والمجتمع لاكتسابه هذه الظاهر في البئية المحيطة , وأصبح هذا الشاب في دائرة عدم الاهتمام من جميع الأطراف لأن كل طرف لمي بحث عن المسبابات والعلاج لمثل هذه الحالات واكتفي باللوم وأنتظار كل ظاهره يقلدها هذا الشاب من تقليعات وملابس بأسماء وأشكال وحتى الأخلاق في التعامل والتخاطب أصبحت معدومه.
والجميع لم يفكر في الغزو المرئي والسمعي الذي غزى كل بيت وبعدها بدأت الظاهرات والموضات بالانتشار ولن يوقفها أحد لأن الرقابه والبديل معدوم وسنبقى في هذا التساؤل أبناؤنا إلى أين ؟
أخي كم أنا وأنت وكل أب حالياً ومستقبلاً خائف على ابنه من الأيام القادمة وماذا سيكون مصيره لان التيار والغزو اقوى بكثير مما تصورنا ولايمكننا حصر القضية في ظاهره أو ظاهرتين بل كل فترة يظهر لنا ظاهرة لم نتوقعها...
المعذره على الإطاله لكن ماكان بقلبي ومن حرقتي على ضياع شبابنا اطلت في الرد
لك جزيل الشكر والتقدير على الموضوع الرائع
ودمت أخي الغالي صاحب قلم مميز.
|